من يحكم مصر ... و لحساب من ؟؟؟ - 21 -
صار قضية رأي عام وجدد قصة التوريث
زواج جمال مبارك يثير إهتمام المصريين
نبيل شرف الدين من القاهرة أبريل 2007 :
زواج جمال مبارك يثير إهتمام المصريين
نبيل شرف الدين من القاهرة أبريل 2007 :
ليس من
المستغرب، أن تثير أنباء زواج نجل الرئيس المصري جمال
مبارك إهتمام ملايين المصريين، سواء عبر صفحات الصحف، التي باتت تتمتع بمساحة معقولة نسبيًا من حرية التعبير، أم في المجالس الخاصة أم داخل دواوين الحكومة، أم النوادي أم حتى المقاهي، ذلك لأن جمال مبارك ليس مجرد شاب مصري يتزوج وهو في الرابعة والأربعين من عمره، ويشغل منصبًا رفيعًا في الحزب الوطني (الحاكم)، بل لأنه قبل كل هذا ابن رئيس الجمهورية، الذي يحكم مصر منذ أكثر من ربع قرن بقبضة فولاذية وبشكل شمولي، لم يشهد تداولاً سلميًا على السلطة، ولا يبدو أنه سيقبل بذلك الأمر في المدى المنظور .
كما أنه لم يعد سرًا ما يتداوله المصريون سرًا وعلانية حول إتجاه النوايا السامية إلى الدفع بجمال إلى سدة الحكم في البلاد، بغض النظر عن الطريقة التي سيجري بها هذا الأمر، أو الاسم الذي قد يطلقه المؤيدون والمعارضون على هذه العملية.
ووفقًا للمعلومات المتداولة، فإن رجل الأعمال والمقاول الشهير محمود الجمال (والد خديجة)، أشرف على إعداد وتجهيز الشقة التي إشتراها جمال مبارك في حي الزمالك الشهير مؤخرًا، والتي يقال إن ثمنها تجاوز المليون دولار أميركي حتى تكون
عشًا للزوجية، وبالتالي سيترك حي مصر الجديدة الذي ولد وتربى وعاش فيه مع أسرته إلى حي الزمالك الأرستقراطي العريق، الذي طالما إرتبط في وجدان المصريين بأنه "حي النخبة" وإن لم يكن الأمر كذلك حتى اليوم، إذ تبدل حال الحي كثيرًا، كما تبدلت ذائقة النخبة وطبيعتها بشكل أكثر.
برنامج الحفل
وقد تواترت أنباء في مصر مفادها أن مراسم عقد القرآن ستجرى في القاهرة، وسيبرم عقد الزواج الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر، بينما سيكون الإحتفال بالزفاف في منتجع "شرم الشيخ"، وهو الحفل الذي وصفته التسريبات بأنه سيكون عائليًا محدودًا ولن يحضره سوى أفراد العائلتين فقط، كما أكدت ذلك عدة مصادر مقربة من الأسرتين.
غير أن معلومات أخرى رائجة في الأوساط السياسية والصحافية تحدثت عن إصرار والد العروس المهندس محمود الجمال على أن يكون حفل زفاف ابنته الوحيدة خديجة ـ التي يدللها أصدقاؤها المقربون باسم (موني) ـ حفلاً كبيرًا يليق بها وبمكانة عريسها، الأمر الذي وافق معه أشهر عريس في مصر على انضمام بعض الأصدقاء المقربين من الأسرتين، وفي ما يبدو أن المناقشات ما
زالت دائرة حتى الآن حول إمكانية مشاركة بعض المطربين المقربين في إحياء حفل الزفاف الرئاسي، خاصة عمرو دياب، وهو صديق مقرب من علاء مبارك، شقيق العريس الأكبر، وهو أيضًا المطرب المفضل لدى العروس وصديقاتها
وما زلنا مع التسريبات التي تحدثت أيضًا عن فستان الزفاف قائلة إنه جرى تصميمه خصيصًا للعروس في باريس، وقيل إن تكلفته زادت عن ثلاثين ألف دولار أميركي، أما خاتم الخطبة فقيل إن جمال إنتقاه من محل "السرجاني" أحد أشهر محلات المجوهرات في مصر، وقدرت كلفته بنحو عشرة آلاف دولار أميركي، أما الأمر المتفق عليه والذي سربت الأنباء بشأنه فهو أن حفل الزفاف سيكون في منتجع "شرم الشيخ" على ساحل البحر الأحمر، وهو المكان المفضل لدى الرئيس مبارك والذي يقضي فيه معظم العام، وفي التفاصيل فإن الحفل سيبدأ ظهرًا بإجتماع عائلي ينضم إليه الأقارب والأصدقاء، ثم يقام في المساء حفل موسيقي، من المنتظر أن يحضره حشد من كبار رجال الدولة وزوجاتهم، فضلاً عن المقربين من الأسرتين.
الزفاف على الإنترنت
وكعادتها خلال السنوات الماضية كانت شبكة الإنترنت ساحة مثالية تعبر بدقة وعفوية عما يدور في الشارع المصري، لهذا إزدحمت المدونات وساحات الحوار الإليكترونية بالتعليقات على الحدث (زواج جمال)، الذي أعلن أنه سيعقد قرآنه يوم 28 نيسان (أبريل) الحالي، وأنّ حفل زفافه سيقام في الرابع من أيار (مايو) المقبل، الذي يوافق الإحتفال بعيد ميلاد الرئيس حسني مبارك التاسع والسبعين (مبارك ولد في أيار/مايو 1928) .
من جانبها أعلنت حركة (كفاية) المناهضة لإستمرار الرئيس المصري في منصبه، أنها تتأهب لتسيير مظاهرات في عدة مدن مصرية يوم زفاف جمال مبارك، ويربط نشطاء في الحركة بين زفاف جمال وخلافته لأبيه في حكم مصر، وهو ما عبر عنه عزيز صدقي رئيس الوزراء المصري الأسبق، الذي يرأس حاليًا حركة معارضة تسمى "التجمع الوطني للإصلاح"، بقوله إنه بدأ يشعر أن جمال بات على مشارف خطوات من وراثة والده، وأضاف صدقي قائلاً إن الحديث عن زفاف جمال بعد أيام من الإستفتاء على
التعديلات الدستورية، يؤكد أن المطبخ الذي يجهز لتصعيده بدأ عمله بالفعل، على حد تعبيره .
ومن ساحات الإنترنت إلى الرسائل القصيرة عبر الهواتف النقالة حيث تبادل المصريون خلال الأيام الماضية مقاطع من قصيدة منسوبة إلى الشاعر الشعبي المعروف أحمد فؤاد نجم تقول: "مبروك يا عريسنا يا بو شنة ورنة... يا واخدنا وراثة إفرح واتهنا"، وبينما لم تشر الصحف الحكومية إلى هذا الحدث من قريب أو من بعيد، فقد أفردت عدة صحف خاصة مساحات واسعة من صفحاتها، خاضت عبرها في تفاصيل ترتيبات الزواج، وشخصيتي العروسين، إختلطت فيها الوقائع والتسريبات بالتكهنات والشائعات .
أسرة الجمّال
وبالطبع فإن السؤال سيكون مشروعًا بل وملحًا عن هذه العروس، التي أقنعت أشهر العزاب في مصر بدخول القفص الذهبي، بعد أن بدا وكأنه مضرب عن الزواج، خاصة وأنه ظل دون زواج حتى بلغ الرابعة والأربعين من عمره دون زواج ولا حتى مجرد إرتباط عاطفي .
والعروس هي الآنسة خديجة محمود الجمّال (24 عامًا)، وهي حاصلة على إجازة جامعية في إدارة الأعمال من الجامعة الأميركية في القاهرة، ورغم فارق السن بينها
وبين عريسها جمال مبارك ـ الذي يصل إلى عشرين عامًا ـ فإن مقربين يؤكدون أنهما يتفقان في الآراء حول القضايا السياسية والإجتماعية، كما يتشاطران الإهتمام بالرياضة والموسيقى. وتعرفت العروس على جمال أثناء مشاركتها في مؤتمر عقدته الجامعة الأميركية العام الماضي، وتكررت لقاءاتهما في إطار العائلة والأصدقاء، حيث أن إثنين من أقاربها يرتبطان بصداقة قديمة مع جمال مبارك .
أما والد العروس محمود الجمال فهو مقاول بدأ العمل مبكرًا منذ تخرجه في كلية الهندسة جامعة القاهرة، وأنشأ شركة صغيرة اسمها "دجلة" تولت بناء عدة عقارات في حي المعادي الشهير جنوب القاهرة، ثم نقل نشاطه بعد ذلك إلى حي الزمالك وأنشأ فيه خمس بنايات فخمة وفي إحداها يقع مقر شركته التي يطلق عليها اسم "جلالة للإستثمار السياحي"، وهي أنجزت عدة مشروعات كبرى في مناطق مختلفة من البلاد .وترتبط عائلة الجمال بعلاقات مصاهرة وشراكات تجارية مع عائلة "مظهر"، فشهاب ابن الفنان الراحل أحمد مظهر شريك لمحمود الجمال في عدد من مشروعاته، وهو "عديله" أيضًا، أي أنه زوج شقيقة زوجة محمود الجمال، كما ترتبط العائلة أيضًا بصلة مصاهرة مع عائلة
"الأتربي" الشهيرة في مصر، حيث كانت المذيعة الشهيرة سامية الأتربي زوجة للراحل أبو بكر الجمال، محافظ دمياط الأسبق .
وتعود أصول الآنسة خديجة إلى عائلة عريقة في مدينة دمياط شمال مصر، وتحديدًا إلى قرية "منشأة الجمّال"، وارتبطت العائلة الثرية باسم المصري الغامض "رفعت الجمال" الشهير برأفت الهجان صاحب القصة المعروفة في التجسس على إسرائيل لصالح مصر، ومعظم أفراد عائلة الجمال يعملون في التجارة منذ نحو قرن، وقد بدأت بتجارة الفحم ثم تحولت إلى تجارة الأراضي والعقارات، حيث تمتلك العائلة مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية
عقبال عندكم جميعا
مبارك إهتمام ملايين المصريين، سواء عبر صفحات الصحف، التي باتت تتمتع بمساحة معقولة نسبيًا من حرية التعبير، أم في المجالس الخاصة أم داخل دواوين الحكومة، أم النوادي أم حتى المقاهي، ذلك لأن جمال مبارك ليس مجرد شاب مصري يتزوج وهو في الرابعة والأربعين من عمره، ويشغل منصبًا رفيعًا في الحزب الوطني (الحاكم)، بل لأنه قبل كل هذا ابن رئيس الجمهورية، الذي يحكم مصر منذ أكثر من ربع قرن بقبضة فولاذية وبشكل شمولي، لم يشهد تداولاً سلميًا على السلطة، ولا يبدو أنه سيقبل بذلك الأمر في المدى المنظور .
كما أنه لم يعد سرًا ما يتداوله المصريون سرًا وعلانية حول إتجاه النوايا السامية إلى الدفع بجمال إلى سدة الحكم في البلاد، بغض النظر عن الطريقة التي سيجري بها هذا الأمر، أو الاسم الذي قد يطلقه المؤيدون والمعارضون على هذه العملية.
ووفقًا للمعلومات المتداولة، فإن رجل الأعمال والمقاول الشهير محمود الجمال (والد خديجة)، أشرف على إعداد وتجهيز الشقة التي إشتراها جمال مبارك في حي الزمالك الشهير مؤخرًا، والتي يقال إن ثمنها تجاوز المليون دولار أميركي حتى تكون
عشًا للزوجية، وبالتالي سيترك حي مصر الجديدة الذي ولد وتربى وعاش فيه مع أسرته إلى حي الزمالك الأرستقراطي العريق، الذي طالما إرتبط في وجدان المصريين بأنه "حي النخبة" وإن لم يكن الأمر كذلك حتى اليوم، إذ تبدل حال الحي كثيرًا، كما تبدلت ذائقة النخبة وطبيعتها بشكل أكثر.
برنامج الحفل
وقد تواترت أنباء في مصر مفادها أن مراسم عقد القرآن ستجرى في القاهرة، وسيبرم عقد الزواج الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر، بينما سيكون الإحتفال بالزفاف في منتجع "شرم الشيخ"، وهو الحفل الذي وصفته التسريبات بأنه سيكون عائليًا محدودًا ولن يحضره سوى أفراد العائلتين فقط، كما أكدت ذلك عدة مصادر مقربة من الأسرتين.
غير أن معلومات أخرى رائجة في الأوساط السياسية والصحافية تحدثت عن إصرار والد العروس المهندس محمود الجمال على أن يكون حفل زفاف ابنته الوحيدة خديجة ـ التي يدللها أصدقاؤها المقربون باسم (موني) ـ حفلاً كبيرًا يليق بها وبمكانة عريسها، الأمر الذي وافق معه أشهر عريس في مصر على انضمام بعض الأصدقاء المقربين من الأسرتين، وفي ما يبدو أن المناقشات ما
زالت دائرة حتى الآن حول إمكانية مشاركة بعض المطربين المقربين في إحياء حفل الزفاف الرئاسي، خاصة عمرو دياب، وهو صديق مقرب من علاء مبارك، شقيق العريس الأكبر، وهو أيضًا المطرب المفضل لدى العروس وصديقاتها
وما زلنا مع التسريبات التي تحدثت أيضًا عن فستان الزفاف قائلة إنه جرى تصميمه خصيصًا للعروس في باريس، وقيل إن تكلفته زادت عن ثلاثين ألف دولار أميركي، أما خاتم الخطبة فقيل إن جمال إنتقاه من محل "السرجاني" أحد أشهر محلات المجوهرات في مصر، وقدرت كلفته بنحو عشرة آلاف دولار أميركي، أما الأمر المتفق عليه والذي سربت الأنباء بشأنه فهو أن حفل الزفاف سيكون في منتجع "شرم الشيخ" على ساحل البحر الأحمر، وهو المكان المفضل لدى الرئيس مبارك والذي يقضي فيه معظم العام، وفي التفاصيل فإن الحفل سيبدأ ظهرًا بإجتماع عائلي ينضم إليه الأقارب والأصدقاء، ثم يقام في المساء حفل موسيقي، من المنتظر أن يحضره حشد من كبار رجال الدولة وزوجاتهم، فضلاً عن المقربين من الأسرتين.
الزفاف على الإنترنت
وكعادتها خلال السنوات الماضية كانت شبكة الإنترنت ساحة مثالية تعبر بدقة وعفوية عما يدور في الشارع المصري، لهذا إزدحمت المدونات وساحات الحوار الإليكترونية بالتعليقات على الحدث (زواج جمال)، الذي أعلن أنه سيعقد قرآنه يوم 28 نيسان (أبريل) الحالي، وأنّ حفل زفافه سيقام في الرابع من أيار (مايو) المقبل، الذي يوافق الإحتفال بعيد ميلاد الرئيس حسني مبارك التاسع والسبعين (مبارك ولد في أيار/مايو 1928) .
من جانبها أعلنت حركة (كفاية) المناهضة لإستمرار الرئيس المصري في منصبه، أنها تتأهب لتسيير مظاهرات في عدة مدن مصرية يوم زفاف جمال مبارك، ويربط نشطاء في الحركة بين زفاف جمال وخلافته لأبيه في حكم مصر، وهو ما عبر عنه عزيز صدقي رئيس الوزراء المصري الأسبق، الذي يرأس حاليًا حركة معارضة تسمى "التجمع الوطني للإصلاح"، بقوله إنه بدأ يشعر أن جمال بات على مشارف خطوات من وراثة والده، وأضاف صدقي قائلاً إن الحديث عن زفاف جمال بعد أيام من الإستفتاء على
التعديلات الدستورية، يؤكد أن المطبخ الذي يجهز لتصعيده بدأ عمله بالفعل، على حد تعبيره .
ومن ساحات الإنترنت إلى الرسائل القصيرة عبر الهواتف النقالة حيث تبادل المصريون خلال الأيام الماضية مقاطع من قصيدة منسوبة إلى الشاعر الشعبي المعروف أحمد فؤاد نجم تقول: "مبروك يا عريسنا يا بو شنة ورنة... يا واخدنا وراثة إفرح واتهنا"، وبينما لم تشر الصحف الحكومية إلى هذا الحدث من قريب أو من بعيد، فقد أفردت عدة صحف خاصة مساحات واسعة من صفحاتها، خاضت عبرها في تفاصيل ترتيبات الزواج، وشخصيتي العروسين، إختلطت فيها الوقائع والتسريبات بالتكهنات والشائعات .
أسرة الجمّال
وبالطبع فإن السؤال سيكون مشروعًا بل وملحًا عن هذه العروس، التي أقنعت أشهر العزاب في مصر بدخول القفص الذهبي، بعد أن بدا وكأنه مضرب عن الزواج، خاصة وأنه ظل دون زواج حتى بلغ الرابعة والأربعين من عمره دون زواج ولا حتى مجرد إرتباط عاطفي .
والعروس هي الآنسة خديجة محمود الجمّال (24 عامًا)، وهي حاصلة على إجازة جامعية في إدارة الأعمال من الجامعة الأميركية في القاهرة، ورغم فارق السن بينها
وبين عريسها جمال مبارك ـ الذي يصل إلى عشرين عامًا ـ فإن مقربين يؤكدون أنهما يتفقان في الآراء حول القضايا السياسية والإجتماعية، كما يتشاطران الإهتمام بالرياضة والموسيقى. وتعرفت العروس على جمال أثناء مشاركتها في مؤتمر عقدته الجامعة الأميركية العام الماضي، وتكررت لقاءاتهما في إطار العائلة والأصدقاء، حيث أن إثنين من أقاربها يرتبطان بصداقة قديمة مع جمال مبارك .
أما والد العروس محمود الجمال فهو مقاول بدأ العمل مبكرًا منذ تخرجه في كلية الهندسة جامعة القاهرة، وأنشأ شركة صغيرة اسمها "دجلة" تولت بناء عدة عقارات في حي المعادي الشهير جنوب القاهرة، ثم نقل نشاطه بعد ذلك إلى حي الزمالك وأنشأ فيه خمس بنايات فخمة وفي إحداها يقع مقر شركته التي يطلق عليها اسم "جلالة للإستثمار السياحي"، وهي أنجزت عدة مشروعات كبرى في مناطق مختلفة من البلاد .وترتبط عائلة الجمال بعلاقات مصاهرة وشراكات تجارية مع عائلة "مظهر"، فشهاب ابن الفنان الراحل أحمد مظهر شريك لمحمود الجمال في عدد من مشروعاته، وهو "عديله" أيضًا، أي أنه زوج شقيقة زوجة محمود الجمال، كما ترتبط العائلة أيضًا بصلة مصاهرة مع عائلة
"الأتربي" الشهيرة في مصر، حيث كانت المذيعة الشهيرة سامية الأتربي زوجة للراحل أبو بكر الجمال، محافظ دمياط الأسبق .
وتعود أصول الآنسة خديجة إلى عائلة عريقة في مدينة دمياط شمال مصر، وتحديدًا إلى قرية "منشأة الجمّال"، وارتبطت العائلة الثرية باسم المصري الغامض "رفعت الجمال" الشهير برأفت الهجان صاحب القصة المعروفة في التجسس على إسرائيل لصالح مصر، ومعظم أفراد عائلة الجمال يعملون في التجارة منذ نحو قرن، وقد بدأت بتجارة الفحم ثم تحولت إلى تجارة الأراضي والعقارات، حيث تمتلك العائلة مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية
عقبال عندكم جميعا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق