7 أبريل 2012

لماذا لا يريدون أبو إسماعيل ؟


لماذا لا يريدون أبو إسماعيل ؟
by سنحيا كراما on Saturday, April 7, 2012 at 11:30am ·
د . حمزة عماد الدين موسي

لماذا تكره امريكا و إسرائيل و الفلول و العسكرى و العلمانيون و الليبراليون حتى بعض الاسلاميين أبو إسماعيل ؟؟؟؟ 

للإجابة عدة شقوق حسب الطرف الذى يكره ابو اسماعيل و يكيد له المكائد و المؤامرات .

علينا أولا ان نؤدى حازم صلاح أبو إسماعيل حقه فهو من الاسلاميون الذى تصادموا مع المجلس العسكرى .

أولاد أبو إسماعيل لديهم قوة مهولة للحشد مثل بعض التيارات الاسلامية .

نجح الشيخ حازم صلاح فى حشد التيار الاسلامى الثورى وراءه فى صدامه مع المجلس العسكرى منذ أحداث محمد محمود

كسب إحترام أعداءه قبل أنصاره


لماذا لا يريد الاخوان أبو إسماعيل :

أبو إسماعيل بأنصاره هو بديل للاخوان فى الحراك فى الشارع , صداميون لا يتراجعون فى الحق و هم النقطة البيضاء المضيئة وسط الكثير من مواقف الاسلاميين المخجلة

أبو إسماعيل و أنصاره يمتلكون قدرة كبيرة على الحشد بديلا عن الحشد الاخوانى الذى كانوا حتى وقت قريب يؤمنون انهم الجهة الوحيدة المنظمة القادرة على الحشد فى مصر

الاخوان يخافون من بديل إسلامى قوى بدأ نجمه بالسطوع بالمواقف القوية الثورية لانهم يؤمنون بانهم القوة الاسلامية الوحيدة على الساحة حتى أتى الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل و اولاده لتتغير المعادلة

الاخوان ليسوا ثوريون و لكن إصلاحيون يتجنبون الصدام و الصراع و يحترفون الغرف المغلقة و الاتفاقات التى تغيب عن عقول و نفوس تابعيهم و الشارع ليفاجئنا بها الاعلام فيما بعد , أبو إسماعيل رغم نشأته فى مدرسة الاخوان الفكرية و التربوية نشأ على الصراحة و الوضوح غير موقف الاخوان و موقف مكتبهم لهذا لا يريده الاخوان .


أبو إسماعيل يبحث عن الكرامة , كرامة مصر , كرامة المواطنين و صريح وواضح لا ينافق لا يتوافق , من اراد فليتوافق معه و مع برنامجة و هذا ضد مبادئ الاخوان فالتوافق و ارضاء جميع الاطراف و فى بعض الاحيان إستجدائهم مثل بعض القوى الاسلامية الاخرى على الساحة اصبح ديدنهم و متلازمة قهر مسيطرة عليهم . أبو إسماعيل و من وراء إسماعيل يرفض هذا


لماذا يكره الفلول و العسكرى أبو إسماعيل ؟

أبو إسماعيل هو أحد رموز و أقطاب الاسلاميين القلائل التى لم توالى العسكر و لم تسكت لمبارك لا قبل الثورة و لا أثنائها و لا بعدها , عندم هرول الكثير من الإسلاميين لعقد صفقة مع العسكر , لم يهرول معهم و هاجم العسكر بكل صراحة ووضوح , حتى حين هاجموه بسبب موقفه فى الهيئة الشرعية للحقوق و الاصلاح التى تضم الاسلاميين من عاقدى الصفقات و تم التشهير به فى برنامج خالد عبد الله على قناة الناس لم يتراجع عن موقفه .

المجلس العسكرى ذئاب و ثعالب , قالها و لم يوالى أو يمالى أو يتردد , موقفه فى أحداث محمد محمود , و مجلس الوزراء و قبل ذلك و حتى الآن موقف صريح واضح لا مراء فيه

هو موقف كل ثائر حتى الآن , لم يتردد عن مواجهة المجلس العسكرى و اتهامه عدة مرات رغم إغفال الصحافة المريضة الصفراء و التى لا تنفك الآن عن مهاجمته و التشكيك به عن مواقفه متجاهلة إياه كأنما تستنكر أن يوجد إسلامى و شيخ يا للهول فى صف 6 إبريل !!

من ينكر مواقف أبو إسماعيل هو إما جاهل أو منافق أو كاذب أو حاقد مريض هذا لا فصال فيه


لماذا يكره العلمانيون و الليبراليون أبو إسماعيل ؟:
1- أبو إسماعيل هو التيار الإسلامى الحر و أنصار أبو اسماعيل تنظموا فى محمد محمود يوم الاربعاء و هم من منع البرادعى من القفز على الثورة بتوقيع ( المجلس المدنى ) مستغلا الظروف للقفز على شرعية الانتخابات . هذا قد نسيه الاخوان و الإسلاميون القاعدون المتبرقعون فبالنسبة لهم كل من كان فى محمد محمود خونة و عملاء , أبو إسماعيل من القلائل بأنصارهم فى محمد محمود .


ابو اسماعيل اعلنها سنحيا كراما و كرامتنا بأن تكون لنا شخصيتنا المستقلة . و حريتنا الحقه و هذا ما لا يريده الليبراليون و العلمانيون أن يروا إسلاميون منظمون يسعون لتحقيق هدفهم بلا مراء و لا فصال و لا صفقات و لا مراضاة 

هؤلاء المرضى ليبرليون و علمانيون أعماهم الحقد فاستكثروا علينا ان يكون لنا شيخ و مرجعية , و إستنكروا ان ندفع به للرئاسة و أعماهم مرض كره الإسلام و الشريعة و حقدهم الاعمى المريض على الإسلاميون فشاركوا فى الحملة المعلنة من الباطن المرضى على ابو اسماعيل متطوعون بأن تلوك اقلامهم و السنتهم فضلات الإشاعات و غث الأكاذيب فبهتوا بالصمت .


يوجد الكثير من المنصفين من اليبراليون و العلمانيون الذين أثبتوا فى هذا الموقف الجلل ان ما يحدث من مؤامرة وقحة تستهدف كل مصرى فعفوا السنتهم اقلامهم و إنبروا للدفاع عن الشيخ فى هذه المسرحية السخيفة و هذا ما لم نلمسه من الإسلاميين


يكره الكثير من الليبراليون و العلمانيون الشيخ و أنصاره لانه يكرهون أن يروا محبة هذا الرجل قد قذفها الله فى قلوب الملايين فيكرهوا أن تنتشر و يغيظهم هذا الحب و المودة و الألفة و التطوع . و هذا بدا واضحا جليا فى حملتهم الشعواء و حديثهم الممزوج بكلمات الحقد على حملة البوسترات التى اهداها للشيخ متطوعون تطوعوا بوقتهم و جهدهم و مالهم ليكونوا صفوفا فى حملة ابو إسماعيل و ليعدوا أنفسهم أولاد أبو إسماعيل .


أبو إسماعيل لن يرضى أحدا فاهدأوا و تنفسوا الصعداء أنتم و من جندكم و من يدفع لكم , فأبو إسماعيل كلمته لا مراء فيها , فليعمكم الحقد و لتمتلئ قلوبكم بالكراهية , ولتتعب السنتكم فى لوك الكلمات و الاكاذيب فهى لن تزيدنا إلا تمسكا به


لماذا تكره إسرائيل و أمريكا أبو إسماعيل ؟

قواعد اللعبة الدولية و التى تقول ( إسرائيل أولا فلا حرية للعرب ) , و التى يصر على ان يلعبها بعض الإسلاميين , إيمانا منهم أنهم يجب ان يكونوا بيادق فى هذه اللعبة , فيسترضون أمريكا و إسرائيل ليسمحوا لهم بشئ من الشرعية للعب ككومبارس هزلى

إبو إسماعيل أعلنها حرة صريحة متجاوزا هذه اللعبة التى سبغها جميع العملاء من حكام مصر سابقا معلنا " سنحيا كراما " . 

أبو إسماعيل لا يهمه رضى الغرب لا يهمه رضى أمريكا و إسرائيل , لا يهمه و لن يهمه إلا رضى ربه , فهو لن يرضى الناس و يسخط ربه عليه

أبو إسماعيل مشروعه ( سنحيا كراما ) , و هذا ما و لن ترضاه أمريكا و إسرائيل .

أمريكا عن طريق عملائها لها يد كبيرة فى تحريك الصحافة الصفراء و الاقلام المريضة و توجيه الالسنة المختلة لشخوص مريضة أبت إلا أن تحيا كارهة للإسلام و حاملية , لن تتورع عن ان تحاول ان تسبغه هو الجنسية الامريكية نفسه لا والدته فقط لتحاول إخراجه من سباق الرئاسة


نحن لا و لن ولم نصدق إلا إبو إسماعيل , حتى يقول هو بنفسه هذا حدث و لن نصدق امريكا أو المجلس العسكرى أو الداخلية و من ورائهم فهم الكذبة الفسقة من أمريكا و إسرائيل ( أسياد مبارك ) و عبيد مبارك ( المجلس العسكرى و الداخلية  .( 


أمريكا لن ترضى بتجربة واحدة حرة لتطبيق الشريعة فهى تريد تطبيق شريعة مشوهه مريضة تصمم فى أمريكا و تغلف فى إسرائيل لصنع الفتن و الدسائس أما أن يترك لنا تطبيق شريعتنا و رعاية أنفسنا فهذا ما لن تسمح لها أمريكا .


أمريكا ضخت المليارت فى مصر لتحريك الصحفيين و المؤسسات الاعلامية مجندة الالوف المؤلفة فى محاولة لنشر الفتن و الدسائس و الاكاذيب و الاشاعات بين صفوف المصريين فهم لن يرضوا لنا بالحرية بعد أن صفعناهم الصفعة الأولى و ازحنا عمليهم الاول مبارك و غلمانه .


أمريكا تدعم العسكرى و ستظل تدعم المجلس العسكرى و سيظل أبو إسماعيل هو عدوهم الأول


رسالة إلى أمريكا إقبلوا رغما عن أنفكم بأبو إسماعيل و أولاد أبو إسماعيل فنحن سنحيا كراما


و إلى غلمان و عبيد أمريكا و أقلامها فى الصحافة الغربية من أعداء الإسلام و الشريعة , شكرا لكم فكلما زاد قباحة أكاذيبكم إزددنا تمسكنا بالرجل و سنتمسك به مهما كذبتم و إزدادت سفاهتكم


و إلى الإسلاميون " الإصلاحيون " إذا إخترتم الإنبطاح فأنتم فى صف المجلس العسكرى ضد الثورة و الشهداء فنحن لن نثق بكم و لن ندعمكم إلا عندما نراكم تصطفون معنا فى معركتنا وراء أبو إسماعيل


أنتم من خون الشهداء فى محمد محمود " إيه اللى وداها هناك , تلبس عباية بكباسين على اللحم " و ماطلتم فى حقوق شهدائنا فعذرا المسلم ليس منطبحا جبانا متواطئا مثلكم أيها المتبرقعون .

إلى إخواننا فى الوطن و الإنسانية و الجيرة , اقباط مصر لا نكن لكم إلا خيرا و سنقطع دوابر الفتن و صناعها و لن نسكت لعملاء مختلون مرضى لا يحاولون إلا إشعال الفتن و سكب الزيت عليها لتصبح دماءا . أنتم فى ذمتنا أنتم أماناتنا و نحن مسئولون عنكم بأرواحنا و دمائنا .


و إلى أولاد أبو إسماعيل :
           أبو إسماعيل أكثر من رجل , هو فكرة و الأفكار لا تموت , هو معلم و المعلمون يتركون تعاليم و أساليب فلننتظم فى مجموعات و جماعات وراء ما علمنا أياه هذا الرجل و ما تدفعنا إليه فكرته .

لن نتنازل عن الصراحة و الوضوح و الحق . فنحن أهل الصدق و الحق .

لن نتنازل عن الكرامة . فنحن أهل العزة

لن نتنازل عن المواجهه .فنحن اصحاب الحق و الحق دوما ينتصر .

سنحيا كراما , و سنموت أسيادا رغما عن أنوف من لم يرضى .


من ينتظرنا أن نراضيه سينتظر إلى نهاية حياته و يموت محسورا مدحورا مهموما مقهورا , لذا لا تنتظر و توكل على إلهك و مت , فلن نتغير قيد شعرة


و الله أكبر و لله الحمد و الحمد لله رب العالمين .
       د حمزة موسي


ليست هناك تعليقات: