24 نوفمبر 2011

الأعتذار لا يكفي ....


الأعتذار لا يكفي ....
الأعتذار لا يكفي , انما يجب محاكمة القتلة المجرمين الارهابيين بمحاكمات عسكرية فورا . هؤلاء الشباب الذين قتتلتهم كلاب الداخلية و الشرطة العسكرية هم الذين كانوا السبب في ظهور المجلس العسكري الذين كانوا في الظل في عهد الفرعون  و لا يستطيع اي واحد منهم ان يتكلم في حضرة ملكة مصر  الماسونية عميلة المخابرات المركزية  .
علي مدي 10شهور لم ينفذ المجلس العسكري – و هم يستطيعون – أهداف الثورة   و ما نفذوه منها الا بعد ضغط مليونيات  ميدان التحرير ... و تلك الألاعيب التي عرقلت تسليم السلطة للمدنيين  هم مشاركون فيها أو أمروا بها --- و هم لن يسلموا الحكم للمدنيين و لن يسمحوا بالأنتخابات ليختار الشعب بحرية من يمثله في مجلس الشعب الا اذا أجبرهم الشعب المصري كله و ليس الشياب فقط  ....... لأن الخطة الصهيوأمريكومباركية لن تسمح أن يحكم مصر الاسلاميون – لأن هذا خطر علي اسرائيل و الاحتكارات الأمركية و الأوروبية و لن تسمح بقيام (دولة اسرائيل الكبري) .
كم  من الشهداء و المصابين من شباب مصر يلزم أن يقده شعب مصر العظيم ليستعيد حريته و كرامته و عزته التي افتقدها منذ 1952 
لقد سجن الفرعون و بعض زبانيته – و مازال هامان و باقي العصابة.  

ليست هناك تعليقات: