27 يناير 2012

من يحكم مصر ... و لحساب من ؟؟؟ - 23 -بالأسماء 12 مليادريراً في وزارة الداخلية


من يحكم مصر ... و لحساب من ؟؟؟ - 23 -

مفاجأة من العيار الثقيل : بالأسماء 12 مليادريراً في وزارة الداخلية


كشف اللواء هلال أحمد هلال المحاضر بكلية الشرطة وكلية تدريب وتنمية الضباط ان ثروة حبيب العادلي وزير الداخلية السابق تزيد عن 8 مليارات جنيه.

وقال هلال ان دخل العادلي بلغ 47 مليون جنيه شهرياً من خلال بدلات من كل شكل ولون منها البدلات المعروفة مثل بدلات الاجتماع وبدل الجلسات وبدلات الحراسة الخاصة إضافة الي بدلات ومكافآت اخري يحصل عليها من المحافظات والوزارات والمحليات والمرافق كالكهرباء والمرور حتي الشباب والرياضة يحصل منها علي بدلات لتأمين مشجعي كرة القدم في الماتشات، هذا بخلاف الحصول علي أراضي الدولة مقابل أسعار زهيدة وستكشف التحقيقات التي يجريها النائب العام مع وزير الداخلية السابق مفاجآت مثيرة.. وبالمناسبة "العادلي" ليس الملياردير الوحيد في الداخلية.

وفجر هلال مفاجأة بقوله ان هناك مليارديرات آخرون يتولون حالياً مناصب قيادية في الداخلية وعلى رأسهم اللواء جهاد يوسف مساعد الوزير للشئون المالية واللواء حسن عبد الحميد مساعد الوزير لقطاع التدريب وتدريب المجندين ونبيل خلف مسئول الادارة المالية بالوزارة واللواء أسامة المراسي مدير أمن الجيزة السابق، واللواء اسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة واللواء عماد حسين رئيس أكاديمية الشرطة واللواء مجدي تهامي مساعد الوزير لشئون الافراد واللواء وجدي صالح مدير شئون الضباط واللواء عدلي فايد مدير الأمن العام السابق واللواء عاطف الشريف رئيس قطاع السجون السابق واللواء احمد رمزي مساعد الوزير للأمن المركزي واللواء دكتور معتصم عبد المعطي مساعد الوزير للخدمات الطبية.

واوضح ان ثروات هؤلاء تتراوح ما بين مليار الي 2 مليار جنيه واسألوا نبيل خلف مدير الشئون المالية بوزارة الداخلية.

ووصف هلال تغيير شعار الشرطة بانه كلام فارغ والشرطة لكي تعود كما نتمني يجب إزالة طبقتين من قيادات الشرطة وهما كل مساعدي الوزير وكل المديرين وبدون ذلك مفيش فايدة فالشرطة الآن خرابة والانتماء بها مات.

وارجع هلال سبب خراب الداخلية الى سيطرة قلة علي الوزارة ثم عدم وجود فكر استراتيجي للقيادات الأمنية وهو ما انعكس مثلاً في قطع خدمة التليفون المحمول يوم جمعة الغضب الشهيرة، فهذا القطع أضر بقيادات الشرطة الذين انقطعت بهم سبل الاتصالات والتواصل، ثم حدث الانسحاب الشهير وهذا الانسحاب يحتاج إلي تحقيق واسع...


ليست هناك تعليقات: