النص الكامل لملخص تقرير لجنة تقصي الحقائق حول ثورة 25 يناير –5-
وذھب
أصحاب
التصور
الثاني
إلى
انھ
تم
تھریب
المساجین
بعد
اعتداءات
مسلحة
على
السجون
و
استندوا
في
ذلك
على
الدلائل
الآتیة:
1- عدد السجون في جمیع ربوع الدولة ٤١ سجنا وھرب السجناء من ١١ سجنا فقط بنسبة
٢٦
% ھي
سجون
ابوزعبل
( ٤ سجون ) و وادي النطرون ( ٤ سجون ( والمرج و الفیوم و
قنا.
2- لم _________یھرب مسجون واحد من سجون القاھرة ( طره ٤ سجون و سجن الاستئناف بباب
الخلق
) وھى
الأقرب
إلى
موقع
الأحداث
في
میدان
التحریر.
3- ثبت بمعاینة منطقة سجون ابوزعبل ( تضم أربع سجون ) تعرضھا لھجوم خارجي مسلح
تظھر
آثاره
واضحة
في
الأعیرة
الناریة
المطلقة
على
ببوابة
السجن
الرئیسیة
و
على
السور
الشرقي
المجاور
لسجني
ابوزعبل
٢ ، ١ كما تظھر على ھذا السور وجود أثار لإطلاق أعیرة
ثقیلة
( جرینوف
أو
متعدد(
4- ثبت استعمال نوع من الذخیرة لا یتداول في محیط قوات الشرطة و الجیش في الھجوم
على
سجن
أبو
زعبل
( طلقات
سلاح
آلي
خضراء
اللون
) تم
التحفظ
على
بعضفوارغھا
أثناء
المعاینة
و
كذا
على
فوارغ
طلقات
أعلى
من
عیار
الأسلحة
الآلیة.
5- شھد الدكتور سعید محمد عبد الغفار المقیم بالاستراحة المجاورة للسجن بوجود ھجوم
مسلح
من
الناحیة
الشرقیة
باستخدام
أسلحة
آلیة
بمعرفة
مجموعات
من
البدو
وصیاح
بعضھم
بالدعاء
لحماس.
6- ثبت وجود ھدم بسور السجن من الناحیة الشرقیة وھدم بعض أجزائھ من الخارج
باستخدام
معدة
بناء
( لودر.
(
7- ثبت أن سجون أبو زعبل تضم المحكوم علیھم بأحكام جنائیة من اھالى منطقة شمال
وجنوب
سیناء.
8- ثبت بأقوال ضباط منطقة سجون أبو زعبل تعرضھم لھجوم مسلح خارجي واكبھ حالة
ھیاج
داخلي
من
السجناء
و
تحطیم
أبواب
و
حوائط
السجن
باستخدام
طفایات
الحریق
الكائنة
بداخل
كل
زنزانة
و
ھو
ما
تم
معاینتھ
من
أثار
للتلفیات
یتصور
حدوثھا
وفقا
لھذه
الروایة.
9- ثبت وجود عدد خمس مسجونین من حركة حماس بسجن أبو زعبل ١ ، إضافة إلى عدد
٢٤
آخرین
من
ذات
الحركة
و
من
خلیة
حزب
الله
بالسجون
التي
تم
اقتحامھا
و
الذین
أبانت
وسائل
الأعلام
سرعھ
وصولھم
إلى
دیارھم
خارج
البلاد
بعد
الھرب
بساعات
قلیلة
بما
یؤكد
التخطیط
لتھریبھم
عن
طریق
الھجمات
الخارجیة
على
السجون.
10- بسؤال عینات عشوائیة من مساجین سجن القطا " لم یھرب منھ احد " أجمعت أقوالھم
على
أن
ھناك
حالة
ھیاج
داخلي
انتابتھم
نتیجة
متابعتھم
أحداث
الثورة
بوسائل
الإعلام
حیث
رغب
بعضھم
في
المشاركة
في
أحداث
الثورة
، كما أن تواتر الأخبار عن ھروب المساجین من
سجن
ابوزعبل
أدى
إلى
رغبتھم
في
الھرب.
11- ثبت بأقوال ضابط القوات المسلحة المكلف بتأمین سجن القطا أن السجن تعرض لھجوم
خارجي
و
تعاملت
معھ
القوات
المسلحة
و
نجحت
في
صده
كما
شھد
ثلاثة
من
اصطحاب
المزارع
المجاورة
للسجن
أنھم
نجحوا
في
رد
مجموعات
مسلحة
حاولت
التوجھ
للسجن
و
اقتحامھ
لتھریب
أبناءھم
المسجونین.
12- أن الوضع الذي شاھدتھ اللجنة من حالة الانفلات الامنى بسجن القطا و ھیاج المساجین
وعدم
انصیاعھم
للتعلیمات
الأمنیة
یتنافى
مع
وجود
مخطط
لتھریب
المساجین
في
ھذا
السجن
لاسیما
و
أن
الثابت
عدم
ھروب
أي
مسجون
منھ
بل
وفاه
قیادة
أمنیة
بداخلھ
أثناء
أحداث
تمرد
المساجین
- وھو
اللواء
محمد
البطران
رئیس
مباحث
السجون
- الذي
شھد
زملاؤه
و
ممثلان
عن
السجناء
أنھ
توفى
أثناء
محاولة
خروج
المساجین
وراءه
للھرب
فتم
إطلاق
النار
نحوھم
فقتل
عدد
منھم
كان
من
بینھم
اللواء
محمد
البطران
الذى
ذكر
لھم
عدم
صدور
أمر
لھ
بإخراج
السجناء
و
أصیب
آخرون
من
بینھم
المقدم
/ سید
جلال
، و ھذا ما یؤكد عدم وجود مخطط
مسبق
لتلك
الأحداث.
13- أن شھادة المسجون بشأن إطلاق غازات مسیلة للدموع علیة بالزنزانة دون مبرر
یتعین
أخذھا
وتقدیرھا
في
نطاق
اعتبارین
احدھما
ھو
أن
السجین
لا
یرى
خارج
الباب
المغلق
و
بالتالي
تقییمھ
للحالة
في
محیط
السجن
ھو
تقییم
قاصر
و
الثاني
أن
الغاز
بطبیعتھ
ینتشر
دون
توجیھ
وتبعا
لاتجاه
الھواء
و
من
ثم
فیمكن
أن
ینتشر
في
محیط
یجاور
مكان
الإطلاق
أو
التصویب.
14- عدم ثبوت صدور أي تعلیمات بشأن تخفیف الاحتیاطات الأمنیة في غضون فترة لأحداث
على
السجون
بل
صدرت
تعلیمات
بتكثیف
إجراءات
الحراسة
و
أن
الثابت
فقط
ھو
تحقق
واقعات
ھروب
جماعي
من
السجون
و
ھو
ما
لا
یستدل
بھ
- كنتیجة
- على
السبب.
15- إنھ من غیر المتصور إقرار السجین بالھرب دون أن یورد تعلیلا لذلك یلقى فیھ
بالمسئولیة
على
غیره
إذ
ھو
معرضللعقوبة
وفقا
لنصالمادة
١٣٨ من قانون العقوبات. كما
انھ
من
غیر
المتصور
إجماع
جمیع
ضباط
السجون
التي
تم
الانتقال
إلیھا
على
عدم
صدور
تعلیمات
بفتح
السجون
، وعدم تخفیف الإجراءات الأمنیة أثناء الأحداث.
16- نجحت الشرطة في إجھاضمحاولات ھروب السجناء في ١٥ سجن ( القطا ،
) . دمنھور، طره، الزقازیق ، شبین الكوم ٠٠٠٠٠
نخلصمما
تقدم
إلى
تعرضبعضالسجون
لھجمات
مسلحة
من
خارجھ
أدت
إلى
ھروب
بعض
المساجین
، وإشاعة حالة من الفوضى بین المساجین في السجون الأخرى ، اقترنت بھیاج
داخلي
اثر
متابعتھم
لأحداث
الثورة
عبر
وسائل
الإعلام
طمعا
في
الخروج.
إلا
انھ
یجب
التوقف
عند
منطقة
سجون
وادي
النطرون
إذ
أن
الآثار
التي
رصدتھا
اللجنة
عند
المعاینة
لا
تنم
عن
حدوث
اعتداء
تعجز
أمامھ
الشرطة
عن
المواجھة
ومن
ثم
لا
یوجد
مبرر
قوي
لحدوث
الانفلات
و
ھروب
السجناء
من
سجون
وادي
النطرون.
و
إزاء
وجود
ھذین
التصورین
للانفلات
الأمني
في
السجون
فإن
اللجنة
ترى
أن
الأمر
في
حاجة
إلى
مزید
من
التحقیق
القضائي
لتحدید
المسئولیة
في
كل
حالة
من
حالات
الانفلات
داخل
السجون المعنیة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق