7 نوفمبر 2011

السفاح النصيري الباطني الرفضي بشار الاسد يعيد تاريخ أجداده : دولة الحشاشين الارهابية


دوله الحشاشين
السفاح النصيري الباطني الرفضي بشار الاسد يهدد ملوك و امراء و رؤساء العرب اذا تدخلوا لمنعه من ابادة المسلمين في سوريا- انه يعيد تاريخ أجداده : دولة الحشاشين الارهابية

تبدأ كل تلك الأحداث برجل واحد إسمه الحسن بن الصباح .... فما قصته...؟؟؟؟

الحسن بن الصباح: ولد بالري عام 430هـ ونشأ نشأة شيعية ثم اتخذ الطريقة الإسماعيلية الفاطمية وعمره 17 سنة، وفي عام 471هـ/1078م ذهب إلى إمامه المستنصر بالله حاجًّا، وعاد بعد ذلك لينشر الدعوة في فارس، وقد احتل عدداً من القلاع أهمها قلعة آلموت 483هـ التي اتخذها عاصمة لدولته.

ـ في عهده مات الإمام المستنصر بالله 487هـ/1094م وقام الوزير بدر الجمالي بقتل ولي العهد والابن الأكبر "نزار" لينقل الإمامة إلى الابن الأصغر "المستعلي" الذي كان في الوقت نفسه ابن أخت الوزير. وبذلك انشقت الفاطمية إلى نزارية مشرقية، ومستعلية مغربية.

ـ أخذ الحسن بن الصباح يدعو إلى إمامة نزار، مدعيًّا أن الإمامة قد انتقلت إلى حفيدٍٍٍ لنزار أحضر سرًّا إلى آلموت وأنه طفل جرى تهريبه من مصر إلى فارس، أو أن محظية لنزار كانت حاملاً منه أُخذت إلى آلموت حيث وضعت حملها. وبقي أمر هذا الإمام الجديد طي الكتمان.



كيف نشر بن الصباح نفوذه ....؟؟؟؟؟
كان(الحسن بن الصباح) يقوم باختيار الأطفال حتى يتم تدريبهم تدربة شاقة للقيام بعمليات الاغتيالات,وقد كان يراعى فيهم الا يكونوا قد ذاقو الخمر أو النساء أو أى من ملذات الحياة,وقد كانت بعض الأسر ترسل أبنائها الى (الحسن),حتى يجاهدوا فى سبيل توسيع الدعوة الصباحية المقدسة!!
وقد أوكل (الصباح) أمر هؤلاء الفتية الى بعض المعلمين يعلمونهم أصول مذهبهم واللغة والشعر ..كما تعلموا العلوم العسكرية على يد قادة بارعين جدا وكانت تدريباتهم العسكرية رفيعة المستوى بدرجة كبيرة ,حتى ان الفدائى نفسه كان يتأذى أثناء التدريب.
وكان مما يقوله هؤلاء المعلمون الى فتيانهم :" إنه لا بد من أن يكون لعقل الإنسان وفكره وتطلعاته تحليق النسر إذا لم يعترضه عائق كبير ، هذا العائق هو جسدنا بكل مواطن ضعفه ، فجسدنا الميال إلى الكسل – كما يوضح القائد – يخشى الصعاب التي بها تتحقق الأهداف السامية ، وقهر هذه الهواء وتحرير العقل من قيودها هو الهدف من تدريباتنا إلى أن يصبح المرء قادرا على إنجاز المآثر العالية التي تقتضي التضحية بالنفس بشكل أعمى عندما يأمر سيدنا الأعلى ابن الصباح ، عندما يموت الفدائي وهو يقوم بواجبه يسمى شهيدا وعندما ينجح ويبقى على قيد الحياة يُـرقّى إلى داعية أو أكثر " .
وقد غرس (الصباح) فى نفوسهم أنه هو السيد والامام والمولى وأن الله تعالى قد أعطاه مفتاح الفردوس يفتحه لمن يشاء من أتباعه الإسماعيليين .

وكان (الصباح) قد اهتم بالجانب الأخر من القلعة وبما خلفه ملوك الدايلم من حدائق تخترقها الأنهار وتملأها الطيور والأزهار واشترى العديد من الفتيات شديدة الجمال والفتيان واسكنهم القلعة وجلب لهم من يعلمهم الفنون والشعر والرقص ويجعل حياتهم ناعمة مثل الأميرات الناعمات.وقبل كل شىء كان يقوم بتعليهم طاعته والولاء التام له والطاعة العمياء لأوامره.

عندما كان (الصباح) يفكر فى خطة لاغتيال أى شخص أو زعيم فانه ينتدب لها أى شخص من الفداءيين فيدخله (فردوسه) هذا,ثم يستدعيهم فى المساء ويجعلهم يتناولوا الحشيش,ومن ثم يغيبون عن وغيهم ولا يفوقون الا فى الفردوس على أصوات الفتيات الجميلة التى تمثل لهم الحور العين,فيأخذن بالناء والرقص له وهو الفتى الذى لم يواجه فى حياته أى فتنة أو أغراء ..ويقوم بعمل كل شىء حرم عليه فى الجانب الأخر من القلعة ,وكان الفتى بعد كل ما تعرض له يؤمن بأنه كان فى الجنة وأن سيده (الصباح) فتح له باب الفردوس الحقيقى ...ثم تقوم الفتيات بتخديره وحمله الى (الصباح) قيفيث وقد أمن تماما بان هذا (الصباح) معه مفتاح الفردوس الأعلى!!
ثم يكون من الطبيغى وقتها أن يستسجب الفدائى لكل ما يطلبه منه سيده حتة ولو كان فى هذا مصرعه.
من كتاب (المنتظم) لابن الجوزى:جاء فيه حكاية مفادها أن ابن الصباح عندما كان يستقبل مبعوثين من خصومه السلاجقة يطلبون منه التنازل عن ألموت والرجوع عن دعوته عمد إلى الردّ عليهم بواقع حال فدائييه الذين أذاقهم فردوسه ، فاستدعى اثنين منهم وقال لأحدهم : هل تريد العودة إلى الفردوس والخلود فيها ؟ فأجاب الفتى : أن نعم ، فقال له اذهب إلى أعلى ذلك البرج وألقِ نفسك إلى الأرض ، فانطلق الغلام برغبة طافحة وجذل ظاهر وارتقى البرج وقذف بنفسه إلى الأرض فتقطع جسده ميتا ، ثم التفت إلى الفدائي الآخر ملوحاً بالفردوس وسأله : ألديك خنجر ؟ فأجاب أن نعم ، فقال له : اقتل نفسك ، فانتزع الفتى خنجره وغرسه في عنقه وفار دمه ثم خر صريعا ... عندها قال ابن الصباح للرسل بين يديه : أبلغوا من أرسلكم أن عندي من هؤلاء عشرين ألفا هذا مبلغ طاعتهم لي !!

وفقاً لتلك التنشئة الخاصة التي كان الحسن الصباح ينشئ شبان الحشاشين عليها، فقد كان الموت غاية ومنية لهم إذ ان ما يفصل بينهم وبين نعيم الجنة التي أذاقهم كفلاً منها إلا أن يموت أحدهم ولو عن طريق قتل نفسه باعتبار أنه يمكن أن يجد لذلك تعليلاً سهلاً قائماً على الاحتفاظ بسر الجهاد وسر أمرائه إن لم يجد أحداً يغتاله أو ينفذ فيه حكم الموت

وقاموا بحركة اغتيالات واسعة شملت كبار الشخصيات المناوئة لهم من ملوك وقادة جيوش وكل من يظهر خصومة لهم ، حتى إنهم حاولوا قتل صلاح الدين الأيوبي، لكن محاولاتهم باءت بالفشل.
عمليات المجموعة:-

كان من عادات (الفداوية) فى تنفيذ العمليات,هى الاختباء فى ملابس الصوفية أو إرتداء ثياب النساء والمكدين والدراويش، أوانتظار المطلوب بين صفوف المصلين، أوتقديم أنفسهم كطالبي حاجات وعابري سبيل، أو العمل داخل القصور تحت أسماء مستعارة حتى تحين فرصة الإنقضاض على الضحية. يعترضون ضحيتهم وهو بين حرسه وشرطته وربما داخل ثكنة الجيش برسالة استرحام أو برسالة من صديق يتوسط بقضاء حاجة حاملها، ولما يقترب من المطلوب قتله تغرز الخناجر في في مقتل من جسده. ولا يترددون في التضحية بواحد من السرية المبعوثة لتنفيذ المهمة إن أقتضى الأمر.

كانت أول عملياتهم التى قاموا بها بعد عامين من دخول (الصباح) للقلعة,وقد قاموا بقتل وزير السلاجقة نظام المُلْك (السنة 485هـ).... يصوّر ابن الأثير، عملية إغتياله دفاعاً عن النفس، قال: "لما بلغ الخبر (الاستيلاء على القلعة) إلى نظام المُلْك بعث عسكراً إلى قلعة ألموت فحصروه فيها، واخذوا عليه الطرق، فضاق ذرعه بالحصر، فأرسل مَنْ قتل نظام المُلْك، فلما قُتل رجع العسكر عنها"(الكامل) .

وقد روى أبو الفداء عملية الاغتيال هذه كالتالى:"لما كان عاشر رمضان من هذه السنة بعد الإفطار، وهم بالقرب من نهاوند، وقد أنصرف نظام المُلْك إلى خيمة حرمه وثب عليه صبي ديلمي في صورة مستعطٍ، وضرب نظام المُلْك بسكين، فقضى عليه، وادرك أصحاب نظام المُلْك ذلك الصبي فقتلوه، وحصل للعسكر بسبب مقتله شوشة، فركب السلطان وسكن العسكر، وكان نظام المُلْك قد كبر، لإغن مولده ثمان وأربعمائة، وكان قتله بتدبير من السلطان ملكشاه (ابن ألب أرسلان)"(المختصر في أخبار البشر).
وكانت عملية الاغتيال هذه هى أخطر عملية اغتيال قاموا بها قبل عملية اغتيال الخليفة(المسترشد بالله)
وقد قيل ان هناك تواطؤ من السلطان السلجوقي ملك شاه معهم لقتل وزيره، الذي كان على خلاف معه، وشعر بخطورته وخطورة أولاده على مراكز السلطنة.

قد امتدت عمليات الاغتيال هذه على مدة قرنين هما الخامس والسادس الهجريين (الحادي عشر والثاني عشر الميلاديين).

وقد قاموا باغتيال أمير الري في دار الوزير فخر المُلْك بن نظام المُلْك، ولما مثلَ القاتل حياً أمام الوزير قال له: "إننا قد أنفذنا إلى ستة نفر أحدهم أخوك وفلان وفلان. فقال له: وأنا في جملتهم؟ فقال: أنت أقل من أن تذكر، أو ندنس نفوسنا بقتلك. فعذّب على أن يقر من أمره بذلك، فلم يقر فقتله"

بعد سبع سنوات، أي خمسمائة من الهجرة، باغت إنتحاري الوزير فخر المُلْك بهيئة متظلم رفع صوته شاكياً: "ذهب المسلمون، ما بقيَّ مَنْ يكشف ظلامة، ولا مَنْ يأخذ لضعيف حقاً، ولا مَنْ يفرج عن ملهوف". سمعه الوزير، وهو يهم بالخروج من دور بعض نسائه، فلما أدناه منه "دفع إليه رقعة، فبينما هو يتأملها ضربه بسكين في مقتله فقضى نحبه" وهو بين حراسه ,أما الإنتحاري فكان مصيره أن "فُصّل على قبر فخر المُلْك عضواً عضواً"(النجوم الزاهرة). كان تعرض نظام المُلْك لجند الموت وابلاً عليه وعلى أولاده الوزراء، فبعد مقتله ومقتل ولده تعرض ولده الآخر نظام المُلْك أحمد لضربة سكين بعنقه نجا منها بأعجوبة، فلما قبض على الانتحاري أسقي خمراً، فأقرَ على "جماعة من الباطنية بمسجد في محلة المأمونية، فقتلوا وقتل معهم"

وثب ثلاثة إنتحاريين، السنة 495هـ، على والي حمص جناح الدولة، إثناء أداء صلاة الجمعة(النجوم الزاهرة) فأردوه قتيلاً. واستعد عشرة منهم لإغتيال الخليفة الفاطمي الآمر بأحكام (496هـ)، كمنوا في بيت يتحينون الفرصة للوثوب عليه، وبعد إستنفار القاهرة في طلبهم، رموا رأس أحدهم ليستدلوا هل تعرف الحراس على وجوهم أم لا، قال: "أليس هذا من مصلحتنا ومصلحة مَنْ تلزمنا طاعته؟ فقالوا: نعم، فقال: وما دللتكم إلا على نفسي، وشرع في قتل نفسه بيده بسكين في جوفه فمات في وقته، فأخذوا رأسه ورموه في الليل بين القصرين"

مضى التسعة، بعد الإطمئنان من عدم التعرف على رأس صاحبهم، في تنفيذ المهمة، بعد جمع المعلومات الكافية حول حركة الخليفة، فوجدوه يتردد على مكان يعرف بجزيرة الروضة، ولا يصله إلا بعد إجتياز الجسر. وفي اليوم الموعود اجتمعوا في فرن فران قريب من المكان، ابتاعوا منه فطيراً بسمن العسل، ولما سمعوا بوصول الموكب هبوا إلى رأس الجسر حيث يتأخر الحرس عادة لمرور الخليفة، فوثبوا عليه بالسكاكين، ولتأكيد قتله ركب أحدهم وراء ظهره وضربه عدة ضربات بخنجره. مات المطلوب بعد حمله إلى قصر اللؤلؤة، أما التسعة فقتلوا في الحال جميعاً
إضافة إلى إغتيال الوزير فخر المُلْك ومحاولة إغتيال أخيه نظام المُلْك الابن نجح جند الموت في القرن السادس الهجري من إغتيال أمراء ووزراء وحكام ولايات. تعرض أحدهم السنة (505هـ) بزي المكدين للأمير مورود وهو مبعوث السلطان السلجوقي محمد شاه إلى الأفرنج، فبعد وصوله الجامع جاء المكي وطلب منه شيئاً ثم "ضربه في فؤاده فمات"


لم تؤثر وفاة زعيم الإنتحاريين الحسن بن الصبَّاح السنة 518هـ، وسقوط قلعة ألموت بيد السلطان مسعود السلجوقي السنة 524هـ، في استمرار العمليات الإنتحارية، فقلعة "تعليم العقاب" أو "عش النسر" واحدة من مئات القلاع التي لم تسقط كاملة إلا بيد عساكر المغول أسقطتها واحدة بعد واحدة حتى وصلت بغداد السنة 656هـ، يوم ذهب إليهم مستجيراً قاضي قضاة قزوين شمس الدين، وهو يلبس الزرد تحت ثيابه وقاية من خناجر الحشاشين. 
تم السنة 519هـ إغتيال حاكم الموصل اقسنقر البرسقي في "مقصورة الجامع"، وثب عليه ثلاثة إنتحاريين بزي الصوفية. بعدها تمكنوا من حاكم الموصل رغم إحترازه وحيطته منهم بالرجال والسلاح والحرس الخاص ولبس الدرع(النجوم الزاهرة). وقتلوا السنة 521هـ وزير الأمير سنجر بدمشق بعد أن شن حملة كبيرة لتصفيتهم. إحتالوا عليه "ببعث سائس يخدم خيله حتى وجد الفرصة المناسبة، عندما "دخل الوزير يوماً يفتقد خيله، فوثب عليه المذكور فقتله وقُتل بعده"(نفسه). وفي السنة 525هـ أخطأت خناجر الإغتيال مقتل صاحب دمشق تاج الملوك توى بن طغتكين، جرح جرحين أحدهما برئ والآخر ظل "ينسر عليه"(المختصر في أخبار البشر).
بعد إغتيالهم الوزير نظام المُلْك والخليفة الآمر بأحكام الله الفاطمي، طالت خناجر الإنتحاريين الخليفة العباسي المسترشد بالله (السنة 528هـ) بمدينة مراغة الإيرانية عاصمة أقليم أذربيجان، إثناء قيادته لحملة عسكرية ضد السلطان مسعود السلجوقي. جاء في رواية مقتل الخليفة: "كانت خيمته منفردة عن العسكر، فقصده أربعة وعشرون رجلاً من الباطنية، ودخلوا عليه، فقتلوه وجرحوه ما يزيد على عشرين جراحة، ومثلوا به وجدعوا أنفه وأذنيه، وتركوه عرياناً"(ابن العبري، تاريخ مختصر الدول). قال ابن تغري وأبو الفداء مشيران إلى إنتحاريتهم : "خرج الباطنية والسكاكين بأيديهم فيها الدم، فمالت العسكر عليهم فقتلوهم وأحرقوهم",واعترض إنتحاري، السنة 534هـ، في صورة امرأة طريق جوهر خادم السلطان سنجر شاه بن ملكشاه السلجوقي، ووكليه في الدولة، مستغيشاً من ظلم لحقه، وما أن اقترب من جوهر رمى الثياب المرأة "ووثب عليه وقتله، فقتله خدم جوهر في الوقت",بعدها أي السنة 537هـ تمكنت خناجرهم من قتل صاحب أذربيجان السلطان داود بن محمود شاه السلجوقي "ركب يوماً في سوق تبريز، فوثب عليه قوم من الباطنية فقتلوه غِيلة، وقتلوا معه جماعة من خواصّة",لم تبق دار سلطان ودولة، في المشرق والمغرب، بمأمن من خناجر الإنتحاريين، غُرزت في ظهر الآمر بأحكام الله الفاطمي، وقطعت أوصال المسترشد بالله العباسي، وذبحت ما ذبحت من سلاطين ووزراء السلاجقة، وأفزعت أوروبا بقتل حاكم القدس، وأخيراً تمكنت السنة 571هـ من الوثوب على صلاح الدين الأيوبي، وهو يتفقد جيشه في قلعة أعزاز شمال حلب. "جاءه ثلاثة في زي الأجناد، فضربه واحد بسكين في رأسه فلم يجرحه، وخدشت السكين خدَّه، وقُتل الثلاثة"ترك صلاح الدين القلعة إلى حلب أثر هذه العملية



التأسيس وأبرز الشخصيات:

الحسن بن الصباح: ولد بالري عام 430هـ ونشأ نشأة شيعية ثم اتخذ الطريقة الإسماعيلية الفاطمية وعمره 17 سنة، وفي عام 471هـ/1078م ذهب إلى إمامه المستنصر بالله حاجًّا، وعاد بعد ذلك لينشر الدعوة في فارس، وقد احتل عدداً من القلاع أهمها قلعة آلموت 483هـ التي اتخذها عاصمة لدولته.

ـ في عهده مات الإمام المستنصر بالله 487هـ/1094م وقام الوزير بدر الجمالي بقتل ولي العهد والابن الأكبر "نزار" لينقل الإمامة إلى الابن الأصغر "المستعلي" الذي كان في الوقت نفسه ابن أخت الوزير. وبذلك انشقت الفاطمية إلى نزارية مشرقية، ومستعلية مغربية.

ـ أخذ الحسن بن الصباح يدعو إلى إمامة نزار، مدعيًّا أن الإمامة قد انتقلت إلى حفيدٍٍٍ لنزار أحضر سرًّا إلى آلموت وأنه طفل جرى تهريبه من مصر إلى فارس، أو أن محظية لنزار كانت حاملاً منه أُخذت إلى آلموت حيث وضعت حملها. وبقي أمر هذا الإمام الجديد طي الكتمان.


ـ توفي الحسن الصباح عام 518هـ/1124م من غير سليل لأنه كان قد أقدم على قتل ولديه أثناء حياته!!

 كيابزرك آميد: حكم من 518هـ/1124م إلى سنة 532هـ/1138م: كان أول أمره قائداً لقلعة الاماسار لمدة عشرين سنة، وخلال فترة حكمه دخل في عدة معارك مع جيرانه السلاجقة، كما أنه كان أكثر تسامحًا وسياسة من الحسن الصباح.

 محمد كيابزرك آميد: حكم من سنة 532هـ/1138م إلى سنة 557هـ/1162م: كان يهتم بالدعوة للإمام، كما كان يفرض الاحترام الخارجي للفرائض الإسلامية، فقد أقدم على قتل كثير من أتباعه ممن اعتقدوا بإمامة ابنه وطرد وعذب آخرين.

 الحسن الثاني بن محمد: حكم من 557هـ/1162م إلى سنة 561هـ/1166م: أعلن في شهر رمضان 559هـ قيام القيامة، وأنهى الشريعة، وأسقط التكاليف وأباح الإفطار، ثم أقدم بعد ذلك على خطوة أخطر وذلك بأن ادعى بأنه من الناحية الظاهرية حفيد لكيابزرك ولكنه في الحقيقة إمام العصر وابن الإمام السابق من نسل نزار.

 محمد الثاني بن الحسن الثاني: من 561هـ/ 1166م إلى 607هـ/1210م: طور نظرية القيامة ورسخها، وقد ساعده على ذلك انحلال هيمنة السلاجقة في عهده وضعفهم وظهور التركمان وبداية التوسع التركي.

 جلال الدين الحسن الثالث بن محمد الثاني: من 607هـ/1210م إلى 618هـ/ 1221م: رفض عقائد آبائه في القيامة، ولعنهم وكفَّرهم، وأحرق كتبهم وجاهر بإسلامه، وقام بوصل حباله مع العالم الإسلامي فقد أرسل إلى الخليفة العباسي الناصر لدين الله وإلى السلطان السلجوقي خوارزم شاه والملوك والأمراء يؤكد لهم صدق دعوته إلى التعاليم الإسلامية، ففرحت البلاد الإسلامية بذلك وصار أتباعه يعرفون بالمسلمين الجدد.

 محمد الثالث بن الحسن الثالث )وبعض الكتب تسميه علاء الدين محمود): كان حكمه من سنة 1121م إلى سنة 1225م: خلف أباه وعمره 9 سنوات، وظل وزير أبيه حاكمًا لآلموت، وقد عاد الناس في عهده إلى المحرمات، وارتكاب الخطايا والإلحاد . حكم الصبي خمس أو ست سنوات ثم أصيب بلوثة عقلية، فانتشرت السرقة واللصوصية وقطع الطرق والاعتداءات.

 ركن الدين خورشاه: 1255م/ 1258م: قاد هولاكو حملة سنة 1256م وكان هدفه قلاع الإسماعيلية، وما زال يتقدم حتى استسلم له ركن الدين وسلمه قلعة آلموت وأربعين قلعة وحصناً كلها سويت بالأرض، فاستقبله هولاكو بترحاب وزوجه فتاة مغولية، وفي عام 1258م انتهى منه بقتله غيلة، وبذلك انتهت دولة الحشاشين سياسيًّا في فارس
.












.



ليست هناك تعليقات: