18 أبريل 2011

واشنطون تبحث للقذافي عن منفى.

العقيد معمر القذافي عميل للمخابرات المركزية الامريكية مثل استاذه اليوزباشي جمال عبد الناصر--والاثنان مهمتهما حماية اسرائيل --ومنع قيام حكومة وطنية مخلصة للشعب و للاسلام و تدمير مقدرات ومؤسسات و ثروات الدولة
ممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممم

واشنطون تبحث للقذافي عن منفى.

واشنطون/ أ ف ب

افادت صحيفة نيويورك تايمز السبت ان ادارة الرئيس باراك اوباما اطلقت عملية بحث مكثف لايجاد بلد يمكنه ان يستضيف العقيد معمر القذافي.

الا ان المسؤولين الاميركيين لم يحصلوا الا على لائحة صغيرة جدا بدول مرشحة لذلك بسبب الاتهامات التي وجهتها المحكمة الجنائية الدولية الى القذافي بارتكاب فظائع ضد شعبه منذ انطلاق الثورة واعتداء لوكربي (1988).

وقال ثلاثة مسؤولين في ادارة الرئيس باراك اوباما للصحيفة انهم يحاولون ايجاد بلد لم يوقع او يصادق على معاهدة روما التي ترغم البلدان على تسليم اي شخص تدينه المحكمة الجنائية الدولية.

ويمكن للقذافي بالتالي اللجوء الى دولة افريقية لان اكثر من نصف بلدان القارة السوداء لم توقع المعاهدة.

والولايات المتحدة نفسها لم توقع المعاهدة لتجنب احتمال ملاحقة ضباط في الجيش والاستخبارات الاميركية.

وقال مسؤول رفيع المستوى في ادارة اوباما للصحيفة "استخلصنا بضعة دروس من العراق من اهمها ان على الليبيين تحمل مسؤولية تغيير النظام وليس نحن". واضاف ان "ما نحاول فعله هو مجرد ايجاد وسيلة للوصول الى مخرج سلمي اذا سنحت الفرصة لذلك".

ويأتي ذلك بعد اسابيع من عمليات قصف تشنها طائرات حلف شمال الاطلسي على جيش القذافي ومساعديه، ولم تؤد حتى الآن الى رحيله.

وتبنى مجلس الامن الدولي في 27 شباط/فبراير الماضي قرارا يفرض عقوبات على نظام القذافي ويطلب الاحتكام للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بسبب "الانتهاكات المنهجية لحقوق الانسان" والهجمات على المدنيين "التي يمكن ان تمثل جرائم ضد الانسانية".

وطالب الرئيسان الاميركي باراك اوباما والفرنسي نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون برحيل القذافي في مقال مشترك نشرته الجمعة اربع صحف.

وعبرت دول عدة بينها الولايات المتحدة عن مخاوف على سلامة المدنيين في ليبيا وخصوا في مصراته التي اعلنتها الحكومة "منطقة خطر".

وقال مسؤول عسكري كبير للصحيفة ان دول الحلف التي تواجه مستوى لا سابق له من التعقيد في حملتها الجوية المشتركة، تلتزم درجات متفاوتة من الحذر عند شن غارات يمكن ان تؤذي مدنيين او تسبب اضرارا لمساجد او مدارس او مستشفيات قريبة.

وتابع ان بعض طياري الحلف رفضوا القاء قنابل على اهداف بسبب مخاوف من هذا النوع بينما يعجز مخططو الحملة الجوية عن اختيار الطيارين المناسبين لقصف اهداف محددة.

واكد "لا شك انه عمل يثير الاحباط للحصول على اكبر قدر من النتائج لجهودنا ومعالجة كل هذه النقاط".


Read more: http://www.thawralibya.com/instnews/976-2011-04-17-15-19-42.html#ixzz1JtlLbtp2


ليست هناك تعليقات: