معالم الطريق الي القدس – 4 –
من بنود اتفاقير العار
و الخيانة ( كامب ديفيد ) تحجيم عدد القوات المسلحة في سيناء و جعلها شبة منزوعة
السلاح
قبل ثورة 25 يناير حين طلبت اسرائيل من السفاح الماسوني حسني مبارك مساعدتها في منع تهريب السلاح في الانفاق من
سيناء الى رفح. اشترطت مصر برفع مستوى القوات المنتشرة على طول محور فيلادلفيا.
وافقت اسرائيل على استبدال 750 شرطي مصري بعدد مشابه من رجال حرس الحدود لديهم،
أكثر تسليحا وتدريبا. عمليا، ابقت مصر في المنطقة القوتين وبعد ذلك تلقوا موافقة
اسرائيلية على فتح قاعدة بحرية في العريش (لمكافحة التهريب البحري) وطيران مروحيات
عسكرية غير مسلحة بصواريخ مضادة للدبابات على مقربة من الحدود .
جاءت ثورة 25 يناير
,فزادت عمليات الجهاد في سيناء ضد الأستعمار اليهودي لفلسطين. فطلبت مصر من
اسرائيل السماح لها بادخال ست كتائب مشاه لفرض النظام في سيناء و وافقت اسرائيل .
والان ينتشر في سيناء اكثر من لوائين مصريين، اكثر من حجم القوات التي تسمح بها اتفاقية
كامب ديفيد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق