معالم الطريق الي القدس – 2 –
معاهدة العار
معاهدة السلام
معاهدة كامب ديفيد
معاهدة السلام بين مصر و اسرائيل و اتفاقية الحكم الذاتي في الضفة
و القطاع
- هي أول أتفاق بين اليهود المحتلين لفلسطين و
دولة عربية /مصر – و الذي فتح الباب لعلاقات و اتفاقيات علنية و سرية مع الاحتلال
الاستيطاني اليهودي لفلسطين .
- انه
يمثل اعترافا بمشروعية (دولة اسرائيل)...اعتراف للص بما سرقه ,اعتراف للمحتل
الأجنبي اليهودي بالملكية لأرض مسلمة عربية تاريخيا و واقعيا , و غسل أيدي القاتل
من دماء الضحايا .
- كانت
بداية دخول المجرمين الاسرائيليين الي مصر رسميا و قانونيا .
- كانت
بداية التطبيع ( أي علاقات طبيعية ) بين المحتلين المجرمين اليهود و شعب و حكومة مصر .... سياسيا و ثقافيا
و اقتصاديا .
- كانت
اهدارا لدماء مسلمة عزيزة زكية سالت أنهارا علي أرض فلسطين العربية المسلمة ...
دماء فلسطينية و مصرية و سورية و لبنانية و اردنية أمتزجت معا.. منذ 1948 و حتي
الآن .
- أنهاء حالة الحرب بين مصر و الدولة اليهودية
الوليدة سفاحا – هم أعلنوها صراحة دولة عنصرية يهودية و مستمرين في تنفيذ خطط نقاء
الدولة( التطهير العرقي) بتهجير و الغاء
حق العودة و قتل منظم لمن ليس يهوديا داخل
الأرض المحتلة , و هم يقومون بذلك الأجرام و الوحشية و الهمجية علي مراحل وفقا
للظروف المحلية و العالمية – بل كثيرا ما يهيئون تلك الظروف .
-
الأتفاق / المعاهدة بين دولتين .. وهذا غير عقلي و لا منطقي و لا قانوني : حيث مصر
دولة تاريخية و واقعية و حقيقية و معترف بها من جيرانها و معترف بها من جميع دول العالم و الأمم المتحدة– بل من
المؤسسين لها ..... أما اسرائيل فدولة لقيطة حديثة نشأت بقرار الأمم المتحدة , و
ليس كل الدول معترفة بها , و نشأت بالعدوان و القتل و الارهاب و التهجير القسري و
الأبادة الجماعية بعصابات يهودية جاءت من روسيا و أوروبا , لا يجمعهم الا الدين
اليهودي .. سحناتهم مختلفة .. لغاتهم مختلفة .. أجناسهم مختلفة .. ثقافاتهم مختلفة
... بل البعض مشكوك في يهوديتهم , لا
تعترف بها دول المنطقة , بل اعترفت بها دول الكفر و الألحاد ( الأتحاد السوفياتي)
و الصليبية ( أمريكا) كرها و حقدا علي الاسلام و المسلمين و منعا لمشروع الوحدة
العربية و الاسلامية و منعا من قيام نهضة حضارية و اتدادا للفترة البائسة من التاريخ ( الاستعمار
الصليبي للدول العربية و الاسلامية) و أيضا للتخلص من اليهود و ابعادهم عن
المجتمعات الأوروبية للوقاية نت شرورهم .
-
المعاهدة هي بين مصر و اسرائيل فقط ... لماذا أدخل في بنودها دولا عربية أخري ؟؟؟؟
..... انها مشروع استعماري توسعي ينفذ علي مراحل و خطط طويلة المدي و فقا للظروف
المحلية و الدولية – بل كثيرا ما يهيئون تلك الظروف .
- كانت
ليلة بائسة حزينةلي حينما رفع العلم الاستعماري ( احتلال استيطاني) الملوث بدماء
آلاف المسلمين و مئات القري العربية المهدمة علي سفارة العدو الاسرائيلي في
القاهرة . و كانت تلك لحظة التاريخية في مرحلة ( الحقبة الاسرائيلية) , بكيت كثيرا
و صليت كثيرا و دعوت الله أن يهدي مصر و الامة الاسلامية الي رشدها و يعود لها
وعيها و عزتها و استقلالها و يخلها من الطواغيت التي تسيطر عليها لحساب أعداءها
.... و كم فرحت كثيرا و حمدت الله و شكرته حينما رأيت شباب مصر الجميل و هو ينزل
ذلك العلم الذي مازال يقطر بدماء المسلمين
في فلسطين و لبنان وسوريا و مصر أثناء ثورة 25 يناير الشعبية .
- ان
الدولة اليهودية / اسرائيل لأنها ولدت سفاحا دمويا فهي لا تستطيع مواصلة الحياة
بدون شريان الحياة من امريكا و الغرب و بدون سلام فهي في حالة عدوان و حرب علي المسلمين المحيطين بها .
- المادة
الثانية من اتفاقية العار ( ان الحدود الدائمة بين مصر و اسرائيل هي الحدود
الدولية المعترف بها بين مصر و فلسطين تحت الانتداب ) :
الأنتداب هو احتلال استعماري صليبي لدولة
مسلمة باعتراف الأمم المتحدة الصليبية و قبلها عصبة الأمم .... هذه شرعية اللصوص و
المجرمين .
هذه المادة تلغي دولة ( فلسطين ) , و تلغي حق
الشعب الفلسطيني في أرضه , بل تلغي و جوده و كينونته , و تعترف [ارض فلسطين
لمحتلين غاصبين معتدين قتلة و عصابات أتوا من أشتات الأرض و لم يكن لهم وجود
تاريخي علي هذه الأرض المباركة .
ان الخائن للاسلام و المسلمين الماسوني العميل
لليهود و الصليبيين أنور السادات الذي أعترف بما لا يملك و لا يسيطر و لا ولاية له
عليه لليهود – و هذا غش و خداع و كذب و لا
مشروعية له و لا أساس قانوني و لا انساني و لا تاريخي .
ان أنور السادات الماسوني كان عميلا للمخابرات الألمانية ثم
للمخابرات الامريكية قد باع شرعية فلسطين
للاستعمار اليهودي و أعطي لهم حق الدخول للقاهرة
و التطبيع معهم – و لذا استحق القتل عقابا
للخيانة و العمالة لليهود و الصليبيين .. عقابا دنيويا و في الآخرة في الدرك الأسفل من النار مع أسياده و أحبابه و
أصدقاءه ان شاء الله العلي القدير العادل
المعز المزل .
-
المادة الثالثة ( يطبق الطرفان فيما بينهما أحكام ميثاق الأمم
المتحدة........)
-
ان هيئة الأمم المتحدة هي هيئة صليبية عالمية تحت سيطرة اليهودية
العالمية , وهي ضد مصالح و حقوق المسلمين , و تعطي الشرعية الدولية في العدوان علي المسلمين
(فلسطين –
العراق – أفغانستان – السودان – أندونيسيا – البوسنة و الهرسك- لبنان -..)
و لم تعاقب أو تجبر اسرائيل علي تنفيذ أي من
قراراتها لصالح الفلسطينيين و العرب , بل ترفض اسرائيل دائما تنفيذ قرارات الأمم
المتحدة ضدها – عشرات القرارات- و لم تعاقبها الأمم المتحدة و هذا يعني أن تلك
الهيئة العالمية لخداع العرب و المسلمين و لتبرير و شرعنة العدوان علي حقوقهم و
أراضيهم و ثرواتهم
لقد
كانت الأمم المتحدة هي التي أعطت دولة اسرائيل الشرعية – و التي ولدت بقرار دولي
.
-
المادة الثالثة – بند ج ( يتعهد الطرفان بالامتناع عن التهديد
باستخدام القوة أو استخدامها ...)
لقد أعتدت القوات المسلحة للدولة اليهودية مرارا علي الحدود المصرية و
قتلوا 16 جنديا مصريا و مواطنين منهم نساء و أطفال – و لم تلتزم باتفاقية العار و
لم يلغي الطاغوت الماسوني حسني مبارك كنز
اسرائيا الاستراتيجي الاتفاقية و لم تعاقبها الأمم المتحدة .
و بالاتفاقية حيدت اسرائيل
مصر و جيشها العظيم فقامت بالعدوان أيضا علي العراق و لبنان و سوريا و السودان ,
واستمرت في ممارسة جريمة التطهير العرقي المنظم للفلسطينيين .
( يتبع )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق