معالم الطريق الي القدس – 1 --
يعتقد
كثير من المثقفين أن حرب 1973 كانت بداية نهاية (الحقبة الاسرائيلية) و هذا غير
صحيح .... انما صمود غزة أمام العدوان الارهابي الوحشي للجيش اليهودي و الحصار
اليهودي الصليبي العربي لعامين و خيانة عصابة (أوسلو) عباس و شركاه عملاء اليهود .
و جاءت
ثورة 25 يناير الشعبية ضد الطاغوت السفاح الحرامي حسني مبارك كنز اسرائيل
الاستراتيجي عميل المخابرات الامريكية و نظام حكمه الفاسد المفسد الذي قام بسرقة
ثروة الشعب المصري و نفذ (مؤامرة تجويع شعب مصر) و تجريف مؤسسات الدولة تمهيدا
لقيام (دولة اسرائيل الكبري) .
و تواجه
ثورة 25 يناير حربا شرسة بعد ان أفاق أعداء مصر من صدمة المفاجأة (فلول النظام
الارهابي الحرامي السابق و الذي مازال معظمهم في مفاصل الدولة و ركب بعضهم موجة
الثورة خداعا – الماسون و معروف أن الطاغوت حسني و زوجته و أخاها زعماء الماسونية
في مصر و خالها و خالتها زعماء الماسونية في انجلترا- العلمانيون – الليبراليون-
اليساريون – الشيوعيون – الملحدون – محتكرو قوت الشعب – متطرفو النصاري – جماعة الامة
القبطية – عصابة البغاء الاعلامي – عصابة تجارة اثارة الغرائز –تجار الرقيق الابيض
– عملاء الموساد – عملاء المخابرات الامريكية ) .
لقد تمت
اجتماعات و لقاءات و وضعوا (الخطة الصهيوأمريكومباركية) – و تشمل سيناريوهات كثيرة
لأجهاض أو تحجيم أو تحريف الثورة عن أهدافها – و لو أسالوا نهرا من دماء المصريين –
و الأيام حبلي بالمفاجآت الخطيرة .
ان نجاح
الثورة الشعبية و استعادة شعب مصر لحريته
و كرامته و ثروته و قيامه بنهضة حضارية
سيكون – ان شاء الله- بداية تحرير فلسطين .. كل فلسطين ... من النهر الي
البحر .
و الله غالب علي أمره .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق