النص الكامل لملخص تقرير لجنة تقصي الحقائق حول ثورة 25 يناير –4-
وزاد
من
الانفلات
الأمني
خروج
او
ھروب
بعض
المسجونین
من
اللیمانات
و
السجون
المتاخمة
للقاھرة
، قامت الأمانة العامة للجنة بزیارة السجون الآتیة-:
1- منطقة سجون وادي النطرون ٢- منطقة سجون طرة
3- منطقة سجون أبو زعبل ٤- سجن المرج
5- سجن القطا الجدید
وبعد
أن
قامت
اللجنة
بالزیارات
المیدانیة
وسؤال
إدارات
ھذه
السجون
و
بعض
المساجین
و
بعضالاھالى
المجاورین
للسجون
انتھت
إلى
احتمال
تصورین-:
وقد
ذھب
أصحاب
التصور
الأول
إلى
أن
ذلك
یدخل
في
نطاق
ما
حدث
من
إنھیار
فى
أداء
الشرطة
في
كافة
القطاعات
، و رغبة البعضفي ترویع المواطنین ، ویستند ھذا التصور على
الدلالات
الآتیة:
1 ظھر في أحد أشرطة الفیدیو – التي أطلعت علیھا اللجنة – مجموعة من الأشخاصیرتدون
زیاً
أسود
اللون
متشابھ
الشكل
یماثل
الزى
الذي
یرتدیھ
أفراد
الأمن
المركزي
ویقومون
بفتح
غرف
السجن
التابع
لأحد
مراكز
مدیریة
أمن
الفیوم
ویطلبون
من
نزلاء
تلك
الغرف
سرعة
الخروج
والعودة
إلى
منازلھم.
2 مشاھد شریط فیدیو أخر یظھر فیھ المساجین – الھاربین من أحد سجون وادي النطرون
ویحملون
أغراضھم
الشخصیة
تحت
تواجد
أفراد
من
قوات
الأمن
المتمركزین
بالزى
الرسمي
وھم
یحثون
المساجین
على
سرعة
الخروج
من
السجن
. وخروجھم
من
السجن
وھم
یحملون
أغراضھم
الشخصیة
و
في
حضرة
رجال
الشرطة
یدل
أنھم
خرجوا
نتیجة
ترتیب
أفسح
لھم
الوقت
لجمع
أغراضھم
الشخصیة
،وذلك أن ھروب السجین في حالھ العصیان الجماعي و
احتمال
إصابتھ
بعیار
ناري
یثیر
لدیة
حالة
من
الفزع
تجعلھ
یسرع
لینجو
بنفسھ
دون
أن
یلتفت
لجمع
أغراضھ.
3 شھادة عدد من المساجین في سجن وادي النطرون وسجن طره من أن إدارة السجن قطعت
المیاه
والكھرباء
عنھم
قبل
تمرد
المساجین
بعدة
أیام
وھو
ما
یؤدي
– بطبیعة
الحال
– إلى
ھیاجھم
وتذمرھم
، و یعطى المبرر الكافي لاصطناع الاضطراب و المقاومة الظاھریة ثم
الانفلات
الأمني.
4 قرر بعضالمساجین – في سجون لم یھرب منھا أحد – أن الشرطة أطلقت الأعیرة الناریة
والخرطوشیة
في
إتجاه
العنابر
والزنازین
بالرغم
من
عدم
وجود
تمرد
، وأن عدداً من
المساجین
قتلوا
أو
أصیبوا
أثناء
وجودھم
داخلھا.
5- كما قرر عدد من المساجین - في سجون مختلفة- أن رجال الشرطة العاملین في السجن
أطلقوا
في
اتجاه
العنابر
و
الحجرات
قنابل
مسیلة
للدموع
مما
اشعر
نزلاء
السجن
بالاختناق
ومحاولة
الخروج
من
العنابر
، وھو ما یشیر إلى تعمد إثارة المسجونین و دفعھم إلى التمرد و
الظھور
بمقاومة
التمرد
حتى
تبدو
الصورة
بأن
خروجھم
كان
نتیجة
إخفاق
الحراسة
في
منعھم.
6- قرر العمید/ عصام القوصى وسائر رجال الشرطة القائمین على إدارة السجن انھ في یوم
٢٠١١
حدث
تمرد
داخل
السجن
واكبھ
ھجوم
عدد
من
الأشخاصالمسلحین
على
السجن
/١/٢٩
،أطلقوا
أعیرة
ناریة
من
مدافع
جرینوف
و
غیره
من
الأسلحة
الناریة
فى
اتجاه
السجن
و
أن
الحراسة
المعینة
على
الأبراج
بادلوھم
إطلاق
الأعیرة
الناریة
حتى
نفذت
الأخیرة
غیر
انھ
بمعاینة
سور
السجن
تبین
عدم
وجود
أیة
أثار
لطلقات
ناریة
على
السور
أو
الأبراج،
مما
یدل
على
عدم
صحة
ما
قرره
رجال
الشرطة
المشار
إلیھم.
7- قرر سجین بلیمان وادي النطرون أن سیدة اتصلت بأحد البرامج التلیفزیونیة و قالت أنھا
تسكن
بجوار
سجن
وادي
النطرون
، وان السجن تم اقتحامھ و إخراج المساجین ، و بعد وقت
قصیر
قامت
قوات
السجن
بإطلاق
قنابل
مسیلة
للدموع
في
اتجاه
العنابر
دون
مبرر
ثم
في
الساعة
الثالثة
سمع
صوت
أعیرة
ناریة
لمدة
عشرین
دقیقة
أعقبھا
خروج
المساجین
، وقد دل
ذلك
أن
ما
أذیع
في
التلیفزیون
كان
سابقا
على
ادعاء
الاعتداء
على
السجن
بما
یثیر
شبھھ
وجود
تخطیط
مسبق
لإخراج
المساجین
من
سجن
وادي
النطرون.
8- ثبت من المعاینة بسجن وادي النطرون أن أعمال التخریب و نزع الأقفال ونشر حدید
الھوایات
بالغرف
یستغرق
وقتا
أطول
كثیرا
مما
قرره
ضباط
السجن.
٢٠١١
توجھ
إلى
العیادة
/١/
9- قرر
ولید
حسن
حسین
المسجون
بسجن
المرج
انھ
في
یوم
٢٩
( الطبیة بصحبھ الحراسة رأى المخبر عبد الفتاح الشھیر بأبوعمیرة یتجھ صوب الغرفةرقم( ٦
المتواجد
فیھا
المساجین
المتھمین
في
قضایا
إعلامیة
و
یخرجھم
من
حجرھم
إلى
ممر
العنبر
،
و
سمع
بعضضباط
السجن
یتبادلون
الحدیث،
واحدھم
یقول
"یظھر
أنھا
بدأت
" ثم
فوجئ
بإطلاق
قنابل
مسیلة
للدموع
داخل
ممرات
العنابر
دون
داع
، مما أصاب السجناء بحالھ اختناق
أدت
إلى
ھیاجھم
، و تناھى إلى سمعھ قول احد المخبرین عبارة " حرام الضباط یفتحوا لھم
وبعد
كده
یضربوا
علیھم
النار.
"
10- قررت الدكتورة منال البطران أن شقیقھا المرحوم اللواء محمد البطران حادثھا تلیفونیا
قبل
مقتلھ
وقال
" حبیب
العادلى
احرق
البلد
و
أن
ھناك
ثمانیة
عشر
قسم
شرطة
تم
فتحھا
و
خرج
منھا
المساجین
وإن
تكرر
الأمر
في
السجون
فستكون
كارثة
، و انھ لن یسمح بذلك."
11- أن السجون التي خرج منھا المسجونون ھي السجون المتاخمة للقاھرة و التي بھا عتاة
المجرمین
بما
یشیر
أي
أن
ذلك
تم
عن
قصد
لیثیروا
الذعر
و
الفزع
لدى
المواطنین
في
العاصمة
و
ما
حولھا
، ضمن خطة الفراغ الأمني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق