30 يونيو 2011

الشعب يريد محاكمة الرئيس : د.حمزة عماد الدين موسى


الشعب يريد محاكمة الرئيس
د.حمزة عماد الدين موسى

من ذكريات الثورة , فى اوائل ايامها بعد أن كسرت شوكة الأمن المركزي , و بعض أن حصرت أعداد الشهداء فى يوم الأحد , ذهبت إلى أحد الخطاطين , لاطلب منه طلبا رفضه معظم الخطاطين , كان الخطاط عقيدا متقاعدا فى الجيش فى مدينتى المنصورة , لم يرفض مثل باقي الخطاطين الذين خافوا و رفضوا , بل رحب و كتب العديد من اللوحات مجانا كانت بعنوان ” الشعب يريد محاكمة الرئيس ” .

يوم الأثنين : قبل الثلثاء المليونى الأول و قبل موقعة الجمل , كانت المنصورة تخوض أول مظاهراتها الحاشدة التي دارت فى المنصورة و إستقطبت العديد من سكانها ليصبح مئات الالاف يمشون فى الشوارع , كنت أحمل أخر ما تبقى من اللوحات العشرين بعد أن وزعت معظمها على المتظاهرين , كان العديد من المتظاهرين يذهلون من العبارات ” فالشعب لم يحلم أبدا بأن يحاكم الرئيسولكنه لم يتوقع أبدا ان يكون هذا الرئيس سفاحا لهذه الدرجه فيصدر أوامره بأطلاق الرصاص الحى و إفراغ البلاد من أمنها و إرهابها بالبلطجية , بل لم يكن يدور فى خلده أن يتحول هذا الرئيس إلى رئيس عصابة من البطجية راكبي الجمال و الأحصنة .

يوم الثلثاء فى ميدان التحرير بعد يوم الأثنين المنهك , ومع طائرات الهلكوبتر التى تحوم لترصد الأعداد , ومع التلفزيون الحكومي الذى إدعى ان عددنا فى الميدان 5 الاف متظاهر , ويعرض مشهداً قديماً للكوبرى الفارغ , فى حين يتجه عليه المئات الى الميدان . كان المتظاهرون و المعتصمون يتسائلون , لم نحاكم , نريده أن يهرب و ” يغور ” مثل بن على . ليذهب بما سرق و ينسانا . لم يكن يدور فى خلدهم أنه بعد عدة ساعات سيعلن للعالم أى ” رئيس ” هو الذى يسير البلطجية , ليحاول أن يسيطر على الميدان بدلا من أن يحمى البلاد من البلطجية , يحمى نفسه بهم .

كنت أرد على هؤلاء المتظاهرون ” يجب أن يحاكم الرئيس لما إقترف من جرائم , فالرسالة أن هذا الرئيس ليس فوق الشعب ” رددت على البعض ” لا حصانة للرئيس , لم تعد هناك حصانة مع أول قطرة دم سالت

بعد ” التخلى ” , ولهذه الكلمة الكثير من المدلولات القانونية , التى لن نعترض لها , لازال هذا الرئيس البلطجى ” يقاوح ” و يماطل هو و بقايا نظامة فى الجميع من المؤسسات , ويحاول تخدير الشعب , بل لا بأس من تقديم بعضاً ممن يسهل التضحية بهم ” ككبش فداء ” لسلامة الريس البلطجى الكبير , محاولة التغزل و مماطلة الشعب , وسرقة حق من حقوقة و هو المحاكمة العادلة لمن أهدر دمة و أحتقرة , لا تدل الا أن هذا النظام و هذه المؤسسات تحتاج الى إعادة هيكلة جذرية و تنظيف من الداخل , فبقايا مبارك لا تزال تسيطر بفسادها على جميع المؤسسات تقريبا .

هذه البقايا الفاسدة التى كانت تختبئ وراء رئيسها البلطجى لا هم لها إلا الأبقاء على مستوى معين من الفساد لتواصل حياتها بالسرقة و النهب و التحكم و السيطرة و الإستغلال و مص دماء الشعب و نهش جثث الشهداء , هم لن يتوانوا عن محاولاتهم لتخدير الشعب .

لا تتوقف أركان الشعب عن التشتت فى الصراعات الداخلية و هى لم تنهى معركتها الكبرى بعد , لم تحاكم الرئيس ” البلطجى ” اللص لما إقترف فى حق مصر , محاولات إشغال أو ” تخدير الشعب ” بمرشحي الرئاسة , أو الدستور أولا لم تعد تجدى , خصوصا بعد التعامل البلطجى لاشاوشة الأمن المركزى من المتظاهرين .

محاكمة الرئيس هي طي صفحة فاسدة لطخها هذا الرئيس اللص البلطجي فى تاريخ هذا البلد و لأهله البسطاء , و رسالة الى الجميع أن لا أحد فوق طائلة قانون الشعب و رسالة الى العالم الذى تعلم الكثير فى ثورتنا ليتعلم الدرس الأخير منها أن الطاغية مصيرة سيقره الشعب الحر الذى حرر نفسه من اللص الطاغية

نريد حق الشهداء ,
نريد القصاص من القتلة الحقيقين ,
نريد محاكمة الرئيس .

و إلا فلن يهدأ هذا الشعب و لن يخدر فهو لن ينسى دماء الشهداء التى فتحت له طريق الحرية .

27 يونيو 2011

شام - حوران - الجيزة - شهيد التعذيب الطفل ثامر الشرعي +18

الذي يحكم سوريا هم الكفار النصيريون البعثيون عملاء اليهود--وقد حذرنا القرآن الكريم منهم (كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً) التوبة--اللهم انتقم من ملوك وامراء وحكام وجيوش العرب والمسلمين الذين يتركون اهلنا في سوريا و ليبيا للقتل والتعذيب و الاغتصاب و الابادة

المسئولية التاريخية للمعارضة السورية بالخارج . د.حمزة عماد الدين موسى

المسئولية التاريخية للمعارضة السورية بالخارج .

د.حمزة عماد الدين موسى

عندنا نشيخ و نكبر و نهرم سنتذكر هذه الايام و نتذكر أيضا من صمت و عجز و تخاذل و باع و خان وإستسلم وإستكان , المواقف هى ما يُعرف الرجال , و المواقف القوية , هى التى تعلن عن نفسها بوضوح و تفرض إحترام أصحابها على الجميع بل تنتزعه حتى من قلوب الخصوم و الأعداء .

أما المواقف الهشة التى تنتظر أن يمن عليها الخصوم , بالنظر و ابداء الرأى فى " الرجولة الخجولة ذات الموقف الخائف المتردد " , فهى لا تحل قضايا , فمابال القضايا أن كانت دماءا تُسال و ضحية تستنزف يوميا و تُقتل و تُذبح و تُغتصب ؟

المعارضة السورية فى الخارج , لها مسئولية تاريخية تجاه ما يحدث فى الأرض من مذابح لا تتوقف , فهل تدرك هذه المعارضة هذه المسئولية بل ماذا يشغلها عن الحراك الطبيعى فى أن تؤدى دورها ؟

المسئولية التاريخية التى لن ينساها الزمن لجميع أطراف المعارضة السورية خصوصا فى الخارج , تتمثل فى حراكهم الذى لا نكاد نراه , و فى أصواتهم التى لا نكاد نسمع منها الا ضجيج العراك فهى لم تتوقف عن العراك و " التنظير " .

المسئولية التاريخية هى فى الموقف الصلب القوى الواضح الصريح فى طلب حقها و حق الشعب المنهك المذبوح بأعلى صوت و بلا خوف فعهد الخوف قد إنتهى منذ أن سقط أول شهيد بأول رصاصة .

هذه المعارضة يجب أن تعلم العالم أولا ماذا كان يحدث فى سوريا من قهر و إضطهاد و قتل و إعتقال و تعذيب طوال هذه السنوات , من مسئوليتها نشر القضايا التى عتم عليها النظام حين أحاط الوطن بستار حديدى فلم يعد العالم الخارجى يرى شيئا مما يحدث بالداخل .

كيف هم من تدويل قضية حماة ؟ وماذا حدث ؟

و أين هم من تعميم و نشر ما حدث بسجن صيدنايا و سجن تدمر ؟!

بل أين هم من سرقة الحياة و اغتصاب الحريات ليعلنوا للعالم و العرب و المسلمين أن هذا النظام القاهر الغاصب هو أدعى أن يكون شرطى إسرائيل الأول فى المنطقة لا أن يكون من أنظمة المقاومة او حتى الممانعة و هو لم يطلق رصاصة واحدة تجاه العدو بل وفرها ليطلقها تجاه قلوب أبناء الوطن الذين طلبوا الحرية ؟!

العالم لا يرى معارضة سورية لتتحدث بما يحدث للداخل , فهل هذا عائد لأن المعارضة المهجرة بالخارج قد انفصلت عن الداخل أم أنها لا تدرك دورها التاريخى بعد ؟

هذه المعارضة أن لها أن تتحرك لتصبح تكتلا بدلا من التنازع و التضاد و الصراعات و الأحاديث الجانبية التى لا طائل منها , يجب أن يتوقفوا عن كونهم الكرة التى يتلاعب بها النظام و إيران و أمريكا و يصبحوا الطرف الأقوى ليفرضوا رؤية وطنهم على الجميع بلا خوف و بلا تردد .

متى سيتحركون و متى يدركون أن الأجيال القادمة لن تنسى هذه المأساة و هذا التخاذل من طرفهم و لن ينسى التاريخ ضعف حراكهم و هشاشة مواقفهم و تلاعب النظام بالداخل بهم و الاطراف الخارجية , بهم أيضا فأصبحوا طرفا " مفعولا به " فى لعبة صار فيها حتى الشعب فى الداخل طرفا فاعلا لم يعد يتلاعب به و لكنه ينتظر من يآزرة و يساندة و يدعمه فى الخارج .

فماذا تنتظر معارضة الخارج لتتحرك ؟

ومتى تتوقف عن إتخاذ الاعذار ؟؟

ومتى تصحو لتفيق لتدرك مسؤوليتها التاريخية . ؟

25 يونيو 2011

خصوصية الثورة السورية . د.حمزة عماد الدين موسى

خصوصية الثورة السورية .

د.حمزة عماد الدين موسى

الثورة السورية تختلف عن مثيلاتها , فخصوصيتها تنبع من أن لها أعماق استراتيجية فى المنطقة و أبعاد طائفية أخرى , و احتمالية اندلاع حرب اهليه او هكذا يصور بين اقطاب الشعب الواحد بسبب نظام واحد قاهر مستغل .

خصوصية الأرض و الموقع :

سوريا لها موقع استراتيجي فهى تتوسط العديد من الدول المحورية فى الشرق الاوسط , فحساسية وضعها تدعو هذه الدول الى تثبيت الوضع فنظام الاسد قد فرض الاستقرار لهذه الدول , ولا عزاء للدماء . سوريا شمالا توجد تركيا , و هى بحساسية معروفة تسايس الوضع الراهن و تعطى الاسد فرصة أخرى للاصلاح , فى الجنوب يوجد اسرائيل و عمق الجولان المحتل , و كما قال رامى مخلوف أحد أركان النظام السورى " أن أمن اسرائيل من إستقرار النظام السورى " , يوجد العراق فى الشرق , العراق الذى كان ساحة حرب شرسة و لاتزال , يتواجد به لاعبون شرسون مثل إيران , أمريكا حتى الصين و روسيا .

خصوصية السكان :

سوريا , بها العديد من الطوائف و العشائر و القبائل , و الأعراق و الديانات , فالتنوع السورى وُجد منذ قديم العصور شاهدا على التعايش بين أهليها و المصاهرات فى بعض هذه العصور , يجيد النظام التلاعب بالتنوع السكانى لتفتيت المعارضة و بث الخوف فى نفوسها خصوصا معارضة الخارج .

خصوصية النظام :

النظام السورى , هو نظام عسكرى بإمتياز , بنى على سلطة العسكر على مقدرات الدولة , ثم انتقلت هذه السلطة الى تسلط طائفى فتسلط أسرى , بحث إمتلكت أسرة واحدة الدولة و بدأت تتوارثها . هذا النظام لم يتورع سابقا عن سحق مدينة بانت بها بوادر ثورة لطلب الحرية فى أوائل الثمانينات فى القرن الماضى , فكيف الأن ؟ إنه قد زج بجيشة فى مواجة السكان العزل . المقابر الجماعية بدأت تحفر لتقُبر بها عشرات الجثث من سيعدوا مفقودين , حصار المدن , الاعدامات و التصفيات , خطف المناوئين و المعارضين و تعذيبهم حتى الموت , الاطفال المعتقلين و تعذيبهم حتى الموت .

النظام السورى , لازال حتى الأن يجد من يدعمه من الدول الغربية و دول الجوار ضد شعبه , فأيران تدعمه , و النظام العراقى يدعمة و روسيا تدعمه و الصين تدعمه , ولا تزال نغمة الإصلاح التى نسمعها تترد صداها لحساب النظام فى أمريكا , و أنجلترا و تركيا !!!

النظام السورى لازال قويا , كأن كل صور و فيديوهات الموت التى تنتشر و قصص الرعب و القتل التى تتسرب الى خارج سوريا ليست كافية لأن يتغير الرأى العام العالمى , بل لازال النظام متماسكا كأنه لم يفعل شيئا , هل هو الدعم المعنوى الخارجى من ايران و حزب الله و النظام العراقى الان , أم هل هو بسبب هشاشة موقف المعارضة ؟

أيران و النظام , حزب الله و النظام :

لا يتوقف حزب الله و ايران عن اصدار تصريحات و بيانات التأييد للنظام , بل تعدى الأمر الى القبض على عناصر من حزب الله و الحرس الثورى الإيرانى فى مناطق النزاعات .

المعارضة الهشة , المهاجرة , المُهجرة :

المعارضة السورية فى الخارج مواقفها ضعيفة , ضد النظام و تصريحاتها اضعف , لم تجتمع على قلب رجل واحد , لم تستطع ان تتحد ليكون صوتها واحدا ليسمعها العالم , تصريحات هشة هنا و هناك مؤتمرات فى عدة دول تتبعها مؤتمرات أخرى , لكن العالم لا يرى معارضة سورية موحدة فى الخارج لتسوق قضية الداخل .

عقدة الداخل و الخارج :

كلما أتحدث مع أحد السوريين فى الخارج يقول :" نحن سوريى الخارج لا نعلم كثيرا عن الداخل بل لسنا أهلا للتحدث بصوت الداخل وهم يواجهون الموت كل يوم " هذا المثال المعارض , يعرض عقدة نقص مهولة بدونية وضعه دون من بالداخل , متعذراً بانفصام المعارضة السورية للداخل و الخارج , كأن الخارج ليس أهلا ليتحدث باسم دماء الداخل و هو المهجر المبعد الهارب من أحكام بالإعدام و الموت و الأعتقال التعسفى لسنوات طوال , كأنه لم ينفى لسنوات طوال بعيدا عن وطنه , أم هل نجح النظام فعلا فى الفصل بين الشعبين , بين الشعب السورى الذى رزح بين النظام فى الداخل و الشعب المنفى الذى يعد بالملايين هربا من اعتقال و تعذيب و إعدام و تصفية ؟

المعارضة الهشة الضعيفة , أمامها مسئولية تاريخية لتتحد و تقاوم و تفرض نفسها على كل اللاعبين المتلاعبين فى الوضع السورى بدءا بإيران مرورا بحزب الله و العراق و إنتهاءا بأمريكا .

الشعب المقهور المقاوم :

الشعب السورى لم يتوقف يوما عن مقاومة النظام الطاغى و مقاومة الزبانية , ضاربا مثالا رائعا حيا فى المقاومة و الصمود و عدم الوقوع فى أفخاخ النظام أو فى فتنة أو الاستسلام لمكائده أو الصمت و الأستكانة و الهدوء , كلما سقط شهيد كلما أشتعل غضب الشارع أكثر و أكثر ,ولن يتوقف هذا الشعب الجبار حتى سقوط النظام الباغى . فالشعب أدرك أن النظام أعلن الحرب عليه . ولن يبغى إلا تروعية و قهرة و إخضاعة و إستعبادة . و الشعوب التى أحست بالحرية لن ترضى إلا بها .

ولكن إلى متى تتوقف معارضة الخارج عن اللعب و الحديث الجانبي و تبدأ بأخذ المواقف الحقيقي و التعامل مع الموقف بالأمانة الأخلاقية التي ألزمها بهم الحكم التاريخي !!!!

و متى ستفرض المعارضة السورية فى الخارج نفسها على العالم , لتتحدث و تصبحا نداً للنظام القاهر الباغى ؟ بل ستتحد ليسمعها العالم ؟

كثر اللاعبون فى الساحة السورية , ولكن المعارضة السورية فى الخارج لا يزال يُتلاعب بها بين جميع الأطراف فمتى تلعب هى دورها !!

23 يونيو 2011

مارينا تبوح بأسرار فساد الكبار

مارينا تبوح بأسرار فساد الكبار
مارينا تبوح بأسرار فساد الكبار

نقلا عن جريدة الأهرام 13/ 02 / 2011 6:16 مساءً



انكشف أمس المزيد من قصص الفساد التي تورط فيها عدد من الوزراء السابقين ورجال الأعمال وأصحاب النفوذ‏.‏ بدأت مارينا العلمين البوح بأسرار الصفقات المشبوهة

التي حصل من خلالها الفاسدون علي قصور وفيلات وأراض بعضها بالمجان‏,‏ والآخر بالتلاعب بالقوانين‏.‏ وسجلات وملفات هيئة المجتمعات العمرانية‏,‏ وبنك التعمير والإسكان تكشف عن استغلال الفاسدين نفوذهم في التربح وإهدار المال العام‏,‏ واستباحة أموال الشعب‏.‏ فقد حصل الدكتور زكريا عزمي ـ رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق ـ علي أربع فيلات بالتخصيص المباشر في المنطقة‏22‏ بمارينا لسان الوزراء بعضها دون مقابل‏,‏ بينما حصل حبيب العادلي ـ وزير الداخلية السابق ـ علي ثلاث فيلات بالتخصيص المباشر بالمنطقة‏22‏ أيضا‏,‏ وأخري بالمنطقة السابعة‏,‏ وقصر بمنتجع هايسيندا‏.‏
أما زهير جرانة ـ وزير السياحة السابق ـ فحصل علي‏999‏ ألفا و‏006‏ متر مربع بسعر دولار واحد للمتر‏,‏ وأنشأ عليها قرية ألماظة‏'‏ التي باعها بمليارات الجنيهات‏,‏ وتقع قبل مطروح بنحو‏83‏ كيلومترا‏.‏
ونجح الدكتور حاتم الجبلي ـ وزير الصحة السابق ـ في الحصول علي ستة آلاف متر مربع بالمنطقة‏41‏ في مارينا بسعر‏004‏ جنيه للمتر‏,‏ لم يسدد منها مليما واحدا‏.‏
وحصل صفوت الشريف ـ الأمين العام السابق للحزب الوطني ـ علي قصرين بالأمر المباشر في مارينا بالمنطقتين‏22‏ و‏42.‏
أما محمد إبراهيم سليمان ـ وزير الإسكان الأسبق ـ فخصص لنفسه أربعة قصور دون مقابل‏,‏ كما خصص فيلتين لشقيقه أحمد‏,‏ وأخري لشقيق زوجته ضياء المنيري‏.‏
وحصل الدكتور صبري الشبراوي ـ رئيس لجنة التنمية البشرية بمجلس الشوري ـ علي فيلا بمارينا‏,‏ واستولي علي الحديقة العامة المجاورة ـ مساحتها ألفا متر ـ وضمها للفيلا‏.‏
وحصلت هايدي مجدي راسخ زوجة علاء مبارك نجل الرئيس السابق علي أكبر قصرين في مارينا‏,‏ بالتخصيص بالأمر المباشر علي أنهما أرض فضاء بسعر زهيد‏,‏ وهما في الحقيقة قصران كاملا التشطيب الفاخر‏,‏ وقد باعتهما بملايين الجنيهات‏.‏
ممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممم
لماذا هذا الحقد والغل عليهم ؟!!!!!!
انها اموالهم لأن مصر كلها كانت ملكا للطاغوت و عائلته وزبانيته

(وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ) (51) الزخرف