6 ديسمبر 2011

معالم الطريق الي القدس – 2 –


معالم الطريق الي القدس – 2 –
معاهدة العار
معاهدة السلام
معاهدة كامب ديفيد
معاهدة السلام بين مصر و اسرائيل و اتفاقية الحكم الذاتي في الضفة و القطاع
 - هي أول أتفاق بين اليهود المحتلين لفلسطين و دولة عربية /مصر – و الذي فتح الباب لعلاقات و اتفاقيات علنية و سرية مع الاحتلال الاستيطاني اليهودي لفلسطين .
- انه يمثل اعترافا بمشروعية (دولة اسرائيل)...اعتراف للص بما سرقه ,اعتراف للمحتل الأجنبي اليهودي بالملكية لأرض مسلمة عربية تاريخيا و واقعيا , و غسل أيدي القاتل من دماء الضحايا .
- كانت بداية دخول المجرمين الاسرائيليين الي مصر رسميا و قانونيا .
- كانت بداية التطبيع ( أي علاقات طبيعية ) بين المحتلين المجرمين  اليهود و شعب و حكومة مصر .... سياسيا و ثقافيا و اقتصاديا .
- كانت اهدارا لدماء مسلمة عزيزة زكية سالت أنهارا علي أرض فلسطين العربية المسلمة ... دماء فلسطينية و مصرية و سورية و لبنانية و اردنية أمتزجت معا.. منذ 1948 و حتي الآن .
-  أنهاء حالة الحرب بين مصر و الدولة اليهودية الوليدة سفاحا – هم أعلنوها صراحة دولة عنصرية يهودية و مستمرين في تنفيذ خطط نقاء الدولة( التطهير العرقي) بتهجير  و الغاء حق العودة و قتل  منظم لمن ليس يهوديا داخل الأرض المحتلة , و هم يقومون بذلك الأجرام و الوحشية و الهمجية علي مراحل وفقا للظروف المحلية و العالمية – بل كثيرا ما يهيئون  تلك الظروف .
- الأتفاق / المعاهدة بين دولتين .. وهذا غير عقلي و لا منطقي و لا قانوني : حيث مصر دولة تاريخية و واقعية و حقيقية و معترف بها من جيرانها و معترف بها  من جميع دول العالم و الأمم المتحدة– بل من المؤسسين لها ..... أما اسرائيل فدولة لقيطة حديثة نشأت بقرار الأمم المتحدة , و ليس كل الدول معترفة بها , و نشأت بالعدوان و القتل و الارهاب و التهجير القسري و الأبادة الجماعية بعصابات يهودية جاءت من روسيا و أوروبا , لا يجمعهم الا الدين اليهودي .. سحناتهم مختلفة .. لغاتهم مختلفة .. أجناسهم مختلفة .. ثقافاتهم مختلفة ... بل البعض  مشكوك في يهوديتهم , لا تعترف بها دول المنطقة , بل اعترفت بها دول الكفر و الألحاد ( الأتحاد السوفياتي) و الصليبية ( أمريكا) كرها و حقدا علي الاسلام و المسلمين و منعا لمشروع الوحدة العربية و الاسلامية و منعا من قيام نهضة حضارية  و اتدادا للفترة البائسة من التاريخ ( الاستعمار الصليبي للدول العربية و الاسلامية) و أيضا للتخلص من اليهود و ابعادهم عن المجتمعات الأوروبية للوقاية نت شرورهم .
- المعاهدة هي بين مصر و اسرائيل فقط ... لماذا أدخل في بنودها دولا عربية أخري ؟؟؟؟ ..... انها مشروع استعماري توسعي ينفذ علي مراحل و خطط طويلة المدي و فقا للظروف المحلية و الدولية – بل كثيرا ما يهيئون تلك الظروف .
- كانت ليلة بائسة حزينةلي حينما رفع العلم الاستعماري ( احتلال استيطاني) الملوث بدماء آلاف المسلمين و مئات القري العربية المهدمة علي سفارة العدو الاسرائيلي في القاهرة . و كانت تلك لحظة التاريخية في مرحلة ( الحقبة الاسرائيلية) , بكيت كثيرا و صليت كثيرا و دعوت الله أن يهدي مصر و الامة الاسلامية الي رشدها و يعود لها وعيها و عزتها و استقلالها و يخلها من الطواغيت التي تسيطر عليها لحساب أعداءها .... و كم فرحت كثيرا و حمدت الله و شكرته حينما رأيت شباب مصر الجميل و هو ينزل ذلك العلم  الذي مازال يقطر بدماء المسلمين في فلسطين و لبنان وسوريا و مصر أثناء ثورة 25 يناير الشعبية .
- ان الدولة اليهودية / اسرائيل لأنها ولدت سفاحا دمويا فهي لا تستطيع مواصلة الحياة بدون شريان الحياة من امريكا و الغرب و بدون سلام فهي في حالة عدوان و حرب  علي المسلمين المحيطين بها .
- المادة الثانية من اتفاقية العار ( ان الحدود الدائمة بين مصر و اسرائيل هي الحدود الدولية المعترف بها بين مصر و فلسطين تحت الانتداب ) :
    الأنتداب هو احتلال استعماري صليبي لدولة مسلمة باعتراف الأمم المتحدة الصليبية و قبلها عصبة الأمم .... هذه شرعية اللصوص و المجرمين .
    هذه المادة تلغي دولة ( فلسطين ) , و تلغي حق الشعب الفلسطيني في أرضه , بل تلغي و جوده و كينونته , و تعترف [ارض فلسطين لمحتلين غاصبين معتدين قتلة و عصابات أتوا من أشتات الأرض و لم يكن لهم وجود تاريخي علي هذه الأرض المباركة .
  ان الخائن للاسلام و المسلمين الماسوني العميل لليهود و الصليبيين أنور السادات الذي أعترف بما لا يملك و لا يسيطر و لا ولاية له عليه لليهود – و هذا غش و خداع و كذب  و لا مشروعية له و لا أساس قانوني و لا انساني و لا تاريخي .
  ان أنور السادات  الماسوني كان عميلا للمخابرات الألمانية ثم للمخابرات الامريكية قد باع  شرعية فلسطين للاستعمار اليهودي  و أعطي لهم حق الدخول للقاهرة  و التطبيع معهم – و لذا استحق القتل عقابا للخيانة و العمالة لليهود و الصليبيين .. عقابا دنيويا و في الآخرة  في الدرك الأسفل من النار مع أسياده و أحبابه و أصدقاءه  ان شاء الله العلي القدير العادل المعز المزل .    
-         المادة الثالثة ( يطبق الطرفان فيما بينهما أحكام ميثاق الأمم المتحدة........)
-         ان هيئة الأمم المتحدة هي هيئة صليبية عالمية تحت سيطرة اليهودية العالمية , وهي ضد مصالح و حقوق المسلمين , و تعطي الشرعية الدولية  في العدوان علي المسلمين
(فلسطين – العراق – أفغانستان – السودان – أندونيسيا – البوسنة و الهرسك- لبنان -..)
 و لم تعاقب أو تجبر اسرائيل علي تنفيذ أي من قراراتها لصالح الفلسطينيين و العرب , بل ترفض اسرائيل دائما تنفيذ قرارات الأمم المتحدة ضدها – عشرات القرارات- و لم تعاقبها الأمم المتحدة و هذا يعني أن تلك الهيئة العالمية لخداع العرب و المسلمين و لتبرير و شرعنة العدوان علي حقوقهم و أراضيهم و ثرواتهم
لقد كانت  الأمم المتحدة هي  التي أعطت  دولة اسرائيل الشرعية – و التي ولدت بقرار دولي .
-         المادة الثالثة – بند ج ( يتعهد الطرفان بالامتناع عن التهديد باستخدام القوة أو استخدامها ...)
لقد أعتدت القوات المسلحة للدولة اليهودية مرارا علي الحدود المصرية و قتلوا 16 جنديا مصريا و مواطنين منهم نساء و أطفال – و لم تلتزم باتفاقية العار و لم يلغي  الطاغوت الماسوني حسني مبارك كنز اسرائيا الاستراتيجي الاتفاقية و لم تعاقبها الأمم المتحدة  .
 و بالاتفاقية حيدت اسرائيل مصر و جيشها العظيم فقامت بالعدوان أيضا علي العراق و لبنان و سوريا و السودان , واستمرت في ممارسة جريمة التطهير العرقي المنظم للفلسطينيين .

( يتبع )

ليست هناك تعليقات: