من يحكم مصر ... و لحساب من ؟؟؟ - 13 -
المجلس الذى يحرق مصر : د حمزة عماد الدين موسي
ـــــــ
هذا المقال إهداء لشهداء و أبطال التحرير من المرابطين على ثغور العزة ــــــ
ــــــ
الرجاء نقل المقال و نشره و هذا المقال بدون حقوق نشر ـــــــ
المجلس
العسكرى , هو مجلس عينه مبارك بنفسه و إختار من رجاله و قاداته من يدينون له
و لحلفائه من أمريكا و إسرائيل الولاء , و يضمنون تسير مصالح أمريكا و تدمير مصر .
هذا المجلس
لم يكن ما قام بتنحية مبارك عن الحكم , و إنما كل الاوامر هى اوامر امريكية صرفة
" من قبيل تقليل الضرر ,و تحديد الخسائر , و إختيار هذا المجلس ليس من قبيل
الصدفة و إنما هم إختاروا الاكثر ولاءا و الأكثر حبا للحياة و أخسهم فى خيانة مصر
المجلس
العسكرى منذ أسابيع قليلة أعلن الحرب على معتصمين عزل بالقتل بالقناصة و الغازات
الحربية الكيماوية السامة , و قتل أكثر من 1000 مواطن مصرى بعضهم بكيماويات حارقة ثم
أخفى الجثث و دفنها فى الصحراء و تلاعب ليظهر مصرا مؤهلة للانتخابات ( الآمنه
) ليعلن مره أخرى انه لن يترك مصر الا مدمرا قاهرا غاصبا قاتلا مغتصبا متحرشا ,
سابا , لاعنا , و خائنا .
المجلس
العسكرى ارتكب جرمته الشنعاء بناءا على ( صمت القوى الاغلبيه السياسية الوحيدة المنظمة
) .. الأخوان المسلمون الذين رضوا الصمت و انتظار الانتخابات التى اتت بعد شلال
دماء ! , هذا الصمت و الاستكانة المخزى يقض كل أفعال و اقوال الائمه ائمة
الاخوان كحسن البنا الذى هز العالم عندما أعلن سعية بتجيش متطوعى 1948 ليصبحون
الحقيقة الوحيدة فى هذه الحرب ضد العدو الصهيونى الغاصب , و ( سيد قطب ) الذى أعدم
لأجل الكلمة , رافضا ان يتراجع عنها معلما العالم كله ان الكلمة الحق لا ترهب
الصدام مع الباطل و لا ترفض المواجهة و لا تقبل الهزيمة او الانسحاب .
المجلس
العسكرى فى مصر : بالمسرحية الهزلية لمحاكمة مبارك ليعيش معززا مكرما فى مستشفى 5 نجوم
هو و عبيدة و رجاله اللصوص القتلة , لم يعاقب أى ضابط او متورط بقتل اى متظاهر او
مدنى اثناء الثورة , لازال يقوم بجلسات التوجية المعنوى فى الجيش ضد الثورة و
رجالها و أبنائها ….
المجلس
العسكرى فى مصر , تارة يدعى انه حامى الثورة و تارة أخرى يدعى مسربا فيديوهات
للاعلام من استديوهات تنحى مبارك معلنا انه ( إنقلاب ) عسكرى , و مرات يقوم بشحن
عبيدة ( عبيد مبارك ) سابقا ضد الثورة و الثوار , فى محاولة لايجاد شرعية هزلية له
, تسوغ له الاستمرار فى السيطرة على مصر فوق كل المعايير الاخلاقية و لكن أخطر
الالعاب الحقيرة التى لعبها هى : " لعبة المواد فوق الدستورية , و لعبة
المجلس الاستشارى للطراطير " .
المجلس
العسكرى بناءا على تعليمات من المندوب السامى الامريكى " العاهرة السفيرة الامريكية
" آنا باترسون المسئوله عن قتل و تصفية أكثر من 200 ناشط و عسكرى من
عارض المد الامريكى فى باكستان و كولومبيا , لتترك فقط الموالون لأمريكا .
الاخوان
الان هم جماعة سياسية فقط لا تمت بأى صلة الى ما دعا اليه ائمتها ( حسن البنا و
سيد قطب ) , لا تزال تستجدى ( الشرعية ) بخوف و برعب , كما كانت
تنظر دوما الى النظام الحاكم على انها ما تستمد منه " قوة الممانعة "
لتعلن نفسها الطرف الوحيد المعارض , و لكن كل شئ يتغير .. و لكن لم يتغير بحثهم (
عن شرعية ) اكتسبها فكر الائمه و افقدوها هم عندما باعوا كرامتهم للطغاة و توقفوا
عن مواجهتهم
.
المثقفين
و الكتاب الذين يبدأون " تويتاتهم القصيرة " ب " هل , كيف و لم , و
لماذا , " لتنتهى
بعلامات استفهام أو تعجب , غير مختلفين عن العاهرة التى كلما جذبها القواد "
تمنعت بغنج " , فبدلا من نصرة الدماء و الاعراض " يتسائلون و يستفسرون و
يحاولون أن يدفعوا العقول للتفكير " , افى الدماء تفكرون يا مخنثى
الكلمة و اعراض بناتكم تنتهك فى الشوارع بصمتكم .
الحقيقة
واضحة و صريحة : إنها معركة بين الحق و الباطل , و نحن ( الحق من سينتصر فى
النهاية ) , الحقيقة واضحة , لا يراها الا طالبها و ينكرها كل جاهل , أو منافق أو
خائن , أو مفتون , فالحق لا مراء عليه و المفتون هو ضعيف الايمان , كسير
النفس , جبان السريرة , الحقيقة ان طلاب الحق و نصار المظالم هم من
سينصرهم الله فى النهاية مهما طال امد الحرب و طالت مدة المواجهة .
المواجهات
فى الحق هى للمؤمنين فقط " مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا
اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا
بَدَّلُوا تَبْدِيلاً } , و ليست للخونة المنافقين او الجبناء المفتونين .
و
لنذكر الاخوان بما تنكروا و استنكروا , بعد أن تسلقوا على دماء ائمتهم ببعض مقولات
" سيد قطب " :
"
إن المستضعفين كثرة، والطواغيت قلة؛ فمن ذا الذي يخضع الكثرة للقلة؟
إنما يخضعها ضعف الروح وسقوط الهمة وقلة النخوة والتنازل عن الكرامة. "
"
إن الذل لا ينشأ إلا عن قابلية للذل في نفوس الأذلاء! وهذه القابلية
هي التي يعتمد عليها الطغاة! "
"
إن الطغاة لا يملكون أن يستذلوا الجماهير إلا برغبة هذه الجماهير، فهي
دائمًا قادرة على الوقوف لو أرادت، فالإرادة هي التي تنقص هذه القطعان! "
"
الضعفاء هم الضعفاء، هم الذين تنازلوا عن أخص خصائص الإنسان الذي
كرَّمه الله حين تنازلوا عن حريتهم الشخصية في التفكير والاعتقاد والاتجاه، وجعلوا
أنفسهم تبعًا للمستكبرين والطغاة، دانوا لغير الله من عبيده واختاروها على الدينونة
لله، والضعف ليس عذرًا بل هو الجريمة، والقوة المادية لا تملك أن تستعبد إنسانًا
يريد الحرية ويستمسك بكرامته. "
المجلس
العسكرى : يقتل و يسحل و يعذب و يعرى و يتحرش و يغتصب مصر كلها , وسط صمت الكثير
من الديايثة المخنثين , و تبريرات الكثير من الجبناء المتخلفين القاعدين , و تواطئ
الكثير من المنبطحين الموالين على عرض مصر و دماء أبنائها .
المجلس
العسكرى خائن لمصر و للثورة و لله و للشعب و للشهداء و لجيش مصر .
و رسالة
الى المندوب السامى الامريكى فى مصر " السفيرة الامريكية " أنا باترسون
المسئوله عن قتل و تصفية العديد من مناهضى أمريكا فى كولومبيا و باكستان : مصر
ليست كولومبيا و باكستان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق