20 مايو 2009

النظام الحاكم لمصر مستمر في حصار مسلمي غزة من أجل اليهود


تضم 12 برلمانيًّا أوروبيًّا
السلطات المصرية تفرض شروطًا جديدة على قافلة "الأمل" وتذمر يسود المشاركين
[ 19/05/2009 - 02:28 م ]
القاهرة - المركز الفلسطيني للإعلام

أعرب عشرات المشاركين في قافلة "الأمل" الأوروبية التضامنية مع قطاع غزة عن تذمرهم من معاملة السلطات المصرية وتضييقها عليهم، ومنعهم من مغادرة الفندق الذي ينتظرون فيه في مدينة بورسعيد.

وقال "نيكولاس كراكستين" المشارك في القافلة الأوروبية اليوناني الجنسية لـ"قدس برس" الثلاثاء (19-5): "إن السلطات المصرية رفضت السماح لسفينة الشحن التي تقل القافلة بتفريغ حمولتها في ميناء الإسكندرية، واشترطت تفريغها في ميناء بورسعيد".

وأضاف قوله: "ونظرًا لصعوبة الأمر بسبب ارتباطات سفينة الشحن المسبقة، سعى المنظمون إلى استئجار سفينة شحنٍ أخرى، لكن السلطات المصرية فرضت اشتراطاتٍ أخرى جديدة".

وكان المشاركون في قافلة "الأمل" قد توجَّهوا الإثنين (18-5) من العاصمة المصرية القاهرة باتجاه ميناء بورسعيد؛ حيث كان من المقرَّر تحرُّك القافلة المكوَّنة من أكثر من أربعين شاحنة وسيارة إسعاف، باتجاه معبر رفح الحدودي ومنه إلى داخل قطاع غزة، إلا أن الإجراءات المصرية حالت دون ذلك حتى الآن، لا سيما أنه كان متوقعًا وصول القافلة إلى غزة 13 أو 14 أيار (مايو) الجاري.

"فرناندو روسي" عضو مجلس الشيوخ الإيطالي ورئيس القافلة قال من جانبه إنه كان من المتوقَّع أن تتحرَّك اليوم سفينةُ شحنٍ تقل شاحنات القافلة من ميناء الإسكندرية باتجاه ميناء بورسعيد؛ على أن تتحرَّك القافلة من الميناء باتجاه معبر رفح الحدودي، موضحًا أن "السلطات المصرية تعرقل وصول القافلة بعد أن وضعت شروطًا من ضمنها موافقات أمنية، على الرغم من التنسيق الذي تم معها للسماح للقافلة بالمرور والوصول إلى القطاع".

وفي سياقٍ آخر، أوضح روسي أن 12 برلمانيًّا أوروبيًّا من إيطاليا واليونان وسويسرا وأيرلندا وبريطانيا، إضافة إلى نحو 150 مشاركًا قدموا من أوروبا، موجودون حاليًّا في بورسعيد للمساهمة في إيصال المساعدات الطبية إلى غزة، لا سيما إلى ذوي الاحتياجات الخاصة.

وتابع أن هؤلاء يصاحبون القافلة التي تضم 40 شاحنة من الحجم المتوسط، والمحملة بمعدات طبية وبرامج تقنية حديثة خاصة بفاقدي البصر، و12 سيارة إسعاف محملة بأجهزة طبية حديثة مقدمةً من تبرعات فردية ومنظمات أوروبية غير حكومية.

ليست هناك تعليقات: