31 ديسمبر 2011

السلفية لا تصلح لبناء دولة اسلامية عصرية - 2



السلفية لا تصلح لبناء دولة اسلامية عصرية - 2
لقد فشلت السلفية في السعودية في اقامة دولة اسلامية عصرية برغم تحالفها مع السلطة لعقود طويلة و وجود ثروة هائلة و استقرار أمني -- لماذا ؟؟

بعض أعضاء الطابور الخامس


بعض أعضاء الطابور الخامس

وليد تاريخ: 31/12/2011 - 03:50 الأهرام –
تعليقا علي ( قلق أمريكي من مداهمة مقار منظمات المجتمع المدني في مصر)
الى اين تذهب المعونة شاهدوا
كشفت عدة وثائق من السفارة الامريكية حصل عليها موقع ويكيليكس عن تردد عدد من المفكرين والنشطاء المصريين على السفارة الامريكية وقيامهم بالتشاور مع دبلوماسيين امريكيين قبل الثورة المصرية حول مستقبل البلاد كان من بينهم اسامة الغزالي حرب، واحد مؤسسي جريدة المصري اليوم هشام قاسم، والدكتور حسن نافعة والدكتور والقانوني حسام عيسى، وانور عصمت السادات والصحفية هالة مصطفى و عبدالمعطى حجارى و نبيل شرف الدين و فاطمة ناعوت و محمد ابوحامد و ابراهيم عيسى و بعض الاعلاميين وحملت البرقيات تصريحات نقلها المسئولون الامريكيون عن المشاركين المصريين في عدة لقاءات منها برقية بتاريخ 19 اكتوبر 2009 جاء فيها ان السفيرة الامريكية، مارجريت سكوبي، عقدت لقاء على الغداء يوم 4 اكتوبر التقت فيه مع عدد من المصريين لاستطلاع ارائهم بشان الانتخابات المقبلة في ذلك الوقت. وقالت البرقية ان اللقاء حضره براديبرامام اورثي، وهو مسئول في مجلس الامن القومي الامريكي التابع للبيت الابيض. وانتقد حسن نافعة في اللقاء القيود على الدستور المصري وانتقد هشام قاسم، العضو المنتدب السابق لجريد المصري اليوم، انتقد في اللقاء عدم قدرة الشعب على الانخراط في العملية الانتخابية وقال انه لا يوجد في مصر نظام سياسي حقيقي. ونقلت البرقية عن الدكتور حسام عيسى، الذي وصفته البرقية التي كتبتها السفيرة الامريكية في ذلك الحين، انه عضو الحزب الناصري واستاذ القانون، قوله ان كل الاحزاب المصرية بما فيها حزبه هي "جزء من النظام الحاكم". وقالت البرقية، التي اطلعت عليها وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك، ان انور عصمت السادات كان عضو سابق في الحزب الوطني وانه حضر اللقاء وانه يقود منظمة اهلية غير مسجلة علاوة على حزب غير مصرح به هو حزب الاصلاح والتنمية وتطرق اللقاء الى تمويل الجمعيات الأهلية في مصر. وقالت البرقية ان رئيسة تحرير نشرة الديمقراطية التابعة لمركز الاهرام للدراسات الاستراتيجية الصحفية هالة مصطفى حضرت اللقاء. وفي اللقاء طالب اسامة الغزالي حرب، عضو نقابة الصحفيين المصرية، بفترة انتقالية حتى تتمكن الاحزاب الليبرالية والعلمانية من جمع قواها والوقوف ضد الاحزاب الإسلامية. ووصفت البرقية اسامة الغزالي حرب انه عضو في الحزب الديمقراطي الحاكم سابقا وانه كان يحرر منشورة السياسة الدولية التابعة للاهرام. ونادى الغزالي بفترة انتقالية "لبناء النظام السياسي من الصفر" وطالب الغزالي، وفق البرقية، من السفيرة ان يقود الفترة الانتقالية شخصيات كبيرة مثل محمد البرادعي. وقال الغزالي حرب انه لاحظ ان الدعم الامريكي للديمقراطية قد قل كثيرا. وردت السفيرة الامريكية عليهم ان دعم الجمعيات الاهلية مستمر وان واشنطن ما زالت ملتزمة بنشر الديمقراطية.

السلفية لا تصلح لبناء دولة اسلامية - 1 -

وجدى غنيم : محمد حسان مازال يدافع عن مبارك

اسرائيل من الداخل – 1 -


اسرائيل من الداخل – 1 -
((لا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُون(( 
هل الحالة المجتمعية التي تعيشها اسرائيل (الدولة الهودية) حالة عرضة - أي مؤقتة وستزول أو تعاج – أم هي أصلية و مستمرة منذ نشأة هذه الدولة المسخ التي ولدت من رحم القتل و الارهاب و الدماء و الأجرام و اللاأنسانية .
تعالوا نقرأ ماذا يقول الشاعر الأديب نتان زاخ (81عاما) الحائز علي جائزة اسرائيل (هذه الدولة لن تصمد) في جريدة (معاريف) :
(اسرائيل تفتت الى شظايا تسودها الكراهية ولم يعد للصهيونية ما تقدمه لهم وبالتالي فان هذه الدولة لا أمل فيها ولن تصمد (
(عندما ظهر تيدي كوليك صديقي في التلفزيون قبل بضع سنوات طويلة ,قال له المذيع: يا سيد كوليك، أنت متفائل أم متشائم بالنسبة لوضع الانشقاق في البلاد؟، فأجاب: أنا متفائل جدا. سألوه، ومتى كل هذا سيتم رأب الخلافات والاختلافات والكراهيات؟، فقال: هذا موضوع... لنقل 50 – 60 جيلا. قال له المذيع: يا سيد كوليك! كم هو الجيل بالنسبة لك؟، قال: 40 سنة. أجابه المذيع: أنت تتحدث عن 2500 سنة؟ فهل سننتظر كل هذه الفترة الزمنية؟ فأجابه كوليك: اذا كان هذا مبالغا فيه، فسنأخذ بـ 2000 سنة.(
(أنا مع رأي كوليك. ليس مفاجئا أن الدولة تصل الى وضع يكون فيه الانسان للانسان ذئب. في نهاية المطاف نحن نعود الى فترة دافيد بن غوريون لانتاج أتون صهر. فقد اعتقد بانك اذا اخذت أناسا مختلفين من عقائد مختلفة، من أجزاء اخرى من العالم، تقاليد وثقافات متنوعة وتضعهم كلهم في مطحنة واحدة فانهم جميعهم سيصبحون متشابهين. في الحياة هذا ليس بسيطا بهذا القدر. والدليل، أمريكا 300 سنة لم تنجح في التغلب على الفوارق الاجتماعية لناسها. اليهودية التي تمثلها الكتب الدينية واليهودية المتطورة جدا من الادب اللاحق لعهد الهيكل الثاني، هما دينان مختلفان. في الدين أيضا تقررت ثغرات وان كان لزمن قصير خيل أنه عامل موحد بين المتدينين الاشكناز والمتدينين الشرقيين، ناطوري كارتا، جماعة حباد، بار سليف والباقين(
(ولكن كان للجميع، باستثناء ناطوري كارتا، مهمة مشتركة: اقامة دولة).
(هذا الامر الذي يسمى اسرائيل، هو شعب لاجئين من كل أنواع البلدان، بلغات مختلفة، طبائع مختلفة، آداب مختلفة، ثقافة مختلفة وتقاليد مختلفة. هذه الامور لا يمكن أن تلتحم بالضغط، حيال عدو خارجي، سواء كان هذا احمدي نجاد أم العالم العربي الاخذ في التأسلم. كان غباء كبيرا الظن بان يكون هنا مجتمع عسكري من جهة، ولكنه مجتمع يدار مثلما في الدانمارك مثلا. هذا عبث(

( الذي يقلقني اكثر من أي شيء آخر هو أنعدام القاعدة المشتركة. القواعد المشتركة – الدين، التاريخ، ذكرى صهيون، حائط المبكى والرموز التي ساعدتنا على فهم أنفسنا كشعب واحد نجح في تصميم شخصية يهودية حيال المسيحية، كل هذا اختفى. ليس لدينا في واقع الامر شيء. وفي كل مكان الشر يتعاظم. وحتى في الجيش، الذي كان القاسم المشترك للجميع. اعتقدنا بانه مع دخول الاصوليين الى الجيش، ستزداد المشاركة – فأخطأنا. المتدربون المتدينون غير مستعدين لان تغني امرأة امامهم. نحن ببساطة آخذون في الانغلاق في اطار الظلام الذي يخرج فيه الجنين من بطن امه. استبعاد النساء بحد ذاته هو امر مقيت لدرجة أنه يتحدث عن نفسه من تلقاء ذاته. هذا يدل على وضع دولة اسرائيل. في البلاد ثقافيا لا مجال للحديث عن استبعاد النساء، لان هذا جد أمر مسلم به. الحاخام عوفاديا يوسيف، المعلم الذي يعتبر مربيا محبوبا من الجمهور الشرقي يصدر فتاوى، مشكوك ان تكون جدية في أن الرجل الذي يسير بين امرأتين هو حمار. لقد بدأت أعتقد انه من أجل هذا اقاموا هنا أرصفة منفصلة كي لا يكون الرجال حميرا. ماذا تبقى؟ خلق حركة مثلما في الهند من المدنسين الذين يمنع الاتصال بهم؟ وعندها، من سيكون الدنس هنا؟ العلمانيين؟ الروس الذين يتميزون عنا ويحافظون على ثقافتهم؟ العرب؟ الاشكناز؟(

)
نحن لا نخرج عن التوازن. التوازن هو أداة تساعدنا على تناول الامور التي نعرفها، ولكن استبعاد النساء، على الاقل منذ قيام الدولة، هو أمر لم يسبق أن كان عندنا. ولما كان هكذا هو الحال، فنحن لا نعرف كيف نرد. لا قاض ولا قضاء. البلاد أصبحت فالتة تماما. شجرة زيتون متعددة الفروع يستغرق المرء ان يربيها مائة سنة، ولكن هنا يقطعون اشجار زيتون العرب فقط لانهم عرب. هذا عمل مجنون. اذا كان ثمة ثغرة صغيرة في السور، فانك تستطيع أن تشير اليها، ولكن اذا لم يكن هناك سور، فمع من وعلى ماذا ستتحدث؟ فقد كان واضحا بان القوة العسكرية التي نعيش فيها في هذه البلاد، ستنتقل من المجال السياسي الى المجال الشخصي.
ولكن منذ متى أصبحت كما يثير الكراهية والشغب؟ هؤلاء لا يريدون انشاد هتكفا (النشيد الوطني) واولئك لا يريدون غناء النساء، واولئك الذين لا يريدون العرب. هؤلاء لا يريدون الاثيوبيين، واولئك الذين لا يريدون الشرقيين في مدارسهم، هؤلاء الذين لا يريدون الروس والروس لا يريدون ما يرونه مدرسة يهودية دنيا. هذا لا يمكن أن يصمد(

(يمين اليوم هو حركة تقوم على الكراهية، وليس فيها شيء عميق. الافكار الاشتراكية التي جمعت الكيبوتسات لم تعد. العمل لم يعد موجودا. فقط الاعتراض على الاخرين هو ما تبقى. التوراة التي تربينا عليها، الصهيونية، الكيبوتس، وحتى محبة البلاد في أغاني العشرينيات، كل هذا أفلس تماما. كل البلاد تتقلص من جهة واحدة الى المدن الكبرى، وللعجب: في داخلها لا تحصى حتى حيفا. يدور الحديث عن قاطع من باتيام وحتى نتانيا، وكل باقي البلاد متروكة لكل أنواع جماعات العنف. الكيبوتس الديني كان ذات مرة ذروة الاعتدال. اما اليوم فهو ايضا سقط ضحية لذات كراهية الاخر(

)
في الماضي عندما لم يكن هناك الكثير من الشظايا كان هناك تفاؤل أكبر. عندما كنت ابن 17 ونصف سرنا بطواعية نحو حرب التحرير وبشعور غبي بعض الشيء في أن هذا ضروري. في حينه أيضا كانت هناك انشقاقات ولكن على خلفية عسكرية – ليحي، ايتسل، هغناه، وفي نهاية المطاف كان للجميع قاعدة مشتركة ضد من رأيناه عدوا. الامر الاصعب على الهضم هو حقيقة أن اليهود هم شعب قادر على النزاعات الداخلية الفظيعة. في الماضي شعرت نفسي لاجئا ألمانيا انخرط في حرب التحرير. أما اليوم فليس لي أي اتصال مع اجزاء واسعة من الشعب، الذي يفترض أن أكون جزءا منه(
(ما هي الانجازات في 63 من سنواتها،؟ أنهم استثمروا قليلا في المواضيع الفنية؟ الثمار رائعة ولكنهم لم يستثمروا في أي شيء آخر. كان ينبغي البدء بشبكة التعليم. بعد ذلك بنوا بلادا مختلفة. التعليم، الذي كان في تقدم كبير جدا في الجامعات وفي التخنيون عندما كانت شولميت الوني وزيرة التعليم، وصل اليوم الى درك اسفل. استثمروا مالا في الصناعة، في الجيش وليس في التعليم الذي هو أحد أكثرها تخلفا في العالم. صحيح، يوجد اناس اكفاء، ولكن هذا لا يكفي. كان ينبغي الاستثمار منذ البداية بكل قرش في التعليم. فقط التعليم التعليم التعليم. القليل الذي حققناه هو بواسطة التعليم)
(هل يحتمل أن يكون هذا طبيعيا، بعد 63 سنة، والان هذه مجرد أزمة عابرة ؟ وهل يفترض بهذا أن يبرر الكراهية المتطرفة هنا؟ باريسي في فرنسا لا يعتقد للحظة بانه يشبه أحدا من نورمندي. ولكن ليس بينهما هذه الكراهية التي توجد بيننا. ما يوحدهم هو فكرة فرنسا. ما الذي يوحد كل الالمان؟ ألمانيا. أما اسرائيل، وما العمل، هذه بلاد لاجئين من ستة اطراف المعمورة. جئنا باسم الصهيونية وكل فكرة نهضة الشعب اليهودي هي فكرة الهرتسلي الذي اكتسب لنفسه الكثير من المؤيدين بسبب حربين عالميتين. هذه بلاد لاجئين لا شيء يوحدهم. لم يعد لدى الصهيونية ما تقدمه.
لا اعتقد أن هذه الدولة ستصمد. هذا الشعب تفتت الى فصائل متعددة مفعمة بالكراهية والحسد ومستويات اقتصادية مختلفة تماما. نضيف الى هذا المشكلة العربية والاحتمالات في أن يحصل هنا شيء طيب تلغى. المجتمع تفتت الى شظايا، ومع هذه الشظايا ينبغي للجميع رغم أنفهم ان يخلقوا جبهة موحدة ضد عدو خارجي. ولكن كيف يمكن لهذه الشظايا ان ترتبط؟ فشظايا الزجاج لا يمكنها أن ترتبط من جديد)
(ماذا إذن، أننتظر 2.000 سنة اخرى؟
على الاقل 2.000 سنة. الناس لم يعودوا يقولون انا اسرائيلي. يقولون أنا أسكن في اسرائيل. في نظري لا مستقبل لمفهوم اسرائيل كهوية جامعة. قنبلة ذرية واحدة يمكنها أن ترتب كل هذا الموضوع، وان لم تكن واحدة – فثلاثة)

27 ديسمبر 2011

أخي أنت حر سيد قطب


الثبات علي المبادئ أهم من الوسائل , أنها مثل الغايات ...... رحمك الله يا شيخنا الشهيد , علمتنا أن المبادئ أهم حتي من الحياة

25 ديسمبر 2011

من يحكم مصر ... و لحساب من ؟؟؟ - 16 -


من يحكم مصر ... و لحساب من ؟؟؟ - 16 -
المجلس العسكري -- الذي عينهم  هو السفاح الماسوني الحرامي كنز اسرائيل الأستراتيجي حسني مبارك - وكانت  الملكة المخلوعة الماسونية سوزان ثابت تتحكم فيهم مثل كل الوزراء و الشنبات والحزب الفاسد المفسد الواطي -- و رأوا فساد و سرقات و نهب و خياناته و  موافقته و مشاركته علي قيام اليهود بحصار و قتل المسلمين في غزة ( و مازال حصار المجلس لهم مستمرا)......  و عمولات السلاح و المناورات مع المارينز ( صديق عدوي) و آلاف من خيرة شباب مصر في المعتقلات ........... و سكتوا ..... لقد كانوا أحد أهم أركان النظام الطاغوتي الارهابي الحرامي .... و هم  مازالوا ينفذون تعليماته لأجهاض الثورة --- عندي لهم سؤالان  قديمان : هم يحكمون الآن - لماذا لم يعيدوا التحقيق في عملية قتل الأحد عشر جنرالا من قيادة الجيش الذي تم قتلهم في الطائرة الهليوكبتر في المنطقة الغربية  و قال الماسوني السادات :انها حادثة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟   لقد قتلهم السادات بناء علي تعليمات اسرائيل  بالتخلص من القادة الذين هزموا اليهود  و لأرهاب الباقين  --- أرجو ممن علي قيد الحياة من الشهود أن يتقدموا بشهادتهم لله و للتاريخ و لمصر  و لنذكر شباب مصر بأنه كان - و مازال - أبطال و رجال مخلصون لمصر ------ السؤال الثاني : لماذا لم يعيدوا فتح ملف  طائرة الشهيد البطوطى التي أسقطها الخنازير لقتل شباب ضباط مصر الجميل  الذي كان يتدرب في أمريكا  ؟؟؟؟؟؟ ---- ---سؤال اضافي : لماذا لم يفرجوا عن الضباط الذين حاولوا اغتيال السفاح الماسوني حسني  عندما صرح و نفذ (السلام  مع اسرائيل خيار استراتيجي) أي غير العقيدة الاستراتيجية للجيش المصري العظيم ؟؟؟؟ -- و حسبنا الله و نعم الوكيل , وانالله و انا اليه راجعون

24 ديسمبر 2011

مازال آلاف من المسلمين مفقودين و تكتشف مقابر جماعية عديدة


مازال آلاف من المسلمين  مفقودين و تكتشف مقابر جماعية عديدة
البلقان: 13714 مسلما لازالوا مفقودين بعد الصراعات
30  أغسطس- 2011
(ANSA).

بلجراد 30 أغسطس/آب - بعد 16 عاما على نهاية النزاع المسلح الذي شهدته يوغوسلافيا السابقة، لا يزال هناك 13714 شخصا في عداد المفقودين. وطبقا لما ذكره مدير المكتب الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر، دراجانا كوجيتش، بمناسبة اليوم العالمي للمفقودين، فإنه من بين هذا العدد الإجمالي للمفقودين، ثمة 9548 شخصا فقدوا خلال الحرب بين البوسنة والهرسك (1992 - 1995).

وأضاف أن 2355 شخصا فقدوا في كرواتيا (1991 - 1995) و 1811 في النزاع المسلح بكوسوفو (1998 - 1999). وقال كوجيتش إن "التقدم في هذا المجال بطيء جدا، ولهذا السبب توجه الصليب الأحمر بنداء إلى السلطات الإقليمية لإعطاء وضع أولوية لهذه المشكلة الإنسانية المهمة".






الأفراج عن السفاح ايفيكا راييتش(قتل و اغتصاب المسلمات)


Top of Form

Bottom of Form
  •  
الأفراج عن السفاح ايفيكا راييتش(قتل و اغتصاب المسلمات)
اطلاق سراح مشروط لمجرم الحرب الكرواتى البوسنى راييتش
·         يوم السَّبْت, 24 ديسمبر 2011 | 20:04
·         (ANSA) - مدريد فى 9 سبتمبر /أيلول/تم اليوم /الجمعة/ الافراج عن القائد الكرواتى البوسنى السابق ايفيكا راييتش، الذى صدر ضده حكما بالسجن لمدة 12 عاما من قبل المحكمة الجنائية الدولية ومقرها لاهاى باعتباره احد منفذى عمليات "التطهير العرقى" ضد المسلمين أثناء حرب البوسنة (1992 الى 1995)، حيث غادر سجن نافالكارنيرو بالعاصمة الاسبانية مدريد الذى قضى به فترة عقوبته بعد تم منحه اطلاق سراح مشروط طبقا لما اوردته وكالة الانباء الاسبانية (إفى). ويأتى قرار الافراج الصادر من المحكمة الوطنية الاسبانية العليا عن القائد الكرواتى البوسنى بسبب حسن سلوكه بعد ان قضى ثلثى فترة العقوبة مع امكانية اعاده ادماجة فى المجتمع طبقا لما تنص عليه اللوائح الاسبانية. وبالرغم من ذلك، فانه يتعين ان تتلقى المحكمة العليا بمدريد تفويضا من المحكمة فى لاهاى التى لا تنص معاهداتها على امكانية لتخفيض العقوبات.

وتقول المصادر انه فيما يتعلق بقضية راييتش فان ذلك لا يعد تخفيضا لفترة العقوبة حيث انه سيستمر فى قضاء فترة السجن بناء على الافراج المشروط. وبعد الحصول على التفويض، قام القاضى الرئيسى لحرس السجن خوسيه لويس كاسترو بارسال امر العفو الى حراس سجن نافالكارنيرو الذى غادره اليوم القائد الكرواتى البوسنى السابق. وستقوم قوات الامن بتوصيل راييتش الى برشلونه حيث يستقل منها الطائرة متجها الى بلده.

يذكر ان القائد الكرواتى البوسنى راييتش، الذى كان الرئيس السابق لمجلس الدفاع الكرواتى، قد القى القبض عليه فى عام 2003 فى مدينة سبليت الكرواتية. وفى عام 2006 ، اصدرت المحكمة الجنائية الدولية ليوغسلافيا السابقة حكما ضده بالسجن لمده 12 عاما لارتكابه مذبحة ضد المسلمين فى قرية ستوبنى دو الواقعة فى وسط البوسنة حيث قامت وحدة من القوات غير النظامية تحت قيادة راييتش باغتيال 37 مدنيا واغتصاب العديد من النساء المسلمات. وفى أبريل/ نيسان/ تم نقل راييتش الى اسبانيا لقضاء فترة العقوبة والذى تم اليوم العفو عنه.

(ANSA).
·          



من يحكم مصر ... و لحساب من ؟؟؟ - 15 -


من يحكم مصر ... و لحساب من ؟؟؟ - 15 -
مجلس الطراطير..... انه استمرارلمجالس الطراطير السابقة
قال فهمي هويدي في صحيفة الشروق: اكتشفنا أخيرا أن مجلس الشعب القادم ليس ممثلا للشعب.. والفضل فى ذلك الاكتشاف المفاجئ يرجع للواء مختار الملا عضو المجلس العسكرى، الذى لم يرد أن يصدمنا بهذه المعلومة فسرَّبها إلى مجموعة من الصحفيين الأجانب واحد بريطانى وستة من الأمريكيين»، وخرج هؤلاء من لقائه لينقلوا إلى العالم الخارجى الخبر قائلين بأن قبضة المجلس العسكرى على الحياة السياسية فى مصر سوف تستمر رغم الانتخابات التى ذكر اللواء الملا أن نتائجها لم تمثل الشعب، وأن الدستور الذى سيوضع سيتحكم المجلس العسكرى فى تشكيله وفى مشروعه الذى يفترض أن يطرح للاستفتاء، الأمر الذى يعنى أننا بصدد تشكيل مجلس افتراضى ليس مؤهلا لشىء.

من يحكم مصر .... و لحساب من ؟؟؟ - 14 -

هذا هو الجيش الذي رباه الماسوني الحرامي عميل المخابرات الأمريكية و زبانيته ...... انه جيش الهزيمة ... لقد جرف السفاح و عصابته كل مؤسسات الدولة , وكان عندنا أمل أن جيش مصر العظيم قد قاوم التجريف , و لكن للأسف هذه عينة منه .. تحمل حقدا و كرها للشعب المصري و سلاما استراتيجيا مع اسرائيل ... خلال 30 عاما جهز الماسوني و عصابته مصر للأحتلال اليهودي و أعد جيش الهزيمة للأنسحاب أمام الجيش اليهودي .... يجب علي الشعب المصري أن يستعد للمقاومة الشعبية للأحتلال اليهودي للقاهرة بعد أن يحررها من الأغوات و المخنثين و المرضي النفسيين و المرتزقة و خنازير الطاغوت الماسوني الحرامي و كلابه المسعورة

23 ديسمبر 2011

من يحكم مصر ... و لحساب من ؟؟؟ - 13 -


من يحكم مصر ... و لحساب من ؟؟؟ - 13 -
المجلس الذى يحرق مصر : د حمزة عماد الدين موسي
ـــــــ هذا المقال إهداء لشهداء و أبطال التحرير من المرابطين على ثغور العزة ــــــ
ــــــ الرجاء نقل المقال و نشره و هذا المقال بدون حقوق نشر ـــــــ

المجلس العسكرى , هو مجلس عينه مبارك  بنفسه و إختار من رجاله و قاداته من يدينون له و لحلفائه من أمريكا و إسرائيل الولاء , و يضمنون تسير مصالح أمريكا و تدمير مصر .

هذا المجلس لم يكن ما قام بتنحية مبارك عن الحكم , و إنما كل الاوامر هى اوامر امريكية صرفة " من قبيل تقليل الضرر ,و تحديد الخسائر , و إختيار هذا المجلس ليس من قبيل الصدفة و إنما هم إختاروا الاكثر ولاءا و الأكثر حبا للحياة و أخسهم فى خيانة مصر

المجلس العسكرى منذ أسابيع قليلة أعلن الحرب على معتصمين عزل بالقتل بالقناصة و الغازات الحربية الكيماوية السامة , و قتل أكثر من 1000 مواطن مصرى بعضهم بكيماويات حارقة ثم أخفى الجثث و دفنها فى الصحراء و تلاعب ليظهر مصرا مؤهلة للانتخابات ( الآمنه ) ليعلن مره أخرى انه لن يترك مصر الا مدمرا قاهرا غاصبا قاتلا مغتصبا متحرشا , سابا , لاعنا , و خائنا .

المجلس العسكرى ارتكب جرمته الشنعاء بناءا على ( صمت القوى الاغلبيه السياسية الوحيدة المنظمة ) .. الأخوان المسلمون الذين رضوا الصمت و انتظار الانتخابات التى اتت بعد شلال دماء ! , هذا الصمت و الاستكانة  المخزى يقض كل أفعال و اقوال الائمه ائمة الاخوان كحسن البنا الذى هز العالم عندما أعلن سعية بتجيش متطوعى 1948 ليصبحون الحقيقة الوحيدة فى هذه الحرب ضد العدو الصهيونى الغاصب , و ( سيد قطب ) الذى أعدم لأجل الكلمة , رافضا ان يتراجع عنها معلما العالم كله ان الكلمة الحق لا ترهب الصدام مع الباطل و لا ترفض المواجهة و لا تقبل الهزيمة او الانسحاب .

المجلس العسكرى فى مصر : بالمسرحية الهزلية لمحاكمة مبارك ليعيش معززا مكرما فى مستشفى 5 نجوم هو و عبيدة و رجاله اللصوص القتلة , لم يعاقب أى ضابط او متورط بقتل اى متظاهر او مدنى اثناء الثورة , لازال يقوم بجلسات التوجية المعنوى فى الجيش ضد الثورة و رجالها و أبنائها ….

المجلس العسكرى فى مصر , تارة يدعى انه حامى الثورة و تارة أخرى يدعى مسربا فيديوهات للاعلام من استديوهات تنحى مبارك معلنا انه ( إنقلاب ) عسكرى , و مرات يقوم بشحن عبيدة ( عبيد مبارك ) سابقا ضد الثورة و الثوار , فى محاولة لايجاد شرعية هزلية له , تسوغ له الاستمرار فى السيطرة على مصر فوق كل المعايير الاخلاقية و لكن أخطر الالعاب الحقيرة التى لعبها هى : " لعبة المواد فوق الدستورية , و لعبة المجلس الاستشارى للطراطير " .

المجلس العسكرى بناءا على تعليمات من المندوب السامى الامريكى " العاهرة السفيرة الامريكية " آنا باترسون المسئوله عن قتل و تصفية أكثر من 200 ناشط و عسكرى  من عارض المد الامريكى فى باكستان و كولومبيا , لتترك فقط الموالون لأمريكا .

الاخوان الان هم جماعة سياسية فقط لا تمت بأى صلة الى ما دعا اليه ائمتها ( حسن البنا و سيد قطب ) , لا تزال تستجدى ( الشرعية ) بخوف و برعب , كما كانت تنظر دوما الى النظام الحاكم على انها ما تستمد منه " قوة الممانعة " لتعلن نفسها الطرف الوحيد المعارض , و لكن كل شئ يتغير .. و لكن لم يتغير بحثهم ( عن شرعية ) اكتسبها فكر الائمه و افقدوها هم عندما باعوا كرامتهم للطغاة و توقفوا عن مواجهتهم .

المثقفين و الكتاب الذين يبدأون " تويتاتهم القصيرة " ب " هل , كيف و لم , و لماذا , " لتنتهى بعلامات استفهام أو تعجب , غير مختلفين عن العاهرة التى كلما جذبها القواد " تمنعت بغنج " , فبدلا من نصرة الدماء و الاعراض " يتسائلون و يستفسرون و يحاولون أن يدفعوا العقول للتفكير " ,  افى الدماء تفكرون يا مخنثى الكلمة و اعراض بناتكم تنتهك فى الشوارع بصمتكم .

الحقيقة واضحة و صريحة : إنها معركة بين الحق و الباطل , و نحن ( الحق من سينتصر فى النهاية ) , الحقيقة واضحة , لا يراها الا طالبها و ينكرها كل جاهل , أو منافق أو خائن , أو مفتون , فالحق لا مراء عليه و المفتون هو ضعيف الايمان , كسير النفس , جبان السريرة ,  الحقيقة ان طلاب الحق  و نصار المظالم هم من سينصرهم الله فى النهاية مهما طال امد الحرب و طالت مدة المواجهة .

المواجهات فى الحق هى للمؤمنين فقط " مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً } , و ليست للخونة المنافقين او الجبناء المفتونين .

و لنذكر الاخوان بما تنكروا و استنكروا , بعد أن تسلقوا على دماء ائمتهم ببعض مقولات " سيد قطب " :

" إن المستضعفين كثرة، والطواغيت قلة؛ فمن ذا الذي يخضع الكثرة للقلة؟ إنما يخضعها ضعف الروح وسقوط الهمة وقلة النخوة والتنازل عن الكرامة. "

" إن الذل لا ينشأ إلا عن قابلية للذل في نفوس الأذلاء! وهذه القابلية هي التي يعتمد عليها الطغاة! "


" إن الطغاة لا يملكون أن يستذلوا الجماهير إلا برغبة هذه الجماهير، فهي دائمًا قادرة على الوقوف لو أرادت، فالإرادة هي التي تنقص هذه القطعان! "


" الضعفاء هم الضعفاء، هم الذين تنازلوا عن أخص خصائص الإنسان الذي كرَّمه الله حين تنازلوا عن حريتهم الشخصية في التفكير والاعتقاد والاتجاه، وجعلوا أنفسهم تبعًا للمستكبرين والطغاة، دانوا لغير الله من عبيده واختاروها على الدينونة لله، والضعف ليس عذرًا بل هو الجريمة، والقوة المادية لا تملك أن تستعبد إنسانًا يريد الحرية ويستمسك بكرامته. "


المجلس العسكرى : يقتل و يسحل و يعذب و يعرى و يتحرش و يغتصب مصر كلها , وسط صمت الكثير من الديايثة المخنثين , و تبريرات الكثير من الجبناء المتخلفين القاعدين , و تواطئ الكثير من المنبطحين الموالين على عرض مصر و دماء أبنائها .

المجلس العسكرى خائن لمصر و للثورة و لله و للشعب و للشهداء و لجيش مصر .

و رسالة الى المندوب السامى الامريكى فى مصر " السفيرة الامريكية " أنا باترسون المسئوله عن قتل و تصفية العديد من مناهضى أمريكا فى كولومبيا و باكستان : مصر ليست كولومبيا و باكستان .





21 ديسمبر 2011

من قتل الشيخ عماد؟




من قتل الشيخ عماد؟

أ. فهمي هويدي
من قتل الشيخ عماد عفت أمين الفتوى بالأزهر؟
من قتل أحمد منصور الذي قيل إنه عضو حركة 6 أبريل وطالب الطب علاء عبدالهادي؟
ـ الأول واحد من العلماء الثوار الذين لم يغيبوا عن ميدان التحرير منذ 25 يناير الماضي، لم يره أحد على شاشات التليفزيون لكنه كان ناشطا على الأرض وعاملا في صمت.
إذ اختار أن يتقرب إلى الله بمساندة الثوار وتشجيعهم وإقناعهم بأن التواجد في ميدان التحرير في الوقت الراهن لإنجاح الثورة أفضل عند الله من الطواف حول الكعبة.
هكذا كان يتحدث إلى تلاميذه ومحبيه، الذين وجدوا فيه نموذجا لعالم الدين المستنير المهجوس بتحرير الوطن والنهوض به، الأمر الذي جعله يشدد على أن الاعتصام في الميدان دفاعا عن مطالب الشعب والثورة بمثابة رباط وجهاد في سبيل الله.

لا أعرف شيئا عن الشابين الآخرين، لكني أراهما ينتميان إلى ذلك الجيل النبيل الذي تعتز به مصر، والذي كان له إسهامه في تفجير الثورة وزلزلة قواعد النظام المستبد.

شهود العيان الذين رأوا جثمان الشهيد عماد عفت رأوا رصاصة أصابت جنبه ووصلت إلى قلبه، وشاهدوا على وجهه آثار خرطوش استهدفه.
ولم أسمع شيئا عن كيفية قتل الشهيدين أحمد منصور وعلاء، لكن ما أعرفه أنهما قتلا في موقعة مبنى مجلس الوزراء.
وليس بمقدوري أن أشير إلى القاتل أو أعرفه، لكني لا أفهم أن يقول المسؤولون في الدولة إنهم بدورهم لا يعرفون.
ولا أستطيع أن أصدق حكاية الطرف الثالث الذي دأب على الاندساس في كل مظاهرة أو اعتصام، وظل يطلق النار على المتظاهرين في مناسبات مختلفة خلال الأشهر العشرة الماضية. ولم تنجح أجهزة الدولة في أن تقدم دليلا واحدا يشير إلى هوية أو عناصر ذلك الطرف.

إن المسؤولين ما برحوا يؤكدون أنهم لم يطلقوا النيران على المتظاهرين، وأن الاشتباك بدأ ــ في كل مرة ــ باعتداء بعض المتظاهرين على رجال الشرطة والجيش. من ثَمَّ كان على الأخيرين أن يدافعوا عن أنفسهم. الأمر الذي أوقع الإصابات التي خلفتها المظاهرات.

لم نعد نثق الآن في هذا الكلام، بعدما رأينا بأم أعيننا بعض ضباط الشرطة وهم يطلقون النار على المتظاهرين، كما رأينا الجنود وهم يمطرون المتظاهرين بالقنابل المسيلة للدموع. كما شاهدنا العربة المدرعة التي سحقت بعض المتظاهرين.
وخلال اليومين الماضيين تابعنا على الفضائيات واليوتيوب صور جنود القوات المسلحة وهم يرشقون الناس بالحجارة من فوق أحد المباني. ورأينا أولئك الجنود يعتدون بوحشية على فتاة ثم يجرونها من شعرها ولا أعرف إلى أين ذهبوا بها.

إذا طالبنا المسؤولين في المجلس العسكري أو رئيس الوزراء بأن نصدق أن طرفا مندسا هو الذي قتل الشهداء الثلاثة وأيقظ الفتنة النائمة، فإننا نطالبهم بدورنا بأن يقدموا دليلا على وجود ذلك الطرف، وليعذرونا إذا أسأنا الظن بهم إذا عجزوا عن ذلك.

إن محاولة فض الاعتصام أمام مبنى مجلس الوزراء يعيد إلى أذهاننا المحاولة الأخيرة لفض الاعتصام بميدان التحرير يوم 19 نوفمبر الماضي، التي انتهت بمقتل أكثر من أربعين مواطنا مصريا، لم نعرف حتى الآن من الذي قتلهم.
وقيل وقتذاك كلام مشابه لما تردد هذه الأيام عن الفئة المندسة والطرف الثالث والعفاريت الزرق الذين يرتكبون جرائمهم ثم تبتلعهم الأرض بعد ذلك على الفور.

المحزن في أحداث الشهر الماضي أن قرارا صدر بفض اعتصام ميدان التحرير، ولم يعلم به وزير الداخلية السابق إلا بعد صدوره.
ومعلوماتي أن الوزير السابق اللواء منصور العيسوي روى القصة في اجتماع لمجلس الوزراء بحضور الدكتور عصام شرف. لكن أحدا لم يجرؤ على الإشارة إلى الجهة التي أصدرت القرار الذي أدى إلى مقتل الأربعين مواطنا، وبطبيعة الحال فإن أحدا لم يحاسب على ما جرى. وأغلب الظن أن أحدا لن يحاسب.

ثمة علامات استفهام حول ملابسات استمرار الاعتصام لعدة أسابيع أمام مجلس الوزراء ومن ثم منع رئيس الوزراء من ممارسة عمله من مكتبه.

وهناك علامات استفهام أخرى حول توقيت فض الاعتصام وتزامن الغارة على المعتصمين مع إعلان نتائج انتخابات المرحلة الثانية.

وهذه وتلك نضمها إلى قائمة الأسئلة الحائرة المثارة حول المسؤولية عن قتل الشيخ عماد وصاحبيه، وإصابة المئات من المتظاهرين الآخرين،

الأمر الذي يعيدنا إلى زمن نظام مبارك، حين ظللنا ثلاثين عاما نتراوح بين حالتين،
أن نطرح أسئلة بلا أجوبة أو نطرح أسئلة
ونتلقى عليها أجوبة مغلوطة.

الأمر الذي ذكرنا بحكاية الرجل الذي دهش من سخرية الناس من سماع اسمه أحمد زفت، فقرر أن يغيره إلى حسن زفت.
المصدر.. صحيفة الشروق القطرية



http://www.salahsoltan.com/component/content/article/38-slideshow/3184-2011-12-18-09-36-13.html