30 مايو 2009

وزير الثقافة فاروق حسني يعلن ولاءه لليهود

بعد أن هاجم الحجاب الإسلامي وأصدر بأموال شعب مصر- الذي يستشهد في طوابير الخبز- كتبا تنشر الكفر والفساد والإنحلال , هذا هو يقدم فروض الطاعة والولاء للشعب والدولة اليهودية , يقول في جريدة اللوموند الفرنسية : ( .. أنني رجل سلام .. أريد أن أعرب عن أسفي علي كل ما قلته .. إنني بعيد كل البعد عن النية في الإساءة إلي الثقافية اليهودية )

الإستقواء بقائد الحملة الصليبية الخامسة عشر الجديد

قبل أيام من زيارته إلى القاهرة.. حقوقيون أقباط يدعون أوباما إلى مناقشة قضية الحريات الدينية في مصر

تعقد منظمة "الاتحاد المصري لحقوق الإنسان"، برئاسة المستشار نجيب جبرائيل، المستشار القانوني للكنيسة الأرثوذكسية، مؤتمرا صحفيا، غدا الأحد، لدعوة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى التطرق لقضية الحريات الدينية في مصر، وعلى رأسها مشاكل الأقباط، وذلك في خطابه الذي سيلقيه من القاهرة في الرابع من يونيو.
وينتظر أن يحضر المؤتمر عدد من ممثلي المنظمات الحقوقية في مصر، ومن بينها مركز "الكلمة" لحقوق الإنسان برئاسة المحامي القبطي ممدوح نخلة.
ورفض جبرائيل أن يكون الغرض من المؤتمر الاستقواء بالخارج، "لأن هذا المؤتمر يعقد على أرض مصرية ويطالب بحل تلك المشاكل على أرض مصرية، ولا يعد بأي حال من الأحوال استقواء بالخارج أو تحريضا ضد مصر".
وأشار إلى أنه من المقرر أن يحضر المؤتمر الصحفي العديد من ممثلي ورموز ونشطاء حقوق الإنسان في مصر، نافيا دعوة رجال دين للمشاركة في هذا المؤتمر.
وقال جبرائيل إن المؤتمر سيدعو الرئيسين حسني مبارك وباراك أوباما إلى مناقشة جادة لأوضاع حقوق الأقباط في مصر بصفة خاصة، والحريات الدينية بوجه عام.
يذكر أن العديد من منظمات القبطية في المهجر كانت تعتزم تنظيم مظاهرات، بالتزامن مع زيارة الرئيس مبارك التي كانت مقررة إلى واشنطن الأسبوع الماضي، والتي تم إلغاؤها، بسبب وفاة الحفيد الأكبر للرئيس.

22 مايو 2009

اليسار . . . . والبلطجة


ردًا على مهاجمته الحكم بإلغاء ترخيص مجلة "إبداع".. مستشار بمجلس الدولة يتهم الكاتب صلاح عيسى بالدفاع عن الإلحاد ويطالب أسرة ليلى مراد بالتدخل في القضية

أعرب المستشار ناصر معلا عضو مجلس إدارة نادي قضاة مجلس الدولة السابق عن استنكاره لحملة الهجوم التي يشنها صلاح عيسي رئيس تحرير جريدة "القاهرة"- الناطقة بلسان وزارة الثقافة- ضد قضاة مجلس الدولة، بعد حكم الأولى بالمجلس برئاسة المستشار الدكتور محمد عطية بإغلاق مجلة "إبداع"، لنشرها قصيدة "شرفة ليلى مراد" للشاعر حلمي سالم، المتضمنة لعبارات مسيئة للذات الإلهية والمقدسات الإسلامية.
واتهم المستشار معلا، رئيس تحرير جريدة "القاهرة" باستغلال منبر قومي وجريدة يمولها دافعو الضرائب للحط من شأن حكم قضائي بات ونهائي وتوجيه انتقادات شائنة للحكم ونشر الطعن المقدم ضد الحكم في صفحة كاملة من الجريدة في العدد الماضي، متهما إياه بعدم الموضوعية، وطالبه بضرورة التصدي لهذا الإسفاف والتطاول على الله والقرآن الكريم.
ودعا المستشار معلا، من وصفهم بـ "الشرفاء" إلى الاصطفاف تجاه هذا العبث الذي يُطلق عليه البعض إبداعا، مشددا على أن الإبداع ليس معناه تجريح المقدسات والإساءة لله وكتابه العزيز مطالبا أسرة "ليلى مراد" التدخل في القضية، واتهام حلمي سالم بالإساءة للفنانة الراحلة وعائلتها والمطالبة بمعاقبته.
وفي السابع من أبريل الماضي، قضت محكمة القضاء الإداري بإلغاء ترخيص مجلة "إبداع" التي يرأس تحريرها الشاعر أحمد عبد المعطى حجازي، مؤكدة في حيثيات حكمها، أنه "ثبت لديها أن القصيدة ورد بها ألفاظ تسيء إلى رب العالمين، وأن هذا الفعل بعيد عن رسالة الصحافة، ومن غير المعقول أن يكون هذا العمل قد نشر عبثًا دون أن يمر على القائم على هذه المجلة، الأمر الذي يؤكد أن بعضهم لديه القناعة والاستعداد لنشر مثل هذه الإسفافات المتطاولة على الذات الإلهية".
ورغم هذا الحكم، إلا أن الهيئة المصرية العامة للكتاب أصدرت عددا جديدا من المجلة، بالمخالفة لقرار القضاء، متعللة في بيان لها أنها قامت بالاستشكال على الحكم الصادر الشهر الماضي بوقف نشر المجلة الفصلية، واصفة الحكم بأنه "جاء مخالفا لنصوص الدستور والقانون".
بيد أن المستشار معلا، نفى أن يكون الحكم صدر لخدمة اتجاهات بعينها، لافتا إلى أن الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر، المعروف "بمواقفه المعتدلة جدا" اعتبر ما جاء في القصيدة كفرا وإلحادا وإنكارا لما هو معلوم من الدين بالضرورة، وهو ما يدحض الاتهامات الموجهة من قبل رئيس تحرير جريدة "القاهرة".
يُذكر أن بعض إصدارات الهيئة العامة للكتاب تثير اعتراضات رجال الدين لتضمنها ما يعتبره البعض "مساسًا بالذات الإلهية"، مثلما حدث في قصيدة "وليمة لأعشاب البحر" للكاتب السوري حيدر حيدر التي نشرتها وزارة الثقافة في أبريل عام 2000.

أوباما .....أهلا وسهلا بشرط

إنسحب فورا وإعتذر وعوض المسلمين الذين قتلتموهم وعذبتموهم وسجنتموهم ودمرتم بلادنا في أفغانستان والعراق وفلسطين والسودان .
وإذا لم تفعل ....فلا أهلا ولاسهلا بالقائد الجديد للحملة الصليبية الخامسة عشر

20 مايو 2009

«أُقتُل خالد»... كتاب عن خطأ كبير لجهاز الاستخبارات الاسرائيلي «موساد»

«أُقتُل خالد»... كتاب عن خطأ كبير لجهاز الاستخبارات الاسرائيلي «موساد»
الإثنين, 18 مايو 2009

سوزانا طربوش *

نجاحات جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد)، لا تخفي أخطاءه الفادحة وحساباته الخاطئة. وأحد أكبر الأخطاء المحاولة الجريئة، في 25 أيلول (سبتمبر) 1997، لاغتيال أحد قادة «حماس»، خالد مشعل، بتسميمه في العاصمة الأردنية عمّان.
كتاب «أقتل خالد: محاولة الموساد الفاشلة لاغتيال خالد مشعل ونشوء حماس» يروي بالتفاصيل محاولة الاغتيال هذه، إضافةً إلى المفاوضات المعقّدة التي أدّت إلى اتفاق سلّمت بموجبه إسرائيل الترياق لسمّ الموساد، وأطلقت زعيم حماس الروحي الشيخ أحمد ياسين.

صدر الكتاب أخيراً في الولايات المتحدة عن دار «نيو برس» للنشر، وعن منشورات «كوارتيت» في المملكة المتحدة (صاحبها الفلسطيني الأصل نعيم عطالله)، و «ألن أند أنوين» في أستراليا. أما المؤلف بول ماكغوف، المولود في أيرلندا، فهو صحافي حائز على جوائز يعيش في سيدني، وسبق أن عمل محرّراً لصحيفة «ذا سيدني مورنينغ هيرالد».

يتمحور الكتاب حول حدث أساسي هو محاولة الاغتيال، لكنه يتوسّع في نطاقه الزمني ليتناول حياة مشعل السياسية، ونشوء «حماس». ويواكب الأحداث مشاركاً في الجدل ما بين صانعي السياسات الغربيين، وذلك إزاء ضرورة إشراك «حماس» إذا كان لا بدّ من التوصّل إلى حلّ للصراع الإسرائيلي - الفلسطيني.

عاد بنيامين نتانياهو إلى رئاسة حكومة إسرائيلية متشددة، بعد أن كان رئيساً للوزراء في الوقت الذي تمّت فيه محاولة الاغتيال. وها هو يواجه مجدداً الرجل الذي أراده ميتاً قبل 12 عاماً. إلا أنّ «حماس» ومشعل هما اليوم أقوى مما كانا آنذاك.

أثناء قيام ماكغوف بالأبحاث لوضع كتابه، أجرى مقابلات مع عدد من اللاعبين الأساسيين والمراقبين لأزمة الشرق الأوسط في ستّ دول، في العام 2007 وأوائل العام 2008. ووضع كتابه المؤلّف من 477 صفحةً بأسلوب سهل القراءة ونابض بالحياة.

وفقاً لرواية الاغتيال التي تشبه أفلام جايمس بوند، انتقل فريق من عملاء الموساد من عواصم مختلفة إلى عمّان متنكّرين كسياح. وخطّطوا لتسميم مشعل بمادة قاتلة ولكن بطيئة المفعول. وبذلك يموت الرجل خلال 48 ساعةً، في حين يهرب فريق الموساد من الأردن.

تقرّر أن يُدَسَّ السم بواسطة «كاميرا» صغيرة وظيفتها كوظيفة «مسدس» محشو بـ «رصاصة» من سائل شفاف هو سم «ليفوفنتانيل»، هذا السم هو تركيبة معدّلة من مسكّن الآلام الشائع الاستعمال «فنتانيل»، وقد ضمّ فريق العملاء طبيبةً حملت ترياق السم الذي كان فتاكاً إلى حدّ أنّ مخططي الموساد طلبوا وجود طبيب يحمل الترياق في حال تعرّض أحد أعضاء الفريق للسم من طريق الخطأ.

وطمأن رئيس الموساد آنذاك، داني ياتوم، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، بأنّ الخطة ستسير كما يجب. إلا أنّ الأمور لم تسِر كما خطط لها الموساد. فمع أنّ أحد العملاء نجح في دسّ السم في أذن مشعل في أحد شوارع عمّان، فقد تعرّض وزميله للمطاردة من أحد حرّاس مشعل الشخصيين، ويدعى محمد أبو سيف. فدار صراع بين سيف والعميلين، ليمدّ لاحقاً لسيف يدَ العون سعد نعيم خطيب، ضابط في جيش التحرير الفلسطيني الذي صادف مروره في المكان بسيارة أجرة. هكذا ألقى أبو سيف وخطيب القبض على عميلي الموساد، وسلّماهما الى الشرطة الأردنية. إذّاك لاذ أربعة عملاء من الفريق بالفرار إلى السفارة الإسرائيلية «التي طوّقها جنود أردنيون لمهمة ودية كما زُعِم».

أوّل مَن أطلع العالم على خبر الاعتداء الغريب على مشعل الصحافية اللبنانية رندا حبيب، رئيسة مكتب وكالة الصحافة الفرنسية في عمّان. كانت حبيب تلقّت اتصالاً من محمد نزّال، أحد المساعدين الإعلاميين في حركة حماس، أخبرها فيه أنّ مشعل تعرّض لمحاولة اغتيال من قبل معتدٍ يحمل «أداةً غريبةً». بعد ذلك تحدّثت حبيب شخصياً مع مشعل الذي أخبرها بأنّه سمع صوت «همْس» في أذنه عند تعرّضه للاعتداء. وفي الساعات التالية، وإذ بدأ السم يعطي مفعوله، دخل مشعل في غيبوبة. فكان لا بد له من تناول ترياق وإلا فارق الحياة.

محاولة الاغتيال هذه أثارت غضب الملك حسين لحصولها على الأراضي الأردنية، فحذّر نتانياهو من أنّ عميلي الموساد سيشنَقان اذا توفي مشعل. وبما أنّ الأردن كان وقّع معاهدة سلام مع إسرائيل في تشرين الأول (أكتوبر) 1994، شعر الملك حسين بأنّه تعرّض لخيانة كبرى في محاولة الاغتيال هذه. لأنه كان بعد المعاهدة نسج علاقات مع سياسيين وأمنيين إسرائيليين. فكان مثلاً يستقبل داني ياتوم في مقرّه الصيفي في العقبة. وعلى رغم ذلك، لم يذكر جهاز الموساد للأردنيين أيّ شيء عن مخطّطاته.

واشتبه الملك حسين أن يكون لمحاولة اغتيال مشعل هدفان: أولاً، جعل إنقاذ اتفاق أوسلو للسلام الواقع في سبات أمراً مستحيلاً، وثانياً، زعزعة المملكة الهاشمية، ربما تحضيراً لإقامة دولة فلسطينية في الأردن. فنشأت أزمة كبرى ما بين الأردن وإسرائيل والولايات المتحدة وكندا. آنذاك اتصل الملك حسين بالرئيس الأميركي بيل كلينتون ضمن الجهود لإجبار نتانياهو على تسليم الترياق لإنقاذ حياة مشعل. ويروي ماكغوف مفصِّلاً المفاوضات، عبر الاتصالات الهاتفية واللقاءات الشخصية في الساعات الطويلة التي تلت محاولة الاغتيال. وتجدر الإشارة إلى أنّ أحد الأسماء الأردنية التي برزت في تلك الأحداث كان سميح بطيخي، رئيس شعبة الاستخبارات العامة. أما الكنديون فغضبوا بسبب استعمال المتورّطين في محاولة الاغتيال جوازات سفر كنديةً، وطلبوا تفسيرات من إسرائيل. ولم تكن تلك المرة الأولى ولا الأخيرة التي يُكتَشَف فيها استعمال عملاء من الموساد جوازات سفر كندية في عملياتهم.

فضلاً عن ذلك، كان مبعوث إسرائيل إلى الاتحاد الأوروبي، إفراييم هالفي، نائب مدير الموساد السابق، وطّد علاقته مع الملك حسين على مرّ السنين، فاستُدعي من بروكسيل ليساهم في حلّ الأزمة. عندئذ حثّ هالفي على إطلاق الشيخ أحمد ياسين، مؤسس حركة حماس وزعيمها الروحي الذي كان يمضي عقوبةً بالسجن مدى الحياة في أحد السجون الإسرائيلية منذ العام 1989.

وأكّد هالفي أنّ إسرائيل إذا لم تقُم بمثل هذه المبادرة المهمة، فستحرج الملك حسين وتخرجه. غير أنّ نتانياهو الذي رفض في بادئ الأمر، رضخ أخيراً للضغط الذي مارسه الأردنيون والكنديون والأميركيون، لا لتسليم تركيبة السمّ والترياق فحسب، بل لإطلاق الشيخ ياسين أيضاً «في سبيل إنقاذ عملية سلام ربما كان يفضّل أن تفشل».

ووفقاً لماكغوف، عندما تعرَّض مشعل لمحاولة الاغتيال، «كان قد خضع لمراقبة مجموعة عملاء الاستخبارات الأجانب في عمّان». ولم يكن سفير الولايات المتحدة آنذاك وسلي إيغان يعرف مَن يكون مشعل. فسأل السفير رئيس مكتب وكالة الاستخبارات المركزية في عمّان دايف مانرز عن هوية مشعل، وذلك بعد اللقاء بالملك حسين لمناقشة الأزمة.

لمَ اختار الموساد مشعل هدفاً للاغتيال؟

كانت إسرائيل تتّهمه بتدبير موجة جديدة من التفجيرات الانتحارية في إسرائيل. «في مقرّ الموساد في تل أبيب، كان يُنظَر إليه على أنّه الأول في صنف جديد خطير من القادة المتشدّدين. ومع أنّه كان متشدّداً بالفعل، لم يكن ذا لحية، ولم يكن يلبس الأردية الخاصة». كان مشعل يرتدي البذلة، و «كان بحسب المعايير المحلية منتظماً في ظهوره على التلفزيون. أما من وجهة النظر الإ051818B.jpg051816B.jpg051819B.jpg051817B.jpg051821B.jpgسرائيلية فكان يتمتّع بالصدقية كزعيم صاعد لحماس، ولأن شخصيته مقنعة كان لا بد من التخلّص منه».

كذلك يتطرّق ماكغوف إلى الأثر الذي تركته محاولة الاغتيال في مشعل. «لقد خرج مشعل رجلاً متبدّلاً بعد نجاته من الموت الوشيك. نظر إلى نفسه من زاوية مختلفة، وكذلك فعل أعضاء الحركة. ثم بين ليلة وضحاها ذاع صيته في أوساط الفلسطينيين والإسرائيليين، وفي العالم العربي بأسره». أما الحسابات الخاطئة العامة لنتانياهو وياتوم «فكرّست مشعل قائداً للمستقبل».

ويتناول الكتاب التنافس بين مشعل ومنافسه القديم موسى أبو مرزوق الذي يشغل اليوم منصب نائب له في دمشق. وأبو مرزوق ولد في مخيّم للاجئين في غزة، وأصبح منذ سنّ مبكرة ناشطاً إسلامياً وأحد أتباع الشيخ أحمد ياسين. اضطلع بدور أساسي في جمع الأموال الأميركية، في شكل خاص لمؤسسة الأرض المقدسة في تكساس.

ويميّز ماكغوف الفريق المحيط بمشعل، والمعروف محلياً بـ «الكويتيين»، عن الفريق المحيط بأبو مرزوق الذي يتألّف في معظمه من غزاويين. يقول مشعل إنّه فيما كان يعيش في الكويت، وضع أسس حركة حماس، «بموازاة الضفة الغربية وغزة». وبعد اجتياح العراق الكويت في 2 آب (أغسطس) 1990، عاد مشعل من عطلة كان يمضيها في عمّان إلى الكويت، ذلك أنّه لم يرد أن يقع العراقيون على مقرّ «حماس»، فأتلف بعض الملفّات، وأخذ بعضها الآخر إلى عمّان التي سرعان ما تحوّلت إلى مركز نابض لـ «حماس». وينظر ماكغوف في الروايات المختلفة عن ولادة «حماس»، والطريقة التي شجّعت بها إسرائيل نشاطات «حماس» في غزة أثناء السنوات التي شكّلت فيها الحركة قوةً موازيةً لـ «فتح».

في فصل من الكتاب يحمل عنوان «المهندس الملتحي في زنزانة في نيويورك»، يروي ماكغوف كيفية القبض على أبو مرزوق في مطار جون كينيدي الدولي في نيويورك، في تموز (يوليو) 1995. إثر ذلك، سعت إسرائيل إلى نفي أبو مرزوق، إلا أنّه أُطلِق بوساطة من الملك حسين، ورحِّل إلى الأردن في شباط (فبراير) من العام 1997. وكان مشعل انتُخِب في غياب أبو مرزوق رئيساً للمكتب السياسي، ولم يتنحَّ عند عودة أبو مرزوق.

في السياق ذاته، قالت الصحافية العاملة في عمّان، رانيا قادري، ل ماكغوف «اليوم الذي حاولوا فيه اغتيال مشعل، كان يوم ولادة مشعل القائد. أما الرجل الذي مات يومذاك فكان أبو مرزوق. لم يرد أحد التكلّم مع أبو مرزوق بعد ذلك، بل مع مشعل، ومشعل وحده».

يذكر أنّ مشعل ولد في الضفة الغربية، (قرية سلواد)، في العام 1956. وعندما اندلعت حرب حزيران (يونيو) 1967، فرّ وعائلته إلى الأردن. آنذاك كان والد مشعل يعمل في الكويت التي سبق أن أرسل إليها زوجته الثانية الأصغر سناً، فانضمّ إليه خالد هناك.

ومن بين الأشخاص الذين قابلهم ماكغوف لدى تأليفه الكتاب، أسعد عبدالرحمن، الأكاديمي، والشخصية البارزة في منظمة التحرير الفلسطينية، الذي سبق أن عمل مستشاراً للرئيس الفلسطيني ياسر عرفات. كان عبدالرحمن يدرّس في جامعة الكويت حين قصد مشعل هذه الأخيرة لدراسة الفيزياء في العام 1974. فانضمّ مشعل إلى صفّ التاريخ الفلسطيني الذي كان يدرّسه عبدالرحمن. وإذ كان مشعل كثّ اللحية، أصاب عبدالرحمن باستنتاجه أنّه ينتمي إلى جماعة الأخوان المسلمين.

على رغم اختلافات الرجلين السياسية العميقة، ترك مشعل أثراً كبيراً في عبدالرحمن الذي صنّفه على أنّه أذكى طلابه على الإطلاق. «يسجّل الطلاب في العلوم الاجتماعية الكثير من علامات «جيد جداً» و «جيد»، وهو كان الطالب الوحيد الذي سجّل علامات ممتازةً خلال 19 عاماً درّست فيها».

بعد مرور أعوام، وأثناء زيارة عبدالرحمن دمشق، حذّر هذا الأخير مشعل قائلاً له: «لا يمكنك أن تكون مسلماً متطرّفاً وسياسياً في الوقت عينه... خصوصاً في عالم عصري يسيطر عليه عدوان جبّاران، أي الولايات المتحدة عالمياً، وإسرائيل إقليمياً!». ففي رأى عبدالرحمن أنّ الوقت قد حان ليتقبّل الإسلاميون علناً وجود دولة إسرائيل. «لك القرار. فلا يمكن أن تكون نصف حامل. إما الانخراط في عملية السلام، وإما عدمه. وإذا لم ترِد ذلك، فلا بد من ثمن تدفعه».

وخصص ماكغوف الفصل الأخير من كتابه للقاءات مع مشعل نفسه، أجراها في ظلّ تدابير أمنية مشدّدة، في مقرّ مشعل في دمشق. وتجدر الإشارة إلى أنّ ماكغوف، مذ أنجز الكتاب، التقى مشعل. وتطرّق إلى اللقاء في مقال نشره في صحيفة «نيويورك تايمز»، وحمل العنوان «حماس تخرج من مخبئها»، فذكر أنّ الجو كان أخفّ بكثير في مخبأ «حماس» مما كان عليه في لقائه الأول مع مشعل قبل 18 شهراً. «جدول أعمال مشعل حافل الى درجة أنّه قد يحتاج قريباً إلى موقف لسيارات الوفود الأجنبية الزائرة». وتمّ تأجيل زيارة ماكغوف إلى مشعل «حتى وقت متأخّر من الليل لأنّ مشعل كان منشغلاً بالترحيب بمجموعة من المشرّعين اليونانيين، أعقبهم وفد إيطالي». وفي الأيام التالية، التقى زعيم «حماس» زوّاراً من البرلمانين البريطاني والأوروبي.

عندما سأل ماكغوف مشعل عن التغيرات في السياسة التي قد تدخلها «حماس» كبادرة تجاه أيّ نظام جديد يلي سياسة أوباما الجديدة، أكّد مشعل أنها سبق أن بدّلت سياستها في ما تعلّق ببعض النقاط الأساسية: «سبق لحماس أن تبدّلت، فلقد قبلنا الاتفاقات الوطنية الآيلة إلى إقامة دولة فلسطينية وفقاً لحدود العام 1967. كما شاركنا في الانتخابات الفلسطينية في العام 2006». لكن حينما سأل ماكغوف مشعل عن إعادة صوغ ميثاق «حماس» الذي يدعو إلى تدمير إسرائيل، كان حازماً وقال هذا «محال».

كتب ماكغوف قائلاً: «في حين من المستحيل على كثيرين أن يفهموا استراتيجية حماس، برهنت الحركة عن انضباط في وقف إطلاق النار، كما فعلت في صيف وخريف 2008. وأثبتت قدرتها على التفاوض مع إسرائيل، وإن من خلال طرف ثالث».

* صحافية بريطانية

الحياة


أين الجمعيات الخيرية في البلاد الإسلامية ؟؟؟؟؟؟


بالتنسيق مع "تجمُّع المؤسسات الخيرية"
جمعية أيرلندية توزِّع مساعداتٍ نقديةً على أيتام خان يونس في قطاع غزة
[ 19/05/2009 - 12:49 م ]
جانب من حفل توزيع المساعدات النقدية
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام

وزَّعت "جمعية الصداقة الأيرلندية الفلسطينية لإغاثة أطفال فلسطين" مساعداتٍ نقديةً على مجموعةٍ من الأيتام المكفولين لدى "تجمُّع المؤسسات الخيرية" في خان يونس جنوب القطاع.

ووُزِّعت المساعدات الثلاثاء (19-5) خلال لقاءٍ حضره كلٌّ من: الدكتور صابر الصفتي وزوجته الأيرلندية، والمهندس محمد المصري مدير "جمعية الرحمة الخيرية"، وأيمن أبو ليلة عضو "اللجنة الحكومية لكسر الحصار واستقبال الوفود".

ورحَّب المهندس المصري بالضيف الأيرلندي وزوجته، مشيدًا بالجهود التي يبذلانها في مساعدة الأيتام والمنكوبين في قطاع غزة عبر "جمعية الصداقة الأيرلندية الفلسطينية".

واستعرض المصري جملةً من المشاريع التي نفَّذها "تجمُّع المؤسسات الخيرية" في خان يونس، وأبرزها كفالة ما يزيد عن سبعة آلاف يتيم من مناطق مختلفة من المحافظة.

وأشار الصفتي وزوجته بدورهما إلى المعاناة التي لقياها في طريقهما إلى القطاع؛ حيث مكثا ثلاثة أسابيع في معبر رفح قبل السماح لهما بالعبور، ومُنعت خمس شاحناتٍ تحمل مساعداتٍ من الشعب الأيرلندي من الوصول إلى القطاع.

وأعرب المتضامن الأيرلندي ذو الأصول المصرية عن سعادته العارمة بعد تمكنه من دخول قطاع غزة، مشددًا على مدى تأثره شخصيًّا هو وعائلته بالجرائم البشعة التي وقعت للفلسطينيين.

إنها حرب الكفار ضد المسلمين

طباعة إرسال لصديق
طالب باستغلال الفرصة التاريخية لبدء المفاوضات
أوباما: لا بد من حل الدولتين/ نتنياهو: يجب الاعتراف أولاً بيهودية "إسرائيل"
[ 19/05/2009 - 08:27 ص ]
واشنطن - المركز الفلسطيني للإعلام

جدَّد بارك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دعوته الكيانَ الصهيوني إلى العمل على التوصل إلى حلٍّ للصراع مع الفلسطينيين على أساس حل الدولتين، في حين جدَّد رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو اشتراطه الاعتراف بيهودية الكيان.

وطالب الرئيس الأمريكي، في أول لقاءٍ يجمعه بنتنياهو في البيت الأبيض، نشرته وسائل الإعلام الثلاثاء (19-5)، الكيانَ الصهيوني بـ"وقف "الاستيطان" في الضفة الغربية، وفقًا لالتزاماته بموجب خريطة الطريق، واستغلال ما وصفها بالفرصة التاريخية لبدء المفاوضات.

في حين زعم رئيس الوزراء الصهيوني المتطرِّف بنيامين نتنياهو رغبة حكومته في بدء المفاوضات مع الفلسطينيين فورًا، لكنه جدد اشتراطه الاعتراف بيهودية الكيان.

وأضاف رئيس الوزراء الصهيوني المتطرِّف أنه يؤيد حكم الفلسطينيين أنفسَهم، لكن دون الإشارة صراحةً إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة.

النظام الحاكم لمصر مستمر في حصار مسلمي غزة من أجل اليهود


تضم 12 برلمانيًّا أوروبيًّا
السلطات المصرية تفرض شروطًا جديدة على قافلة "الأمل" وتذمر يسود المشاركين
[ 19/05/2009 - 02:28 م ]
القاهرة - المركز الفلسطيني للإعلام

أعرب عشرات المشاركين في قافلة "الأمل" الأوروبية التضامنية مع قطاع غزة عن تذمرهم من معاملة السلطات المصرية وتضييقها عليهم، ومنعهم من مغادرة الفندق الذي ينتظرون فيه في مدينة بورسعيد.

وقال "نيكولاس كراكستين" المشارك في القافلة الأوروبية اليوناني الجنسية لـ"قدس برس" الثلاثاء (19-5): "إن السلطات المصرية رفضت السماح لسفينة الشحن التي تقل القافلة بتفريغ حمولتها في ميناء الإسكندرية، واشترطت تفريغها في ميناء بورسعيد".

وأضاف قوله: "ونظرًا لصعوبة الأمر بسبب ارتباطات سفينة الشحن المسبقة، سعى المنظمون إلى استئجار سفينة شحنٍ أخرى، لكن السلطات المصرية فرضت اشتراطاتٍ أخرى جديدة".

وكان المشاركون في قافلة "الأمل" قد توجَّهوا الإثنين (18-5) من العاصمة المصرية القاهرة باتجاه ميناء بورسعيد؛ حيث كان من المقرَّر تحرُّك القافلة المكوَّنة من أكثر من أربعين شاحنة وسيارة إسعاف، باتجاه معبر رفح الحدودي ومنه إلى داخل قطاع غزة، إلا أن الإجراءات المصرية حالت دون ذلك حتى الآن، لا سيما أنه كان متوقعًا وصول القافلة إلى غزة 13 أو 14 أيار (مايو) الجاري.

"فرناندو روسي" عضو مجلس الشيوخ الإيطالي ورئيس القافلة قال من جانبه إنه كان من المتوقَّع أن تتحرَّك اليوم سفينةُ شحنٍ تقل شاحنات القافلة من ميناء الإسكندرية باتجاه ميناء بورسعيد؛ على أن تتحرَّك القافلة من الميناء باتجاه معبر رفح الحدودي، موضحًا أن "السلطات المصرية تعرقل وصول القافلة بعد أن وضعت شروطًا من ضمنها موافقات أمنية، على الرغم من التنسيق الذي تم معها للسماح للقافلة بالمرور والوصول إلى القطاع".

وفي سياقٍ آخر، أوضح روسي أن 12 برلمانيًّا أوروبيًّا من إيطاليا واليونان وسويسرا وأيرلندا وبريطانيا، إضافة إلى نحو 150 مشاركًا قدموا من أوروبا، موجودون حاليًّا في بورسعيد للمساهمة في إيصال المساعدات الطبية إلى غزة، لا سيما إلى ذوي الاحتياجات الخاصة.

وتابع أن هؤلاء يصاحبون القافلة التي تضم 40 شاحنة من الحجم المتوسط، والمحملة بمعدات طبية وبرامج تقنية حديثة خاصة بفاقدي البصر، و12 سيارة إسعاف محملة بأجهزة طبية حديثة مقدمةً من تبرعات فردية ومنظمات أوروبية غير حكومية.

الإرهاب الحكومي للشعب مستمر




نيابة دمنهور ترفض عملية عاجلة لضحية اعتقالات البحيرة!

[09:21مكة المكرمة ] [20/05/2009]

الضحية فارس بركات

البحيرة- خاص:

في سيناريو مشابه لأزمة حمادة عبد اللطيف ضحية العنف الأمني بالإسكندرية؛ رفض المحامي العام الأول لنيابات البحيرة طلب محامي فارس بركات ضحية اعتقالات البحيرة نقلَه إلى مستشفى مصطفى كامل بمحافظة الإسكندرية لإجراء عملية تركيب شرائح ومسامير في الحوض، وأصرَّ على طلب انتداب الطب الشرعي لتقرير ذلك، على الرغم من الحالة السيئة للمريض الذي يرقد في مستشفى دمنهور التعليمي تحت حراسة أمنية!.

وأوضحت مصادر طبية أن لجوء النيابة إلى انتداب الطب الشرعي يستغرق ثلاثة أو أربعة أيام لحين صدور تقرير، على الرغم من أن تأخير إجراء العملية يزيد من تدهور حالة المصاب بشكل خطير، وقد تحفَّظت المصادر على ذكر الخطورة المتوقَّعة في المستقبل القريب للضحية، ووصفت مصادر قانونية هذا الرفض بأن فيه تعسفًا واضحًا من النيابة التي تتحرك بشكل يُثير حالةَ سخط شديد لدى أهل الضحية.

كانت نيابة مركز دمنهور قامت في وقت سابق بأخذ أقوال فارس بركات الذي قام الضابط ناجي الجمال من مباحث أمن الدولة بدمنهور بإلقائه من الدور الرابع بعدما طلب منه إذن النيابة؛ مما أدى إلى إصابته بأربعة كسور بالفخذ والحوض والرجل اليسرى وعظمة الأنف؛ رغم أنه يعاني في الأساس من عجز بالقدم اليمنى!.

وقد أقرَّ بركات في أقواله بأن من تعدَّى عليه وقام بدفعه وإلقائه من الدور الرابع هو الضابط ناجي الجمال، مؤكدًا أن جميع الحضور شهود على هذه الوقعة.

وأثناء التحقيقات بمستشفى دمنهور التعليمي انسحب عصام أبو طور محامي المجني عليه اعتراضًا على ما يحدث من تبديل للحقيقة؛ حيث فوجئ بأن الأسئلة مجهَّزة لكي تخرج الضابط المتهم من القضية!.

وفي السياق نفسه رحَّلت الأجهزة الأمنية المعتقلين إلى سجن وادي النطرون بعدما أصدرت النيابة بحقهم قرارًا بالحبس خمسة عشر يومًا على ذمة التحقيقات، بتهمة الانضمام لجماعة محظورة وحيازة مطبوعات تروِّج لأفكارها.




تفاصيل الحملة الإعلامية على الإخوان


تفاصيل الحملة الإعلامية على الإخوان

[18:17مكة المكرمة ] [18/05/2009]



- صحيفة مستقلة تنفذ الخطة بدلاً من الإعلام الحكومي

- المهمة يقودها صحفيان أحدهما بالتلفزيون والآخر "أهرامي"

كتب- حسونة حماد:

حصل (إخوان أون لاين) على تفاصيل خطة أجهزة الأمن لتشويه جماعة الإخوان المسلمين في وسائل الإعلام المصرية.

الخطة يقوم على إعدادها وتنفيذها صحفيان أحدهما يرأس قطاعًا مهمًّا في التلفزيون المصري والآخر يرأس تحرير صحيفة يومية ليبرالية مقرَّبة من السياسة الأمريكية وتوجهاتها في المنطقة.

وتقضي الخطة التي وافق عليها أمن الدولة بنقل الحملة الإعلامية على جماعة الإخوان المسلمين- والتي تستهدف تشويه صورة الجماعة في الداخل والخارج- من ساحتها التقليدية المتمثلة في "الصحف الحكومية" إلى ساحة جديدة في "الصحف الخاصة"، وخاصةً فيما يتعلق بقضية مجموعة الـ13 الأخيرة.

وعلم (إخوان أون لاين) أن صاحب هذا الاقتراح هو الصحفي الذي يدير قطاعًا في التليفزيون ويعمل مستشارًا إعلاميًّا لجهاز مباحث أمن الدولة، والذي نال إعجابهم ووافقوا عليها، بينما تعهد الصحفي الآخر بتنفيذ الاقتراح الذي تحول إلى خطة بعد موافقة الأمن عليه.

وتم استدعاء رئيس تحرير الصحيفة اليومية لوضع اللمسات النهائية للخطة، والتي أخذت طريقها إلى التنفيذ فور الاتفاق؛ بحيث تقوم الصحيفة بنشر تفاصيل تحقيقات نيابة أمن الدولة وتحريات الأجهزة الأمنية حسب تعليمات الأمن، بالإضافة إلى إبراز الاتهامات التي توجهها مذكرة تحريات مباحث أمن الدولة، وذلك على شكل أخبار تتصدَّر الصفحة الأولى باسم الصحفي الأمني المسئول عن ملف الإخوان بالصحيفة.




19 مايو 2009

مؤامرة تجويع مصر : القمح الروسى يحتوى على ١٠١ «حبة» سامة وخبيثة فى الكيلو جرام الواحد

تحاليل «الحجر الزراعى» تكشف: القمح الروسى يحتوى على ١٠١ «حبة» سامة وخبيثة فى الكيلو جرام الواحد

كتب داليا عثمان والمحافظات ١٩/ ٥/ ٢٠٠٩

المصري اليوم


انتهت اللجنة الثلاثية التى أمر النائب العام بتشكيلها من أساتذة كلية الزراعة بجامعة القاهرة، لكتابة تقرير حول شحنة القمح الروسى، من أخذ عينات من القمح المتحفظ عليه فى صوامع سفاجا وقنا وأسوان وأسيوط، على أن تبدأ اليوم تحليلها فى معامل القاهرة، تمهيداً لكتابة تقريرها وتسليمه للنائب العام.

وكشفت نتائج التحاليل التى قام بها المعمل الإقليمى لبحوث الحشائش بإدارة الحجر الزراعى، لعينة من شحنة القمح الروسى المتحفظ عليها فى سفاجا، عن احتوائها على ٢٩ حبة من الحشائش السامة، و٧٢ من الخبيثة، موضحة أن عدد الحشائش السامة فى الكيلو جرام الواحد من القمح وصل إلى ١٠١ حبة.

وفى سياق متصل، قررت نيابة مركز كوم أمبو، حفظ البلاغ الذى تقدم به عدد من الأهالى ضد مسؤول فصل الإنتاج عن التوزيع، بعد أن أكد تقرير اللجنة التى شكلتها النيابة من مديريتى التموين والصحة، سلامة الدقيق المستخدم فى صناعة الخبز واعتبرت البلاغ كيدياً.

وأوضح أحمد الصياد، مدير عام الرقابة التموينية فى دمياط، أنه تم تشديد الإجراءات لمنع تسرب القمح من الميناء للمطاحن، بعد ما نشرته «المصرى اليوم» عن وصول رسالتى قمح روسى فاسد إلى ميناء دمياط خلال أسبوع، مشيراً إلى تشكيل «لجنة دائمة» للمرور اليومى على المطاحن للتأكد من صلاحية الدقيق المطحون وتشديد الرقابة على خروج أى شحنة من ميناء دمياط.

ومن جانبه، أوضح السفير الروسى بالقاهرة، ميخائيل بجدانوف، أن روسيا تورد ٢٥٪ من احتياجات مصر من القمح، مؤكداً عدم إمكانية «تسييس» قضية شحنة القمح الفاسد، وقال فى حواره مع «المصرى اليوم»: «نتابع الأخبار المتعلقة بهذه القضية باندهاش لما تتعرض له من محاولات (التسييس)».

وأشار إلى أن القمح الروسى ممتاز، ويتم تصدير كميات ضخمة منه للبلدان الأجنبية الكبرى، وأضاف: «هناك آلية فعالة للتفتيش، فإذا دخلت مثلاً فواكه مصرية فاسدة إلى روسيا، فإننا لا نقول إن مصر صدرتها إلينا، بل نقول إن الجهات الروسية المسؤولة لم تكن على مستوى التفتيش الجيد»، وتابع: «فى حالة دخول منتجات فاسدة للأسواق المصرية، فإن المسؤولية هنا تقع على عاتق الجهات المختصة فى مصر».



عدد التعليقات [٦٥]
نطالب الجريدة بنشر اسم المستورد حتى ولو كان مين
تعليق أحمد باشا تـاريخ

١٩/٥/٢٠٠٩ ٥٢:٢١
السلام عليكم تحية اجلال وتقدير للجريدة ولكل العاملين بها ولكل قلم حر غيور على وطنه وشعبه الأبي وبعد : أتمنى من كل صحفي حر أن ينبري قلمه ولا يسكت أبدا مهما علت وتوالت ضربات قصف هذا القلم . بصفتنا نحن أبناء هذا الشعب الذي فقد البرلمان الذي يدافع عنه ويراقب ويحاسب ويقنن كل ما هو لصالح الشعب وليس لصالح حكومة رجال الأعمال نطالب السيد رئيس الوزراء والسادة الوزراء المسئولون عن هذه الصفقة أن يعلنوا علنا عن اسم المستورد لهذه الصفقة وكل الصفقات المشبوهة التي تدخل البلاد مثلها . وبعد كشف المستوردين هؤلاء نطالب السادة رجال القانون في مصر وكل الجمعيات الأهلية برفع دعوى قضائية والمطالبةبرأس هؤلاء المستوردين كي نتخلص من أمثالهم أولا بأول - هل تتذكروا صفقة البطاطس التي كانت مصر تصدرها لدول أوربية وعادت من الموانيء الأوروبية منذ بضع سنوات وتم طرحها في الأسواق المصرية وكانت بها النقطة السوداء ذلك المرض الإسرائيلي الناتج عن سياسة التطبيع عالبحري والتي أصابت محصول البطاطس وأفسدت علينا سوقا أوربية آنذاك . ماذا فعلت الدول الأوربية ؟ أعادت الصفقة كلها من الميناء وطالبت بتطبيق شروط التعاقد ولكننا هنا نطالب بإعادة الصفقة لروسيا كاملة على نفقة المصدر و المستورد مع كشف أسماء المستوردين ومحاكمتهم بجلب سلع فاسدة للقضاء على ملايين من أبناء الشعب ومحاكمة كل من سهّل دخول هذه الصفقة من المسئولين - ونطالب بحل مجلس الشعب الذي بات دوره بعيده عن الدور الحقيقي الذي تمت نشاته على أساسه وهو رقابة الحكومة ومحاسبتها وسن القوانين التي يطلبها الشعب وليس الوزراء قصدي رجال الأعمال !! - نطالب كل حر يتمنى لوطنه حياة أفضل أن يحكم عقله قبل أي انتخابات قادمة ويختار المناسب بعيدا عن أصحاب الكراسي الوزارية . - محاسبة المتفلسفين من المسئولين في توقيع صفقات الاستيراد على حساب المنتج المحلي . - التاريخ بيقول والانجليز زمان قالوا مصر بلد زراعي .... أين نحن الآن من الزراعة يا علماء الزراعة ونحن نستورد سلعة كانت مصر في القديم أكبر مخازن الغلال في العالم ؟؟؟؟؟؟؟ - نتمنى أن تلقى آراؤنا أدنى درجات الاحترام فنحن الشعب الكادح والمطحون والذين ندفع فاتورة الحساب وليس المسئولين !!!!!!!!!




مؤامرة تجويع شعب مصر : تقليص مساحات الأرز

«غضب» ضد الحكومة يجتاح المزارعين بعد تقليص مساحات الأرز.. والعقوبة تصل للحبس

سادت حالة من الغضب الشديد بين المزارعين بالمحافظات بسبب قرارات الحكومة تخفيض مساحات الأرز المزروعة.
فى البحيرة، طالب المزارعون بزيادة مساحة الأرز بعد تحديد نحو ١٧٥ ألف فدان فقط للمحافظة لزراعة الأرز، لأن المحافظة تعد الأولى زراعيًا على مستوى الجمهورية، خاصة فى ظل عدم قيام الفلاحين بزراعة القطن لتدنى أسعاره.
وقال سعيد زكى، أحد المزارعين: إن الأرز أصبح المحصول الرئيسى الآن، لأننا لن نقوم بزراعة القطن ويجب أن تساعدنا الحكومة فى زراعة الأرز، وترفع الغرامات الموجودة علينا من العام السابق، لأننا معرضون للسجن بسبب ديون البنك وارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج.
وأكد محمد خيرى عبادة، وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة، أن المساحة المخصصة لزراعة الأرز بالمحافظة لم تنخفض، وإنما هى ثابتة منذ سنوات طويلة، ولكن ما كان يحدث هو عدم معاقبة المخالفين، أو إعفاء المزارعين من غرامات زراعة الأرز عن العام الماضى، والتى تبلغ ٢٢٠٠ جنيه للفدان.
وفى الغربية، رفض المزارعون قرار تخصيص ٧٠ ألف فدان فقط لزراعتها بالأرز، بعد أن كانت ١٨٠ ألف فدان سنويًا، الأمر الذى دفع عددًا من نواب البرلمان بالمحافظة لتقديم بيانات وطلبات إحاطة عاجلة لرئيس الوزراء ووزيرى الرى والزراعة حول الموضوع.
وقال المهندس أحمد الجعودى، وكيل وزارة الزراعة بالمحافظة، إن مساحة الأراضى المزروعة بالمحافظة، تبلغ ٣٨٠ ألف فدان محاصيل مختلفة بما فيها ٣٠ ألف فدان فاكهة، مما دفع الوزارة إلى تخفيض مساحة الأرز من ١٨٠ ألف فدان إلى ٧٠ ألف فدان،
حيث كانت تزرع ١١٠ آلاف فدان بالمخالفة، وكل ما يتم حاليًا هو تجفيف المشاتل وعدم زراعتها، حيث يتم تطبيق القرار لأول مرة بالفعل ودون انفعال، حيث إن كميات الأرز زادت عن حدها، مما يؤثر سلبيًا على السعر العالمى له.
ورفض مزارعو الإسماعيلية أى قرارات خاصة بحظر زراعة الأرز أو قصرها على مناطق دون أخرى، وطالبوا بلجان فنية متخصصة لمعاينة أراضيهم على الطبيعة التى لا تصلح سوى لزراعة محصول الأرز، حسب قولهم، نظرًا لطبيعة أرضهم وارتفاع نسبة المياه الجوفية بأراضيهم.
وقال عبدالعزيز إسماعيل، مزارع، إن معظم أراضينا بقرى السبع آبار والمنايف أراضى برك ولا تصلح سوى لزراعة الأرز، وبالتالى قبل اتخاذ هذه القرارات التى تضر بالفلاح، لابد من معرفة طبيعة أراضينا الخاصة، والسماح لنا بزراعة هذا المحصول الرئيسى وأنه بالرغم من تغليظ الغرامات والعقوبات، والتى وصلت للحبس هذا العام لا نجد حلاً سوى زراعة الأرز بأراضينا، مطالبًا المحافظ اللواء عبدالجليل الفخرانى، بالتدخل لرفع المعاناة عن المزارعين من غرامات خاصة بمحصول الأرز.
وأكد ياسر دهشان، عضو مجلس محلى مركز الإسماعيلية، ضرورة تشكيل لجنة لحصر الأراضى التى لا تصلح إلا لزراعة الأرز ومخاطبة مديريتى الرى والزراعة لاستثنائها من قرار المنع.
وقال المهندس سعيد عبدالعظيم، وكيل وزارة الرى بالمحافظة، إن تحديد الأراضى التى تزرع بالأرز أو إعفاء المزارعين من أى غرامات أو أحكام بالحبس، قرار سيادى يملكه رئيس الوزراء أو وزير الرى وفقًا للقانون.
الشعب -
16/05/2009

الحروب الصليبية مستمرة :واشنطن تايمز ترحب بعدم اعتذار بابا الفاتيكان للمسلمين


واشنطن تايمز ترحب بعدم اعتذار بابا الفاتيكان للمسلمين


أعربت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية المعروفة بتوجهاتها اليمينية، بصدد بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر، عن ترحيبها بعدم اعتذاره للمسلمين عن تصريحاته السابقة المسيئة للإسلام في عام 2006م, واصفة رئيس الكنيسة الكاثوليكية بالشجاع في نصرته لدينه.
وأعادت الصحيفة إلى الأذهان تصريحات بابا الفاتيكان في الكلمة التي ألقاها عام 2006م، بجامعة ريجنيسبيرغ الألمانية والتي وصف فيها الإسلام بأنه لم ينتشر إلا بحد السيف.
وتابعت قائلة: "إنه محض سخف التشديد على أن الإسلام لم ينتشر قط بحد السيف, تمامًا مثلما أنه من الخطأ التاريخي القول بأن المسيحيين واليهود لم يشهروا سيفًا البتة".
وأضافت: أن من يعترض على الرأي القائل بانتشار الإسلام بحد السيف ليسوا على خلاف مع البابا بل مع التاريخ, وزعمت: أن ما يعرف الآن ببلاد المسلمين كانت بلادًا للمسيحيين واليهود وأتباع الديانة الزرادشتية.
16/05/2009---الشعب

الدكتور نصر فريد واصل : هدم أنفاق غزة أمر مرفوض شرعًا

الدكتور نصر فريد واصل مفتي مصر السابق: هدم أنفاق غزة أمر مرفوض شرعًا

رفض الدكتور نصر فريد واصل ـ مفتي الجمهورية السابق ـ ما تقوم به السلطات المصرية من هدم للأنفاق بين مصر وقطاع غزة، والتي يستخدمها الفلسطينيون لنقل المؤن وبعض الأسلحة، مؤكدًا أن كل الوسائل التي تدعم وتمكن أهل البلد المحتلة من المقاومة ورفع الاحتلال هو واجب ديني وقومي، بغض النظر عن الأسلوب.
وقال د.واصل: إن أي "محاولة لنزع الشرعية والغطاء الشعبي عن المقاومة، وهو أمر مرفوض شرعًا"، داعيًا إلى فتاوى تلم الشمل الفلسطيني وتوحد الفصائل الفلسطينية المقاومة للاحتلال الصهيوني، وحذر د.واصل من التجاهل المتعمد لقضية القدس تاريخيًّا ودينيًّا في المناهج التعليمية العربية، بعكس كيان الاحتلال الصهيوني الذي ربى جيلًا جديدًا يضع "يهودية القدس" في قمة أولوياته.
وطالب د.واصل بتعديل مناهج التعليم في الدول العربية بما يدعم قضية القدس، والكف عن "تهميش" العقيدة في القضية الفلسطينية في المناهج التعليمية، وتنحية الجوانب التاريخية عند تدريس كل ما يتصل بفلسطين لطلابنا في مختلف المراحل التعليمية.
ونوه د.واصل إلى خطورة قيام المؤسسات التعليمية في كيان الاحتلال الصهيوني بتدريس الأماكن الإسلامية المقدسة لشبابهم على أنها جزء رئيسي من حياة اليهود وتاريخهم، ويجب الحفاظ عليها بكل الطرق.
ورفض مفتي مصر السابق دعوة وزير الأوقاف المصري محمود حمدي زقزوق، والتي طالب فيها بزيارة القدس كخطوة لكسر الهيمنة الصهيونية عليه، وقال: "من وجهة نظري، زيارة القدس وهي تحت الاحتلال الإسرائيلي تعد نوعًا من التطبيع، وقد يؤدي الأمر إلى الإيحاء بأن مشكلة احتلال القدس قد حلت بدليل أن زيارتها أصبحت مفتوحة للجميع، ولا داعي لمسألة الاستقلال والمطالبة برفع يد الصهاينة عن القدس".
وأضاف د.واصل: "أرى أن نصرة القدس بشكل عملي تأتي عبر تدعيم "المقدسيين" سياسيًّا واقتصاديًّا؛ لتثبيت تواجدهم داخل القدس ليكونوا شوكة في حلق مخطط التهويد، وإثارة الأمر بشكل منهجي مع منظمات حقوق الإنسان، وذلك مع الاستمرار في حظر التطبيع السياسي أو الثقافي أو الاقتصادي مع إسرائيل".
واعتبر واصل أن: "زيارة القدس باستخدام تأشيرات "إسرائيلية" يكرس الخضوع للصهاينة والإقرار بحقهم في السيطرة على القدس، وقد يكون الأمر مدخلًا للتطبيع، وذلك عكس ما ينشده وزير الأوقاف المصري من دعوته الأخيرة".
وأوضح: "أستثني الفلسطينيين من هذا الأمر، لأنهم واقعون تحت احتلال ومضطرين شرعًا وقانونًا لاستخدام التصاريح "الإسرائيلية" في الدخول إلى القدس أو الخروج منها".
وأشار د.نصر فريد واصل، إلى أن "إسرائيل" كيان صهيوني "سياسي" وإن تظاهرت بالجانب الديني اليهودي، مؤكدًا أن الصهاينة حركة استعمارية عالمية لا دينية لا يهمها الدين اليهودي ولا أي دين سماوي.
وطالب بتحرك عربي إسلامي فاعل لإحياء قضية القدس دوليًّا على محاور جديدة، واتخاذ مواقف أكثر جدية وتنظيمًا في المحافل الدولية ضد "إسرائيل" وممارساتها في المدينة المقدسة، مشددًا على أهمية وحدة الصف العربي وتحسين العلاقات العربية – العربية بدلًا من حملات التشهير والاتهامات المتبادلة بين الدول العربية.
وأجاز المفتي السابق تخصيص جزء من زكاة المال لدعم القدس والمقدسيين ضد حملة التهويد الصهيونية المنظمة، مبينًا أن الدعم المادي للقدس وقضيتها واجب ديني وقومي على كل العرب والمسلمين.
الشعب -
16/05/2009

الضفة الغربية تشهد حملةً تنصيرية غير مسبوقة من قبل جمعية نصرانية،


حكومة فياض تغلق 103 جمعيات خيرية في حين يجري حملات تنصير في الضفة الغربية تحت سمعها وبصرها

الشعبالتاريخ: 18/05/2009

أكدت مصادر إعلامية أن محافظة رام الله وضواحي القدس والعديد من مدن الضفة الغربية تشهد حملةً تنصيرية غير مسبوقة من قبل جمعية نصرانية، ووفقًا لموقع فلسطين اليوم فإن "جمعية الكتاب المقدس الفلسطينية"، وهي جهة مسيحية تقوم على أجندة سياسية وأهداف مشبوهة، وتتبع سبل التغلغل في المجتمع الفلسطيني مستغلة الضائقة الاقتصادية التي يعاني منها المسلمون الفلسطينيون في الأراضي المحتلة, في محاولة لتنصيرهم، كما نشر الموقع لوحة دعائية عملاقة تحمل آية من آيات الإنجيل من سفر أشعياء جاء فيها: "أنه سكب للموت نفسه, وأحصي مع إثمه وهو حمل خطية كثيرين وشفع في المذنبين".
وذكر الموقع: أن الجمعية تستغل الفسحة الواسعة التي تمنحها إياها حكومة رام الله لنشر حملاتها، وأيضا فتح أبواب المدن والقرى الفلسطينية لها لتمارس دعايتها كما تشاء أمام الجمهور الفلسطيني المسلم.
وعلى حسب قول أحد الشهود العيان: أن أغلب مداخل ومخارج مدينة رام الله فيها لوحات دعائية ضخمة تحمل آيات من الإنجيل, في الوقت الذي كثيرًا ما يبث تليفزيون فلسطين التابع لحركة فتح وقائع لاحتفالات نصرانية وكنسية من بيت لحم وغيرها.
اعتداء على عقيدة المسلمين:
من ناحيته، أعرب الدكتور حسن الجوجو رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي في حكومة غزة عن قلقه بقوله: "ليس غريبًا على حكومة فياض أن تدعم جهات نصرانية، وهي التي ارتضت لنفسها أن ترتمي في أحضان الاحتلال وتعمل ضد أجندته في ملاحقة فصائل المقاومة، ورعت احتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية واستقطبت الفرق الراقصة والحفلات الماجنة".
كما استنكر "الجوجو" هذا العمل الذي تقوم به هذه الجهات بدعم حكومة فياض "المحسوب على المسلمين في شهادة الميلاد" على حد تعبيره، محذرًا من خطورة هذا الأمر وصعوبته في الاعتداء على عقيدة المسلمين، والأصل أن يتداعى جميع الدعاة المسلمين لهذه الأعمال، وأن يصدروا بيانًا وموقفًا في مثل هذه القضايا الحساسة.
غياب العلماء الربانيين:
واكب ذلك انتقاده لرجال الدعوة في الضفة الغربية لسكوتهم غير المبرر على مثل هذه الأعمال، قائلاً:" الأصل أن يقوم رجال الدعوة بواجبهم، وأن لا يرتموا في أحضان السلاطين، ولكن ليس غريبًا عليهم أن يسكتوا عن هذه الأعمال، وقد سكتوا سابقاً".
وأضاف الدكتور حسن الجوجو: يجب أن يتابع الإعلام هذه الحملات، ولابد أن يتعامل معها العلماء بشكل واضح وبين, وأن يعلنوا موقفهم الرافض لها بشكل قاطع وعاجل.
كما وجه انتقاده لعلماء قطاع غزة لغيابهم عن مثل هذه القضايا وتغييب رابطة علماء فلسطين، ورابطة الجامعة الإسلامية، وعدم إصدار فتوى وموقف واضح منها.
حكومة فياض تغلق 103 جمعيات خيرية:
ومن الجدير هنا أنه في العام 2007 وبعد تعيينها مباشرة أعلنت حكومة فياض أنها قررت حل 103 جمعيات خيرية وهيئات أهلية بسبب ما أسمته "دواع قانونية".
وقال فياض: إن وزير الداخلية في حكومته وقع على قرار إغلاق 103 جمعيات خيرية وهيئات أهلية بزعم "مخالفة الجمعيات المشمولة للقانون في أنشطتها وارتكاب مخالفات قانونية ومالية وإدارية جسيمة الأمر الذي تطلب تدخلاً حاسمًا لإعادة القانون إلى نصابه".
وأضاف أنه قد تم نقل القرار إلى إدارات هذه المؤسسات فيما ينتظر أن تصدر قائمة بأسمائها في وقت لاحق، مشيرًا إلى أن إجراءات عملية ستشرع حكومته باتخاذها لوضع القرار موضع التطبيق.
وقد أثار هذا القرار حينها استنكار حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بشدة معتبرة أنه "قرار سياسي هدفه تركيع وتجويع أبناء شعبنا ومزيد من الضغط والعزل لحركة حماس".
وصرح فوزي برهوم، المتحدث باسم الحركة: "ننظر بخطورة بالغة إلى الحرب التي يشنها محمود عباس وسلام فياض على أبناء وقيادات ومؤسسات وأنصار حركة حماس بما فيها المؤسسات الخيرية التي تعيل أسر الشهداء والأسرى وجرحى الانتفاضة والأيتام".
وأضاف: إنها خطوة "لم يسبق لها مثيل وفاقت تصرفات المحتل الغازي"، مشيرًا إلى أنها "تمثل مدى الانصياع التام والولاء المطلق من قبل محمود عباس وسلام فياض للإملاءات الصهيونية والأمريكية من أجل تجويع وتركيع الشعب الفلسطيني لإرضاخه للقبول بأي حلول هزيلة تنجم عن محادثات لقاء الخريف المقبل".
وشدد برهوم على أن هذه المؤسسات، التي تم إغلاقها من قبل "حكومة" فياض هي مؤسسات خيرية بحتة تخدم جميع الفلسطينيين، ومرخصة وحسب القانون وخاضعة لكل قوانين الرقابة الفلسطينية، "وذرائع فياض لإغلاقها ذرائع واهية الهدف منها تقويض وعزل حركة حماس والمستفيدين من مؤسساتها خدمةً لمصالحه الفئوية والحزبية بأوامر من العدو".
ولم يخرج هذا القرار من كونه في الحقيقة "تدمير حقيقي للمصالح الوطنية الفلسطينية وتعزيز للأزمة الداخلية ويأتي في إطار الضغط الأمريكي الصهيوني الفلسطيني على حركة حماس لعزلها وتقويضها خدمة للاحتلال الصهيوني".
وحمّل برهوم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وسلام فياض المسئولية الكاملة عن "حرمان آلاف الفلسطينيين المستفيدين من هذه الجمعيات وما يترتب عليها من أزمة إنسانية واجتماعية تضيف معاناة جديدة لأبناء شعبنا".


الدكتور/حسن الجوجو " رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي في حكومة غزة "

فشل حكومات ثورة يوليو



تقرير برلماني يحذر من انتشار أمراض الأورام وتليف الكبد والكليتين
حذر تقرير للجنة الصحة بمجلس الشعب من زيادة احتمالات تعرض المصريين لأمراض تليف الكبد والكليتين واختلال وظائف الجهاز الهضمي والأورام وحدد التقرير 6 عوامل وراء انتشار هذه الأمراض منها استعمال مياه ملوثة والمخصبات والهرمونات والمبيدات الحشرية والفطرية والتلوث عن طريق استعمال مياه الري الملوثة بمخلفات كيمياوية كالزئبق من المصانع وتلوث مياه الري من شبكات الصرف الصحي وتلوث الأسماك في بحيرات المنزلة والبرلس وإدكو ومريوط وعن طريق استخدام مكسبات اللون والطعم والرائحة واستخدام المواد الحافظة ومواد التغليف والحفظ كما أرجع التقرير أسباب هذه الأمراض إلي استخدام أوانٍ مصنوعة من النحاس والألومنيوم وتلوث الطعام بأكاسيد هاتين المادتين وعن طريق تناول غذاء مصدره الماشية أو الأسماك التي تتغذي علي أعلاف بها نسبة متزايدة من الرصاص والأغذية المعلبة التي تستخدم في مقاومة الحشرات ومادة الفوسفور العضوي الذي يستخدم في رش المزروعات والكاديوم الذي يستخدم في طلاء المعادن أو طلاء الأواني الفخارية.. كما أوضح التقرير أيضا أن الأمراض التي تأتي بسبب تناول الغذاء تأتي من خلال الملوثات الإشعاعية وعن طريق السموم الفطرية التي تصيب الحبوب والبقول والذرة والفول السوداني، وبذرة القطن وعن طريق المستحضرات البيطرية ومنها العقاقير المساعدة علي النمو والهرومونات فيما انتقد التقرير تعدد الجهات المشرفة علي سلامة الغذاء في مصر والتي تتكون من 11 وزارة والتي يحدث بينها تضارب في الاختصاصات والازدواجية في المسئولية.
علي صعيد آخر تناقش لجنة الإنتاج الصناعي والطاقة برئاسة محمد فريد خميس اقتراحًا برغبة من النائب عماد رطبة وموقع من عشرين نائبا يحذر فيه من غرق الدلتا والإسكندرية نتيجة خطر ارتفاع منسوب المياه في البحرين الأحمر والمتوسط الناتج عن الاحتباس الحراري والانبعاثات الناتجة عن المصانع ومدي إمكانية إقامة جدار عازل يحمي شواطئ مصر من خطر التآكل وارتفاع منسوب المياه.
نهضة مصر - 17-05-2009

متطوعون أجانب يساهمون في علاج مرضى غزة المحاصرين







متطوعون أجانب يساهمون في علاج مرضى غزة المحاصرين

الطبيب الأسترالي بادي ديوان يتفقد أطفالا أجرى لهم عمليات جراحية في غزة (الجزيرة نت)
أحمد فياض-غزة
نجحت جهود أطباء أجانب بالتنسيق مع مؤسسات طبية أهلية فلسطينية في إنقاذ حياة الكثير من المصابين والمرضى في قطاع غزة بعدما تقطعت بهم سبل العلاج جراء ضعف الإمكانيات العلاجية ومنع المرضى من السفر لتلقي العلاج في الخارج.

ويتطلع القائمون على برامج تنسيق استقدام الأطباء المتطوعين إلى مشاركة أطباء فلسطينيين وعرب للمساعدة في تحسين الواقع الصحي، وسد التراجع في أعداد الطواقم الأجنبية الوافدة إلى غزة مؤخرا جراء تحذيرات وزارات خارجية دولهم من مغبة القدوم إلى غزة إثر تردي الأوضاع الأمنية وتصاعد هجمات الاحتلال هناك.

وأكد المختص في جراحة المسالك البولية البروفيسور الأسترالي بادي ديوان الذي شارك في البرنامج أن تردي الأوضاع الصحية لـ272 طفلا ومصابا أشرف على معاينتهم، ناجم عن قلة الإمكانيات والأدوات الطبية الملائمة أقلها نوعية الخيوط المحلية المستخدمة في إجراء العمليات.
تحذير
وأضاف ديوان الذي أجرى 150 عملية جراحية لأطفال ومصابين في مستشفى العودة شمال القطاع أنه لمس أن صعوبة الأوضاع المعيشية والحياتية لذوي المرضى تجعلهم غير قادرين على عرض أبنائهم على الأطباء في المراحل الأولى من المرض.

رياض العدسي (الجزيرة نت)
وحذر من مغبة انعكاسات الحصار على الرعاية الطبية المقدمة للمرضى وتزايد نسب النقص في العلاجات والمعدات الطبية اللازمة لمعالجتهم.

أما منسق مشروع "علاج الأطفال أولا" التابع لاتحاد لجان العمل الصحي رياض العدسي فأشاد بجهود الأطباء الأجانب في مجال العمليات لجراحية المتخصصة.

وأوضح أن منع المرضى من السفر إلى الخارج ضاعف قائمة المرضى الذين ينتظرون فرص إجراء عمليات جراحية من قبل أطباء متخصصين غير متوفرين في قطاع غزة.
ولفت إلى أن قائمة المرضى ممن هم بحاجة إلى عمليات جراحية لم تستكمل رغم مواصلة الجراح الأسترالي المتخصص إجراءه للعمليات منذ وصوله إلى غزة وعلى مدار سبعة أيام متوالية.

وبشأن الدوافع التي تدفع المتطوعين للقدوم إلى غزة، قال رئيس قسم التخطيط والتنمية بمستشفى الوفاء للتأهيل الطبي أكرم السطري إن معظم الأطباء المتخصصين الوافدين إلى غزة هم من المناصرين لحق الشعوب للعيش بحرية وكرامة.

وأشار إلى أن قدوم المتطوعين يحتاج إلى جهود واتصالات مكثفة وتحضيرات معقدةً عبر التنسيق المضني مع المؤسسات الخيرية الطبية التي يعملون فيها، لافتاً إلى أنه غالباً ما تكلل تلك الجهود بالفشل نظراً لصعوبة الأوضاع الأمنية وإجراءات الاحتلال التي تعيق وصولهم.

وأكد السطري أن زيارات المتطوعين إلى غزة ساهمت في إنقاذ حياة الكثير من المرضى والمصابين، ونجحت في تدريب وبناء قدرات طواقم طبية كان لها الفضل في إجراء تدخلات جراحية ناجحة.
المصدر: الجزيرة5/5/2008 م

الحصار يحرم مرضى غزة من العناية الصحية ويهدد حياتهم

الحصار يحرم مرضى غزة من العناية الصحية ويهدد حياتهم

الحصار في الأسبوعين الأخيرين أعاق علاج ستمائة مريض بالكلى (الجزيرة نت)

أحمد فياض-غزة

نال الألم والتعب من المريضة الستينية أم ماجد التتري، إلى درجة باتت معها غير قادرة على الكلام والتعبير عما يختلج في صدرها من قلق على وضعها الصحي وخشيتها من تكرار توقف آلة غسيل الكلى المتصلة بجسدها بسبب انقطاع التيار الكهربائي عن بعض أقسام مستشفى دار الشفاء الذي يعتبر أكبر مستشفيات قطاع غزة.

وتشعر أم ماجد المصابة بالتهابات حادة في الكلى بأنها تقضي لحظاتها الأخيرة، حسب وصفها، وأن كل شيء بالنسبة لها قد انتهى. فالدواء يتناقص، وشبح توقف أو تعطل الأجهزة الطبية في عدد من أقسام المستشفى يلاحقها ويبعث الخوف في نفسها كلما راودها التفكير بأن الأمر قد يصل إلى سريرها وإلى الآلة التي بفضل الله ثم بفضلها لا تزال على قيد الحياة.

وتذكر المريضة المسنة للجزيرة نت أن ما ضاعف حالة التوجس والخشية لديها، هو تأجيل غسيل كليتها أكثر من مرة وازدياد حدة الآلام لديها نتيجة تكرار انقطاع التيار الكهربائي عن المستشفى.

استمرار تدهور القطاع الصحي يهدد حياة آلاف المرضى (الجزيرة نت)
خشية وتوجس
حالة الخشية والتوجس التي تلف أم ماجد لا تكاد تختلف عن حالات آلاف المرضى الذين تعجّ بهم مستشفيات القطاع التي تأثرت بدرجات متفاوتة جراء نقص الكهرباء، وتعطل المولدات الكهربائية وغيرها من المعدات الطبية وبنقص المستلزمات الأخرى بسبب الحصار وإغلاق المعابر.

ويرى مختصون في القطاع الصحي أن استمرار المستشفيات على هذه الحال ينذر بوقوع كارثة صحية باتت تلوح في الأفق يمكن أن تعرض آلاف المرضى لخطر تردي أوضاعهم الصحية أو الموت المحتوم.

ويصف رأفت حمدونة المدير الإداري بمستشفى الشفاء بغزة، الوضع العام بالمستشفى بأنه مزرٍ ومخيف بسبب إغلاق بعض الأقسام الطبية كقسم علاج الأورام السرطانية جراء تعطل أجهزتها الطبية ونقص المعدات والمستلزمات العلاجية والأدوية.

وحذر حمدونة خلال حديثه للجزيرة نت من خطورة استمرار مشكلة انقطاع التيار الكهربائي ونفاد الوقود وغاز الطهي على أداء المستشفى وصحة المرضى.

آلاف المرضى بغزة تأثروا بانقطاع الكهرباء وباتت حياتهم في خطر (الجزيرة نت)
أزمة حقيقية
وقال إن مستشفى الشفاء يعاني من أزمة حقيقة جراء نفاد مخزون غاز الطهي، الأمر الذي يهدد بحرمان 1500 مريض من وجباتهم الغذائية التي تقدم لهم يوميا.

وأوضح حمدونة أن جهاز التعقيم الخاص بتعقيم المستلزمات الطبية للعمليات الجراحية، وجهاز مغسلة تجفيف الأقمشة الخاصة بالعمليات الجراحية توقفا عن العمل بسبب عدم توفر المواد اللازمة لتشغيلهما.

كما أكد رئيس قسم أمراض الكلي بالمستشفى نفسه، أن القسم يعاني من نقص شديد في قطع الغيار الخاصة بأجهزة غسيل الكلى والتي لم تتم صيانتها وتجديدها منذ أكثر من عامين بسبب منع تل أبيب إدخال القطع والأجهزة اللازمة لذلك.

وأوضح الطبيب نافذ إنعيم في حديثة للجزيرة نت أن قسم الكلى يعاني من عجز في أجهزة غسيل الكلى يصل إلى أكثر من 40%، فضلا عن فقدان القسم للعديد من المعدات والأجهزة العلاجية، مشيرا إلى أن أجهزة غسيل الكلى ومضخات المياه باتت غير قادرة على تقديم العلاج المثالي للمريض نتيجة استهلاكها وانتهاء صلاحيتها.

وعن مدى تأثير انقطاع التيار الكهربائي المتكرر على صحة المرضى وعمل الأجهزة، لفت إلى أن بعض المرضى أجبروا على توقيف علاجهم الدوري اليومي أو الأسبوعي بسبب تكرار انقطاع الكهرباء وصعوبة تشغيل المولدات لنفاد الوقود اللازم لتشغيلها.

وأضاف أن الحصار المشدد في الأسبوعين الأخيرين أعاق علاج ستمائة مريض بالكلى من بينهم نحو أربعمائة مريض بالكلى موجودين في القسم بالمستشفى ومائتا مريض بالعيادة الخارجية.

المصدر: الجزيرة24/11/2008 م

مصر تحكم إغلاق المعبر والسلطة تضيق على مرضى غزة





مصر تحكم إغلاق المعبر والسلطة تضيق على مرضى غزة



أكدت مصادر فلسطينية مطلعة في مدينة رفح المصرية للجزيرة نت أن المعبر لا يزال مغلقا بشكل تام منذ يوم الخميس الماضي أمام المساعدات الإنسانية والأشخاص، فيما زادت التعقيدات بشأن علاج المرضى القادمين من غزة بعد قرار وزارة الصحة الفلسطينية برام الله بمنع علاج أي مريض في المستشفيات المصرية لم يحصل على تحويل من الوزارة.

وقالت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها إنه منذ أربعة أيام أغلق معبر رفح تماما أمام المساعدات الدوائية، وكذلك أمام المواطنين الفلسطينيين الراغبين بالعودة لأهاليهم في القطاع وأمام الصحفيين والأطباء والناشطين الحقوقيين، ولم يفتح إلا أمس أمام الوفد التفاوضي من حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

ووفقا لنفس المصادر فإن الهلال الأحمر التركي لم يتمكن في الأيام الماضية من إدخال سيارتي إسعاف للقطاع عبر معبر رفح، ورفض شروط السلطات المصرية بإدخال السيارتين عبر معبر كرم أبو سالم الذي تسيطر عليه إسرائيل.

وأشارت المصادر إلى أن الأمر تكرر أيضا مع هيئة الإغاثة الإسلامية التي يوجد مقرها في لندن إذ رفضت إدخال سيارتين للدفاع المدني للقطاع عبر معبر كرم أبو سالم، ولا تزال تنتظر حصولها على الموافقة المصرية بإدخال السيارتين من معبر رفح.

وكانت المنظمة العالمية للسلم والرعاية والإغاثة التي يرأسها المنهدس خالد الخويلدي الحميدي وتتخذ من ليبيا مقرا لها قد تمكنت مساء الأربعاء الماضي من إدخال خمس سيارات إسعاف قدمتها لمستشفيات ومراكز للعلاج في القطاع.

وتعهدت المنظمة في بيان حصلت الجزيرة نت على نسخة منه بمواصلة دعمها للشعب الفلسطيني في غزة، وأكدت أن هذه السيارات ليست سوى دفعة أولية من المساعدات والمنح الطبية والتموينية والإغاثية لأبناء غزة.

التضييق على المرضى
وفي تطور آخر من شأنه أن يزيد معاناة الموطنين الفلسطينيين في القطاع، علمت الجزيرة نت أن وزارة الصحة في رام الله أصدرت قرارا بعدم السماح بعلاج أي مريض أو جريح من القطاع في المستشفيات المصرية ما لم يحصل على موافقة من وزارة الصحة في رام الله.

وقالت هذه المصادر إنه بناء على هذا القرار فقد تم إخراج العديد من المرضى الذين يعالجون بالمستشفيات المصرية لأنهم لم يحصلوا على موافقة وزارة الصحة في حكومة تصريف الأعمال برام الله.

يذكر أن السلطات المصرية كانت قد أصدرت قبل عدة أسابيع قرارا منعت بموجبه سفر أي جريح فلسطيني لتلقي العلاج خارج مستشفياتها، وطلبت من العديد من الدول العربية والإسلامية العودة بطائراتها التي كانت مخصصة لنقل الجرحى، كما طلبت منهم استعادة المستشفيات الميدانية التي كانوا قد أحضروها لمدينتي رفح والعريش المصريتين أو رغبوا بإدخالها للقطاع.
الجزيرة الأحد 2/8/2009



مئات المرضى بغزة يترقبون فتح معبر رفح للعلاج بالخارج





مئات المرضى بغزة يترقبون فتح معبر رفح للعلاج بالخارج

قال المكتب الإعلامي باسم الإدارة العامة للمعابر والحدود في قطاع غزة إن ما يزيد على 700 مريض ينتظرون إعادة فتح معبر رفح البري لاستكمال علاجهم بالخارج.

وفي لقاءات متفرقة أجراها المكتب مع عدد من المرضى والمصابين خلال الحرب الإسرائيلية على غزة، قال هاني حمودة إن الأطباء نصحوه بعد شهرين من العلاج باستكمال علاجه إما في مصر أو المملكة العربية السعودية.

وكان حمودة (35 عاما) الذي يسكن بمدينة غزة أصيب في يده اليسرى إصابة بالغة في عملية اقتحام إسرائيلية لمنزله خلال العدوان الأخير.

وأضاف "بعد أن استكملت إجراءات السفر ذهبت إلى معبر رفح ففوجئت بأنه مغلق ولم يسمح لي بالسفر لاستكمال العلاج، فقررت حينها العودة إلى غزة، وها أنا ذا أعاني من آلام دائمة وأنتظر بفارغ الصبر إعادة افتتاح المعبر".

وتابع الجريح "أتمنى أن تزول العوائق والعراقيل كي أتمكن من السفر بحرية لاستكمال علاجي".

قيود أمنية
من جهته قال محمود أبو عبده -وهو أحد الجرحى من مدينة خان يونس- "يحتاج كثير منا للسفر كي يكملوا علاجهم، لكن القيود الأمنية التي تفرضها إسرائيل علينا تمنعنا من ذلك بحكم أننا مطلوبون لقوات الاحتلال".

أما الجريح محمد عواد من مدينة رفح فقال "سنبقى شامخين رغم الداء وتحملنا الألم والمعاناة من أجل وطننا الحبيب وسنظل واقفين في وجه الأعداء كالنسور المحلقة فوق القمة الشماء".

وأجريت لعواد عملية زرع عظام في القدم اليسرى لكنه لا يستطيع المشي ويستخدم الكرسي المتحرك ويحتاج لاستكمال علاجه بالخارج.
وتابع "لماذا توصد الأبواب في وجوهنا، لماذا يغلق المعبر ونحرم من حقنا في الحياة بالعلاج والسفر والتنقل بحرية وأمان".

"
حصيلة ضحايا الحصار على مدى الفترة الماضية ارتفعت إلى 320 مريضاً، فيما تبقى الأرقام مرشحة للارتفاع في ظل تدهور الوضع الصحي لمرضى القطاع واكتظاظ غرف العناية المركزة
"
تنديد
وفي هذا السياق نددت اللجنة الحكومية لكسر الحصار عن قطاع غزة بصمت المجتمع الدولي عن الحصار المستمر للسنة الثالثة على التوالي.

وقال الناطق الإعلامي باسم اللجنة عادل زعرب اليوم "إن عدم تحرك الدول الغربية بالضغط على السلطات الإسرائيلية من أجل فتح المعابر (..) يُعد مشاركة فعلية في حرب الإبادة الجماعية التي تمارس ضد هذا الشعب وإمعاناً في قتل المزيد من المرضى".

وكانت مريضتان قد توفيتا أول أمس في قطاع غزة بسبب إصرار الاحتلال الإسرائيلي على منع المرضى من السفر للخارج وعدم السماح بوصول الأدوية اللازمة للقطاع.

وساهم ذلك في ارتفاع حصيلة ضحايا الحصار على مدى الفترة الماضية إلى 320 مريضاً، فيما تبقى الأرقام مرشحة للارتفاع في ظل تدهور الوضع الصحي لمرضى القطاع واكتظاظ غرف العناية المركزة.

وحمّلت اللجنة المجتمع الدولي المسؤولية المباشرة عن المأساة والكارثة الإنسانية الواقعة في قطاع غزة، وذلك لعدم تحرّكه الفاعل والجاد لرفع الحصار عن مليون ونصف مليون شخص يعيشون في ظروف إنسانية قاهرة.
الجزيرة الأربعاء 4/15/2009



السلطات المصرية تمنع وفدا طبيا دوليا من دخول غزة





السلطات المصرية تمنع وفدا طبيا دوليا من دخول غزة

قالت منظمة العون الصحي الدولية إن السلطات المصرية لا تزال تمنع وفدها الطبي -المكون من أطباء وممرضين من بريطانيا ودول أوروبية وآسيوية- من دخول قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي.

ونقل مراسل الجزيرة نت في لندن مدين ديرية أن المنظمة التي تتخذ من لندن مقرا لها تساءلت عن سبب منع الوفد من دخول غزة ومد يد العون الطبي للمرضى والمساهمة في تدريب وتطوير الكادر الطبي وطلاب الطب في الجامعات هناك.

وعبر مدير المؤسسة أحمد المرعي في حديث للجزيرة نت عن أسفه لمنع الوفد الطبي من الدخول في الوقت الذي تطلق فيه الدعوات لإعادة إعمار القطاع وتسهيل عمل المؤسسات الإغاثية، مطالبا الحكومتين المصرية والبريطانية بتسهيل عبور الأطباء.

من جانبه قال أحد أعضاء الوفد المترجم أحمد الترك في اتصال هاتفي مع الجزيرة نت إن أعضاء الوفد يراجعون يوميا سلطات المعبر ولا يحصلون على تصريح بدخولهم، وأعلن أن الوفد سيدخل في إضراب عن الطعام إذا استمر الوضع على ما هو عليه.

وفي المقابل سمحت السلطات المصرية مساء الاثنين بعبور وفد تضامني أيرلندي إلى قطاع غزة.

وقال مصدر في اللجنة الحكومية لكسر الحصار التابعة للحكومة المقالة في غزة إن "السلطات المصرية كانت رفضت السماح للوفد الأيرلندي الذي يضم ثلاثة متضامنين بدخول غزة منذ أسبوعين قبل أن تسمح له اليوم".

وأوضح المصدر أن الوفد كان ينقل مساعدات طبية وعينية لسكان القطاع إلا أن السلطات المصرية لا تزال ترفض إدخالها حتى اللحظة.

وفي سياق متصل أكدت اللجنة الحكومية لكسر الحصار أن عددا من المتضامين الأجانب عازمون على تنظيم حملات تضامنية كبرى في عدد من الدول الأوروبية ضد الحصار التي تفرضه إسرائيل على القطاع منذ أكثر من عامين ونصف العام.
الجزيرة الثلاثاء 5/19/2009



للترحيب بأوباما رئيس الحملة الصليبية : إعتقال قيادات الأخوان


النيابة تواجه المتهمين بمذكرة "أمن الدولة": التنظيم الدولي للإخوان متهم باستغلال التبرعات للفلسطينيين للإنفاق على نشاط الجماعة

كتب صبحي عبد السلام وأحمد حسن بكر (المصريون): : بتاريخ 18 - 5 - 2009
واجهت نيابة أمن الدولة العليا، قيادات "الإخوان المسلمين" المعتقلين منذ الأسبوع الماضي، بما ورد في مذكرة تحريات مباحث أمن الدولة، من اتهامات باستغلال التنظيم الدولي للجماعة لاتحاد المنظمات الإسلامية مركزا لتحركاتهم وممارسة أنشطتهم.
وجاء في مذكرة التحريات أن أجنحة التنظيم الدولي للإخوان المنتشرة في أوروبا تتخذ من مقر اتحاد المنظمات الإسلامية مركزا لتحركاتهم وممارسة أنشطتهم في الدول الأوروبية، ويتخذ هذا الاتحاد من ولاية ليستر البريطانية مقرا له، وتمارس أجنحة "الإخوان" نشاطها داخل هذا الاتحاد بصفة علنية، ويتولى رئاسته مواطن بريطاني من أصل مغربي يدعى شكيب بن مخلوف.
ووصفت المذكرة، اتحاد المنظمات الإسلامية بأنه الهيئة العليا التي تتولى إدارة شئون التنظيم الإخواني في جميع دول القارة الأوربية ويتولى تنفيذ التكليفات الواردة إليه من جميع دول العالم، وقالت إن هذا الاتحاد يتبعه العديد من بؤر التنظيم التي تعمل تحت ستار مراكز مؤسسات إسلامية.
ويتفرع منه أيضا المركز الإسلامي في فرانكفورت بألمانيا، والمركز الإسلامي بالسويد، ومكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي في أوروبا الذي يتولى الإشراف عليه إبراهيم الزيات الصادر ضده حكم بالسجن لمدة عشر سنوات من المحكمة العسكرية في القضية التي حوكم فيها المهندس خيرت الشاطر النائب الثاني لمرشد "الإخوان".
وأشارت مذكرة التحريات إلى أن هذا الاتحاد يتولى توفير المال للإنفاق على نشاط التنظيم الدولي للإخوان على مستوى أوروبا، كما تولى عقد دورات تدريبية للعناصر الشبابية من دول أوروبا معتنقي الإسلام وإقناعهم بالأفكار الإخوانية، وأن ذلك يتم تحت إشراف لجنة الاتصال الخارجي بتنظيم الإخوان التي يرأسها النائب البرلماني وعضو مكتب الإرشاد المهندس سعد الحسيني وتضم النائبين الدكتور سعد الكتاني والنائب حسن إبراهيم.
وتهدف الدورات التدريبية التي يتم تنظيمها للشباب الأوربي والعربي ومن الدول الإسلامية إلى إيجاد كيانات تابعة للتنظيم الدولي للإخوان على مستوى العالم، كما ورد في مذكرة التحريات.
وأشارت المذكرة نفسها إلى وجود بؤر للتنظيم الدولي للإخوان في أنحاء الولايات المتحدة، تضم عناصر تنتمي لأصول مصرية وعربية وإسلامية، وتتخذ من المراكز الإسلامية المنتشرة هناك غطاء لنشاطها.
وحسب اتهامات مباحث أمن الدولة، فقد توصلت مذكرة التحريات لتحديد بعض المراكز والمؤسسات الاقتصادية المنتشرة داخل مصر، والتي تم تسجيلها في الجهات الرسمية بأسماء بعض عناصر التنظيم الإخواني كساتر وغطاء تجاري أو بأسماء بعض أقاربهم واستثمار الأرباح التي تدرها هذه المؤسسات الاقتصادية، بتخصيص جزء منها للإنفاق على نشاطات وتحركات الإخوان.
واتهمت مذكرة التحريات، التنظيم الإخواني بأنه يستغل التبرعات التي يتم جمعها لدعم الشعب الفلسطيني للإنفاق على الأنشطة والتحركات الإخوانية ودعم النشاط التنظيمي للجماعة.
وعلى صعيد التحقيقات التي تجري حاليا مع مجموعة أسامة نصر الإخوانية والمعتقلين منذ الأسبوع الماضي، أكد عبد المنعم عبد المقصود محامي جماعة "الإخوان المسلمين" أنه تم التحقيق أمس مع ثلاثة من المجموعة، هم: الحسيني هاشم ووليد الحسيني والدكتور عصام الحداد.
ووفق عبد المقصود، فقد نفي الثلاثة أي صلة لهم بالأحراز التي قدمتها مباحث أمن الدولة للنيابة، كما نفوا الاتهامات الموجهة لهم في مذكرة أمن الدولة، وأنكروا تهم غسيل الأموال وتمويل جماعة "الإخوان المسلمين" وغيرها من التهم الأخرى الواردة في المذكرة الأمنية.
في حين أقر الدكتور عصام الحداد خلال التحقيقات بأن مبلغ الـ 300 ألف جنيه الذي تم ضبطه داخل منزله أثناء مداهمته والقبض عليه هي أموال تخصه وتخص شركته "المجموعة العربية للتنمية".
إلى ذلك، ألقت مباحث أمن الدولة بالبحيرة القبض على 24 من أعضاء جماعة "الإخوان" بمدينة دمنهور في ساعة متأخرة من مساء الأحد، أثناء تواجدهم في منزل أحمد عيد احد أعضاء الجماعة بدمنهور.
وقال عبد المقصود إنه تم إلقاء القبض على المجموعة المتواجدة في منزل أحد الأعضاء في لقاء عادى وليس له أي علاقة تنظيمية، خاصة أن جميع المقبوض عليهم من مدينة دمنهور والقرى التابعة لها وليس من خارج المحافظة.
وذكرت مصادر الإخوان أن المعتقلين هم: أحمد عيد صاحب المنزل، أسامة سليمان، سيد البكاتوشي، محمد الدهبي، على الشيخة، احمد وهبه، احمد حسنين، اشرف الكاتب، هاني البكاتوشي، مجدي عودة، محمد العريان، عماد عبد الحافظ، عبد الحكيم عبد الرؤف، احمد الصماد، سعيد مبروك، محمود عبدالنظير، احمد عبد الموجود، أبو الفتوح أبو اليزيد، محمد عبد الرشيد، محمد سلمان، محمد زيدان، خالد المليجي، محمد حسن أبو الحسن، محمد السخاوي.
وأضافت المصادر "أن أجهزة الأمن لم تكتف باعتقال الأعضاء بل شنت حملة تفتيش لمنازل المعتقلين حيث تم التحفظ على بعض متعلقاتهم الشخصية بالإضافة إلى أوراق وكتب

متهما الشيعة في العراق ولبنان بأنهم مدفوعون من إيران لتحقيق مخطط يهدف إلى نشر التشيع والانتقام من أهل السنة، والعمل على إبادتهم.

قال إن دعاة التقريب ليس لديهم وعي سياسي..
مفتي جبل لبنان لـ "المصريون": إيران تمول مخططات التشيع بالدول العربية لإبادة السنة وطمس هويتهم
متهما الشيعة في العراق ولبنان بأنهم مدفوعون من إيران لتحقيق مخطط يهدف إلى نشر التشيع والانتقام من أهل السنة، والعمل على إبادتهم.
أما إذا كان التقريب هو إعطاء المزيد من الفرص لنشر التشيع بين أهل السنة فهذا مرفوض.
هناك فرقا بين السنة والشيعة.
كتب حسين البربري (المصريون): : بتاريخ 18 - 5 - 2009
أكد الشيخ محمد علي الجوزو مفتي جبل لبنان، أن هناك مخططا شيعيا مصدره إيران ينفذ الآن لتشييع أهل السنة، وذلك عن طريق الإغراء بالمال، متهما الشيعة في العراق ولبنان بأنهم مدفوعون من إيران لتحقيق مخطط يهدف إلى نشر التشيع والانتقام من أهل السنة، والعمل على إبادتهم.
ودلل الجوزو في تصريحات لـ "المصريون" بما يحدث في العراق، حيث قال إن "هناك محاولات للإبادة وطمس الهوية السنية نهائيا في العراق، وعدم ضمهم إلى الجيش أو الشرطة"، متسائلا: لماذا تحاول إيران أن تتدخل في شئون العراق ولبنان وسوريا، وتحاول أن تصدر التشيع لكثير من الدول العربية، حتى وصل الأمر إلى كثير من الدول العربية والإسلامية.
وقال: إن هذه السياسة في لبنان تخيفنا جميعا لأنها تنذر بخطر جسيم، مشددا على ضرورة توعية الشعوب العربية والإسلامية بخطورة المخطط الشيعي والتعريف بالأخطاء التي يقع فيها الشيعة ضد أهل السنة مثل تكفير الصحابة رضوان الله عليهم، ولابد من توضيح أن هناك فرقا بين السنة والشيعة.
وعن موقفه من الدعوة للتقريب بين السنة والشيعة، قال الجوزو: هناك عدد من العلماء المسلمين في سائر البلاد العربية ليس لديهم وعي بالأبعاد السياسية أو الأبعاد المذهبية للموضوع؛ فهم يتعاملون عاطفيا مع قضايا التقريب التي تبدو في ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب.
وأضاف أن التقريب من وجهة نظره، هو أن يتوقف الشيعة عن الدعوة إلى تشيع السنة، وأن يتعامل المسلمون سنة وشيعة بمنطقة الأخوة التي أمرنا بها الإسلام، أما إذا كان التقريب هو إعطاء المزيد من الفرص لنشر التشيع بين أهل السنة فهذا مرفوض.
وعما يقوم به "حزب الله" داخل لبنان وخارجها، أشار مفتي جبل لبنان إلى أن النصر الذي حققه الحزب في معركته مع إسرائيل في صيف 2006 صفق له الجميع شيعة وسنة، لكن بعد هذه الواقعة وجدنا أنه أصيب بالغرور الذي أعمى قادته وجعلهم لا يرون الأمور على غير وضعها الطبيعي، وتصوروا أنهم يستطيعون فرض أجندتهم على كل اللبنانيين وأن يحققوا السيطرة بالقوة وهذا محال.
وحول رأي المجتمع الغربي والأمريكي بأن المقاومة في فلسطين والعراق ولبنان بأنها منظمات إرهابية، أشار الشيخ الجوزو إلى أنه لابد أن يفرق المسلمون بين ممارسة الإرهاب ضد الآخرين وبين الدفاع عن النفس؛ فكل عدوان على الأفراد وتهديد لأمن المجتمع سواء كان مجتمعا مسلما أو غير مسلم لا يقره الإسلام، أما إذا تعرض المسلمون للإرهاب من قبل دولة أخرى أو تعرضوا للغزو من قبل أي دولة من الدول، فيصبح الرد على هذا الإرهاب فرض عين على كل مسلم، ولا يمكن تسمية المدافعين عن دينهم أو مقدساتهم أو أراضيهم بالإرهابيين.
وأكد أن الولايات المتحدة اليوم هي دولة المواجهة الأولى لما يسمونه الصحوة الإسلامية، لأن هذه المواجهة مرتبطة بأبعاد سياسية كثيرة؛ أهمهما الأمن الإسرائيلي الذي تعهدت واشنطن بحفظه والذي يجد في الحركات الإسلامية أخطر عدو له، لأن الحركات الإسلامية لا تعترف بمفاوضات السلام، ولا تؤمن بجدوى هذه المفاوضات.
وأشار إلى أن الحركات الإسلامية ترى أن المقاومة هي السبيل الوحيد للوقوف في وجه التوسع الإسرائيلي والاحتلال الإسرائيلي، لافتا إلى أنه لما كانت الولايات المتحدة التي تقف بكل قوة وراء التعنت في الاستعمار الإسرائيلي، فإن الإسلاميين يوجهون أصابع الاتهام إلى واشنطن والأنظمة التي تدور في فلكها وتعتقد أنها المسئولة عن حالة الضعف والانهيار