التصوف حمار طروادة للغزو الشيعي لمصر- 1-
مصادر التلقي عند الصوفية
التصوف
ليس من الاسلام .. وان لبس ثوبا اسلاميا .. لقد استغل أعداء الاسلام حالة الزهد المتراكم من الهندوكية و الرهبنة
النصرانية و الفلسفة اليونانية و مزجوه بعبارات شرعية و تعبيرات و مصطلحات اسلامية و صنعوا من كل ذلك قوالب و طقوس و مناهج و طرق و
مدارس صوفية .
ان مصادر
التلقي عند المسلمين هي : الكتاب والسنة و الأجماع .
أما
مصادر التلقي عند المتصوفة فهي : الكشف و الوجد و الذوق .... و هم يقدمونها علي
القرآن و السنة ... بل شكك بعضهم في أن اتباع القرآن و السنة يؤدي الي اليقين .
و يدعي
أقطاب التصوف أن مصادرهم للتلقي هي الكتاب و السنة , و لكن عند مناقشة التفاصيل و
الطقوس و السلوك و الأفكار التي أدخلوها و ألبسوا بعضها ثوبا اسلاميا و عند عرضها
علي موازين القرآن و السنة نجدهم بعيدين عن القرآن و السنة – في حالة تناقض معهما
.
ان
المتصوفة يرفضون العلم و المعرفة كمنهج للتعلم , انهم يعتمدون علي الكشوفات و
الأذواق و المواجيد – و التي ليست محكومة بعقل أو منطق أو مرجعية ثابتة – أنما هي
تهويمات و تخاريف و ضلالات و شطحات شخصية ...... و لذا استطاع الملحدين و الزنادقة
و المجوس و أعداء التوحيد التسلل الي التصوف .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق