1 يونيو 2009

إعلان ( الوصاية الأمركية )علي مصر

أعضاء بالكونجرس يطالبون أوباما بالضغط على مصر لدعم الأقباط

واشنطن – (وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك): : بتاريخ 1 - 6 - 2009 حث أعضاء بالكونجرس الأمريكي، الرئيس باراك أوباما على دعوة حكومات المنطقة خلال خطابه المرتقب في مصر هذا الأسبوع إلى دعم الحرب ضد "القاعدة" و"طالبان"، والإعلان أن الولايات المتحدة سوف تقف بجانب كل "المضطهدين" حول العالم، كالبهائيين في إيران والأقباط في مصر.
جاءت الدعوة في خطاب وقعه عشرة من أعضاء الكونجرس، في 28 مايو الجاري، على رأسهم مقدمتهم فرانك وولف، صاحب العديد من مشروعات القوانين التي طالبت بفرض عقوبات على مصر بتهمة اضطهاد الأقباط.
ودعا الخطاب أوباما إلى مطالبة مستمعيه في الشرق الأوسط "بمساعدة مصر في مواجهة سوط الإرهاب والوقوف إلى الأقلية القبطية التي غالبا ما يستهدفها عنف المتطرفين. نحثك على دعوتهم إلى رفع أصواتهم ضد الإسلاميين الراديكاليين في جميع أنحاء العالم وعدم التغاضي عن سلوكهم...".
وأضاف: "يجب أن يكون واضحا أن الولايات المتحدة سوف تقف بجوار جميع المضطهدين حول العالم من البهائيين في إيران، إلى المدون المسجون في مصر" في إشارة إلى مدون مصري مسجون بتهمة الإساءة إلى الدين الإسلامي.
وذكّر الخطاب بأن "عددا لا يحصى من المعارضين يمكن أن يشهدوا على أن حياتهم تحسنت عندما أثار زعماء غربيون معاناتهم علنا"، مستشهدا بالدكتور سعد الدين إبراهيم الذي مارس أعضاء بالكونجرس والإدارة الأمريكية ضغوطا في أعقاب سجنه، توجت بالإفراج النهائي عنه عام 2003.
وكان إبراهيم قد حوكم مع عدد من العاملين بمركز بن خلدون في عام 2000، وصدر ضده في 2002 حكم بالسجن سبع سنوات، لكن محكمة النقض ألغت الحكم بعد ذلك بسنة.
وطالب أعضاء الكونجرس أوباما "بإثارة الحالات الفردية للمعارضين القابعين في السجون وآخرين يواجهون الاضطهاد لطمأنتهم بأن الشعب الأمريكي لن ينساهم".
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، قال الأعضاء الموقعون على الخطاب، وأغلبهم من داعمي إسرائيل بالكونجرس، إن نقطة البداية في حل الصراع "لا يجب أن تتمثل في تنازلات إسرائيلية، ولكن في الاعتراف بإسرائيل وبحقها في الوجود".
كما طالب الموقعون، الرئيس الأمريكي بدعوة منظمة المؤتمر الإسلامي إلى التخلي عن قوانين "الإساءة إلى الأديان" التي اعتبروا أنها ستمثل قمعا للإصلاحيين.
ومن المقرر أن يلقي أوباما خطابه الخميس في القاهرة، بعد أن كان قد تعهد خلال حملته الانتخابية بالتوجه إلى العالم الإسلامي من خلال "منتدى إسلامي هام" خلال الأيام المائة الأولى لرئاسته.
لكن وإن لم يحترم استحقاق المائة يوم، فإن أوباما عازم على "توجيه رسالة أشمل حول الطريقة التي تستطيع بها الولايات المتحدة تغيير علاقاتها مع العالم الإسلامي إلى الأفضل" بعد التوترات إبان رئاسة سلفه الرئيس جورج بوش.

)نقلا عن ( المصريون