3 مارس 2011

6 آلاف قتيل في انتفاضة ليبيا وأوكامبو يفتح تحقيقا

قال علي زيدان المتحدث باسم الرابطة الليبية لحقوق الإنسان في باريس إن ستة آلاف قتيل سقطوا منذ بدء الانتفاضة في ليبيا بينهم ثلاثة آلاف في العاصمة طرابلس.

وقال المتحدث خلال مؤتمر صحفي نظم في مقر الاتحاد الدولي لرابطة حقوق الإنسان في باريس الأربعاء "عدد الضحايا في كافة أنحاء البلاد ستة آلاف قتيل بينهم ثلاثة آلاف في طرابلس وألفان في بنغازي وألف في مدن أخرى" مثل الزاوية، بحسب ما ذكرت شبكة برق الليبية.

وأضاف أن هذه الحصيلة منذ بدء الانتفاضة أعلى بكثير من الأرقام التي كان يتم التداول بها حتى الآن وهي مرشحة للارتفاع. وقال "هذه المعلومات التي وردتنا لكن حصيلة الضحايا قد تكون أكبر".

وكانت الحصيلة الأخيرة للاتحاد في 23 فبراير الماضي أشارت إلى سقوط 640 قتيلا، وتحدثت الحكومة الليبية عن 300 قتيل، لكن الأوساط الدبلوماسية أشارت إلى حصيلة تراوح ما بين ألف وألفي قتيل.

كما اتهم المسؤول عن الرابطة الليبية لحقوق الإنسان تشاد بلعب دور في عمليات المرتزقة الأجانب الذين يدافعون عن نظام الزعيم الليبي. وارتكب نظام القذافي جرائم وحشية مستخدما الطائرات والدبابات لقتل المحتجين المدنيين.

جاء ذلك في الوقت الذي أعلن مدعي المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو اوكامبو في بيان الأربعاء أنه سيعلن الخميس أسماء الأشخاص الذي يمكن أن يكونوا موضع تحقيق بشأن ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في ليبيا.

وأوضح البيان أن أوكامبو سيعلن الخميس في مؤتمر صحفي في لاهاي "فتح تحقيق في ليبيا"، و"سيكشف المعلومات الأولية التي تم جمعها لجهة الكيانات والأشخاص المحتمل ملاحقتهم".

وكان مجلس الأمن الدولي رفع قضية ليبيا إلى مدعي المحكمة الجنائية الدولية منذ 15 فبراير، معتبرا "أن الهجمات الممنهجة" على السكان المدنيين في ليبيا "يمكن اعتبارها جرائم ضد الإنسانية".

وكان مورينو اوكامبو أعلن الإثنين أنه يجري تحقيقا أوليا في أعمال العنف في ليبيا وهي مرحلة تسبق أي تحقيق محتمل بهدف التأكد من وجود "أساس معقول للاعتقاد بأن جريمة قد ارتكبت أو ترتكب تندرج في اختصاص المحكمة"।

http://www.almoslim.net/node/१४२३३१

ليست هناك تعليقات: