23 مارس 2012

أدركوا الشام قبل أن تبكوا دما !!


أدركوا الشام قبل أن تبكوا دما !!

كل شي كان يسير وَفْق ما خُطِّط له..

أسسوا دولتهم وأهدافهم منذ ثلاثة عقود، بنوا ترسانتهم العسكرية ورفعوا التشيع شعارًا لتمرير ثورتهم.. استطاعوا أن يكسبوا مواطنين في غير وطنهم، سوقوا لنصرتهم كذبًا فكانوا وقودًا لثورتهم، وآلة يحركونها كيف شاءوا.. تغلغلوا في إفريقيا تحت مسمى نشر الإسلام، فنشروا ثقافاتهم واكتسبوا عبيدًا جددًا.

رحبوا بأمريكا في العراق وساندوها ودعموها ثم كذبوا، فأعطتهم العراق وقالوا: إنهم طردوها. والتهموا بعدها لبنان وسكنوا دمشق في 2005م حين وقعت وثيقة الدفاع المشترك، فعاثوا واشتروا واستوطنوا، كما يستوطن الصهاينة في فلسطين.

كل شي كان يسير وفق ما خطط له..

وقف قادة الخليج يشاهدونهم وهم يتغلغلون، لم يحركوا ساكنًا أو يواجهوا مخططًا! هكذا أرادت أمريكا حامي حمى النفط، نسوا أن مصالحها أهم من صداقاتها، وأنه لا صديق دائم في السياسة.. ذهبوا يصرخون في أروقة الأمم المتحدة بعد أن ضاعت العراق يصرخون فقط (أمريكا سلمت العراق لإيران).. استبشرنا خيرًا، وقلنا: إن الأمور ستتغير، والأولويات ستتبدل؛ فالخطر على الحدود، ولكن لا جديد يُسجَّل..!!

مرت الأيام وإيران تعمل وتعمل وتعمل، حتى قدَّر الله سقوط نظام حسني مبارك ليكون فاجعة عليهم، فشعروا بالخطر حينها، وشعرت إيران بالنشوة، وكادت البحرين أن تكون لقمة سائغة لها، فآمنوا أخيرًا بالخطر، لكن لا شيء تغيَّر..!

الخطر لديهم لا يتجاوز لحظة اشتعال النار، أما تفاصيله وحدوده فلم يصبح بعدُ في دائرة اهتمامهم.

أصبحت إيران على مشارف امتلاك السلاح النووي، والعراق إيرانيًّا، ولبنان بيد حزب الله، وانسحبت أمريكا من العراق تاركة دول المنطقة تواجه مصيرها المحتوم أمام أقوى حلفين إستراتيجيين إيران وسوريا.

إلى أين المصير يا تُرى، هل نقول: وداعًا أيتها الدول النائمة؟!

نعم، هذا الجواب حقيقة وواقعًا ومنطقًا.. لكن الله سَلَّم.

لقد نسيتم العراق وما فعلوه بأهلنا هناك من جرائم لا يمكن لجنس بشري أن يرتكبها، لكنها متطلبات الثورة؛ فالغاية تبرر الوسيلة.. فالسواطير والدولارات والحرق كلها أساليب مشروعة مباحة، وغدًا كانوا سيطرقون أبوابكم، ويفعلون بكم ما فعلوه سابقًا وأشد.

كل شي (كان) يسير وفق ما خطط له..

لكن الله قَدَّر أن تثور الشام؛ لتفسد كل أحلام الطغاة، فلا سياسة الخليج ولا سياسة العرب كانت ستوقف المد الثوري ومجازره ضد الشعوب، ولم نَرَ في بداهة السياسة عندهم فعلاً حقيقيًّا ضد هذا المد منذ أن بدأ، لكن الله أراد ولا رادَّ لحكمه.

لذلك تستميت إيران اليوم، ويستنفر جيش المهدي وفيلق بدر وحزب الله بلبنان والعراق لإفساد الثورة السورية؛ لأنهم يعلمون أنها معركة بقاء أو فناء لهم، ويدركون أن نجاح الثورة السورية -بإذن الله- يعني نهاية حتمية لثلاثين عامًا من العمل والمخططات والمؤامرات، دفعوا الغالي والنفيس فيها لتحقيق ما تحقق لهم اليوم..

ويعلمون أيضًا أن الأمر في تأثيره لن يقف على حدود حمص أو حماة، وإنما يتجاوز بعمقه الأنبار بالعراق حتى يصل إلى بغداد الأسيرة؛ ليستنهض بعدها شعبًا ذاق الويلات من إيران وأذنابها!

هذه سنن الله في الكون، لم يكن لإيران أن تلتهم العراق وتبيد أهله وتحاول مسح هويته، ولا أن تغتال في لبنان وترسم هلالها المزعوم وتهدد المنطقة لولا تحالفها مع النظام السوري.. لقد جاءت هذه الثورة لتكسر شوكتهم بعدما دبَّ اليأس في نفوس الناس من التهاون والتساهل في مواجهة هذا المد السرطاني طوال السنين العشر الماضية.

لقد شعر الإيرانيون أن أحلامهم التوسعية لم يبق عليها بعد الانسحاب الأمريكي من العراق، إلا مزيدًا من الضغوط على دول المنطقة؛ لتستجيب بعدها لآيات الملالي، خاصة أن الحكومات الخليجية قد عودتهم على التنازلات، حتى ضاقت شعوب المنطقة بحجم تلك التنازلات! لكن الله قَدَّر أن تأتي ثورة الشام؛ لتجعلهم يعيدون ترتيب أوراقهم من جديد.

إن ثورة الشام اليوم هدية من السماء ساقها الله إليكم يا قادة الخليج وشعوبها، لو اجتمعت جيوشكم النظامية لتوقف المد الصفوي ما استطاعت إلا أن يشاء الله، وها هو مشروعه يترنح على أيدي شعب أعزل، فدونكم إياه..!!!

إن إيران اليوم تعيش أصعب مراحلها، فكلما ضاق الخناق عليها وارتفعت وتيرة الثورة السورية بدأت تشعر بالخوف أكثر، فتحرك عملاءها لإشغال المنطقة بخلق البلبلة والفوضى في البحرين والشرقية واليمن.

إن الثورة السورية اليوم ليست ثورة حرية وكرامة وبقاء لهم فقط، بل هي بقاء لدول المنطقة جميعًا، خاصة دول الخليج. فالواجب أن تثور الحكومات وشعوبها بالهمم العالية والعمل الدءوب؛ لتدرك طوق النجاة الذي أشرق من أرض الشام.

إن وجوب دعم الثورة السورية اليوم بالمال والرجال والسلاح لم يعد خيارًا يحتاج لمزيد من النقاشات أو التخوفات، فإن كنا قد حسمنا أمرنا وأجمع ساستنا وعلماؤنا على دعم أفغانستان عند الاحتلال السوفيتي لها؛ فدعمنا اليوم للثورة السورية أهم بكثير جدًّا، فهو مصير وحتمي.

ففي الوقت الذي ترسل فيه إيران جنودها وخبراءها وسلاحها، ويُشاهد قناصتها على أسطح المنازل في درعا ودير الزور وغيرها، يقابل هذا بخطابات واستنكارات واجتماعات تحت مظلة عربية، وأخرى أممية في وضع عالمي هزيل تتبادل القوى العظمى الأدوار فيه.

إن الأمر أصبح مفصليًّا، حياة أو موتًا؛ فالأبواب اليوم مفتوحة على الحدود الأردنية والتركية واللبنانية للدعم بجميع أشكاله، مارسوا النفاق السياسي ولو مرة واحدة بشكله الصحيح، استمروا في مطالباكم عبر قنواتكم الرسمية، وافعلوا شيئًا آخر في الخفاء؛ فالأمر لا يحتمل التأخير أكثر.

إنكم ستبكون دمًا، وستعضون أصابع الندم على هذا الوقت الذي يمضي ويعطي الوقت الكافي للنظام السوري لقتل الشعب وإبادته.. فماذا لو تحولت حمص والزبداني إلى حماة أخرى تطؤها الدبابات ويبقى بعدها نظام الأسد؟!!

أقسم بالله أن وقتها فقط سينجح المشروع الإيراني، وستكون دولكم مهددة بالفناء.

عبد الكريم الحطاب

المصدر: موقع المختار الإسلامي.
__________________

﴿قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ، لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ ، وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ ، وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ ، وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ ، لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ﴾


﴿قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ، لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ ، وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ ، وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ ، وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ ، لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ﴾
وذكر سيد قطب في ظلال القرآن: نفي بعد نفي، وجزم بعد جزم، وتوكيد بعد توكيد، بكل أساليب النفي، والجزم، والتوكيد...
﴿قُلْ﴾ .. فهو الأمر الإلهي الحاسم، الموحي بأن أمر هذه العقيدة أمر الله وحده، ليس لمحمد فيه شيء، إنما هو الله الآمر الذي لا مرد لأمره، الحاكم الذي لا رادّ لحكمه.
﴿قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ﴾.. ناداهم بحقيقتهم، ووصفهم بصفتهم... إنهم ليسوا على دين، وليسوا بمؤمنين، وإنما هم كافرون، فلا التقاء إذاً بينك وبينهم في طريق..
وهكذا يوحي مطلع السورة، وافتتاح الخطاب، بحقيقة الانفصال، الذي لا يرجى معه اتصال!
﴿لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ﴾ فعبادتي غير عبادتكم، ومعبودي غير معبودكم. ﴿وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ﴾ فعبادتكم غير عبادتي، ومعبودكم غير معبودي. ﴿وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ﴾ توكيد للفقرة الأولى، في صيغة الجملة الإسمية، وهي أدل على ثبات الصفة واستمرارها. ﴿وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ﴾ تكرار لتوكيد الفقرة الثانية كي لا تبقى مظنة ولا شبهة... ثم إجمال لحقيقة الافتراق الذي لا التقاء فيه، والاختلاف الذي لا تشابه فيه، والانفصال الذي لا اتصال فيه، والتمييز الذي لا اختلاط فيه: ﴿لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ ﴾.. مفاصلة كاملة شاملة، وتميز واضح دقيق.
ولقد كانت هذه المفاصلة ضرورية لإيضاح معالم الاختلاف الجوهري الكامل، الذي يستحيل معه اللقاء على شيء في منتصف الطريق. الاختلاف في جوهر الاعتقاد، وأصل التصور، وحقيقة المنهج، وطبيعة الطريق.
إن التوحيد منهج، والشرك منهج آخر.. ولا يلتقيان...
التوحيد منهج يتجه بالإنسان – مع الوجود كله - إلى الله وحده لا شريك له، ويحدد الجهة التي يتلقى منها الإنسان، عقيدته وشريعته، وقيمه وموازينه، وآدابه وأخلاقه، وتصوراته كلها عن الحياة، وعن الوجود. هذه الجهة التي يتلقى عنه الإنسان هي الله، الله وحده بلا شريك، ومن ثم تقوم الحياة كلها على هذا الأساس، غير ملتبسة بالشرك في أية صورة من صوره الظاهرة والخفية.. وهذه المفاصلة بهذا الوضوح ضرورية للداعية، وضرورية للمدعوين...
إن الجاهلية جاهلية، والإسلام إسلام، والفارق بينهما بعيد، والسبيل هو الخروج عن الجاهلية بجملتها إلى الإسلام بجملته، هو الانسلاخ من الجاهلية بكل ما فيها، والهجرة إلى الإسلام بكل ما فيه.
وأول خطوة في الطريق هو تميز الداعية وشعوره بالانعزال التام عن الجاهلية: تصوراً، ومنهجاً، وعملاً. الانعزال الذي لا يسمح بالالتقاء في منتصف الطريق...
لا ترقيع، ولا أنصاف حلول، ولا التقاء في منتصف الطريق، مهما تزيّت الجاهلية بزي الإسلام، أو ادّعت هذا العنوان.
وتميز هذه الصورة في شعور الداعية هو حجر الأساس. شعوره بأنه شيء آخر غير هؤلاء، لهم دينهم، وله دينه. لهم طريقهم، وله طريقه، ولا يملك أن يسايرهم خطوة واحدة في طريقهم. ووظيفته أن يسيرهم في طريقه هو، بلا مداهنة، ولا نزول عن قليل في دينه أو كثير!
وإلا فهي البراءة الكاملة، والمفاصلة التامة، والحسم الصريح.. ﴿لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ﴾.
وما أحوج الداعين إلى الإسلام اليوم إلى هذه البراءة، وهذه المفاصلة، وهذا الحسم.. ما أحوجهم إلى الشعور بأنهم ينشئون الإسلام من جديد... إنما هي الدعوة إلى الإسلام، كالدعوة إليه أول ما كان، الدعوة بين الجاهلية، والتميز الكامل عن الجاهلية.. ﴿لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ ﴾.. وهذا هو ديني: التوحيد الخالص الذي يتلقى تصوراته وقيمه، وعقيدته وشريعته.. كلها من الله.. دون شريك .. كلها.. في كل نواحي الحياة والسلوك.
وبغير هذه المفاصلة، سيبقى الغبش، وتبقى المداهنة، ويبقى اللبس، ويبقى الترقيع... والدعوة إلى الإسلام لا تقوم على هذه الأسس المدخولة، الواهنة، الضعيفة، إنها لا تقوم إلا على الحسم، والصراحة، والشجاعة، والوضوح... وهذا هو طريق الدعوة الأول: ﴿لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ﴾

22 مارس 2012

إن التوحيد منهج، والشرك منهج آخر.. ولا يلتقيان


إن التوحيد منهج، والشرك منهج آخر.. ولا يلتقيان
 التوحيد منهج يتجه بالإنسان – مع الوجود كله - إلى الله وحده لا شريك له، ويحدد الجهة التي يتلقى منها الإنسان، عقيدته وشريعته، وقيمه وموازينه، وآدابه وأخلاقه، وتصوراته كلها عن الحياة، وعن الوجود. هذه الجهة التي يتلقى عنه الإنسان هي الله، الله وحده بلا شريك، ومن ثم تقوم الحياة كلها على هذا الأساس، غير ملتبسة بالشرك في أية صورة من صوره الظاهرة والخفية.. وهذه المفاصلة بهذا الوضوح ضرورية للداعية، وضرورية للمدعوين...
إن الجاهلية جاهلية، والإسلام إسلام، والفارق بينهما بعيد، والسبيل هو الخروج عن الجاهلية بجملتها إلى الإسلام بجملته، هو الانسلاخ من الجاهلية بكل ما فيها، والهجرة إلى الإسلام بكل ما فيه.
وأول خطوة في الطريق هو تميز الداعية وشعوره بالانعزال التام عن الجاهلية: تصوراً، ومنهجاً، وعملاً. الانعزال الذي لا يسمح بالالتقاء في منتصف الطريق...
لا ترقيع، ولا أنصاف حلول، ولا التقاء في منتصف الطريق، مهما تزيّت الجاهلية بزي الإسلام، أو ادّعت هذا العنوان.
وتميز هذه الصورة في شعور الداعية هو حجر الأساس. شعوره بأنه شيء آخر غير هؤلاء، لهم دينهم، وله دينه. لهم طريقهم، وله طريقه، ولا يملك أن يسايرهم خطوة واحدة في طريقهم. ووظيفته أن يسيرهم في طريقه هو، بلا مداهنة، ولا نزول عن قليل في دينه أو كثير!
وإلا فهي البراءة الكاملة، والمفاصلة التامة، والحسم الصريح.. ﴿لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ﴾.
وما أحوج الداعين إلى الإسلام اليوم إلى هذه البراءة، وهذه المفاصلة، وهذا الحسم.. ما أحوجهم إلى الشعور بأنهم ينشئون الإسلام من جديد... إنما هي الدعوة إلى الإسلام، كالدعوة إليه أول ما كان، الدعوة بين الجاهلية، والتميز الكامل عن الجاهلية.. ﴿لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ ﴾.. وهذا هو ديني: التوحيد الخالص الذي يتلقى تصوراته وقيمه، وعقيدته وشريعته.. كلها من الله.. دون شريك .. كلها.. في كل نواحي الحياة والسلوك.
وبغير هذه المفاصلة، سيبقى الغبش، وتبقى المداهنة، ويبقى اللبس، ويبقى الترقيع... والدعوة إلى الإسلام لا تقوم على هذه الأسس المدخولة، الواهنة، الضعيفة، إنها لا تقوم إلا على الحسم، والصراحة، والشجاعة، والوضوح... وهذا هو طريق الدعوة الأول: ﴿لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ﴾
الشهيد الحي سيد قطب

21 مارس 2012

إنه صراع عقائدي


إنه صراع عقائدي
أوباما: لا بد من حل الدولتين ..طالب باستغلال الفرصة التاريخية لبدء المفاوضات
نتنياهو: يجب الاعتراف أولاً بيهودية "إسرائيل"
[ 19/05/2009 - 08:27 ص ]
 واشنطن - المركز الفلسطيني للإعلام
جدَّد بارك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دعوته الكيانَ الصهيوني إلى العمل على التوصل إلى حلٍّ للصراع مع الفلسطينيين على أساس حل الدولتين، في حين جدَّد رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو اشتراطه الاعتراف بيهودية الكيان.
وطالب الرئيس الأمريكي، في أول لقاءٍ يجمعه بنتنياهو في البيت الأبيض، نشرته وسائل الإعلام الثلاثاء (19-5)، الكيانَ الصهيوني بـ"وقف "الاستيطان" في الضفة الغربية، وفقًا لالتزاماته بموجب خريطة الطريق، واستغلال ما وصفها بالفرصة التاريخية لبدء المفاوضات.
في حين زعم رئيس الوزراء الصهيوني المتطرِّف بنيامين نتنياهو رغبة حكومته في بدء المفاوضات مع الفلسطينيين فورًا، لكنه جدد اشتراطه الاعتراف بيهودية الكيان.
وأضاف رئيس الوزراء الصهيوني المتطرِّف أنه يؤيد حكم الفلسطينيين أنفسَهم، لكن دون الإشارة صراحةً إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة.