22 نوفمبر 2011

شيعة العراق يساعدون نصيري سوريا في قتل المسلمين في سوريا


بعد محاولة اغتياله.. محافظ الأنبار يؤكد دخول جيش المهدي لسوريا



هدد محافظ الانبار قاسم محمد الفهداوي، السبت، بكشف أدلة تؤكد دخول عناصر مسلحة من جيش المهدي التابع للتيار الصدري إلى سوريا لمساعدة النظام في حال عدم تسليم المتورطين بمحاولة اغتياله خلال أسبوع.
وقال قاسم محمد الفهداوي إنه "يمتلك أدلة تؤكد دخول عناصر مسلحة من جيش المهدي إلى سوريا لمساعدة نظام بشار الاسد عبر منذ الوليد الحدودي في محافظة الانبار".
واتهم محافظ الانبار قاسم محمد الفهداوي في وقت سابق من اليوم، جيش المهدي التابع للتيار الصدري بمحاولة اغتياله الأخيرة، مؤكدا حصوله على وثيقة مرسلة من جهاز المخابرات إلى مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي تؤكد تورط جيش المهدي بالحادث، مطالبا الحكومة بتسليم المتورطين بمحاولة اغتياله.
وهدد الفهداوي بـ"الكشف عن تلك الأدلة للرأي العام في حال عدم تسليم المتورطين بمحاولة اغتياله خلال اسبوع".
وكانت إدارة محافظة الانبار أعلنت، في السابع من تشرين الثاني الحالي، أن المحافظ قاسم محمد الفهداوي نجا من محاولة اغتيال بانفجار عبوة ناسفة استهدفت موكبه لدى مروره في قضاء أبو غريب غرب بغداد، أسفرت عن إصابة ثلاثة من عناصر حمايته بجروح متفاوتة.
وذكرت صحيفة كويتية، في الـ17 من تشرين الثاني الحالي، أن المجلس الوطني السوري اتهم زعيم التيار الصدري بإرسال مقاتلين إلى سوريا لدعم نظام الرئيس بشار الأسد، مطالباً بفتح تحقيق بهذه المعلومات، في وقت نفت الحكومة العراقية الأمر مؤكدة وقوف العراق على الحياد.
وجيش المهدي هي جماعة مسلحة أسسها مقتدى الصدر في خريف عام 2003 وقد دخل في مواجهات مع الحكومة العراقية والجيش الأميركي في العام 2004 في ما يسمى معركة النجف، ثم دخل في حرب أخرى في ربيع العام 2008 مع القوات الامنية العراقية في مدن جنوب ووسط العراق وبغداد بما يعرف صولة الفرسان وأدت تلك الحرب إلى إعلان التيار الصدري تجميد الجيش وتخلليه عن العمل المسلح.
وقد نسب إلى جيش المهدي خلال السنوات الماضية وخاصة بين الأعوام 2005 و2008 آلاف عمليات القتل وخاصة في العاصمة بغداد، كما أن إعلان التجميد لم يشفع له من اتهامه بالوقوف وراء أعمال عنف وتصفيات طالت الكثيرين خلال الأشهر الأخيرة. 

ليست هناك تعليقات: