13 مايو 2012

إرهابية الإمبراطورية الأمريكية -25- إبادة المسلمين وتدمير مكة والمدينة


إرهابية الإمبراطورية الأمريكية -25- إبادة المسلمين وتدمير مكة والمدينة
واشنطن تعلق دورة عسكرية حول
إبادة المسلمين وتدمير مكة والمدينة
واشنطن ـ د‏.‏ب‏.‏أ‏:‏
الأهرام 13-5-http://www.ahram.org.eg/images/gry-sep-daily.jpg2012http://www.ahram.org.eg/images/gry-sep-daily.jpg

فيما يعد فضيحة سياسية وأخلاقية بكل المقاييس‏,‏ وبعد أن تسربت في الأيام الماضية أنباء عن دورة عسكرية يجري تنظيمها في الولايات المتحدة‏,‏ حول كيفية الإبادة الجماعية للمسلمين‏
.أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أمس تعليقها هذه الدورة,  واصفة إياها بأنها أمر مستهجن ويصطدم مع القيم الأمريكية, وأنها نموذج غير مسئول أكاديميا.
وذكر متحدث باسم رئيس هيئة الأركان المشتركة, أن الليفتنانت كولونيل ماثيو دولي ـ الذي كان يدرس في الدورة التي كانت تحمل عنوان وجهات نظر حول الإسلام والتطرف الإسلامي, من بين العاملين في هيئة الأركان للقوات المشتركة في كلية نورفولك بولاية فيرجينيا, إلا أنه تم إعفاؤه من مهام التدريس.
وأدان رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة مارتن ديمسي هذه الدورة قائلا: إنه علم بهذا الأمر من خلال طالب أبدي رفضه لهذا العرض, مبينا أن هذا الضابط الكبير لم يعد يقوم بالتدريس للطلاب, وأوضح أن هناك تحقيقا في كيفية وصول الأمر إلي هذه الدرجة من التفكير, وكيف يمكن تحاشي مثل هذه الأفكار من الأصل.
وفي محاضراته في الكلية, التي تعد أحد عناصر جامعة الدفاع الوطني, كان دولي قد اقترح حربا شاملة ضد المسلمين كمفتاح للانتصار علي ما سماه بـ الإرهاب الإسلامي وأقر الضابط الكبير في أثناء العرض الذي تم في الصيف الماضي, بأن مثل هذه الأفكار تبدو في أعين الكثيرين داخل وخارج الولايات المتحدة غير صحيحة من الناحية السياسية, إلا أنه ذكر أيضا أن هناك إمكانية أن يتم من خلالها تهديد المملكة العربية السعودية بمجاعة, أو تدمير مدينتي مكة والمدينة المقدستين لدي المسلمين.
وأشار القائد الأمريكي إلي ضرب مدينة دريسدن الألمانية في أثناء الحرب العالمية بالقنابل, وإسقاط القنابل الذرية علي كل من هيروشيما وناجازاكي كنموذج لما يمكن القيام به ضد المسلمين, مؤكدا أن اتفاقية جنيف لن تكون في هذه الحالة سارية بسبب السلوكيات التي يقوم بها الإرهابيون الإسلاميون, علي حد زعمه!, وقال القائد إن هذا الأمر سيفتح مجددا إمكان توجيه الحرب إلي السكان المدنيين بحسب ما تقضي به الضرورة.
يأتي ذلك في الوقت الذي سبق للجنود الأمريكيين أن تسببوا في عدة فضائح بأفغانستان خلال الأشهر الماضية, حيث قاموا بالكثير من الأعمال المشينة, منها الإساءة إلي جثث المقاتلين الأفغان, والتبول علي جثث قتلي طالبان, وحرق نسخ من المصحف الشريف, إضافة إلي قيام أحد الجنود بقتل17 مدنيا أفغانيا في مارس الماضي.






ليست هناك تعليقات: