12 مايو 2012

إرهابية الإمبراطورية الأمريكية -22– كتاب الجريمة الأميركية المنظمة في العراق -4 –



إرهابية الإمبراطورية الأمريكية -22–
 
كتاب الجريمة الأميركية المنظمة في العراق -4 –
بقلم الباحث والكاتب العربي حسن خليل غريب - لبنان

 مراجع الفصل الأول :

([1]) وكالة الأخبار الإسلامية: طلعت رميح: «جرائم أمريكا  بين نظريات الإبادة الحضارية .. وخطط التبرير الإعلامي».نقلاً عن  الأستاذ منير العكش الباحث في علوم الإنسانيات في كتابه – أمريكا والإبادات الجماعبة، يأتي بالشواهد التاريخية التالية:
وليم برادفورد حاكم مستعمرة  بليتموت، الذي استخدم كل أنواع الأوبئة للقضاء على الهنود الحمر، يقول: «إن نشر هذه الأوبئة بين الهنود عمل يدخل السرور والبهجة على قلب الله، ويفرحه أن تزور هؤلاء الهنود وأنت تحمل إليهم الأمراض والموت، وهكذا يموت 950 هندياً من كل ألف، وينتن بعضهم فوق الأرض دون أن يجد من يدفنه. إنه على المؤمنين أن يشكروا الله على فضله هذا ونعمته».
وفي العام 1855 قال أحد أشهر الأطباء الأميركيين: «إن إبادة الهنود الحمر هو الحل الضروري للحيلولة دون تلوث العرق الأبيض. وإن إصطيادهم إصطياد الوحوش في الغابات مهمة أخلاقية لازمة لكي يبقى الإنسان الأبيض فعلاً على صورة الله».
وفي السياق نفسه (فرانسيس ياركين)، أشهر مؤرخ أمريكي في عصره، يقول: «إن الهندى نفسه في الواقع هو المسئول عن الدمار الذي لحق به لأنه لم يتعلم الحضارة ولابد له من الزوال».
 كما أن الرئيس أندره جاكسون الذي تزين صورته ورقة العشرين دولاراً، «من عشاق التمثيل بالجثث، وكان يأمر بحساب عدد قتلاه بإحصاء أنوفهم المجدوعة وآذانهم المضمومة، وقد رعى بنفسه حفلة التمثيل بالجثث لـ 800 هندياً يتقدمهم الزعيم (مسكوجى)، وقام بهذه المذبحة القائد الأمريكي جون شفنغنتون وهو من أعظم أبطال التاريخ الأمريكي وهناك الآن أكثر من مدينة وموقع تاريخي تخليداً لذكره ولشعاره الشهير (اقتلوا الهنود واسلخوا جلودهم، لا تتركوا صغيراً أو كبيراً ، فالقمل لا يفقس إلا من بيوض القمل».
([2]) وكالة الأنباء الإسلامية: «التاريخ الدموي للأمبراطورية الأمريكية: تاريخ العلاقة بين الإدارات الأمريكية وعصابات المافيا».  نقلاً عن محمد حسنين هيكل في مقالته «مهمة تفتيش في الضمير الأمريكي» جاء فيها أن جون  روكفللر حصل على غنى أسطوري من إبادة قبائل بأكملها في فنزويلا كي يسيطر على حقول بترول تأكد له وجودها، واستحق أن يوصف بأنه أسال دماء على سطح فنزويلا بأكثر مما استخرج من عمق آبارها نفطاً.
([3]) وكالة الأخبار الإسلامية: طلعت رميح: «جرائم أمريكا  بين نظريات الإبادة الحضارية»: م. س: والنقاط العشر هي:1- نحن لا نريد الحرب. 2-المعسكر المعادى هو المسئول عن الحرب.3- ورئيسه بمثابة الشيطان-4- ما ندافع عنه شيء نبيل.-5- العدو يقوم بالأعمال الوحشية وإذا اضطررنا إلى ارتكاب بعض التجاوزات فإنما سيكون عن غير قصد .-6-العدو يستخدم أسلحة محظورة -7- خسائرنا قليلة مقارنة مع خسائر العدو.  8-جميع المثقفين والفنانين يؤيدون الحرب. 9-كل الذين يشككون في حملتنا خونة .10-قضيتنا تحمل طابعا مقدساً.
([4]) وكالة الأنباء الإسلامية: «التاريخ الدموي للأمبراطورية الأمريكية: تاريخ العلاقة بين الإدارات الأمريكية وعصابات المافيا».
* وفي العاشر من آذار / مارس 2003 , صادقت 89 دولة على تشريع روما: 21 بلداً إفريقياً, 21 بلداً أوروبياً (بلدان من خارج الاتحاد الأوروبي), 18 بلداً من أمريكا اللاتينية والكاريبي, 15 بلداً من أعضاء الاتحاد الأوروبي, 12 من آسيا و المحيط الهادي, بلد واحد من أمريكا الشمالية, و بلد واحد من الشرق الأوسط.
([5]) مطبوعات مشروع العدالة الدولية: رقم الوثيقة : IOR 40/013/2004 : 13 أغسطس/آب 2004.
([6]) نقابة المحامين في بيروت: قضايا: معهد حقوق الانسان: عدد 4 – نيسـان 2001.
([7]) 3/ 7/ 2003م: محمد جمال عرفة:  «المعونات تعفي الأمريكيين من المحاكمات!».
([8]) مفكرة الإسلام: 27/ 3/ 2005: « صن داي تلجراف: القانون الدولي يقضي بإطلاق صدام حسين واعتقال بلير».
([9]) موقع أنترنت ( صحيفة الشعب اليومية على الخط): «إسرائيل تؤكد رفضها إقامة  المحكمة الجنائية الدولية»
([10]) موقع أنترنت( صحيفة الشعب اليومية على الخط): «منظمات حقوق الإنسان تنتقد منع المحكمة الجنائية الدولية من ملاحقة مواطنين أميركيين».
([11]) موقع أنترنت ( صحيفة الشعب اليومية على الخط): «إسرائيل تؤكد رفضها إقامة  المحكمة الجنائية الدولية».
([12]) موقع أنترنت( صحيفة الشعب اليومية على الخط): « الولايات المتحدة تنسحب رسميا من معاهدة المحكمة الجنائية الدولية».
([13]) د. أيمن الهاشمي (أكاديمي عراقي): « أمريكا تريد حماية جنودها من المحكمة الجنائية الدولية؟»: شبكة البصرة: الخميس 6 جماد الاول 1425 / 24 حزيران 2004.
([14])  و.خ.ع  : 23/ 12/ 2004 : «أصابع الاتهام تشير لبوش وثائق التعذيب بالعراق وغوانتنامو: لف المعتقلين بالعلم الإسرائيلي أثناء الاستجواب». بحسب صحيفة (الشرق الأوسط) 22-12-2004 رفع اتحاد الحريات المدنية قضية للحصول على وثائق التعذيب، ونجح في الحصول على عدد منها. ومن أهمها رسالة إلكترونية مؤلفة من صفحتين تذكر صراحة الأمر التنفيذي للرئيس بوش، الذي يسمح فيه باستخدام تقنيات الحرمان من النوم وإجهاد المعتقلين وتخويفهم بالكلاب البوليسية، إلى غير ذلك من الوسائل غير الإنسانية.
([15]موقع بي بي سي العربية: «أمريكا تتراجع عن توفير الحصانة القضائية لجنودها ».
([16]: موقع بي بي سي العربية «الولايات المتحدة تضر بحقوق الإنسان في العالم بأسره».
([17]) مفكرة الإسلام: 10/ 4/ 2005م. « قاضٍ أمريكي في محاكمات جوانتانامو: لا أهمية للقانون الدولي».
([18]شبكة البصرة: 23/ 6/ 2004م: « كتب بوش في إحدى المذكرات: من حقي تجاهل اتفاقيات جنيف!».
([19]) شبكة البصرة: ميدل ايست: 08/01/2005: «فضيحة أبو غريب ليست تعذيباً بالمفاهيم الأميركية».
([20])  م. ن. راجع تقريراً عن الوثائق التي نشرها البيت الأبيض في الملاحق الوثائقية للفصل.
([21]مفكرة الإسلام: 13/ 4/ 2005م: «محقق بـ'CIA': الإدارة الأمريكية أقرت استخدام الوحشية مع الأسرى الأفغان». راجع الملاحق الوثائقية للفصل.
* ترك ريكاردو سانشيز مهامه كقائد للقوات الأميركية في العراق في تموز/ يوليو 2004 بعد أن لطخت سمعته فضيحة عمليات التعذيب والإذلال في سجن أبو غريب.
([23]) موقع بي بي سي العربية : «دعوى ضد رامسفيلد بسبب انتهاكات أبو غريب».
([24] واشنطن - اف ب: «الجنرال سانشيز سمح باستجواب معتقلين عراقيين مع استخدام الكلاب».
([25]: موقع بي بي سي العربية « مذكرة أمريكية تسرد أساليب استجواب في سجون العراق».
([26] 2/ 3/ 2005: واشنطن ـ من باميلا هيس: «اتحاد الحريات المدنية الأمريكي يقاضي رامسفيلد بتهمة تعذيب المعتقلين». قدم الاتحاد الدعوى نيابة عن أربعة عراقيين وأربعة أفغان تعرضوا للتعذيب أثناء اعتقالهم لدى القوات الأمريكية. وقدم المدعون الدعوى أمام المحكمة الفدرالية في إيلينوي لأن الولاية مسقط رأس رامسفيلد. وهم يقاضونه بصفته وزيراً للدفاع وبصفته مواطناً عادياً. ويسعى المدعون للحصول على تعويضات مالية لوكلائهم الثمانية، وانتزاع قرار من المحكمة ينص على أن تصرفات رامسفيلد كانت غير قانونية.
([27]) : موقع بي بي سي العربية « موقع بي بي سي العربية رمسفلد عرض تقديم استقالته مرتين».
([28]: «التعذيب سياسة أمريكية تستهين بالقوانين الدولية». راجع ملاحق الفصل.
([29])  بول رينولدز  مراسل بي بي سي نيوز اونلاين للشؤون الدولية: «سياسة أمريكية أم ممارسات شاذة؟»: إن الميجور جنرال جيفري ميلر، مكلَّف بإدارة سجن أبو غريب القريب من بغداد، بعد أن كان مديراً لمنشأة الاحتجاز الأمريكية في خليج جوانتانامو في كوبا.  ]نرجو مراجعة التقرير في ملاحق الفصل الوثائقية[.
([30])  27‏/05‏/2004 لندن ـ القدس العربي: « تقرير بريطاني: تقنيات التعذيب في سجن أبو غريب تحمل العلامة الإسرائيلية».
([31]) مفكرة الإسلام: 24 أبريل 2005م: «هيومان ريتس تؤكد تورط قادة أمريكيين في فضيحة أبوغريب».
([32]) الوطن السعودية: 11/ 5/ 2004م: «التايم توجه ضربة جديدة لإدارة بوش وإيران تؤكد استمرار تعذيب السجناء».
([33])05‏/05‏/2004 لندن ـ القدس العربي: «صنوف التعذيب الأمريكية تشمل الضرب والصعق والانتهاكات الجنسية».
* تظهر هارمان في صورة نشرت في وسائل الإعلام على نطاق واسع لمعتقلين عراقيين كدسوا على شكل هرم.
([35]) 08‏/05‏/2004 ميدل ايست اونلاين: واشنطن: «ضابطة أميركية متهمة: مهمتنا كانت تحويل سجن أبو غريب إلى جحيم».
([36]) : «الحارس الأم موقع بي بي سي العربية ريكي في أبو غريب كان يتجاهل الأوامر».
([37]) : موقع بي بي سي العربية «إدانة العسكري جرانر المتهم بتزعم انتهاكات أبو غريب».
([38])  مفكرة الإسلام: 6/ 3/ 2005: «انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان بمعتقلات سرية للمخابرات الأمريكية».
([39]) الشرق الأوسط: 9/ 6/ 2004م: «ضباط أميركيون: تعرية السجناء في أبو غريب ممارسة يومية وليست أحداثاً منعزلة».
([40]) 08‏/05‏/2004 مفكرة الإسلام: «مجندة أمريكية: مهمتي كانت تحويل السجن لجحيم».
([41])  مفكرة الإسلام: 13/ 5/ 2005: «القائدة السابقة لسجن أبو غريب تكشف مسؤولية القيادة العليا عن الفضائح». (الكولونيل جانيس كاربينسكي عوقبت في فضيحة سجن أبو غريب. وكان ميلر يرأس معسكر السجن الأمريكي في خليج جوانتانامو في كوبا وأرسل إلى العراق ليوصي بتطوير جمع معلومات المخابرات وعمليات الاعتقال).
([42])22/ 10/ 2004:
بغداد ـ من تيري فريل: «وكالة المخابرات المركزية الأمريكية أشرفت على تعذيب المعتقلين في أبو غريب». قال الكابتن دونالد ريس وهو قائد في الشرطة العسكرية في أبو غريب لدى شهادته في محاكمة السارجنت ايفان فريدريك الذي وجهت إليه خمسة اتهامات بإساءة معاملة السجناء إن وكالة المخابرات المركزية متورطة في إساءة معاملة المحتجزين. وأضاف أن مسؤولين أمريكيين يتبعون ما يطلق عليه جهاز الحكومة الآخر الذي يشير إلى وكالة المخابرات المركزية استجوبوا السجناء العراقيين ليلاً حين يقل الإشراف في السجن.
وذكر ريس قائد السرية رقم 372 من الشرطة العسكرية أن هناك أنواعاً كثيرة من المحققين في السجن حتى أصبح من الصعب استيعابهم. وبعضهم من وكالة المخابرات المركزية ومكتب التحقيقات الاتحادي والمخابرات العسكرية والشرطة العسكرية. وكان الوضع مربكاً للغاية...في بعض الأحيان كانوا يرتدون ملابس مدنية وأحياناً أزياء عسكرية، وفي بعض الأحيان كان أفراد المخابرات العسكرية لا يضعون الشارات التي تحمل أسماءهم.
وتقدم بالشهادة صف الضابط كيفن كريمر، من المخابرات العسكرية، وقال إنه تلقى رسالة بالبريد الالكتروني، جاءت من كابتن في مقر القيادة التي كانت تقودها الولايات المتحدة في بغداد، في آب/ أغسطس، قبل حدوث أغلب الانتهاكات تطالبه بتشديد وسائل التحقيق تحت ذريعة أن المكلفين لا يحصلون على المعلومات التي تتوقعها الجهات المختصة. وبالتالي طلبت الرسالة إجراء تحقيقات كافية للحصول على المعلومات. ولهذا تطلب منهم أن يجعلوا المحققين «ينزعون القفازات»، التي تعني عدم التحلي بالخلق المهذب مع هؤلاء المحتجزين. وكانوا يحاولون، كما يقول كريمر، أن يجعلونا نقوم بمزيد من التحقيقات العدوانية، كانوا يريدون أن نكون أكثر عدوانية في الزنازين.
([43]) 05‏/05‏/2004 القدس العربي: «معتقل عراقي سابق يروي فظائع معاملة الأمريكيين للأسرى».
([44]) 08‏/05‏/2004 مفكرة الإسلام: «حقائق خطيرة يفجرها'فيسك عن فضحية تعذيب الأسرى العراقيين».
([45]) اللواء ركن (م): حسام الدين محمد سويلم: مجلة الحرس الوطني السعودية: «خصخصة الحروب: شركات الأمن الخاصة ودور المرتزقة في حرب العراق». راجع دور المرتزقة في العراق في ملاحق الفصل.
([46]) (أرشيف بي بي سي): «التعذيب سياسة أمريكية تستهين بالقوانين الدولية».
([47]) مفكرة الإسلام: 24 أبريل 2005م: «هيومان ريتس تؤكد تورط قادة أمريكيين في فضيحة أبوغريب».
([48]) وكالة الأخبار الإسلامية:27 / 4/ 2005: « انتهاكات الأمريكان في أبو غريب نقطة في بحر».
([49]) جنيف - ماجد الجميل: شبكة البصرة: 5 / 3/ 2005: «نعوم تشومسكي يصف ما ارتكبته الولايات المتحدة في الفلوجة بـجريمة حرب».
([50]) : « م موقع بي بي سي العربية حامي الدفاع: صور أبو غريب لا تثبت الإساءة».
([51] 2/ 3/ 2005: باميلا هيس: «اتحاد الحريات المدنية الأمريكي يقاضي رامسفيلد بتهمة تعذيب المعتقلين».
([52]) الطبيب الدكتور روبرت جي مفتون: « تقرير خطير : اشتراك الأطباء الأمريكان في التعذيب».
([53]) (www.bbcarabic.com): «اتهام أطباء بالجيش الأمريكي بارتكاب انتهاكات».
([54]) الخليج الإماراتية: 28/ 8/ 2004: «جزء سري من تقرير أبو غريب يدين سانشيز ويهدد حملة بوش».
([55]) : «تقرير شليزينجر موقع بي بي سي العربية: فوضى في سجن أبو غريب».
([56]) الوطن السعودية: 5/ 5/ 2004م: «تقرير أوروبي: اغتصاب النساء وهتك عرض الرجال».
([57]) الخليج الإماراتية: 28/ 8/ 2004: «جزء سري من تقرير أبو غريب يدين سانشيز ويهدد حملة بوش».
([58]) (أرشيف البي بي سي): « رمسفلد عرض تقديم استقالته مرتين».
* المتهم بالاعتداء على معتقليْن عراقيْين، وتسبب في غرق أحدهما بنهر دجلة بمدينة سامراء في كانون الثاني/ يناير من العام 2004، كما أنه أدين كذلك في حادث آخر وقع بمدينة بلد في كانون الأول/ ديسمبر 2003.
([59]) مفكرة الإسلام: 16/ 3/ 2005: « السجن 45 يومًا لضابط أمريكي متورط في إغراق أحد العراقيين!!».
([60]) (www.almokhtsar.com): «طرد محقق دولي في حقوق الإنسان لفضحه انتهاكات أمريكية لحقوق السجناء في أفغانستان».
([61]) المحكمة الجنائية الدولية: د. نافع الحسن: استاذ القانون الدولي- كلية الحقوق/ جامعة القدس.
([62]) المحكمة الجنائية الدولية: د. نافع الحسن: أستاذ القانون الدولي- كلية الحقوق/ جامعة القدس.

([63]) المحكمة الجنائية الدولية: د. نافع الحسن: استاذ القانون الدولي- كلية الحقوق/ جامعة القدس.



ليست هناك تعليقات: