ليس من شاهد و ضرب و سحل كمن يدافع عن جيش لم يذق منه عذاب التعذيب و الانتهاك و الجري في الشوارع خوفا من عصا اقصي بكثير من عصا اي امن مركزي
عندما اري كتيبة جيش تقتحم ميدان التحرير في دقايق معدودة اقوي بكثير من اي كتيبة امن مركزي و تهين مسجد عمر مكرم و تدوس المصلين و تقتل وتسحل
أتاكد و اعرف ان جيشنا قادر علي ابادة اسرائيل في دقائق
لكني اعرف انه لن يراعي اي حرمات و اي اطفال و نساء و اي معابد ليهود من اهل الكتاب في تل ابيب و لن يراعي حتي المسجد الاقصي لانه سيهينه كما اهان مسجد عمر مكرم بالقنابل المسيلة للدموع
و بالدوس علي رقاب الساجدين في صلاة المغرب
سيقتلون حاخامات اليهود فور دخول تل أبيب .. جيش العار
و لكن حين اري مجموعة شباب في اقل من سرعة و قوة الكتيبة و تنظيمها تمسك قائد الكتيبة و عسكري في عفوية تجبر الكتيبة علي ترك الميدان هربا و جبنا و بدون اي اوامر لا يستطيعون اي تصرف الا الانسحاب
و ضرب النار من ورا و بجوار الامن المركزي المتركز المستفز للمتظاهرين بمحمد محمود
انه جيش عار بعد 30 سنة غسيل مخ و تهميش و فساد .. لم يعد لمصر الا شعب مخلص وفي
و شباب كرهوا كل شيء تربوا في الظلام ووسط الخوف
انتهي كل شيء .. و اصبح كل شيء قابل للاهانة بعدما اهينت جثث الشباب و المصابين
لا شيء يمنعني ويمنع كل من كان يضرب و يسحل و يشم قنابل الغاز من التنكر من كل من تنكر لنا و باعنا و قتلنا و سحلنا و مسح بكرامتنا ارض الوطن
و اطلق النار علي شيوخ الحق و دعاة الحق امام الكل بكل جرأة
لم يعد لجيل الشباب شيئا يقف امامهم ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق