20 سبتمبر 2012

مبررات الاستيلاء على الثورة السورية- د . حمزة عماد الدين موسى



مبررات الاستيلاء على الثورة السورية
 د . حمزة عماد الدين موسى
لا ينكر أحد ان الثورة السورية هى ثورة يتيمة تعرضت لمماطلة ثم تآمر ثم تسيس و فى النهاية محاولة فرض بعضا من النظام الاسدى الطاغى الباغى عليها لترضى به لتوقف نزيف الدماء .. لا ينكر هذا الا منافق كذاب او جاهل أحمق …


منذ بداية الثورة السورية خضعت لعدة محاولات لتسيسها و السيطرة عليها … كانت بالاحرى مبررات مماطلة دست على السنة و فى عقول بعض المعارضة الخارجية لمحاولة تسويقها للداخل السورى و كان معظمها يهدف لتشتيت الصفوف و نزع الساحات من تحت اقدام الشهداء الذين طهروها بدماءهم … و لكن معظم هذه المحاولات للتمرير و التسويغ تحولت الى محاولات مماطلة بل بعضها انتقل الى محاولات استرضاء و تقريب فى سبيل تمرير الاصلاحات للنظام الطاغى .. و هى الاصلاحات الاسدية التى انتهت بالالاف المؤلفة من الشهداء و المصابين و لاتزال تستمر حتى لحظة كتابة هذه السطور بالقصف العنيف للمدن السورية فى النزع الاخير للنظام .

النظام السورى الاسدى انتهى , لم تنته صلاحيته او وظيفته سواءا لاسرائيل او للغرب بتأمين حدود اسرائيل ليكون شرطيها الاول .. او بتأمين الاستعمار الداخلى و استعباد الشعب السورى لسنوات طوال عجاف …

بين المبررات التى خرجت لتسوغ و تبرر و تحاول ان تفرض نفسها على الثورة السورية .. و التى لم تتعد الا مبررات خوف و تسيس و تخدير للثورة .. و لكن كلما انتهت مذبحة باطلاق فيديوهاتها على الفضاء الاعلامى الافتراضى ” الانترنت ” الغير محدد لتسيس الثورة الاعلامى او لكهنة الثورة السورية من معارضى الفنادق و الاستديوهات التلفزيونين … كفر الداخل أكثر و أكثر بهذه المبررات التى تبرر المماطلة أو المهادنة لصمت الاصلاح , و قبلها مبررات السلمية , و مبررات التظاهر السلمى ضد آلة القتل الوحشية .. و ثم مبررات عدم تصعيد الخطاب الاعلامى فى قضايا الاغتصاب و غيرها .

مبررات التسيس و الترويض و المماطلة للثورة السورية و اشلاء شهداءها غير مبررات الاستيلاء عليها و ان تشابهت فمبررات الاستيلاء على الثورة ثم تسليمها من يتابع المهمة التى كانت مرسومة للنظام السابق .. ستكون اقوى و اكبر لتبرر و تسوغ و تسوق تمرير هذا الاستيلاء و لكتم الاصوات المعارضة الصارخة …

ما هى تلك المبررات التى صممت لتسوغ الاستيلاء على ثورة الدماء السورية ؟

- الحرب الاهلية ..
سمعنا هذا المبرر الذى لصق على السنة الكثير من المعارضة السورية بالخارج و الذى ساقوه ليبرروا تسويقهم لسلمية الثورة .. لا يعلم احد من زرعه على السنتهم تحديدا .. و لكن يبدو ان الهدف كان تسويق السلمية لاعطاء فرصة للنظام الاسدى لسحق الثورة … سقط هذا المبرر بتكوين الجيش السورى الحر .. الذى تكون من جميع اطياف الشعب السورى ففيه الدرزى و العلوى ايضا و المسيحى فضلا عن المسلم و الأكراد معلنا هدفه تدمير النظام الاسدى …

كانو يسوقون السيناريوهات كأنهم يتفرجون على مسلسل تاريخى واقعى … و يتفلسفون بينما تراق دماء الالاف و هم يبررون مراعاتهم لمصالح المماطلون لدماء الداخل … كأنما المذابح التى تحدث فى الداخل اثارا جانبية و ضرر هامشى فى الثورة السورية …

- التدخل الأجنبى ..
إذا لم يقبل الجميع بتفكيك الجيش السورى الحر و او لم يقبلو بالموافقة على مشروع تسليم سوريا لبقايا النظام الاسدى تحت مسمى انقاذ سوريا من التدخل الاجنبى الذى سيتذرع بوجود القاعدة للتدخل لتصفية الجيش الحر و تأمين إسرائيل ….. و يسوقون الامثلة مثل ” إنظروا للعراق ” …
- الفوضى …..

ستحدث فوضى فى سوريا , يجب ابقاء النظام … كأنما ما يحدث الآن ليس فوضى فى استهداف المدنين من نساء و اطفال فطم و رضع ؟ هل القذيفة الاساسية ذكية لكى تفرق بين المستهدفين … اليس هناك فوضى فى المذابح التى نصبت للداخل السورى و فوضى فى التقتيل و التمثيل و التذبيح و السلخ و الاغتصاب و الانتهاك و الحصار و القصف و التجويع و القنص و الهدم .. اليست هذه فوضى !!!

- الحل السلمى …

الغرب لن يقبل الا بحل سلمى …. هذا سبب وجيه فالغرب الذى يعتبر اداة فى اللعبة السياسية الدولية لحساب فزع اسرائيل ( أولا ) … لن يقبل الا بحل سلمى مفروض على المعارضة الخارجية للابقاء على ما يمكن ابقاءه من نظام الاسد .. هذا سبب و تبرير ايضا للاستيلاء على الثورة السورية من الشعب السورى بالداخل الذى لن يقبل بهذا الحل السلمى .

- اللعبة الدولية :
فى مسارات و رحاب اللعبة الدولية يسير معظم الساسة او المتشبيهن بالساسة من المعارضة السورية الخارجية خصوصا ان بدايتهم السياسية و تطويعهم و تلينهم من قبل من كانو يستجدون الاعتراف به قبل الاعتراف بشرعية الثورة السورية لم يعد يكن لهم إحتراما فحرقوا انفسهم …هذه اللعبة السياسية الدولية و التى تهدد الجميع بأن إسرائيل فوق الجميع يعرفها و يدركها كل الساسة و ان لم يعلنو عنها , اهم قواعد هذه اللعبة السياسية هى فزع اسرائيل فاسرائيل الآن فى فزع شديد خصوصا بعد انهيار النظام الاسدى فهو شرطيها الاول المخلص الذى أمن حدودها بعد ان باع الجولان لهم …. و عمل على تطويع المقاومة ضد اسرائيل و تسيس مفهوم المقاومة الى ممانعة … هذا الفزع لن يسمح للجيش السورى الحر بان يكون وطنيا مخلصا خالصا او ان يسمح للشعب السورى ان يمتلك زمام امره .. يعرف الساسة العظام ( او اشباه الساسة ) هذا جيدا و لكنهم لا يجرؤون على اعلانه و ان ارتضو به و عملو له .

- التقسيم :

التقسيم المقترح لدولة علوية و دولية كردية لا يهدف الا اضعاف سوريا و هذا التقسيم كمبرر يخيف دول الجوار و احدى المبررات المهمة التى ستفرض على المعارضة السورية فى سبيل تهديدها او توريطها لتقبل بالحل اليمنى ( السيناريو اليمنى ) كالقبول ببعض اطراف النظام الذى يعمل الغرب على ابقاء بعض اركانه و اطرافه لهذا الغرض … الضغط على المعارضة السورية ثم الضغط على الجيش السورى الحر بالتبعية ثم الداخل السورى للقبول بالحل السلمى أو القبول بالتسوية باخراج آل الاسد و تسوية الثورة بالحل اليمنى … هى احد المقترحات على الساحة الآن و المعارضة الفندقية المسيسة الضعيفة احد ادوات الضغط .

القاعدة :
هو المبرر المعتاد للتدخل الاجنبى ..
و لكن هل سيقبل الداخل السورى بهذه المبررات للاستيلاء على الثورة التى صنعتها دماء شهداءه ؟؟؟؟

لا و لعدة اسباب أهمها :

1- الداخل السورى شبه مسلح بالكامل بالاسلحة الخفيفة و التى تمرس بها لتأمين نفسه . و بزيادة معدلات القصف العنيف يعنى ان قوات الاسد تهاب المواجهة المباشرة مع هذا الداخل المدنى المسلح .

2- الجيش السورى الحر وحدات مقاتلة متفرقة معظمها لا يتبع قيادة الجيش السورى الحر بسبب تفرد الوضع الميدانى لكل وحدة , كتيبة , لواء … اذا قبل الجيش السورى الحر بتسوية فهل تقبل معظم هذه الوحدات ؟

3-الداخل السورى اصبح لكل عائلة شهيد او مصاب او لاجئ مهدد بدول الجوار … هذا الداخل الذى عانى الرعب و الفزع و نزف لاشهر طوال وسط مماطلة مذهلة للمجتمع الدولى لن يقبل بأى تسوية …

4- المعارضة السورية الهشة بالخارج : فقدت مصداقيتها بالداخل السورى بسبب تورطها فى المماطلة ثم فى التسيس للثورة و بطء مرافقتها و تقريرها للاحداث من الداخل السورى و ردود افعالها المريضة التى لا ترقى لمستو المذابح التى تنال من سوريى الداخل ليل نهار …

5-تمايزت الصفوف و مع حرية الاعلام المفتوحة , عرف الجميع من مع , و من ضد و من يماطل و من يساوم و من يبيع و من سيشترى … فالاوراق المحترقة الساقطة كأوراق الخريف من شجرة الثورة التى روتها دماء السوريين … خرجت من سياق اسلوب صناعة البطل …. فصناعة البطل وسط الازمات الحقيقية خصوصا مع انهمار الدماء كالمطر المستمر الذى لم يتوقف لاكثر من سنة …صعب … فالناس الآن اكثر وعيا . و الضحية النازفة الآن تعرف من دعمها و من معها و من عدوها الحقيقى .

مبررات و مسوغات الاستيلاء على الثورة السورية … ستساق لتسوق هذا الاستيلاء من قبل الغرب معنا لانتصار الثورة السورية فالتسويات الخارجية كلها خصوصا ما تورط فيها المعارضة المسيسة سواءا لصالح الغرب او فى اللعبة السياسية الدولية سرقت انتصارات الثورات العربية بمصر و اليمن و تونس .

10 يوليو 2012

من يحكم مصر ولحساب من ؟ -35 - أمريكا تحمي عملائها اللصوص يوسف بطرس غالي


من يحكم مصر ولحساب من ؟ -35 -
أمريكا  تحمي عملائها اللصوص يوسف بطرس غالي

نجح السفير الأمريكى بالعاصمة البريطانية لندن فى إحباط مخطط مصرى للقبض على الدكتور يوسف بطرس غالى وزير المالية الأسبق، والصادر ضده إحكام غيابية بسبب تورطه فى قضايا فساد بالقاهرة، وكانت مصر وعبر نشرات الإنتربول الدولى قد تقدمت للحكومة البريطانية بالقبض على غالى قبل مغادرته إلى لندن مؤخرا، متوجها إلى نيويورك، إلا أن السفير الأمريكى بلندن رفض باعتبار غالى مواطنا أمريكيا، ومن حقه التنقل بحرية فى كل دول العالم دون التعرض له.

وأكدت مصادر لـ"اليوم السابع" أن السفارة الأمريكية رفضت 12 طلبا تقدم به الإنتربول الدولى بضبط وإحضار الوزير المصرى للتحقيق معه فى قضايا فساد، إلا أن السفارة رفضت الطلب المصرى والبريطانى، وهددت بالتصعيد فى حال التعرض للوزير أو أسرته وهو ما جعل السلطات البريطانية توافق على حرية سفر وتنقل غالى من لندن إلى أمريكا أو أى مكان فى العالم دون التعرض له.

من جانبها أكدت مصادر أمنية أن مصر لم تقدم الأوراق الكاملة لقضية وزير المالية الأسبق، وهى الأوراق التى تتوافق مع القانون الإنجليزى والذى يسمح بعد استيفاء هذه الأوراق تفعيل اتفاقية تسليم المجرمين، وأن القاهرة اكتفت بتقديم الحكم الصادر ضده فقط وهى أوراق غير كافية، كما أكدت التقارير الإعلامية أن محاكمه الوزير السابق لم تتم بشكل طبيعى، وأن فترة نقض الحكم لم تنتهِ والتى حددها القانون المصرى بـ60 يوما.

كانت تقارير إعلامية قد أشارت إلى أن سلطات المطار فى لندن قد قامت بالتحقيق مع "غالى" لمدة 9 دقائق وسمحت له بالسفر، ويذكر أن "يوسف بطرس غالى" قد غادر لندن منفردا، الخميس، الماضى 14 يوليو متوجها إلى نيويورك، بجواز سفر أمريكى، وترك زوجته وولديه فى لندن.

وعلى خلفية ذلك أبلغ أعضاء الجالية المصرية سلطات المطار الإنجليزى بضرورة القبض عليه لصدور أحكام ضده بمصر، فضلا عن صدور نشرة حمراء من الإنتربول الدولى بضرورة تسليمه كانت مصر قد طلبت من الإنتربول لتحديد مكان وجود يوسف بطرس غالى وزير المالية السابق الهارب خارج البلاد، والقبض عليه لصدور أحكام قضائية غيابية ضده داخل مصر بالسجن المشدد 30 عاماً.

على الصعيد نفسه من المنتظر أن تقوم الجالية المصرية ، بتنظيم مظاهرة لندن أمام مقر مجلس الوزراء البريطانى فى 10 داوننج استريت للمطالبة بتسليم بطرس غالى ورشيد محمد رشيد إلى السلطات المصرية، وإعادة الأموال المهربة إليها من خلال جهود الجالية المصرية فى بريطانيا بالتنسيق مع المبادرة الشعبية لاسترداد الأموال المنهوبة. وذلك بعد موافقة الشرطة البريطانية (سكوتلاند يارد) على المظاهرة فى وقت سابق.

6 يوليو 2012

الشهيد البطل ملازم أول (أحمد سمير رمضان )




  الشهيد البطل ملازم أول (أحمد سمير رمضان )


تعود أحداث الواقعة إلى 7 فبراير 2011، فى أعقاب الانفلات الأمنى وانسحاب الشرطة ونزول القوات المسلحة لحماية المواطنين، حيث كان الشهيد يقف فى لجنة تأمين عند مدخل مدينة أطفيح بالجيزة، وعندما استوقف عربة نصف نقل للتفتيش ورفضت السيارة التوقف واصطدمت باللجنة وبموتوسيكل من قوة التأمين، تعامل الضابط معهم وأطلق الرصاص من سلاحه على العربة، ومات سائقها وفرَّ اثنان آخران، وتركا العربة التى كان بها نصف طن من مخدر البانجو. 

وعندما وصل الهاربون إلى قريتهم جمعوا أهل المهرب وعادوا للانتقام من الضابط وقتلوه أمام قوات من شرطة أطفيح ومثلوا بجثته. دماغه إتعلقت علي قسم شرطة إطفيح يوم 8 فبراير 2011


فى لقاء مع والد الشهيد قال سمير حجازى: " فخور بأكبر أبنائى الذى استشهد منذ عام وشهر، وفخور لأنه كان رجلاً بمعنى الكلمة، كان ضابطًا احتياطًا وباقى له شهران حتى انتهاء تكليفه، وفخور بأنه كان يدافع عن الوطن ضد البلطجية والمهربين، فخور أنه لم يهرب عندما هاجمته أعدادًا غفيرة، فخور لأنه بطل، ورفض أن يطلق على الناس من سلاحه الآلى ومات وهو يرتدى الزى العسكرى وأصبح شهيدًا". 



وأضاف والد البطل أحمد، أنه تم ترقيته إلى رتبة نقيب، عقب استشهاده، والحمد لله، اليوم القضاء اقتص للحق، وأقول له "نام وارتاح دمك لم يذهب هدر"، وأتمنى أن التقى المشير، وأن يمنح ابنى أحمد وسام الجمهورية، كأول شهيد للقوات المسلحة فى أحداث الانفلات الأمنى".
أصدرت المحكمة العسكرية العليا حكمها بالإعدام لمتهمين فى القضية رقم 42/2011 جنايات عسكرية غرب، لقيامهم وأخرين بقتل أول شهيد للقوات المسلحة بعد ثورة يناير ملازم أول (أحمد سمير رمضان )حال قيامه بأعمال وظيفته لتأمين طريق بأطفيح. 



تضمنت القضية 24 متهمًا هاجموا جميعًا الضابط للانتقام منه، بعد ضبطه ابن أحدهم "مهرب"، تم الحكم على 2 بالإعدام و3 بالمؤبد، وعلى متهمين بخمسة عشر عامًا، وعلى ثمانية بعشر سنوات، وبراءة الباقين. 



4 يوليو 2012

الغزو الشيعي لمصر -31 -


الغزو الشيعي لمصر -31  -
فيلق القدس الإيراني يعترف بقمع المعارضين السوريين

اعترف اللواء إسماعيل قاءاني، نائب الجنرال سليماني، القائد العام لفيلق القدس، (قوة النخبة في الحرس الثوري الإيراني)، بالتواجد العسكري لهذه القوة على الأراضي السورية والضلوع في قمع المعارضين لنظام الرئيس بشار الأسد، وذلك من خلال تصريحات زعم فيها أنه لولا حضور الجمهورية الإسلامية الإيرانية لكانت المجازر التي ترتكب بحق الشعب السوري على يد المعارضين أوسع من هذا.

هذا وكانت وكالة أنباء "إيسنا" الإيرانية، شبه الرسمية، نشرت مقابلة مع هذا المسؤول العسكري الإيراني إلا أنها سرعان ما حذفتها من صفحتها حوالي الساعة 21:30 بتوقيت دبي، دون أن تعلن عن الأسباب.

وتكمن أهمية هذه المقابلة في كونها أول اعتراف رسمي من مسؤول إيراني يكشف ضلوع بلاده الفعلي في الأحداث الجارية بسوريا، حيث قال: "لولا تواجد الجمهورية الإسلامية في سوريا لأصبحت دائرة المجازر التي ترتكب بحق الشعب السوري أوسع"، مضيفاً: "عندما لم نكن حاضرين في سوريا كانت المجازر التي تنفذ بواسطة المعارضين أكبر، ولكن إثر التواجد الفعلي وغير الفعلي للجمهورية الإسلامية تم الحؤول دون ارتكاب المجازر الكبرى".

وكانت المعارضة السورية اتهمت طهران، وبالتحديد فيلق القدس للحرس الثوري الإيراني، بدعم القوات الحكومية في سوريا للتصدي لقوات المعارضة في هذا البلد.
سوريا جغرافية المقاومة
وتتهم المعارضة السورية فيلق القدس بالضلوع في قمع المحتجين السوريين، إلا أن السلطات الإيرانية تنفي هذه الاتهامات جملةً وتفصيلاً.

وكانت مصادر إعلامية تحدثت مراراً عن تواجد العميد قاسم سليماني، قائد فيلق القدس، على الأراضي السورية، بغية دعم القوات الموالية للرئيس بشار الأسد في مواجهة قوى المعارضة.

ويؤكد مسؤولون أمريكيون استمرار طهران في الدعم اللوجستي والتسليحي لدمشق بهدف قمع المعارضين.