خطأ تاريخي لثاني مرة تقع فيه قيادة الأخوان :
الخطأ الأول حدث عام 1954 و لن
أتكلم عنه اليوم و هو موجود في كتاب د السيد الوكيل ---- الخطأ التاريخي الثاني هو أمس حيث فضلت القيادة (أنتخابات محتملة الحدوث)علي دماء
شباب مصر .. . جثة شاب مصري بعد أن قتلته الشرطة المصرية قام الشرطة بسحله علي الأرض و رمية في الزبالة .. خلال يومين فقط
33 شهيد + 1700 مصاب ..و المذبحة مستمرة تحت أشراف السفير الاسرائيلي الذي رجع أمس
ليتابع تنفيذ الخطة الصهيوأمريكيو مباركية لأجهاض الثورة و منع اجراء الأنتخابات
.... اذا لم ينزل الأخون المسلمون كلهم لحماية الثورة و لحماية شباب مصر كما فعلوا
يوم28 يناير فلولا فضل الله عليهم و علي الشعب
ونزلنا كلنا لدمر خنازير الداخلية ثورة 25 يناير .... الشعب المصري في حاجة لنا الآن
... واذا لم نلبي فننتظر - بعد انتهاؤهم من قتل الشباب في التحرير- مذبحة لنا أفظع من مذبحة
الطاغوت جمال عبد الناصر عام1954 و 1964 و 1957 و
مذبحة السادات 1981 .
يا قيادة الأخوان يا أخواني يا أساتذتي أتقوا الله .. الجماعة تفقد آلافا من شبابها و أنصارها
و محبيها من أجل ( أنتخابات محتلة الحدوث و
وعد ممن نعرف عنه عدم الاخلاص لله و رسوله
).
اللهم قد بلغت اللهم فأشهد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق