27 يوليو 2009

لحساب من يحكمون مصر ؟

ثورة يوليو صناعة أمريكية لحماية الدولة اليهودية

صرحت الدكتورة سامية جلال، مستشار صحة البيئة لمنظمات الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، أنه حدث تراجع الخدمات المقدمة للمواطن المصري بشكل عام وخدمات الصحة بوجه خاص، وشبهت الوضع في مصر بـ "الميئوس منه وان المستقبل لا ينبئ بخير"، فضلاً عن تأكيدها على أن مصر لا تهتم بنشر الأرقام والإحصائيات الخاصة بمرض السرطان والفشل الكلوي وغيرها من الأمراض المتعلقة بالتلوث البيئي.
وإتهمت الدكتورة سامية جلال الحكومة بأنها تحاول الحد من زيادة السكان عن طريق تشجيع تلوث البيئة الذي يزيد من ارتفاع معدلات السرطان والفشل لكافة الأعضاء البشرية والتشوهات الخلقية للأطفال، علاوة على الجهاز التناسلي للرجل والنساء والضعف المبكر للذكورة.

14 يوليو 2009

الانسحاب الأمريكي.. رحيلٌ فعليٌّ أم انتشارٌ تَكتيكيٌّ؟!!








الانسحاب الأمريكي.. رحيلٌ فعليٌّ أم انتشارٌ تَكتيكيٌّ؟!!

الاثنين 20 رجب 1430 الموافق 13 يوليو 2009


الانسحاب الأمريكي.. رحيلٌ فعليٌّ أم انتشارٌ تَكتيكيٌّ؟!!


بغداد / الإسلام اليوم

مما لاشك فيه أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تحتل العراق وتُنفق نفقات كبيرة وتخسر الخسائر التي خسرتها في العراق لكي تنسحب منه بعد ذلك، وما يوجد في العراق من خيرات وثروات يسيل لها لعاب المحتل الأمريكي تحول دون أن نثق بحقيقة ما حدث في العراق من أنه انسحاب للقوات الأمريكية، بل هو عدم الانتشار في المدن, فالانسحاب التدريجي الذي حدث لا يعدو كونَه خطوةً تَكتيكية، وإن كنا نتمنى أن يكون انسحابًا حقيقيًّا، ولعل التاريخ الأمريكي يؤكد أن أمريكا من بعد الحرب العالمية الثانية لم تحتل بلدًا ثم انسحبت منه، باستثناء كوريا الشمالية وفيتنام؛ لأنها لم تحتلهما بشكل كامل، ولم تسيطر على كل أجزائه كما حدث في كثير من البلدان التي احتلتها أمريكا وبقيت فيها تحت أشكال ومسميات مختلفة، فالقوات الأمريكية اليوم تنتشر في أكثر من 135 دولة في العالم وبأكثر من 70 بالمائة من دول العالم، وهذه الدول لا تشكِّل الثِّقَل الذي يشكِّله العراق قياسًا لموقعه وأهميته الاستتراتيجية في منطقة الشرق الأوسط، فضلًا عن خيراته، وأنَّ آخر قطرة نفط في العالم عندما ينضب النفط ستكون في العراق.

إذن لماذا هذا الانتشار التكتيكي؟ ولماذا هذه الأضواء الإعلامية على ما يسمى بالانسحاب الأمريكي من العراق؟ وما جدوى ذلك؟

لقد أنفقت أمريكا في العراق الكثير من ميزانيتها التي أثقلت كاهل دافع الضرائب الأمريكي، وجاءت الأزمة المالية العالمية لتضاعف من حقيقة الأزمة الاقتصادية التي لحقت بالاقتصاد الأمريكي من جرَّاء حربيْ العراق وأفغانستان، ناهيك عن ضربات المقاومة العراقية التي أوقعت ما أوقعت من خسائرَ بشريةٍ ومادية، فضلًا عن ضغط الشارع الأمريكي إزاء جدوى تلك الحروب، ووجود أعداد كبيرة من أبنائهم في صفوف الجيش الأمريكي في العراق، إضافةً إلى ذلك ضغط الديمقراطيين المتزايد في الكونغرس الأمريكي باتجاه سحب الجيش الأمريكي أو تخفيض عدد أفراده, وتجلَّى ذلك في شهادة جون مارثا، شيخ النواب الديمقراطيين في الكونغرس وخبير شؤون الأمن القومي والمحارب القديم في فيتنام والذي شن حملة نارية على الحزب الجمهوري الأمريكي وعلى إدارة بوش أيام حكم الرئيس السابق بوش، فضلًا عن أن الحملة الانتخابية للرئيس الحالي أوباما أكدت على أهمية الانسحاب الأمريكي من العراق.

لكن الذي حدث هو سحب القوات الأمريكية من شوارع العاصمة بغداد وبقية المدن العراقية والبقاء في قواعد أمريكية على أطراف بغداد والمدن الأمريكية؛ لأن البنتاجون حرص ـ منذ اللحظة الأولى لاحتلال العراق ـ على بناء قواعد أمريكية دائمة في العراق، وعكف على بناء نظام اتصالات عسكرية مستديم في العراق، وهو أساس ضروري لأي وجود عسكري دائم بشبكة تسمى "نظام ميكروويف العراق المركزي"، نفذتها شركة غالاكسي ساينتفك كوربوريشن بكلفة 10 ملايين دولار، وهذه الشبكة الدائمة تعني أنه حتى لو انسحبت القوات الأمريكية فإن أعدادًا كبيرة منها ستبقى في قواعدها التي أحصاها موقع "غلوبل سيكيوريتي" العسكري الأمني بـ12 قاعدة دائمة في كافة أنحاء العراق، وبالتأكيد فإن هذه القواعد لن تكون فارغة من القوات والجيش الأمريكي، ولذا عندما طرح الرئيس أوباما قضية الانسحاب أكد على أنه سيتم سحب جزء من هذه القوات حتى نهاية عام 2011، وحدد عام 2011 موعدًا لإنهاء العمليات القتالية، لكنه أعلن أن ما بين 35000 إلى 50000 عسكري أمريكي سيبقون في العراق؛ أي أن أكثر من 35% من عدد القوات الأمريكية المتواجدة الآن بالعراق سيبقى بعد ذلك فيه, وسيبقى الآن في العراق 131 ألفًا من القوات الأمريكية، منها 12 فرقة مقاتلة، ومن غير المتوقَّع أن ينخفض العدد عن 128 ألفًا حتى ما بعد الانتخابات العراقية في يناير المقبل، وهو حجم ليس بالقليل، وبالتأكيد فإن الإدارة الأمريكية تستطيع في أية لحظة زيادة هذا العدد أو إنقاصه، وفقًا لاستراتيجياتها الخاصة، متى ما دعت حاجتها لذلك، بل إن القوات الأمريكية تتدخل بسرعة متى ما طلبت الحكومة العراقية ذلك، والمعروف أن هذه الحكومة لا تملك أي سيادة على الوضع في العراق، وأنها تَبَعٌ للقرار الأمريكي؛ لذا فإنَّ مسألة تدخُّل وانتشار القوات الأمريكية في العراق أمر محسوم، وما يؤكد ذلك عدم جاهزية القوات العراقية وكفاءتها في السيطرة على الشارع العراقي، وقد أشارت التقارير الأمريكية الخاصة بتأهيل القوات العراقية إلى أن 10% فقط من هذه القوات مؤهلة طيلة السنوات الماضية للاحتلال، وقد أشار الجنرال 'جورج دبليو كيسي' إلى أن "هناك كتيبة عراقية واحدة ـ أقل من 1000 جندي ـ هي التي تستطيع القتال دون مساعدة من الولايات المتحدة, علمًا بأننا بحاجة إلى 40 كتيبة إضافية على الأقل كي تستطيع قيادة عمليات مكافحة التمرد بمساعدتنا"، على حد قوله، إضافة إلى ولاء عناصر تلك القوات لبعض الأحزاب والجهات في العراق مابين تنظيم بدر والصدريين وقوات البيشمركة الكردية.

الحكومة العراقية اعتبرت يوم إعادة ترتيب وضع القوات الأمريكية في العراق يومًا لعودة السيادة العراقية؛ حيث أعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي المناسبة عطلة رسمية، واعتبر يوم 30 يونيو يوم السيادة الوطنية، وتسلم الجنرال عبود قمبر، قائد عمليات بغداد، مفتاحًا رمزيًّا من الجنرال الأمريكي دانيل بولجر قائد القوات الأمريكية في بغداد على أنه مفتاح بغداد وعودة السيادة للعراقيين على العراق، في حين أشار وزير الداخلية العراقي جواد البولاني في مقال نشرته له صحيفة واشنطن بوست الأمريكية بالقول: "بينما تحوِّل الولايات المتحدة اهتمامها عن العراق إلى أفغانستان وقضايا أخرى بالغة الأهمية, لا ينبغي لأحد منا أن يركن إلى الاعتقاد بأن المهمة في العراق قد أُنجزت، فذلك إحساس زائف فعلًا", ووصف أحداث العنف التي شهدتها البلاد مؤخرًا بأنها مؤلمة, مشيرًا إلى أنها تنبئ بتحديات مقبلة.

وهذا يؤكد بالفعل أن القوات العراقية لا يمكنها السيطرة على الوضع إذا تزايد العنف والتفجيرات في العراق، مما يستدعي تدخلًا سريعًا من قبل القوات الأمريكية الموجودة في العراق. إذن الذي حدث هو إعادة انتشار لتلك القوات داخل العراق وليس انسحابًا منها.


الجامعة الأمريكية بالقاهرة وكر للتجسس والتنصير

قال إنها أُسست كمملكة للمسيح وممارسة التبشير.. بروفيسور أمريكي: ستة من تسعة رؤساء للجامعة الأمريكية بمصر كانوا مبشرين وعملاء لـ CIA

أكد البروفيسور ستوب آلان، الأستاذ السابق بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، أن الجامعة منذ نشأتها وافتتاحها عام 1919 لا تحمل سوى سوء النوايا لمصر والمنطقة العربية، مشيرًا إلى أن هناك ستة من أصل تسعة رؤساء لها يعملون كمبشرين بروتسانت أو عملاء للاستخبارات الأمريكية أو موظفين بالخارجية.
وقال آلان، في تصريحات خاصة بـ "المصريون"، إن بداية الجامعة كانت مع مؤسسها تشارلز واطسون الذي ظل رئيسًا لها لمدة 25 عامًا، والذي ولد بالقاهرة عام 1873 وتعلم اللاهوت في "بتسبرج" ومعهد "برنستون" اللاهوتي وكان حلمه إقامة جامعة مسيحية بالدلتا تخدم الوجه البحري.
وأكد أن واطسون انُتخب سكرتيرًا مراسلاً لهيئة الإرساليات الأجنبية، وساعده الأيمن روبرت ماكلينهاين وهو من مبشري الإرسالية الأمريكية بمصر ، ويتحدث اللغة العربية بطلاقة، حتى أن واطسون أسند إليه منصب عميد الآداب والعلوم بالجامعة الأمريكية.
وأوضح آلان أن التمويل كان العقبة الرئيسية التي واجهت إنشاء الجامعة، فعقد واطسون عددًا من الاجتماعات التحضيرية بين القاهرة وواشنطن واستطاع التغلب عليها بعدما وجد أن التبشير هو مفتاح الكنز، لأنه لا يوجد أي شخص يجرؤ على رفض التبرع من أجل التبشير بالمسيحية.
ولفت إلى أن واطسون دعا الصفوة إلى العشاء في عام 1914، وقال لهم: أنتم الآن تتساءلون عن الشخصية المتوقعة لهذه الجامعة الكبيرة المقترحة؟، وأقول إنها جامعة مسيحية تمجد للمسيح بالعالم الإسلامي، وتحتوي على مدرسة نصرانية للدفاع عن العقيدة المسيحية حيث التبشير لأبناء الوطن والأجانب على السواء، علاوة على مدرسة التربية لإعداد المعلمين لإثارة اليقظة الفكرية ومدرسة للزراعة والهندسة والقانون والإعلام وللأخيرة أهمية كبرى لان رسالة الجامعة لا تمارس فقط داخل سواها ولكن توجه لهؤلاء الذين يقضون خارجها.

وأشار إلى أن الاسم المقترح وقتها "جامعة القاهرة المسيحية"، وبهذا الاسم وصلت التبرعات من الكنائس البروتسانتية حتى تاريخ وضع حجر الأساس إلى 218 ألف دولار، وفكر واطسون في إقامتها بمواجهة الأهرامات لكن الصحف أثارت ضجة حول المكان وأهميته الأثرية فرفضت السلطات البريطانية الموافقة عليه فوقع الاختيار على قصر بشارع القصر العيني يملكه يوناني يدعى جانكليس.
وكشف آلان عن أن صلوات "الآحاد" كانت تقام بكنيسة صغيرة داخل الجامعة تتبعها اجتماعات منظمة يحضرها طلبة الجامعة سواء مسلمين أو مسيحيين أرثوذكس إجباريًا، وتبدأ الاجتماعات بالصلاة وقراءة الإنجيل ثم ترانيم كنسية، ثم تقدم لهم أفلامًا وثائقية وتعليمية إضافة إلى أفلام عن حياة المسيح ومنها فيلم "ملك الملوك".
ولفت إلى أن عمليات التبشير المكثفة والعلنية التي أجادتها الجامعة كانت تتبعها تحول طلاب مسلمين إلى المسيحية البروتسانتية ثم تحول إلى التبشير إلى وسائل إغراء للأطفال المسلمين من الفقراء.
وأوضح أن الجامعة الأمريكية خرجت في الفترة مابين عامي "1919و1945" أجيالاً من المصريين منتمين إلى طبقة البشوات الباكوات ورؤساء المجالس الحاكمة والقضاة متأثرين بالمذهب البروتستانتي.
أما جون بيديو ثاني رئيس للجامعة فعمل كمبشر في العراق ثم قس ومصلح ديني في هولندا، وفي الحرب العالمية الثانية عمل بالمكتب الأمريكي للمعلومات الحربية وكان يتحدث العربية بطلاقة وكان صاحب دعوة فكرية أكثر عمقا ووضوحا أي أنه جمع بين كونه مبشرًا وأحد العاملين بالمخابرات الحربية الأمريكية وتقدم بيديو باستقالته بعد اعتراف أمريكا بإسرائيل، وأعلن وقتها أن الجامعة هي أفضل وسيلة لبسط النفوذ التبشيري للمسيحيين في الشرق الأدنى.
وحسب آلان، كان ريموند ماكلين، ثالث رئيس للجامعة، راعيًا للعديد من الكنائس وكان يجيد لعبة الأدوار وتقرب من الطبقة الحاكمة في مصر، حتى أن الجامعة تنازلت عن بعض شروطها لقبول الطبقة المتوسطة وقام بإلغاء الدراسة يوم الجمعة وتقليص اليوم الدراسي في شهر رمضان، مما دفع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر إلى التدخل واستثناء الجامعة من تفتيش وزارة التربية والتعليم.
ومع تولي توماس بارتليت، رئاسة الجامعة الأمريكية، تبنى نظام عبد الناصر الاشتراكية وتنامت المشاعر المعادية المعادي للولايات المتحدة الأمريكية، فما كان من بارتليت وقتها إلا المطالبة بوقف النشاط التبشيري مؤقتا، وأن يتم اختيار الطلاب وأعضاء هيئة التدريس من الأغلبية المسلمة في مصر.
ولفت الأستاذ السابق بالجامعة الأمريكية إلى أنها شهدت أزمة مالية كبيرة بعد حرب 1967 وبفضل مؤسسة فورد فاونديشين والوكالة الأمريكية للمساعدات الدولية خرجت من أزمتها، موضحًا أن مؤسسة فورد تعاظم دورها التجسسي في السبعينات واهتمت بدراسة المتغيرات الاجتماعية والدينية والثقافية في مصر بهدف التنبؤ بها لمساعدة السياسة الأمريكية على التحكم في مسار التغير داخل مصالح واشنطن.
وفى عام 1973 انتخب مجلس الأوصياء أول رئيس للجامعة لا يحمل شهادة الدكتوراه وهو كريستوفر ثورن الذي بقى خمسة أعوام وكان مهندس اتصالات بين القاهرة وواشنطن وعميلا للمخابرات الأمريكية أثناء فترة رئاسته لها، موضحًا أن هذا الدور يختلف عن ريتشارد بيدرسون الذي ظل رئيسًا للجامعة 11 عامًا حيث كانت العلاقة المصرية الأمريكية في أفضل حالاتها، فبيدرسون كان مندوبًا أمريكيا في مجلس الأمن ومستشارًا لوزير الخارجية الأمريكي وليام روجرز ، فضلاً عن تعيينه سفيرًا للولايات المتحدة بالنرويج.
وأوضح آلان أن أهداف الجامعة قد تبدلت ولم يعد التبشير "البروتسانت" مدرجا في أي أوراق خاصة بها، حيث أصبح الدور السياسي هو الأوضح، وأن تكون الحياة السياسية والحكم في مصر من خريجيها.

1 يونيو 2009

إعلان ( الوصاية الأمركية )علي مصر

أعضاء بالكونجرس يطالبون أوباما بالضغط على مصر لدعم الأقباط

واشنطن – (وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك): : بتاريخ 1 - 6 - 2009 حث أعضاء بالكونجرس الأمريكي، الرئيس باراك أوباما على دعوة حكومات المنطقة خلال خطابه المرتقب في مصر هذا الأسبوع إلى دعم الحرب ضد "القاعدة" و"طالبان"، والإعلان أن الولايات المتحدة سوف تقف بجانب كل "المضطهدين" حول العالم، كالبهائيين في إيران والأقباط في مصر.
جاءت الدعوة في خطاب وقعه عشرة من أعضاء الكونجرس، في 28 مايو الجاري، على رأسهم مقدمتهم فرانك وولف، صاحب العديد من مشروعات القوانين التي طالبت بفرض عقوبات على مصر بتهمة اضطهاد الأقباط.
ودعا الخطاب أوباما إلى مطالبة مستمعيه في الشرق الأوسط "بمساعدة مصر في مواجهة سوط الإرهاب والوقوف إلى الأقلية القبطية التي غالبا ما يستهدفها عنف المتطرفين. نحثك على دعوتهم إلى رفع أصواتهم ضد الإسلاميين الراديكاليين في جميع أنحاء العالم وعدم التغاضي عن سلوكهم...".
وأضاف: "يجب أن يكون واضحا أن الولايات المتحدة سوف تقف بجوار جميع المضطهدين حول العالم من البهائيين في إيران، إلى المدون المسجون في مصر" في إشارة إلى مدون مصري مسجون بتهمة الإساءة إلى الدين الإسلامي.
وذكّر الخطاب بأن "عددا لا يحصى من المعارضين يمكن أن يشهدوا على أن حياتهم تحسنت عندما أثار زعماء غربيون معاناتهم علنا"، مستشهدا بالدكتور سعد الدين إبراهيم الذي مارس أعضاء بالكونجرس والإدارة الأمريكية ضغوطا في أعقاب سجنه، توجت بالإفراج النهائي عنه عام 2003.
وكان إبراهيم قد حوكم مع عدد من العاملين بمركز بن خلدون في عام 2000، وصدر ضده في 2002 حكم بالسجن سبع سنوات، لكن محكمة النقض ألغت الحكم بعد ذلك بسنة.
وطالب أعضاء الكونجرس أوباما "بإثارة الحالات الفردية للمعارضين القابعين في السجون وآخرين يواجهون الاضطهاد لطمأنتهم بأن الشعب الأمريكي لن ينساهم".
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، قال الأعضاء الموقعون على الخطاب، وأغلبهم من داعمي إسرائيل بالكونجرس، إن نقطة البداية في حل الصراع "لا يجب أن تتمثل في تنازلات إسرائيلية، ولكن في الاعتراف بإسرائيل وبحقها في الوجود".
كما طالب الموقعون، الرئيس الأمريكي بدعوة منظمة المؤتمر الإسلامي إلى التخلي عن قوانين "الإساءة إلى الأديان" التي اعتبروا أنها ستمثل قمعا للإصلاحيين.
ومن المقرر أن يلقي أوباما خطابه الخميس في القاهرة، بعد أن كان قد تعهد خلال حملته الانتخابية بالتوجه إلى العالم الإسلامي من خلال "منتدى إسلامي هام" خلال الأيام المائة الأولى لرئاسته.
لكن وإن لم يحترم استحقاق المائة يوم، فإن أوباما عازم على "توجيه رسالة أشمل حول الطريقة التي تستطيع بها الولايات المتحدة تغيير علاقاتها مع العالم الإسلامي إلى الأفضل" بعد التوترات إبان رئاسة سلفه الرئيس جورج بوش.

)نقلا عن ( المصريون

30 مايو 2009

وزير الثقافة فاروق حسني يعلن ولاءه لليهود

بعد أن هاجم الحجاب الإسلامي وأصدر بأموال شعب مصر- الذي يستشهد في طوابير الخبز- كتبا تنشر الكفر والفساد والإنحلال , هذا هو يقدم فروض الطاعة والولاء للشعب والدولة اليهودية , يقول في جريدة اللوموند الفرنسية : ( .. أنني رجل سلام .. أريد أن أعرب عن أسفي علي كل ما قلته .. إنني بعيد كل البعد عن النية في الإساءة إلي الثقافية اليهودية )

الإستقواء بقائد الحملة الصليبية الخامسة عشر الجديد

قبل أيام من زيارته إلى القاهرة.. حقوقيون أقباط يدعون أوباما إلى مناقشة قضية الحريات الدينية في مصر

تعقد منظمة "الاتحاد المصري لحقوق الإنسان"، برئاسة المستشار نجيب جبرائيل، المستشار القانوني للكنيسة الأرثوذكسية، مؤتمرا صحفيا، غدا الأحد، لدعوة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى التطرق لقضية الحريات الدينية في مصر، وعلى رأسها مشاكل الأقباط، وذلك في خطابه الذي سيلقيه من القاهرة في الرابع من يونيو.
وينتظر أن يحضر المؤتمر عدد من ممثلي المنظمات الحقوقية في مصر، ومن بينها مركز "الكلمة" لحقوق الإنسان برئاسة المحامي القبطي ممدوح نخلة.
ورفض جبرائيل أن يكون الغرض من المؤتمر الاستقواء بالخارج، "لأن هذا المؤتمر يعقد على أرض مصرية ويطالب بحل تلك المشاكل على أرض مصرية، ولا يعد بأي حال من الأحوال استقواء بالخارج أو تحريضا ضد مصر".
وأشار إلى أنه من المقرر أن يحضر المؤتمر الصحفي العديد من ممثلي ورموز ونشطاء حقوق الإنسان في مصر، نافيا دعوة رجال دين للمشاركة في هذا المؤتمر.
وقال جبرائيل إن المؤتمر سيدعو الرئيسين حسني مبارك وباراك أوباما إلى مناقشة جادة لأوضاع حقوق الأقباط في مصر بصفة خاصة، والحريات الدينية بوجه عام.
يذكر أن العديد من منظمات القبطية في المهجر كانت تعتزم تنظيم مظاهرات، بالتزامن مع زيارة الرئيس مبارك التي كانت مقررة إلى واشنطن الأسبوع الماضي، والتي تم إلغاؤها، بسبب وفاة الحفيد الأكبر للرئيس.

22 مايو 2009

اليسار . . . . والبلطجة


ردًا على مهاجمته الحكم بإلغاء ترخيص مجلة "إبداع".. مستشار بمجلس الدولة يتهم الكاتب صلاح عيسى بالدفاع عن الإلحاد ويطالب أسرة ليلى مراد بالتدخل في القضية

أعرب المستشار ناصر معلا عضو مجلس إدارة نادي قضاة مجلس الدولة السابق عن استنكاره لحملة الهجوم التي يشنها صلاح عيسي رئيس تحرير جريدة "القاهرة"- الناطقة بلسان وزارة الثقافة- ضد قضاة مجلس الدولة، بعد حكم الأولى بالمجلس برئاسة المستشار الدكتور محمد عطية بإغلاق مجلة "إبداع"، لنشرها قصيدة "شرفة ليلى مراد" للشاعر حلمي سالم، المتضمنة لعبارات مسيئة للذات الإلهية والمقدسات الإسلامية.
واتهم المستشار معلا، رئيس تحرير جريدة "القاهرة" باستغلال منبر قومي وجريدة يمولها دافعو الضرائب للحط من شأن حكم قضائي بات ونهائي وتوجيه انتقادات شائنة للحكم ونشر الطعن المقدم ضد الحكم في صفحة كاملة من الجريدة في العدد الماضي، متهما إياه بعدم الموضوعية، وطالبه بضرورة التصدي لهذا الإسفاف والتطاول على الله والقرآن الكريم.
ودعا المستشار معلا، من وصفهم بـ "الشرفاء" إلى الاصطفاف تجاه هذا العبث الذي يُطلق عليه البعض إبداعا، مشددا على أن الإبداع ليس معناه تجريح المقدسات والإساءة لله وكتابه العزيز مطالبا أسرة "ليلى مراد" التدخل في القضية، واتهام حلمي سالم بالإساءة للفنانة الراحلة وعائلتها والمطالبة بمعاقبته.
وفي السابع من أبريل الماضي، قضت محكمة القضاء الإداري بإلغاء ترخيص مجلة "إبداع" التي يرأس تحريرها الشاعر أحمد عبد المعطى حجازي، مؤكدة في حيثيات حكمها، أنه "ثبت لديها أن القصيدة ورد بها ألفاظ تسيء إلى رب العالمين، وأن هذا الفعل بعيد عن رسالة الصحافة، ومن غير المعقول أن يكون هذا العمل قد نشر عبثًا دون أن يمر على القائم على هذه المجلة، الأمر الذي يؤكد أن بعضهم لديه القناعة والاستعداد لنشر مثل هذه الإسفافات المتطاولة على الذات الإلهية".
ورغم هذا الحكم، إلا أن الهيئة المصرية العامة للكتاب أصدرت عددا جديدا من المجلة، بالمخالفة لقرار القضاء، متعللة في بيان لها أنها قامت بالاستشكال على الحكم الصادر الشهر الماضي بوقف نشر المجلة الفصلية، واصفة الحكم بأنه "جاء مخالفا لنصوص الدستور والقانون".
بيد أن المستشار معلا، نفى أن يكون الحكم صدر لخدمة اتجاهات بعينها، لافتا إلى أن الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر، المعروف "بمواقفه المعتدلة جدا" اعتبر ما جاء في القصيدة كفرا وإلحادا وإنكارا لما هو معلوم من الدين بالضرورة، وهو ما يدحض الاتهامات الموجهة من قبل رئيس تحرير جريدة "القاهرة".
يُذكر أن بعض إصدارات الهيئة العامة للكتاب تثير اعتراضات رجال الدين لتضمنها ما يعتبره البعض "مساسًا بالذات الإلهية"، مثلما حدث في قصيدة "وليمة لأعشاب البحر" للكاتب السوري حيدر حيدر التي نشرتها وزارة الثقافة في أبريل عام 2000.

أوباما .....أهلا وسهلا بشرط

إنسحب فورا وإعتذر وعوض المسلمين الذين قتلتموهم وعذبتموهم وسجنتموهم ودمرتم بلادنا في أفغانستان والعراق وفلسطين والسودان .
وإذا لم تفعل ....فلا أهلا ولاسهلا بالقائد الجديد للحملة الصليبية الخامسة عشر

20 مايو 2009

«أُقتُل خالد»... كتاب عن خطأ كبير لجهاز الاستخبارات الاسرائيلي «موساد»

«أُقتُل خالد»... كتاب عن خطأ كبير لجهاز الاستخبارات الاسرائيلي «موساد»
الإثنين, 18 مايو 2009

سوزانا طربوش *

نجاحات جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد)، لا تخفي أخطاءه الفادحة وحساباته الخاطئة. وأحد أكبر الأخطاء المحاولة الجريئة، في 25 أيلول (سبتمبر) 1997، لاغتيال أحد قادة «حماس»، خالد مشعل، بتسميمه في العاصمة الأردنية عمّان.
كتاب «أقتل خالد: محاولة الموساد الفاشلة لاغتيال خالد مشعل ونشوء حماس» يروي بالتفاصيل محاولة الاغتيال هذه، إضافةً إلى المفاوضات المعقّدة التي أدّت إلى اتفاق سلّمت بموجبه إسرائيل الترياق لسمّ الموساد، وأطلقت زعيم حماس الروحي الشيخ أحمد ياسين.

صدر الكتاب أخيراً في الولايات المتحدة عن دار «نيو برس» للنشر، وعن منشورات «كوارتيت» في المملكة المتحدة (صاحبها الفلسطيني الأصل نعيم عطالله)، و «ألن أند أنوين» في أستراليا. أما المؤلف بول ماكغوف، المولود في أيرلندا، فهو صحافي حائز على جوائز يعيش في سيدني، وسبق أن عمل محرّراً لصحيفة «ذا سيدني مورنينغ هيرالد».

يتمحور الكتاب حول حدث أساسي هو محاولة الاغتيال، لكنه يتوسّع في نطاقه الزمني ليتناول حياة مشعل السياسية، ونشوء «حماس». ويواكب الأحداث مشاركاً في الجدل ما بين صانعي السياسات الغربيين، وذلك إزاء ضرورة إشراك «حماس» إذا كان لا بدّ من التوصّل إلى حلّ للصراع الإسرائيلي - الفلسطيني.

عاد بنيامين نتانياهو إلى رئاسة حكومة إسرائيلية متشددة، بعد أن كان رئيساً للوزراء في الوقت الذي تمّت فيه محاولة الاغتيال. وها هو يواجه مجدداً الرجل الذي أراده ميتاً قبل 12 عاماً. إلا أنّ «حماس» ومشعل هما اليوم أقوى مما كانا آنذاك.

أثناء قيام ماكغوف بالأبحاث لوضع كتابه، أجرى مقابلات مع عدد من اللاعبين الأساسيين والمراقبين لأزمة الشرق الأوسط في ستّ دول، في العام 2007 وأوائل العام 2008. ووضع كتابه المؤلّف من 477 صفحةً بأسلوب سهل القراءة ونابض بالحياة.

وفقاً لرواية الاغتيال التي تشبه أفلام جايمس بوند، انتقل فريق من عملاء الموساد من عواصم مختلفة إلى عمّان متنكّرين كسياح. وخطّطوا لتسميم مشعل بمادة قاتلة ولكن بطيئة المفعول. وبذلك يموت الرجل خلال 48 ساعةً، في حين يهرب فريق الموساد من الأردن.

تقرّر أن يُدَسَّ السم بواسطة «كاميرا» صغيرة وظيفتها كوظيفة «مسدس» محشو بـ «رصاصة» من سائل شفاف هو سم «ليفوفنتانيل»، هذا السم هو تركيبة معدّلة من مسكّن الآلام الشائع الاستعمال «فنتانيل»، وقد ضمّ فريق العملاء طبيبةً حملت ترياق السم الذي كان فتاكاً إلى حدّ أنّ مخططي الموساد طلبوا وجود طبيب يحمل الترياق في حال تعرّض أحد أعضاء الفريق للسم من طريق الخطأ.

وطمأن رئيس الموساد آنذاك، داني ياتوم، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، بأنّ الخطة ستسير كما يجب. إلا أنّ الأمور لم تسِر كما خطط لها الموساد. فمع أنّ أحد العملاء نجح في دسّ السم في أذن مشعل في أحد شوارع عمّان، فقد تعرّض وزميله للمطاردة من أحد حرّاس مشعل الشخصيين، ويدعى محمد أبو سيف. فدار صراع بين سيف والعميلين، ليمدّ لاحقاً لسيف يدَ العون سعد نعيم خطيب، ضابط في جيش التحرير الفلسطيني الذي صادف مروره في المكان بسيارة أجرة. هكذا ألقى أبو سيف وخطيب القبض على عميلي الموساد، وسلّماهما الى الشرطة الأردنية. إذّاك لاذ أربعة عملاء من الفريق بالفرار إلى السفارة الإسرائيلية «التي طوّقها جنود أردنيون لمهمة ودية كما زُعِم».

أوّل مَن أطلع العالم على خبر الاعتداء الغريب على مشعل الصحافية اللبنانية رندا حبيب، رئيسة مكتب وكالة الصحافة الفرنسية في عمّان. كانت حبيب تلقّت اتصالاً من محمد نزّال، أحد المساعدين الإعلاميين في حركة حماس، أخبرها فيه أنّ مشعل تعرّض لمحاولة اغتيال من قبل معتدٍ يحمل «أداةً غريبةً». بعد ذلك تحدّثت حبيب شخصياً مع مشعل الذي أخبرها بأنّه سمع صوت «همْس» في أذنه عند تعرّضه للاعتداء. وفي الساعات التالية، وإذ بدأ السم يعطي مفعوله، دخل مشعل في غيبوبة. فكان لا بد له من تناول ترياق وإلا فارق الحياة.

محاولة الاغتيال هذه أثارت غضب الملك حسين لحصولها على الأراضي الأردنية، فحذّر نتانياهو من أنّ عميلي الموساد سيشنَقان اذا توفي مشعل. وبما أنّ الأردن كان وقّع معاهدة سلام مع إسرائيل في تشرين الأول (أكتوبر) 1994، شعر الملك حسين بأنّه تعرّض لخيانة كبرى في محاولة الاغتيال هذه. لأنه كان بعد المعاهدة نسج علاقات مع سياسيين وأمنيين إسرائيليين. فكان مثلاً يستقبل داني ياتوم في مقرّه الصيفي في العقبة. وعلى رغم ذلك، لم يذكر جهاز الموساد للأردنيين أيّ شيء عن مخطّطاته.

واشتبه الملك حسين أن يكون لمحاولة اغتيال مشعل هدفان: أولاً، جعل إنقاذ اتفاق أوسلو للسلام الواقع في سبات أمراً مستحيلاً، وثانياً، زعزعة المملكة الهاشمية، ربما تحضيراً لإقامة دولة فلسطينية في الأردن. فنشأت أزمة كبرى ما بين الأردن وإسرائيل والولايات المتحدة وكندا. آنذاك اتصل الملك حسين بالرئيس الأميركي بيل كلينتون ضمن الجهود لإجبار نتانياهو على تسليم الترياق لإنقاذ حياة مشعل. ويروي ماكغوف مفصِّلاً المفاوضات، عبر الاتصالات الهاتفية واللقاءات الشخصية في الساعات الطويلة التي تلت محاولة الاغتيال. وتجدر الإشارة إلى أنّ أحد الأسماء الأردنية التي برزت في تلك الأحداث كان سميح بطيخي، رئيس شعبة الاستخبارات العامة. أما الكنديون فغضبوا بسبب استعمال المتورّطين في محاولة الاغتيال جوازات سفر كنديةً، وطلبوا تفسيرات من إسرائيل. ولم تكن تلك المرة الأولى ولا الأخيرة التي يُكتَشَف فيها استعمال عملاء من الموساد جوازات سفر كندية في عملياتهم.

فضلاً عن ذلك، كان مبعوث إسرائيل إلى الاتحاد الأوروبي، إفراييم هالفي، نائب مدير الموساد السابق، وطّد علاقته مع الملك حسين على مرّ السنين، فاستُدعي من بروكسيل ليساهم في حلّ الأزمة. عندئذ حثّ هالفي على إطلاق الشيخ أحمد ياسين، مؤسس حركة حماس وزعيمها الروحي الذي كان يمضي عقوبةً بالسجن مدى الحياة في أحد السجون الإسرائيلية منذ العام 1989.

وأكّد هالفي أنّ إسرائيل إذا لم تقُم بمثل هذه المبادرة المهمة، فستحرج الملك حسين وتخرجه. غير أنّ نتانياهو الذي رفض في بادئ الأمر، رضخ أخيراً للضغط الذي مارسه الأردنيون والكنديون والأميركيون، لا لتسليم تركيبة السمّ والترياق فحسب، بل لإطلاق الشيخ ياسين أيضاً «في سبيل إنقاذ عملية سلام ربما كان يفضّل أن تفشل».

ووفقاً لماكغوف، عندما تعرَّض مشعل لمحاولة الاغتيال، «كان قد خضع لمراقبة مجموعة عملاء الاستخبارات الأجانب في عمّان». ولم يكن سفير الولايات المتحدة آنذاك وسلي إيغان يعرف مَن يكون مشعل. فسأل السفير رئيس مكتب وكالة الاستخبارات المركزية في عمّان دايف مانرز عن هوية مشعل، وذلك بعد اللقاء بالملك حسين لمناقشة الأزمة.

لمَ اختار الموساد مشعل هدفاً للاغتيال؟

كانت إسرائيل تتّهمه بتدبير موجة جديدة من التفجيرات الانتحارية في إسرائيل. «في مقرّ الموساد في تل أبيب، كان يُنظَر إليه على أنّه الأول في صنف جديد خطير من القادة المتشدّدين. ومع أنّه كان متشدّداً بالفعل، لم يكن ذا لحية، ولم يكن يلبس الأردية الخاصة». كان مشعل يرتدي البذلة، و «كان بحسب المعايير المحلية منتظماً في ظهوره على التلفزيون. أما من وجهة النظر الإ051818B.jpg051816B.jpg051819B.jpg051817B.jpg051821B.jpgسرائيلية فكان يتمتّع بالصدقية كزعيم صاعد لحماس، ولأن شخصيته مقنعة كان لا بد من التخلّص منه».

كذلك يتطرّق ماكغوف إلى الأثر الذي تركته محاولة الاغتيال في مشعل. «لقد خرج مشعل رجلاً متبدّلاً بعد نجاته من الموت الوشيك. نظر إلى نفسه من زاوية مختلفة، وكذلك فعل أعضاء الحركة. ثم بين ليلة وضحاها ذاع صيته في أوساط الفلسطينيين والإسرائيليين، وفي العالم العربي بأسره». أما الحسابات الخاطئة العامة لنتانياهو وياتوم «فكرّست مشعل قائداً للمستقبل».

ويتناول الكتاب التنافس بين مشعل ومنافسه القديم موسى أبو مرزوق الذي يشغل اليوم منصب نائب له في دمشق. وأبو مرزوق ولد في مخيّم للاجئين في غزة، وأصبح منذ سنّ مبكرة ناشطاً إسلامياً وأحد أتباع الشيخ أحمد ياسين. اضطلع بدور أساسي في جمع الأموال الأميركية، في شكل خاص لمؤسسة الأرض المقدسة في تكساس.

ويميّز ماكغوف الفريق المحيط بمشعل، والمعروف محلياً بـ «الكويتيين»، عن الفريق المحيط بأبو مرزوق الذي يتألّف في معظمه من غزاويين. يقول مشعل إنّه فيما كان يعيش في الكويت، وضع أسس حركة حماس، «بموازاة الضفة الغربية وغزة». وبعد اجتياح العراق الكويت في 2 آب (أغسطس) 1990، عاد مشعل من عطلة كان يمضيها في عمّان إلى الكويت، ذلك أنّه لم يرد أن يقع العراقيون على مقرّ «حماس»، فأتلف بعض الملفّات، وأخذ بعضها الآخر إلى عمّان التي سرعان ما تحوّلت إلى مركز نابض لـ «حماس». وينظر ماكغوف في الروايات المختلفة عن ولادة «حماس»، والطريقة التي شجّعت بها إسرائيل نشاطات «حماس» في غزة أثناء السنوات التي شكّلت فيها الحركة قوةً موازيةً لـ «فتح».

في فصل من الكتاب يحمل عنوان «المهندس الملتحي في زنزانة في نيويورك»، يروي ماكغوف كيفية القبض على أبو مرزوق في مطار جون كينيدي الدولي في نيويورك، في تموز (يوليو) 1995. إثر ذلك، سعت إسرائيل إلى نفي أبو مرزوق، إلا أنّه أُطلِق بوساطة من الملك حسين، ورحِّل إلى الأردن في شباط (فبراير) من العام 1997. وكان مشعل انتُخِب في غياب أبو مرزوق رئيساً للمكتب السياسي، ولم يتنحَّ عند عودة أبو مرزوق.

في السياق ذاته، قالت الصحافية العاملة في عمّان، رانيا قادري، ل ماكغوف «اليوم الذي حاولوا فيه اغتيال مشعل، كان يوم ولادة مشعل القائد. أما الرجل الذي مات يومذاك فكان أبو مرزوق. لم يرد أحد التكلّم مع أبو مرزوق بعد ذلك، بل مع مشعل، ومشعل وحده».

يذكر أنّ مشعل ولد في الضفة الغربية، (قرية سلواد)، في العام 1956. وعندما اندلعت حرب حزيران (يونيو) 1967، فرّ وعائلته إلى الأردن. آنذاك كان والد مشعل يعمل في الكويت التي سبق أن أرسل إليها زوجته الثانية الأصغر سناً، فانضمّ إليه خالد هناك.

ومن بين الأشخاص الذين قابلهم ماكغوف لدى تأليفه الكتاب، أسعد عبدالرحمن، الأكاديمي، والشخصية البارزة في منظمة التحرير الفلسطينية، الذي سبق أن عمل مستشاراً للرئيس الفلسطيني ياسر عرفات. كان عبدالرحمن يدرّس في جامعة الكويت حين قصد مشعل هذه الأخيرة لدراسة الفيزياء في العام 1974. فانضمّ مشعل إلى صفّ التاريخ الفلسطيني الذي كان يدرّسه عبدالرحمن. وإذ كان مشعل كثّ اللحية، أصاب عبدالرحمن باستنتاجه أنّه ينتمي إلى جماعة الأخوان المسلمين.

على رغم اختلافات الرجلين السياسية العميقة، ترك مشعل أثراً كبيراً في عبدالرحمن الذي صنّفه على أنّه أذكى طلابه على الإطلاق. «يسجّل الطلاب في العلوم الاجتماعية الكثير من علامات «جيد جداً» و «جيد»، وهو كان الطالب الوحيد الذي سجّل علامات ممتازةً خلال 19 عاماً درّست فيها».

بعد مرور أعوام، وأثناء زيارة عبدالرحمن دمشق، حذّر هذا الأخير مشعل قائلاً له: «لا يمكنك أن تكون مسلماً متطرّفاً وسياسياً في الوقت عينه... خصوصاً في عالم عصري يسيطر عليه عدوان جبّاران، أي الولايات المتحدة عالمياً، وإسرائيل إقليمياً!». ففي رأى عبدالرحمن أنّ الوقت قد حان ليتقبّل الإسلاميون علناً وجود دولة إسرائيل. «لك القرار. فلا يمكن أن تكون نصف حامل. إما الانخراط في عملية السلام، وإما عدمه. وإذا لم ترِد ذلك، فلا بد من ثمن تدفعه».

وخصص ماكغوف الفصل الأخير من كتابه للقاءات مع مشعل نفسه، أجراها في ظلّ تدابير أمنية مشدّدة، في مقرّ مشعل في دمشق. وتجدر الإشارة إلى أنّ ماكغوف، مذ أنجز الكتاب، التقى مشعل. وتطرّق إلى اللقاء في مقال نشره في صحيفة «نيويورك تايمز»، وحمل العنوان «حماس تخرج من مخبئها»، فذكر أنّ الجو كان أخفّ بكثير في مخبأ «حماس» مما كان عليه في لقائه الأول مع مشعل قبل 18 شهراً. «جدول أعمال مشعل حافل الى درجة أنّه قد يحتاج قريباً إلى موقف لسيارات الوفود الأجنبية الزائرة». وتمّ تأجيل زيارة ماكغوف إلى مشعل «حتى وقت متأخّر من الليل لأنّ مشعل كان منشغلاً بالترحيب بمجموعة من المشرّعين اليونانيين، أعقبهم وفد إيطالي». وفي الأيام التالية، التقى زعيم «حماس» زوّاراً من البرلمانين البريطاني والأوروبي.

عندما سأل ماكغوف مشعل عن التغيرات في السياسة التي قد تدخلها «حماس» كبادرة تجاه أيّ نظام جديد يلي سياسة أوباما الجديدة، أكّد مشعل أنها سبق أن بدّلت سياستها في ما تعلّق ببعض النقاط الأساسية: «سبق لحماس أن تبدّلت، فلقد قبلنا الاتفاقات الوطنية الآيلة إلى إقامة دولة فلسطينية وفقاً لحدود العام 1967. كما شاركنا في الانتخابات الفلسطينية في العام 2006». لكن حينما سأل ماكغوف مشعل عن إعادة صوغ ميثاق «حماس» الذي يدعو إلى تدمير إسرائيل، كان حازماً وقال هذا «محال».

كتب ماكغوف قائلاً: «في حين من المستحيل على كثيرين أن يفهموا استراتيجية حماس، برهنت الحركة عن انضباط في وقف إطلاق النار، كما فعلت في صيف وخريف 2008. وأثبتت قدرتها على التفاوض مع إسرائيل، وإن من خلال طرف ثالث».

* صحافية بريطانية

الحياة


أين الجمعيات الخيرية في البلاد الإسلامية ؟؟؟؟؟؟


بالتنسيق مع "تجمُّع المؤسسات الخيرية"
جمعية أيرلندية توزِّع مساعداتٍ نقديةً على أيتام خان يونس في قطاع غزة
[ 19/05/2009 - 12:49 م ]
جانب من حفل توزيع المساعدات النقدية
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام

وزَّعت "جمعية الصداقة الأيرلندية الفلسطينية لإغاثة أطفال فلسطين" مساعداتٍ نقديةً على مجموعةٍ من الأيتام المكفولين لدى "تجمُّع المؤسسات الخيرية" في خان يونس جنوب القطاع.

ووُزِّعت المساعدات الثلاثاء (19-5) خلال لقاءٍ حضره كلٌّ من: الدكتور صابر الصفتي وزوجته الأيرلندية، والمهندس محمد المصري مدير "جمعية الرحمة الخيرية"، وأيمن أبو ليلة عضو "اللجنة الحكومية لكسر الحصار واستقبال الوفود".

ورحَّب المهندس المصري بالضيف الأيرلندي وزوجته، مشيدًا بالجهود التي يبذلانها في مساعدة الأيتام والمنكوبين في قطاع غزة عبر "جمعية الصداقة الأيرلندية الفلسطينية".

واستعرض المصري جملةً من المشاريع التي نفَّذها "تجمُّع المؤسسات الخيرية" في خان يونس، وأبرزها كفالة ما يزيد عن سبعة آلاف يتيم من مناطق مختلفة من المحافظة.

وأشار الصفتي وزوجته بدورهما إلى المعاناة التي لقياها في طريقهما إلى القطاع؛ حيث مكثا ثلاثة أسابيع في معبر رفح قبل السماح لهما بالعبور، ومُنعت خمس شاحناتٍ تحمل مساعداتٍ من الشعب الأيرلندي من الوصول إلى القطاع.

وأعرب المتضامن الأيرلندي ذو الأصول المصرية عن سعادته العارمة بعد تمكنه من دخول قطاع غزة، مشددًا على مدى تأثره شخصيًّا هو وعائلته بالجرائم البشعة التي وقعت للفلسطينيين.

إنها حرب الكفار ضد المسلمين

طباعة إرسال لصديق
طالب باستغلال الفرصة التاريخية لبدء المفاوضات
أوباما: لا بد من حل الدولتين/ نتنياهو: يجب الاعتراف أولاً بيهودية "إسرائيل"
[ 19/05/2009 - 08:27 ص ]
واشنطن - المركز الفلسطيني للإعلام

جدَّد بارك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دعوته الكيانَ الصهيوني إلى العمل على التوصل إلى حلٍّ للصراع مع الفلسطينيين على أساس حل الدولتين، في حين جدَّد رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو اشتراطه الاعتراف بيهودية الكيان.

وطالب الرئيس الأمريكي، في أول لقاءٍ يجمعه بنتنياهو في البيت الأبيض، نشرته وسائل الإعلام الثلاثاء (19-5)، الكيانَ الصهيوني بـ"وقف "الاستيطان" في الضفة الغربية، وفقًا لالتزاماته بموجب خريطة الطريق، واستغلال ما وصفها بالفرصة التاريخية لبدء المفاوضات.

في حين زعم رئيس الوزراء الصهيوني المتطرِّف بنيامين نتنياهو رغبة حكومته في بدء المفاوضات مع الفلسطينيين فورًا، لكنه جدد اشتراطه الاعتراف بيهودية الكيان.

وأضاف رئيس الوزراء الصهيوني المتطرِّف أنه يؤيد حكم الفلسطينيين أنفسَهم، لكن دون الإشارة صراحةً إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة.

النظام الحاكم لمصر مستمر في حصار مسلمي غزة من أجل اليهود


تضم 12 برلمانيًّا أوروبيًّا
السلطات المصرية تفرض شروطًا جديدة على قافلة "الأمل" وتذمر يسود المشاركين
[ 19/05/2009 - 02:28 م ]
القاهرة - المركز الفلسطيني للإعلام

أعرب عشرات المشاركين في قافلة "الأمل" الأوروبية التضامنية مع قطاع غزة عن تذمرهم من معاملة السلطات المصرية وتضييقها عليهم، ومنعهم من مغادرة الفندق الذي ينتظرون فيه في مدينة بورسعيد.

وقال "نيكولاس كراكستين" المشارك في القافلة الأوروبية اليوناني الجنسية لـ"قدس برس" الثلاثاء (19-5): "إن السلطات المصرية رفضت السماح لسفينة الشحن التي تقل القافلة بتفريغ حمولتها في ميناء الإسكندرية، واشترطت تفريغها في ميناء بورسعيد".

وأضاف قوله: "ونظرًا لصعوبة الأمر بسبب ارتباطات سفينة الشحن المسبقة، سعى المنظمون إلى استئجار سفينة شحنٍ أخرى، لكن السلطات المصرية فرضت اشتراطاتٍ أخرى جديدة".

وكان المشاركون في قافلة "الأمل" قد توجَّهوا الإثنين (18-5) من العاصمة المصرية القاهرة باتجاه ميناء بورسعيد؛ حيث كان من المقرَّر تحرُّك القافلة المكوَّنة من أكثر من أربعين شاحنة وسيارة إسعاف، باتجاه معبر رفح الحدودي ومنه إلى داخل قطاع غزة، إلا أن الإجراءات المصرية حالت دون ذلك حتى الآن، لا سيما أنه كان متوقعًا وصول القافلة إلى غزة 13 أو 14 أيار (مايو) الجاري.

"فرناندو روسي" عضو مجلس الشيوخ الإيطالي ورئيس القافلة قال من جانبه إنه كان من المتوقَّع أن تتحرَّك اليوم سفينةُ شحنٍ تقل شاحنات القافلة من ميناء الإسكندرية باتجاه ميناء بورسعيد؛ على أن تتحرَّك القافلة من الميناء باتجاه معبر رفح الحدودي، موضحًا أن "السلطات المصرية تعرقل وصول القافلة بعد أن وضعت شروطًا من ضمنها موافقات أمنية، على الرغم من التنسيق الذي تم معها للسماح للقافلة بالمرور والوصول إلى القطاع".

وفي سياقٍ آخر، أوضح روسي أن 12 برلمانيًّا أوروبيًّا من إيطاليا واليونان وسويسرا وأيرلندا وبريطانيا، إضافة إلى نحو 150 مشاركًا قدموا من أوروبا، موجودون حاليًّا في بورسعيد للمساهمة في إيصال المساعدات الطبية إلى غزة، لا سيما إلى ذوي الاحتياجات الخاصة.

وتابع أن هؤلاء يصاحبون القافلة التي تضم 40 شاحنة من الحجم المتوسط، والمحملة بمعدات طبية وبرامج تقنية حديثة خاصة بفاقدي البصر، و12 سيارة إسعاف محملة بأجهزة طبية حديثة مقدمةً من تبرعات فردية ومنظمات أوروبية غير حكومية.

الإرهاب الحكومي للشعب مستمر




نيابة دمنهور ترفض عملية عاجلة لضحية اعتقالات البحيرة!

[09:21مكة المكرمة ] [20/05/2009]

الضحية فارس بركات

البحيرة- خاص:

في سيناريو مشابه لأزمة حمادة عبد اللطيف ضحية العنف الأمني بالإسكندرية؛ رفض المحامي العام الأول لنيابات البحيرة طلب محامي فارس بركات ضحية اعتقالات البحيرة نقلَه إلى مستشفى مصطفى كامل بمحافظة الإسكندرية لإجراء عملية تركيب شرائح ومسامير في الحوض، وأصرَّ على طلب انتداب الطب الشرعي لتقرير ذلك، على الرغم من الحالة السيئة للمريض الذي يرقد في مستشفى دمنهور التعليمي تحت حراسة أمنية!.

وأوضحت مصادر طبية أن لجوء النيابة إلى انتداب الطب الشرعي يستغرق ثلاثة أو أربعة أيام لحين صدور تقرير، على الرغم من أن تأخير إجراء العملية يزيد من تدهور حالة المصاب بشكل خطير، وقد تحفَّظت المصادر على ذكر الخطورة المتوقَّعة في المستقبل القريب للضحية، ووصفت مصادر قانونية هذا الرفض بأن فيه تعسفًا واضحًا من النيابة التي تتحرك بشكل يُثير حالةَ سخط شديد لدى أهل الضحية.

كانت نيابة مركز دمنهور قامت في وقت سابق بأخذ أقوال فارس بركات الذي قام الضابط ناجي الجمال من مباحث أمن الدولة بدمنهور بإلقائه من الدور الرابع بعدما طلب منه إذن النيابة؛ مما أدى إلى إصابته بأربعة كسور بالفخذ والحوض والرجل اليسرى وعظمة الأنف؛ رغم أنه يعاني في الأساس من عجز بالقدم اليمنى!.

وقد أقرَّ بركات في أقواله بأن من تعدَّى عليه وقام بدفعه وإلقائه من الدور الرابع هو الضابط ناجي الجمال، مؤكدًا أن جميع الحضور شهود على هذه الوقعة.

وأثناء التحقيقات بمستشفى دمنهور التعليمي انسحب عصام أبو طور محامي المجني عليه اعتراضًا على ما يحدث من تبديل للحقيقة؛ حيث فوجئ بأن الأسئلة مجهَّزة لكي تخرج الضابط المتهم من القضية!.

وفي السياق نفسه رحَّلت الأجهزة الأمنية المعتقلين إلى سجن وادي النطرون بعدما أصدرت النيابة بحقهم قرارًا بالحبس خمسة عشر يومًا على ذمة التحقيقات، بتهمة الانضمام لجماعة محظورة وحيازة مطبوعات تروِّج لأفكارها.




تفاصيل الحملة الإعلامية على الإخوان


تفاصيل الحملة الإعلامية على الإخوان

[18:17مكة المكرمة ] [18/05/2009]



- صحيفة مستقلة تنفذ الخطة بدلاً من الإعلام الحكومي

- المهمة يقودها صحفيان أحدهما بالتلفزيون والآخر "أهرامي"

كتب- حسونة حماد:

حصل (إخوان أون لاين) على تفاصيل خطة أجهزة الأمن لتشويه جماعة الإخوان المسلمين في وسائل الإعلام المصرية.

الخطة يقوم على إعدادها وتنفيذها صحفيان أحدهما يرأس قطاعًا مهمًّا في التلفزيون المصري والآخر يرأس تحرير صحيفة يومية ليبرالية مقرَّبة من السياسة الأمريكية وتوجهاتها في المنطقة.

وتقضي الخطة التي وافق عليها أمن الدولة بنقل الحملة الإعلامية على جماعة الإخوان المسلمين- والتي تستهدف تشويه صورة الجماعة في الداخل والخارج- من ساحتها التقليدية المتمثلة في "الصحف الحكومية" إلى ساحة جديدة في "الصحف الخاصة"، وخاصةً فيما يتعلق بقضية مجموعة الـ13 الأخيرة.

وعلم (إخوان أون لاين) أن صاحب هذا الاقتراح هو الصحفي الذي يدير قطاعًا في التليفزيون ويعمل مستشارًا إعلاميًّا لجهاز مباحث أمن الدولة، والذي نال إعجابهم ووافقوا عليها، بينما تعهد الصحفي الآخر بتنفيذ الاقتراح الذي تحول إلى خطة بعد موافقة الأمن عليه.

وتم استدعاء رئيس تحرير الصحيفة اليومية لوضع اللمسات النهائية للخطة، والتي أخذت طريقها إلى التنفيذ فور الاتفاق؛ بحيث تقوم الصحيفة بنشر تفاصيل تحقيقات نيابة أمن الدولة وتحريات الأجهزة الأمنية حسب تعليمات الأمن، بالإضافة إلى إبراز الاتهامات التي توجهها مذكرة تحريات مباحث أمن الدولة، وذلك على شكل أخبار تتصدَّر الصفحة الأولى باسم الصحفي الأمني المسئول عن ملف الإخوان بالصحيفة.




19 مايو 2009

مؤامرة تجويع مصر : القمح الروسى يحتوى على ١٠١ «حبة» سامة وخبيثة فى الكيلو جرام الواحد

تحاليل «الحجر الزراعى» تكشف: القمح الروسى يحتوى على ١٠١ «حبة» سامة وخبيثة فى الكيلو جرام الواحد

كتب داليا عثمان والمحافظات ١٩/ ٥/ ٢٠٠٩

المصري اليوم


انتهت اللجنة الثلاثية التى أمر النائب العام بتشكيلها من أساتذة كلية الزراعة بجامعة القاهرة، لكتابة تقرير حول شحنة القمح الروسى، من أخذ عينات من القمح المتحفظ عليه فى صوامع سفاجا وقنا وأسوان وأسيوط، على أن تبدأ اليوم تحليلها فى معامل القاهرة، تمهيداً لكتابة تقريرها وتسليمه للنائب العام.

وكشفت نتائج التحاليل التى قام بها المعمل الإقليمى لبحوث الحشائش بإدارة الحجر الزراعى، لعينة من شحنة القمح الروسى المتحفظ عليها فى سفاجا، عن احتوائها على ٢٩ حبة من الحشائش السامة، و٧٢ من الخبيثة، موضحة أن عدد الحشائش السامة فى الكيلو جرام الواحد من القمح وصل إلى ١٠١ حبة.

وفى سياق متصل، قررت نيابة مركز كوم أمبو، حفظ البلاغ الذى تقدم به عدد من الأهالى ضد مسؤول فصل الإنتاج عن التوزيع، بعد أن أكد تقرير اللجنة التى شكلتها النيابة من مديريتى التموين والصحة، سلامة الدقيق المستخدم فى صناعة الخبز واعتبرت البلاغ كيدياً.

وأوضح أحمد الصياد، مدير عام الرقابة التموينية فى دمياط، أنه تم تشديد الإجراءات لمنع تسرب القمح من الميناء للمطاحن، بعد ما نشرته «المصرى اليوم» عن وصول رسالتى قمح روسى فاسد إلى ميناء دمياط خلال أسبوع، مشيراً إلى تشكيل «لجنة دائمة» للمرور اليومى على المطاحن للتأكد من صلاحية الدقيق المطحون وتشديد الرقابة على خروج أى شحنة من ميناء دمياط.

ومن جانبه، أوضح السفير الروسى بالقاهرة، ميخائيل بجدانوف، أن روسيا تورد ٢٥٪ من احتياجات مصر من القمح، مؤكداً عدم إمكانية «تسييس» قضية شحنة القمح الفاسد، وقال فى حواره مع «المصرى اليوم»: «نتابع الأخبار المتعلقة بهذه القضية باندهاش لما تتعرض له من محاولات (التسييس)».

وأشار إلى أن القمح الروسى ممتاز، ويتم تصدير كميات ضخمة منه للبلدان الأجنبية الكبرى، وأضاف: «هناك آلية فعالة للتفتيش، فإذا دخلت مثلاً فواكه مصرية فاسدة إلى روسيا، فإننا لا نقول إن مصر صدرتها إلينا، بل نقول إن الجهات الروسية المسؤولة لم تكن على مستوى التفتيش الجيد»، وتابع: «فى حالة دخول منتجات فاسدة للأسواق المصرية، فإن المسؤولية هنا تقع على عاتق الجهات المختصة فى مصر».



عدد التعليقات [٦٥]
نطالب الجريدة بنشر اسم المستورد حتى ولو كان مين
تعليق أحمد باشا تـاريخ

١٩/٥/٢٠٠٩ ٥٢:٢١
السلام عليكم تحية اجلال وتقدير للجريدة ولكل العاملين بها ولكل قلم حر غيور على وطنه وشعبه الأبي وبعد : أتمنى من كل صحفي حر أن ينبري قلمه ولا يسكت أبدا مهما علت وتوالت ضربات قصف هذا القلم . بصفتنا نحن أبناء هذا الشعب الذي فقد البرلمان الذي يدافع عنه ويراقب ويحاسب ويقنن كل ما هو لصالح الشعب وليس لصالح حكومة رجال الأعمال نطالب السيد رئيس الوزراء والسادة الوزراء المسئولون عن هذه الصفقة أن يعلنوا علنا عن اسم المستورد لهذه الصفقة وكل الصفقات المشبوهة التي تدخل البلاد مثلها . وبعد كشف المستوردين هؤلاء نطالب السادة رجال القانون في مصر وكل الجمعيات الأهلية برفع دعوى قضائية والمطالبةبرأس هؤلاء المستوردين كي نتخلص من أمثالهم أولا بأول - هل تتذكروا صفقة البطاطس التي كانت مصر تصدرها لدول أوربية وعادت من الموانيء الأوروبية منذ بضع سنوات وتم طرحها في الأسواق المصرية وكانت بها النقطة السوداء ذلك المرض الإسرائيلي الناتج عن سياسة التطبيع عالبحري والتي أصابت محصول البطاطس وأفسدت علينا سوقا أوربية آنذاك . ماذا فعلت الدول الأوربية ؟ أعادت الصفقة كلها من الميناء وطالبت بتطبيق شروط التعاقد ولكننا هنا نطالب بإعادة الصفقة لروسيا كاملة على نفقة المصدر و المستورد مع كشف أسماء المستوردين ومحاكمتهم بجلب سلع فاسدة للقضاء على ملايين من أبناء الشعب ومحاكمة كل من سهّل دخول هذه الصفقة من المسئولين - ونطالب بحل مجلس الشعب الذي بات دوره بعيده عن الدور الحقيقي الذي تمت نشاته على أساسه وهو رقابة الحكومة ومحاسبتها وسن القوانين التي يطلبها الشعب وليس الوزراء قصدي رجال الأعمال !! - نطالب كل حر يتمنى لوطنه حياة أفضل أن يحكم عقله قبل أي انتخابات قادمة ويختار المناسب بعيدا عن أصحاب الكراسي الوزارية . - محاسبة المتفلسفين من المسئولين في توقيع صفقات الاستيراد على حساب المنتج المحلي . - التاريخ بيقول والانجليز زمان قالوا مصر بلد زراعي .... أين نحن الآن من الزراعة يا علماء الزراعة ونحن نستورد سلعة كانت مصر في القديم أكبر مخازن الغلال في العالم ؟؟؟؟؟؟؟ - نتمنى أن تلقى آراؤنا أدنى درجات الاحترام فنحن الشعب الكادح والمطحون والذين ندفع فاتورة الحساب وليس المسئولين !!!!!!!!!




مؤامرة تجويع شعب مصر : تقليص مساحات الأرز

«غضب» ضد الحكومة يجتاح المزارعين بعد تقليص مساحات الأرز.. والعقوبة تصل للحبس

سادت حالة من الغضب الشديد بين المزارعين بالمحافظات بسبب قرارات الحكومة تخفيض مساحات الأرز المزروعة.
فى البحيرة، طالب المزارعون بزيادة مساحة الأرز بعد تحديد نحو ١٧٥ ألف فدان فقط للمحافظة لزراعة الأرز، لأن المحافظة تعد الأولى زراعيًا على مستوى الجمهورية، خاصة فى ظل عدم قيام الفلاحين بزراعة القطن لتدنى أسعاره.
وقال سعيد زكى، أحد المزارعين: إن الأرز أصبح المحصول الرئيسى الآن، لأننا لن نقوم بزراعة القطن ويجب أن تساعدنا الحكومة فى زراعة الأرز، وترفع الغرامات الموجودة علينا من العام السابق، لأننا معرضون للسجن بسبب ديون البنك وارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج.
وأكد محمد خيرى عبادة، وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة، أن المساحة المخصصة لزراعة الأرز بالمحافظة لم تنخفض، وإنما هى ثابتة منذ سنوات طويلة، ولكن ما كان يحدث هو عدم معاقبة المخالفين، أو إعفاء المزارعين من غرامات زراعة الأرز عن العام الماضى، والتى تبلغ ٢٢٠٠ جنيه للفدان.
وفى الغربية، رفض المزارعون قرار تخصيص ٧٠ ألف فدان فقط لزراعتها بالأرز، بعد أن كانت ١٨٠ ألف فدان سنويًا، الأمر الذى دفع عددًا من نواب البرلمان بالمحافظة لتقديم بيانات وطلبات إحاطة عاجلة لرئيس الوزراء ووزيرى الرى والزراعة حول الموضوع.
وقال المهندس أحمد الجعودى، وكيل وزارة الزراعة بالمحافظة، إن مساحة الأراضى المزروعة بالمحافظة، تبلغ ٣٨٠ ألف فدان محاصيل مختلفة بما فيها ٣٠ ألف فدان فاكهة، مما دفع الوزارة إلى تخفيض مساحة الأرز من ١٨٠ ألف فدان إلى ٧٠ ألف فدان،
حيث كانت تزرع ١١٠ آلاف فدان بالمخالفة، وكل ما يتم حاليًا هو تجفيف المشاتل وعدم زراعتها، حيث يتم تطبيق القرار لأول مرة بالفعل ودون انفعال، حيث إن كميات الأرز زادت عن حدها، مما يؤثر سلبيًا على السعر العالمى له.
ورفض مزارعو الإسماعيلية أى قرارات خاصة بحظر زراعة الأرز أو قصرها على مناطق دون أخرى، وطالبوا بلجان فنية متخصصة لمعاينة أراضيهم على الطبيعة التى لا تصلح سوى لزراعة محصول الأرز، حسب قولهم، نظرًا لطبيعة أرضهم وارتفاع نسبة المياه الجوفية بأراضيهم.
وقال عبدالعزيز إسماعيل، مزارع، إن معظم أراضينا بقرى السبع آبار والمنايف أراضى برك ولا تصلح سوى لزراعة الأرز، وبالتالى قبل اتخاذ هذه القرارات التى تضر بالفلاح، لابد من معرفة طبيعة أراضينا الخاصة، والسماح لنا بزراعة هذا المحصول الرئيسى وأنه بالرغم من تغليظ الغرامات والعقوبات، والتى وصلت للحبس هذا العام لا نجد حلاً سوى زراعة الأرز بأراضينا، مطالبًا المحافظ اللواء عبدالجليل الفخرانى، بالتدخل لرفع المعاناة عن المزارعين من غرامات خاصة بمحصول الأرز.
وأكد ياسر دهشان، عضو مجلس محلى مركز الإسماعيلية، ضرورة تشكيل لجنة لحصر الأراضى التى لا تصلح إلا لزراعة الأرز ومخاطبة مديريتى الرى والزراعة لاستثنائها من قرار المنع.
وقال المهندس سعيد عبدالعظيم، وكيل وزارة الرى بالمحافظة، إن تحديد الأراضى التى تزرع بالأرز أو إعفاء المزارعين من أى غرامات أو أحكام بالحبس، قرار سيادى يملكه رئيس الوزراء أو وزير الرى وفقًا للقانون.
الشعب -
16/05/2009

الحروب الصليبية مستمرة :واشنطن تايمز ترحب بعدم اعتذار بابا الفاتيكان للمسلمين


واشنطن تايمز ترحب بعدم اعتذار بابا الفاتيكان للمسلمين


أعربت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية المعروفة بتوجهاتها اليمينية، بصدد بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر، عن ترحيبها بعدم اعتذاره للمسلمين عن تصريحاته السابقة المسيئة للإسلام في عام 2006م, واصفة رئيس الكنيسة الكاثوليكية بالشجاع في نصرته لدينه.
وأعادت الصحيفة إلى الأذهان تصريحات بابا الفاتيكان في الكلمة التي ألقاها عام 2006م، بجامعة ريجنيسبيرغ الألمانية والتي وصف فيها الإسلام بأنه لم ينتشر إلا بحد السيف.
وتابعت قائلة: "إنه محض سخف التشديد على أن الإسلام لم ينتشر قط بحد السيف, تمامًا مثلما أنه من الخطأ التاريخي القول بأن المسيحيين واليهود لم يشهروا سيفًا البتة".
وأضافت: أن من يعترض على الرأي القائل بانتشار الإسلام بحد السيف ليسوا على خلاف مع البابا بل مع التاريخ, وزعمت: أن ما يعرف الآن ببلاد المسلمين كانت بلادًا للمسيحيين واليهود وأتباع الديانة الزرادشتية.
16/05/2009---الشعب

الدكتور نصر فريد واصل : هدم أنفاق غزة أمر مرفوض شرعًا

الدكتور نصر فريد واصل مفتي مصر السابق: هدم أنفاق غزة أمر مرفوض شرعًا

رفض الدكتور نصر فريد واصل ـ مفتي الجمهورية السابق ـ ما تقوم به السلطات المصرية من هدم للأنفاق بين مصر وقطاع غزة، والتي يستخدمها الفلسطينيون لنقل المؤن وبعض الأسلحة، مؤكدًا أن كل الوسائل التي تدعم وتمكن أهل البلد المحتلة من المقاومة ورفع الاحتلال هو واجب ديني وقومي، بغض النظر عن الأسلوب.
وقال د.واصل: إن أي "محاولة لنزع الشرعية والغطاء الشعبي عن المقاومة، وهو أمر مرفوض شرعًا"، داعيًا إلى فتاوى تلم الشمل الفلسطيني وتوحد الفصائل الفلسطينية المقاومة للاحتلال الصهيوني، وحذر د.واصل من التجاهل المتعمد لقضية القدس تاريخيًّا ودينيًّا في المناهج التعليمية العربية، بعكس كيان الاحتلال الصهيوني الذي ربى جيلًا جديدًا يضع "يهودية القدس" في قمة أولوياته.
وطالب د.واصل بتعديل مناهج التعليم في الدول العربية بما يدعم قضية القدس، والكف عن "تهميش" العقيدة في القضية الفلسطينية في المناهج التعليمية، وتنحية الجوانب التاريخية عند تدريس كل ما يتصل بفلسطين لطلابنا في مختلف المراحل التعليمية.
ونوه د.واصل إلى خطورة قيام المؤسسات التعليمية في كيان الاحتلال الصهيوني بتدريس الأماكن الإسلامية المقدسة لشبابهم على أنها جزء رئيسي من حياة اليهود وتاريخهم، ويجب الحفاظ عليها بكل الطرق.
ورفض مفتي مصر السابق دعوة وزير الأوقاف المصري محمود حمدي زقزوق، والتي طالب فيها بزيارة القدس كخطوة لكسر الهيمنة الصهيونية عليه، وقال: "من وجهة نظري، زيارة القدس وهي تحت الاحتلال الإسرائيلي تعد نوعًا من التطبيع، وقد يؤدي الأمر إلى الإيحاء بأن مشكلة احتلال القدس قد حلت بدليل أن زيارتها أصبحت مفتوحة للجميع، ولا داعي لمسألة الاستقلال والمطالبة برفع يد الصهاينة عن القدس".
وأضاف د.واصل: "أرى أن نصرة القدس بشكل عملي تأتي عبر تدعيم "المقدسيين" سياسيًّا واقتصاديًّا؛ لتثبيت تواجدهم داخل القدس ليكونوا شوكة في حلق مخطط التهويد، وإثارة الأمر بشكل منهجي مع منظمات حقوق الإنسان، وذلك مع الاستمرار في حظر التطبيع السياسي أو الثقافي أو الاقتصادي مع إسرائيل".
واعتبر واصل أن: "زيارة القدس باستخدام تأشيرات "إسرائيلية" يكرس الخضوع للصهاينة والإقرار بحقهم في السيطرة على القدس، وقد يكون الأمر مدخلًا للتطبيع، وذلك عكس ما ينشده وزير الأوقاف المصري من دعوته الأخيرة".
وأوضح: "أستثني الفلسطينيين من هذا الأمر، لأنهم واقعون تحت احتلال ومضطرين شرعًا وقانونًا لاستخدام التصاريح "الإسرائيلية" في الدخول إلى القدس أو الخروج منها".
وأشار د.نصر فريد واصل، إلى أن "إسرائيل" كيان صهيوني "سياسي" وإن تظاهرت بالجانب الديني اليهودي، مؤكدًا أن الصهاينة حركة استعمارية عالمية لا دينية لا يهمها الدين اليهودي ولا أي دين سماوي.
وطالب بتحرك عربي إسلامي فاعل لإحياء قضية القدس دوليًّا على محاور جديدة، واتخاذ مواقف أكثر جدية وتنظيمًا في المحافل الدولية ضد "إسرائيل" وممارساتها في المدينة المقدسة، مشددًا على أهمية وحدة الصف العربي وتحسين العلاقات العربية – العربية بدلًا من حملات التشهير والاتهامات المتبادلة بين الدول العربية.
وأجاز المفتي السابق تخصيص جزء من زكاة المال لدعم القدس والمقدسيين ضد حملة التهويد الصهيونية المنظمة، مبينًا أن الدعم المادي للقدس وقضيتها واجب ديني وقومي على كل العرب والمسلمين.
الشعب -
16/05/2009

الضفة الغربية تشهد حملةً تنصيرية غير مسبوقة من قبل جمعية نصرانية،


حكومة فياض تغلق 103 جمعيات خيرية في حين يجري حملات تنصير في الضفة الغربية تحت سمعها وبصرها

الشعبالتاريخ: 18/05/2009

أكدت مصادر إعلامية أن محافظة رام الله وضواحي القدس والعديد من مدن الضفة الغربية تشهد حملةً تنصيرية غير مسبوقة من قبل جمعية نصرانية، ووفقًا لموقع فلسطين اليوم فإن "جمعية الكتاب المقدس الفلسطينية"، وهي جهة مسيحية تقوم على أجندة سياسية وأهداف مشبوهة، وتتبع سبل التغلغل في المجتمع الفلسطيني مستغلة الضائقة الاقتصادية التي يعاني منها المسلمون الفلسطينيون في الأراضي المحتلة, في محاولة لتنصيرهم، كما نشر الموقع لوحة دعائية عملاقة تحمل آية من آيات الإنجيل من سفر أشعياء جاء فيها: "أنه سكب للموت نفسه, وأحصي مع إثمه وهو حمل خطية كثيرين وشفع في المذنبين".
وذكر الموقع: أن الجمعية تستغل الفسحة الواسعة التي تمنحها إياها حكومة رام الله لنشر حملاتها، وأيضا فتح أبواب المدن والقرى الفلسطينية لها لتمارس دعايتها كما تشاء أمام الجمهور الفلسطيني المسلم.
وعلى حسب قول أحد الشهود العيان: أن أغلب مداخل ومخارج مدينة رام الله فيها لوحات دعائية ضخمة تحمل آيات من الإنجيل, في الوقت الذي كثيرًا ما يبث تليفزيون فلسطين التابع لحركة فتح وقائع لاحتفالات نصرانية وكنسية من بيت لحم وغيرها.
اعتداء على عقيدة المسلمين:
من ناحيته، أعرب الدكتور حسن الجوجو رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي في حكومة غزة عن قلقه بقوله: "ليس غريبًا على حكومة فياض أن تدعم جهات نصرانية، وهي التي ارتضت لنفسها أن ترتمي في أحضان الاحتلال وتعمل ضد أجندته في ملاحقة فصائل المقاومة، ورعت احتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية واستقطبت الفرق الراقصة والحفلات الماجنة".
كما استنكر "الجوجو" هذا العمل الذي تقوم به هذه الجهات بدعم حكومة فياض "المحسوب على المسلمين في شهادة الميلاد" على حد تعبيره، محذرًا من خطورة هذا الأمر وصعوبته في الاعتداء على عقيدة المسلمين، والأصل أن يتداعى جميع الدعاة المسلمين لهذه الأعمال، وأن يصدروا بيانًا وموقفًا في مثل هذه القضايا الحساسة.
غياب العلماء الربانيين:
واكب ذلك انتقاده لرجال الدعوة في الضفة الغربية لسكوتهم غير المبرر على مثل هذه الأعمال، قائلاً:" الأصل أن يقوم رجال الدعوة بواجبهم، وأن لا يرتموا في أحضان السلاطين، ولكن ليس غريبًا عليهم أن يسكتوا عن هذه الأعمال، وقد سكتوا سابقاً".
وأضاف الدكتور حسن الجوجو: يجب أن يتابع الإعلام هذه الحملات، ولابد أن يتعامل معها العلماء بشكل واضح وبين, وأن يعلنوا موقفهم الرافض لها بشكل قاطع وعاجل.
كما وجه انتقاده لعلماء قطاع غزة لغيابهم عن مثل هذه القضايا وتغييب رابطة علماء فلسطين، ورابطة الجامعة الإسلامية، وعدم إصدار فتوى وموقف واضح منها.
حكومة فياض تغلق 103 جمعيات خيرية:
ومن الجدير هنا أنه في العام 2007 وبعد تعيينها مباشرة أعلنت حكومة فياض أنها قررت حل 103 جمعيات خيرية وهيئات أهلية بسبب ما أسمته "دواع قانونية".
وقال فياض: إن وزير الداخلية في حكومته وقع على قرار إغلاق 103 جمعيات خيرية وهيئات أهلية بزعم "مخالفة الجمعيات المشمولة للقانون في أنشطتها وارتكاب مخالفات قانونية ومالية وإدارية جسيمة الأمر الذي تطلب تدخلاً حاسمًا لإعادة القانون إلى نصابه".
وأضاف أنه قد تم نقل القرار إلى إدارات هذه المؤسسات فيما ينتظر أن تصدر قائمة بأسمائها في وقت لاحق، مشيرًا إلى أن إجراءات عملية ستشرع حكومته باتخاذها لوضع القرار موضع التطبيق.
وقد أثار هذا القرار حينها استنكار حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بشدة معتبرة أنه "قرار سياسي هدفه تركيع وتجويع أبناء شعبنا ومزيد من الضغط والعزل لحركة حماس".
وصرح فوزي برهوم، المتحدث باسم الحركة: "ننظر بخطورة بالغة إلى الحرب التي يشنها محمود عباس وسلام فياض على أبناء وقيادات ومؤسسات وأنصار حركة حماس بما فيها المؤسسات الخيرية التي تعيل أسر الشهداء والأسرى وجرحى الانتفاضة والأيتام".
وأضاف: إنها خطوة "لم يسبق لها مثيل وفاقت تصرفات المحتل الغازي"، مشيرًا إلى أنها "تمثل مدى الانصياع التام والولاء المطلق من قبل محمود عباس وسلام فياض للإملاءات الصهيونية والأمريكية من أجل تجويع وتركيع الشعب الفلسطيني لإرضاخه للقبول بأي حلول هزيلة تنجم عن محادثات لقاء الخريف المقبل".
وشدد برهوم على أن هذه المؤسسات، التي تم إغلاقها من قبل "حكومة" فياض هي مؤسسات خيرية بحتة تخدم جميع الفلسطينيين، ومرخصة وحسب القانون وخاضعة لكل قوانين الرقابة الفلسطينية، "وذرائع فياض لإغلاقها ذرائع واهية الهدف منها تقويض وعزل حركة حماس والمستفيدين من مؤسساتها خدمةً لمصالحه الفئوية والحزبية بأوامر من العدو".
ولم يخرج هذا القرار من كونه في الحقيقة "تدمير حقيقي للمصالح الوطنية الفلسطينية وتعزيز للأزمة الداخلية ويأتي في إطار الضغط الأمريكي الصهيوني الفلسطيني على حركة حماس لعزلها وتقويضها خدمة للاحتلال الصهيوني".
وحمّل برهوم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وسلام فياض المسئولية الكاملة عن "حرمان آلاف الفلسطينيين المستفيدين من هذه الجمعيات وما يترتب عليها من أزمة إنسانية واجتماعية تضيف معاناة جديدة لأبناء شعبنا".


الدكتور/حسن الجوجو " رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي في حكومة غزة "

فشل حكومات ثورة يوليو



تقرير برلماني يحذر من انتشار أمراض الأورام وتليف الكبد والكليتين
حذر تقرير للجنة الصحة بمجلس الشعب من زيادة احتمالات تعرض المصريين لأمراض تليف الكبد والكليتين واختلال وظائف الجهاز الهضمي والأورام وحدد التقرير 6 عوامل وراء انتشار هذه الأمراض منها استعمال مياه ملوثة والمخصبات والهرمونات والمبيدات الحشرية والفطرية والتلوث عن طريق استعمال مياه الري الملوثة بمخلفات كيمياوية كالزئبق من المصانع وتلوث مياه الري من شبكات الصرف الصحي وتلوث الأسماك في بحيرات المنزلة والبرلس وإدكو ومريوط وعن طريق استخدام مكسبات اللون والطعم والرائحة واستخدام المواد الحافظة ومواد التغليف والحفظ كما أرجع التقرير أسباب هذه الأمراض إلي استخدام أوانٍ مصنوعة من النحاس والألومنيوم وتلوث الطعام بأكاسيد هاتين المادتين وعن طريق تناول غذاء مصدره الماشية أو الأسماك التي تتغذي علي أعلاف بها نسبة متزايدة من الرصاص والأغذية المعلبة التي تستخدم في مقاومة الحشرات ومادة الفوسفور العضوي الذي يستخدم في رش المزروعات والكاديوم الذي يستخدم في طلاء المعادن أو طلاء الأواني الفخارية.. كما أوضح التقرير أيضا أن الأمراض التي تأتي بسبب تناول الغذاء تأتي من خلال الملوثات الإشعاعية وعن طريق السموم الفطرية التي تصيب الحبوب والبقول والذرة والفول السوداني، وبذرة القطن وعن طريق المستحضرات البيطرية ومنها العقاقير المساعدة علي النمو والهرومونات فيما انتقد التقرير تعدد الجهات المشرفة علي سلامة الغذاء في مصر والتي تتكون من 11 وزارة والتي يحدث بينها تضارب في الاختصاصات والازدواجية في المسئولية.
علي صعيد آخر تناقش لجنة الإنتاج الصناعي والطاقة برئاسة محمد فريد خميس اقتراحًا برغبة من النائب عماد رطبة وموقع من عشرين نائبا يحذر فيه من غرق الدلتا والإسكندرية نتيجة خطر ارتفاع منسوب المياه في البحرين الأحمر والمتوسط الناتج عن الاحتباس الحراري والانبعاثات الناتجة عن المصانع ومدي إمكانية إقامة جدار عازل يحمي شواطئ مصر من خطر التآكل وارتفاع منسوب المياه.
نهضة مصر - 17-05-2009

متطوعون أجانب يساهمون في علاج مرضى غزة المحاصرين







متطوعون أجانب يساهمون في علاج مرضى غزة المحاصرين

الطبيب الأسترالي بادي ديوان يتفقد أطفالا أجرى لهم عمليات جراحية في غزة (الجزيرة نت)
أحمد فياض-غزة
نجحت جهود أطباء أجانب بالتنسيق مع مؤسسات طبية أهلية فلسطينية في إنقاذ حياة الكثير من المصابين والمرضى في قطاع غزة بعدما تقطعت بهم سبل العلاج جراء ضعف الإمكانيات العلاجية ومنع المرضى من السفر لتلقي العلاج في الخارج.

ويتطلع القائمون على برامج تنسيق استقدام الأطباء المتطوعين إلى مشاركة أطباء فلسطينيين وعرب للمساعدة في تحسين الواقع الصحي، وسد التراجع في أعداد الطواقم الأجنبية الوافدة إلى غزة مؤخرا جراء تحذيرات وزارات خارجية دولهم من مغبة القدوم إلى غزة إثر تردي الأوضاع الأمنية وتصاعد هجمات الاحتلال هناك.

وأكد المختص في جراحة المسالك البولية البروفيسور الأسترالي بادي ديوان الذي شارك في البرنامج أن تردي الأوضاع الصحية لـ272 طفلا ومصابا أشرف على معاينتهم، ناجم عن قلة الإمكانيات والأدوات الطبية الملائمة أقلها نوعية الخيوط المحلية المستخدمة في إجراء العمليات.
تحذير
وأضاف ديوان الذي أجرى 150 عملية جراحية لأطفال ومصابين في مستشفى العودة شمال القطاع أنه لمس أن صعوبة الأوضاع المعيشية والحياتية لذوي المرضى تجعلهم غير قادرين على عرض أبنائهم على الأطباء في المراحل الأولى من المرض.

رياض العدسي (الجزيرة نت)
وحذر من مغبة انعكاسات الحصار على الرعاية الطبية المقدمة للمرضى وتزايد نسب النقص في العلاجات والمعدات الطبية اللازمة لمعالجتهم.

أما منسق مشروع "علاج الأطفال أولا" التابع لاتحاد لجان العمل الصحي رياض العدسي فأشاد بجهود الأطباء الأجانب في مجال العمليات لجراحية المتخصصة.

وأوضح أن منع المرضى من السفر إلى الخارج ضاعف قائمة المرضى الذين ينتظرون فرص إجراء عمليات جراحية من قبل أطباء متخصصين غير متوفرين في قطاع غزة.
ولفت إلى أن قائمة المرضى ممن هم بحاجة إلى عمليات جراحية لم تستكمل رغم مواصلة الجراح الأسترالي المتخصص إجراءه للعمليات منذ وصوله إلى غزة وعلى مدار سبعة أيام متوالية.

وبشأن الدوافع التي تدفع المتطوعين للقدوم إلى غزة، قال رئيس قسم التخطيط والتنمية بمستشفى الوفاء للتأهيل الطبي أكرم السطري إن معظم الأطباء المتخصصين الوافدين إلى غزة هم من المناصرين لحق الشعوب للعيش بحرية وكرامة.

وأشار إلى أن قدوم المتطوعين يحتاج إلى جهود واتصالات مكثفة وتحضيرات معقدةً عبر التنسيق المضني مع المؤسسات الخيرية الطبية التي يعملون فيها، لافتاً إلى أنه غالباً ما تكلل تلك الجهود بالفشل نظراً لصعوبة الأوضاع الأمنية وإجراءات الاحتلال التي تعيق وصولهم.

وأكد السطري أن زيارات المتطوعين إلى غزة ساهمت في إنقاذ حياة الكثير من المرضى والمصابين، ونجحت في تدريب وبناء قدرات طواقم طبية كان لها الفضل في إجراء تدخلات جراحية ناجحة.
المصدر: الجزيرة5/5/2008 م