من يحكم مصر الآن ... و لحساب من ؟؟؟؟؟
لم يطلقوا رصاصة واحدة علي اسرائيل منذ معاهدة العار(كامب ديفيد)
.... و لكن رصاص الخيانة لصدور شباب مصر الجميل
--------هذه تعليمات السفير الاسرائيلي الذي رجع
ليتابع تنفيذخطة اجهاض الثورة - و العم سام موافق علي قتل 100 ألف مصري فقط
لأرجاع مصر الي الحظيرة الأمريكية من أجل قيام (اسرائيل الكبري)
اليوم السابع
تحقيقات وملفات
بولاق تودع شهيديها
بالدموع والزغاريد.. "محمد" قال لوالدته إنه "رايح فرح" حتى
لا تمنعه من النزول للميدان.. "وشهاب" شهيد "الوايت نايتس"
تلقى رصاصة فى صدره أثناء إسعافه أحد المتظاهرين
الأحد، 27 نوفمبر 2011
- 19:02
كتب كريم صبحى
ما بين دموع الفراق وزغاريد الفرحة بالشهادة،
ودعت بولاق الدكرور اثنين من أبنائها فى عمر الزهور استشهدا فى ميدان التحرير. محمد وشهاب شابان لم
يتجاوز عمرهما الـ20، كل ذنبهما النزول إلى ميدان التحرير للتعبير عن رأيهم، وليس
لهم أى اتجاهات سياسية أو أطماع، بل هما طالبان فى المرحلة الثانوية اتفقا مع
أصدقائهم على الذهاب إلى الميدان لتوصيل صوتهما الغاضب إلى المسئولين، بعدما
استفزتهم مشاهد القتلى والمصابين على شاشات التلفزيون، إلا أن القدر شاء لهما أن
ينالا الشهادة أيضا.
"اليوم السابع" التقى أسرة الشهيد محمد بشر أنور، 19 سنة، وحاصل على دبلوم تجارة ويعمل فى شركه مقاولات، فقالت والدته: "محمد ابنى الوحيد ومليش غيره فى الدنيا كان كل حياتى، خرج من البيت وهو بيضحك وفرحان، خدوه منى ليه حسبى الله ونعم الوكيل"، ثم توقفت عن الكلام للحظات، واستكملت "ابنى قال لى يوم استشهاده إنه معزوم على فرح مع أصدقائه، لأنى كنت همنعه لو قاللى إنه رايح ميدان التحرير بسبب الاشتباكات التى يعرضها التلفزيون".
وأضافت: "بعد مرور ساعات على خروجه بدأ الخوف يدخل إلى قلبى بسبب تأخره، اتصلت بهاتفه المحمول فوجدته مغلقا، فاتصلت بأحد أصدقائه الذى قال لها إن محمد ذهب إلى التحرير مع وأصدقائه، إلا أن دخان القنابل المسيلة للدموع تسبب فى افتراقهم عن بعض، فأسرعت الأم ومعها أختها إلى ميدان التحرير وخوفها على ابنها يسبق خطواتها، بدأت تبحث عنه فى كل أنحاء الميدان وذهبت إلى المستشفى الميدانى فلم تجده، حتى نصحها أحد أطباء التحرير بالذهاب إلى مستشفى قصر العينى لوجود المصابين هناك، توجهت الأم ومعها شقيقتها إلى المستشفى وفحصت أسماء المصابين بقسم الاستقبال بالمستشفى، إلا أنها لم تجد اسمه ضمن المصابين، فأخبرها موظف بالمستشفى بوجود 3 جثث مجهولة الهوية داخل المشرحة، فلم تستطع دخول المشرحة وطلبت من شقيقتها الدخول بمفردها حتى تعرفت خالة الشهيد على جثته، وتعالت صرخاتها وبكائها لتصاب الأم بالانهيار فور سماع صوت صراخ شقيقتها لاستشهاد ابنها الوحيد.
من جانبه، اتهم الحاج "حسن" خال الشهيد محمد قوات الأمن المركزى والشرطة بالعودة للانتقام من الشعب، وتصفية الحسابات معه لشعورها بأنها فقدت هيبتها فى ثورة 25 يناير، وأضاف: "لو أن المجلس العسكرى لم يقدم المسئول عن قتل المتظاهرين بميدان التحرير فهذا دليل على إدانته، وأبدى اندهاشه لأن حياة المواطن المصرى أصبحت رخيصة لهذه الدرجة، بينما هناك دول فى العالم الحيوان فيها له ثمن.
وقال إنه يوم استشهاد محمد تلقى اتصالا هاتفيا من شقيقه أخبره بوجود محمد فى مستشفى قصر العينى، فظن أنه مصاب وأسرع إلى المستشفى ليجد الشهيد جثة هامدة، ومصاب بطلق نارى فى رأسه، كما لاحظ وجود كسر فى يده، الأمر الذى يشير إلى أن الشهيد أصيب فى الاشتباكات التى كانت تدور بميدان التحرير بين المتظاهرين وقوات الأمن، ولكنه عاد ليشارك فى المظاهرات حتى اخترقت رأسه رصاصة الغدر.
وفى شارع آخر بالمنطقة يوجد منزل الشهيد شهاب أحمد سيد، 20 سنة، وهو عضو بألتراس الزمالك، واستشهد بميدان التحرير بعدما تلقى رصاصة فى صدره أثناء محاولة إسعافه لأحد المتظاهرين الذى أصيب فى الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن.
ويقول شقيقه إبراهيم إن الشهيد اتفق يوم استشهاده مع مجموعة ألتراس زملكاوى على النزول إلى ميدان التحرير للمشاركة فى المظاهرات، وفى الثانية عشرة ليلا تلقى اتصالا هاتفيا من أحد أصدقائه أخبره فيه باستشهاد شهاب بميدان التحرير، بعدما حاول إسعاف أحد المتظاهرين.
أسرع شقيقه إلى الميدان ليجد جثته بالمستشفى الميدانى بالتحرير مصابا بطلق نارى فى صدره، بينما قال صديقه محمد كمال إن الشهيد شهاب معروف عنه حبه الشديد لنادى الزمالك وخفة ظله، موضحا أنه طلب منه يوم استشهاده أن يذهب معه إلى الميدان، لكنه اعتذر له لظروف عمله، فيما أكد أشرف عبد العظيم، محامى الشهيدين، أنه اتهم أمام النيابة وزارة الداخلية بالتسبب فى قتل الشهيدين، وطالب بتقديم المسئولين عن إصدار أوامر بإطلاق النار على المتظاهرين إلى المحاكمة.
"اليوم السابع" التقى أسرة الشهيد محمد بشر أنور، 19 سنة، وحاصل على دبلوم تجارة ويعمل فى شركه مقاولات، فقالت والدته: "محمد ابنى الوحيد ومليش غيره فى الدنيا كان كل حياتى، خرج من البيت وهو بيضحك وفرحان، خدوه منى ليه حسبى الله ونعم الوكيل"، ثم توقفت عن الكلام للحظات، واستكملت "ابنى قال لى يوم استشهاده إنه معزوم على فرح مع أصدقائه، لأنى كنت همنعه لو قاللى إنه رايح ميدان التحرير بسبب الاشتباكات التى يعرضها التلفزيون".
وأضافت: "بعد مرور ساعات على خروجه بدأ الخوف يدخل إلى قلبى بسبب تأخره، اتصلت بهاتفه المحمول فوجدته مغلقا، فاتصلت بأحد أصدقائه الذى قال لها إن محمد ذهب إلى التحرير مع وأصدقائه، إلا أن دخان القنابل المسيلة للدموع تسبب فى افتراقهم عن بعض، فأسرعت الأم ومعها أختها إلى ميدان التحرير وخوفها على ابنها يسبق خطواتها، بدأت تبحث عنه فى كل أنحاء الميدان وذهبت إلى المستشفى الميدانى فلم تجده، حتى نصحها أحد أطباء التحرير بالذهاب إلى مستشفى قصر العينى لوجود المصابين هناك، توجهت الأم ومعها شقيقتها إلى المستشفى وفحصت أسماء المصابين بقسم الاستقبال بالمستشفى، إلا أنها لم تجد اسمه ضمن المصابين، فأخبرها موظف بالمستشفى بوجود 3 جثث مجهولة الهوية داخل المشرحة، فلم تستطع دخول المشرحة وطلبت من شقيقتها الدخول بمفردها حتى تعرفت خالة الشهيد على جثته، وتعالت صرخاتها وبكائها لتصاب الأم بالانهيار فور سماع صوت صراخ شقيقتها لاستشهاد ابنها الوحيد.
من جانبه، اتهم الحاج "حسن" خال الشهيد محمد قوات الأمن المركزى والشرطة بالعودة للانتقام من الشعب، وتصفية الحسابات معه لشعورها بأنها فقدت هيبتها فى ثورة 25 يناير، وأضاف: "لو أن المجلس العسكرى لم يقدم المسئول عن قتل المتظاهرين بميدان التحرير فهذا دليل على إدانته، وأبدى اندهاشه لأن حياة المواطن المصرى أصبحت رخيصة لهذه الدرجة، بينما هناك دول فى العالم الحيوان فيها له ثمن.
وقال إنه يوم استشهاد محمد تلقى اتصالا هاتفيا من شقيقه أخبره بوجود محمد فى مستشفى قصر العينى، فظن أنه مصاب وأسرع إلى المستشفى ليجد الشهيد جثة هامدة، ومصاب بطلق نارى فى رأسه، كما لاحظ وجود كسر فى يده، الأمر الذى يشير إلى أن الشهيد أصيب فى الاشتباكات التى كانت تدور بميدان التحرير بين المتظاهرين وقوات الأمن، ولكنه عاد ليشارك فى المظاهرات حتى اخترقت رأسه رصاصة الغدر.
وفى شارع آخر بالمنطقة يوجد منزل الشهيد شهاب أحمد سيد، 20 سنة، وهو عضو بألتراس الزمالك، واستشهد بميدان التحرير بعدما تلقى رصاصة فى صدره أثناء محاولة إسعافه لأحد المتظاهرين الذى أصيب فى الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن.
ويقول شقيقه إبراهيم إن الشهيد اتفق يوم استشهاده مع مجموعة ألتراس زملكاوى على النزول إلى ميدان التحرير للمشاركة فى المظاهرات، وفى الثانية عشرة ليلا تلقى اتصالا هاتفيا من أحد أصدقائه أخبره فيه باستشهاد شهاب بميدان التحرير، بعدما حاول إسعاف أحد المتظاهرين.
أسرع شقيقه إلى الميدان ليجد جثته بالمستشفى الميدانى بالتحرير مصابا بطلق نارى فى صدره، بينما قال صديقه محمد كمال إن الشهيد شهاب معروف عنه حبه الشديد لنادى الزمالك وخفة ظله، موضحا أنه طلب منه يوم استشهاده أن يذهب معه إلى الميدان، لكنه اعتذر له لظروف عمله، فيما أكد أشرف عبد العظيم، محامى الشهيدين، أنه اتهم أمام النيابة وزارة الداخلية بالتسبب فى قتل الشهيدين، وطالب بتقديم المسئولين عن إصدار أوامر بإطلاق النار على المتظاهرين إلى المحاكمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق