30 مايو 2009
وزير الثقافة فاروق حسني يعلن ولاءه لليهود
الإستقواء بقائد الحملة الصليبية الخامسة عشر الجديد
قبل أيام من زيارته إلى القاهرة.. حقوقيون أقباط يدعون أوباما إلى مناقشة قضية الحريات الدينية في مصر |
كتب مجدي رشيد (المصريون): : بتاريخ 29 - 5 - 2009 |
![]() وينتظر أن يحضر المؤتمر عدد من ممثلي المنظمات الحقوقية في مصر، ومن بينها مركز "الكلمة" لحقوق الإنسان برئاسة المحامي القبطي ممدوح نخلة. ورفض جبرائيل أن يكون الغرض من المؤتمر الاستقواء بالخارج، "لأن هذا المؤتمر يعقد على أرض مصرية ويطالب بحل تلك المشاكل على أرض مصرية، ولا يعد بأي حال من الأحوال استقواء بالخارج أو تحريضا ضد مصر". وأشار إلى أنه من المقرر أن يحضر المؤتمر الصحفي العديد من ممثلي ورموز ونشطاء حقوق الإنسان في مصر، نافيا دعوة رجال دين للمشاركة في هذا المؤتمر. وقال جبرائيل إن المؤتمر سيدعو الرئيسين حسني مبارك وباراك أوباما إلى مناقشة جادة لأوضاع حقوق الأقباط في مصر بصفة خاصة، والحريات الدينية بوجه عام. يذكر أن العديد من منظمات القبطية في المهجر كانت تعتزم تنظيم مظاهرات، بالتزامن مع زيارة الرئيس مبارك التي كانت مقررة إلى واشنطن الأسبوع الماضي، والتي تم إلغاؤها، بسبب وفاة الحفيد الأكبر للرئيس. |
22 مايو 2009
اليسار . . . . والبلطجة
|
أوباما .....أهلا وسهلا بشرط
وإذا لم تفعل ....فلا أهلا ولاسهلا بالقائد الجديد للحملة الصليبية الخامسة عشر
20 مايو 2009
«أُقتُل خالد»... كتاب عن خطأ كبير لجهاز الاستخبارات الاسرائيلي «موساد»
نجاحات جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد)، لا تخفي أخطاءه الفادحة وحساباته الخاطئة. وأحد أكبر الأخطاء المحاولة الجريئة، في 25 أيلول (سبتمبر) 1997، لاغتيال أحد قادة «حماس»، خالد مشعل، بتسميمه في العاصمة الأردنية عمّان.
كتاب «أقتل خالد: محاولة الموساد الفاشلة لاغتيال خالد مشعل ونشوء حماس» يروي بالتفاصيل محاولة الاغتيال هذه، إضافةً إلى المفاوضات المعقّدة التي أدّت إلى اتفاق سلّمت بموجبه إسرائيل الترياق لسمّ الموساد، وأطلقت زعيم حماس الروحي الشيخ أحمد ياسين.
صدر الكتاب أخيراً في الولايات المتحدة عن دار «نيو برس» للنشر، وعن منشورات «كوارتيت» في المملكة المتحدة (صاحبها الفلسطيني الأصل نعيم عطالله)، و «ألن أند أنوين» في أستراليا. أما المؤلف بول ماكغوف، المولود في أيرلندا، فهو صحافي حائز على جوائز يعيش في سيدني، وسبق أن عمل محرّراً لصحيفة «ذا سيدني مورنينغ هيرالد».
يتمحور الكتاب حول حدث أساسي هو محاولة الاغتيال، لكنه يتوسّع في نطاقه الزمني ليتناول حياة مشعل السياسية، ونشوء «حماس». ويواكب الأحداث مشاركاً في الجدل ما بين صانعي السياسات الغربيين، وذلك إزاء ضرورة إشراك «حماس» إذا كان لا بدّ من التوصّل إلى حلّ للصراع الإسرائيلي - الفلسطيني.
عاد بنيامين نتانياهو إلى رئاسة حكومة إسرائيلية متشددة، بعد أن كان رئيساً للوزراء في الوقت الذي تمّت فيه محاولة الاغتيال. وها هو يواجه مجدداً الرجل الذي أراده ميتاً قبل 12 عاماً. إلا أنّ «حماس» ومشعل هما اليوم أقوى مما كانا آنذاك.
أثناء قيام ماكغوف بالأبحاث لوضع كتابه، أجرى مقابلات مع عدد من اللاعبين الأساسيين والمراقبين لأزمة الشرق الأوسط في ستّ دول، في العام 2007 وأوائل العام 2008. ووضع كتابه المؤلّف من 477 صفحةً بأسلوب سهل القراءة ونابض بالحياة.
وفقاً لرواية الاغتيال التي تشبه أفلام جايمس بوند، انتقل فريق من عملاء الموساد من عواصم مختلفة إلى عمّان متنكّرين كسياح. وخطّطوا لتسميم مشعل بمادة قاتلة ولكن بطيئة المفعول. وبذلك يموت الرجل خلال 48 ساعةً، في حين يهرب فريق الموساد من الأردن.
تقرّر أن يُدَسَّ السم بواسطة «كاميرا» صغيرة وظيفتها كوظيفة «مسدس» محشو بـ «رصاصة» من سائل شفاف هو سم «ليفوفنتانيل»، هذا السم هو تركيبة معدّلة من مسكّن الآلام الشائع الاستعمال «فنتانيل»، وقد ضمّ فريق العملاء طبيبةً حملت ترياق السم الذي كان فتاكاً إلى حدّ أنّ مخططي الموساد طلبوا وجود طبيب يحمل الترياق في حال تعرّض أحد أعضاء الفريق للسم من طريق الخطأ.
وطمأن رئيس الموساد آنذاك، داني ياتوم، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، بأنّ الخطة ستسير كما يجب. إلا أنّ الأمور لم تسِر كما خطط لها الموساد. فمع أنّ أحد العملاء نجح في دسّ السم في أذن مشعل في أحد شوارع عمّان، فقد تعرّض وزميله للمطاردة من أحد حرّاس مشعل الشخصيين، ويدعى محمد أبو سيف. فدار صراع بين سيف والعميلين، ليمدّ لاحقاً لسيف يدَ العون سعد نعيم خطيب، ضابط في جيش التحرير الفلسطيني الذي صادف مروره في المكان بسيارة أجرة. هكذا ألقى أبو سيف وخطيب القبض على عميلي الموساد، وسلّماهما الى الشرطة الأردنية. إذّاك لاذ أربعة عملاء من الفريق بالفرار إلى السفارة الإسرائيلية «التي طوّقها جنود أردنيون لمهمة ودية كما زُعِم».
أوّل مَن أطلع العالم على خبر الاعتداء الغريب على مشعل الصحافية اللبنانية رندا حبيب، رئيسة مكتب وكالة الصحافة الفرنسية في عمّان. كانت حبيب تلقّت اتصالاً من محمد نزّال، أحد المساعدين الإعلاميين في حركة حماس، أخبرها فيه أنّ مشعل تعرّض لمحاولة اغتيال من قبل معتدٍ يحمل «أداةً غريبةً». بعد ذلك تحدّثت حبيب شخصياً مع مشعل الذي أخبرها بأنّه سمع صوت «همْس» في أذنه عند تعرّضه للاعتداء. وفي الساعات التالية، وإذ بدأ السم يعطي مفعوله، دخل مشعل في غيبوبة. فكان لا بد له من تناول ترياق وإلا فارق الحياة.
محاولة الاغتيال هذه أثارت غضب الملك حسين لحصولها على الأراضي الأردنية، فحذّر نتانياهو من أنّ عميلي الموساد سيشنَقان اذا توفي مشعل. وبما أنّ الأردن كان وقّع معاهدة سلام مع إسرائيل في تشرين الأول (أكتوبر) 1994، شعر الملك حسين بأنّه تعرّض لخيانة كبرى في محاولة الاغتيال هذه. لأنه كان بعد المعاهدة نسج علاقات مع سياسيين وأمنيين إسرائيليين. فكان مثلاً يستقبل داني ياتوم في مقرّه الصيفي في العقبة. وعلى رغم ذلك، لم يذكر جهاز الموساد للأردنيين أيّ شيء عن مخطّطاته.
واشتبه الملك حسين أن يكون لمحاولة اغتيال مشعل هدفان: أولاً، جعل إنقاذ اتفاق أوسلو للسلام الواقع في سبات أمراً مستحيلاً، وثانياً، زعزعة المملكة الهاشمية، ربما تحضيراً لإقامة دولة فلسطينية في الأردن. فنشأت أزمة كبرى ما بين الأردن وإسرائيل والولايات المتحدة وكندا. آنذاك اتصل الملك حسين بالرئيس الأميركي بيل كلينتون ضمن الجهود لإجبار نتانياهو على تسليم الترياق لإنقاذ حياة مشعل. ويروي ماكغوف مفصِّلاً المفاوضات، عبر الاتصالات الهاتفية واللقاءات الشخصية في الساعات الطويلة التي تلت محاولة الاغتيال. وتجدر الإشارة إلى أنّ أحد الأسماء الأردنية التي برزت في تلك الأحداث كان سميح بطيخي، رئيس شعبة الاستخبارات العامة. أما الكنديون فغضبوا بسبب استعمال المتورّطين في محاولة الاغتيال جوازات سفر كنديةً، وطلبوا تفسيرات من إسرائيل. ولم تكن تلك المرة الأولى ولا الأخيرة التي يُكتَشَف فيها استعمال عملاء من الموساد جوازات سفر كندية في عملياتهم.
فضلاً عن ذلك، كان مبعوث إسرائيل إلى الاتحاد الأوروبي، إفراييم هالفي، نائب مدير الموساد السابق، وطّد علاقته مع الملك حسين على مرّ السنين، فاستُدعي من بروكسيل ليساهم في حلّ الأزمة. عندئذ حثّ هالفي على إطلاق الشيخ أحمد ياسين، مؤسس حركة حماس وزعيمها الروحي الذي كان يمضي عقوبةً بالسجن مدى الحياة في أحد السجون الإسرائيلية منذ العام 1989.
وأكّد هالفي أنّ إسرائيل إذا لم تقُم بمثل هذه المبادرة المهمة، فستحرج الملك حسين وتخرجه. غير أنّ نتانياهو الذي رفض في بادئ الأمر، رضخ أخيراً للضغط الذي مارسه الأردنيون والكنديون والأميركيون، لا لتسليم تركيبة السمّ والترياق فحسب، بل لإطلاق الشيخ ياسين أيضاً «في سبيل إنقاذ عملية سلام ربما كان يفضّل أن تفشل».
ووفقاً لماكغوف، عندما تعرَّض مشعل لمحاولة الاغتيال، «كان قد خضع لمراقبة مجموعة عملاء الاستخبارات الأجانب في عمّان». ولم يكن سفير الولايات المتحدة آنذاك وسلي إيغان يعرف مَن يكون مشعل. فسأل السفير رئيس مكتب وكالة الاستخبارات المركزية في عمّان دايف مانرز عن هوية مشعل، وذلك بعد اللقاء بالملك حسين لمناقشة الأزمة.
لمَ اختار الموساد مشعل هدفاً للاغتيال؟
كانت إسرائيل تتّهمه بتدبير موجة جديدة من التفجيرات الانتحارية في إسرائيل. «في مقرّ الموساد في تل أبيب، كان يُنظَر إليه على أنّه الأول في صنف جديد خطير من القادة المتشدّدين. ومع أنّه كان متشدّداً بالفعل، لم يكن ذا لحية، ولم يكن يلبس الأردية الخاصة». كان مشعل يرتدي البذلة، و «كان بحسب المعايير المحلية منتظماً في ظهوره على التلفزيون. أما من وجهة النظر الإسرائيلية فكان يتمتّع بالصدقية كزعيم صاعد لحماس، ولأن شخصيته مقنعة كان لا بد من التخلّص منه».
كذلك يتطرّق ماكغوف إلى الأثر الذي تركته محاولة الاغتيال في مشعل. «لقد خرج مشعل رجلاً متبدّلاً بعد نجاته من الموت الوشيك. نظر إلى نفسه من زاوية مختلفة، وكذلك فعل أعضاء الحركة. ثم بين ليلة وضحاها ذاع صيته في أوساط الفلسطينيين والإسرائيليين، وفي العالم العربي بأسره». أما الحسابات الخاطئة العامة لنتانياهو وياتوم «فكرّست مشعل قائداً للمستقبل».
ويتناول الكتاب التنافس بين مشعل ومنافسه القديم موسى أبو مرزوق الذي يشغل اليوم منصب نائب له في دمشق. وأبو مرزوق ولد في مخيّم للاجئين في غزة، وأصبح منذ سنّ مبكرة ناشطاً إسلامياً وأحد أتباع الشيخ أحمد ياسين. اضطلع بدور أساسي في جمع الأموال الأميركية، في شكل خاص لمؤسسة الأرض المقدسة في تكساس.
ويميّز ماكغوف الفريق المحيط بمشعل، والمعروف محلياً بـ «الكويتيين»، عن الفريق المحيط بأبو مرزوق الذي يتألّف في معظمه من غزاويين. يقول مشعل إنّه فيما كان يعيش في الكويت، وضع أسس حركة حماس، «بموازاة الضفة الغربية وغزة». وبعد اجتياح العراق الكويت في 2 آب (أغسطس) 1990، عاد مشعل من عطلة كان يمضيها في عمّان إلى الكويت، ذلك أنّه لم يرد أن يقع العراقيون على مقرّ «حماس»، فأتلف بعض الملفّات، وأخذ بعضها الآخر إلى عمّان التي سرعان ما تحوّلت إلى مركز نابض لـ «حماس». وينظر ماكغوف في الروايات المختلفة عن ولادة «حماس»، والطريقة التي شجّعت بها إسرائيل نشاطات «حماس» في غزة أثناء السنوات التي شكّلت فيها الحركة قوةً موازيةً لـ «فتح».
في فصل من الكتاب يحمل عنوان «المهندس الملتحي في زنزانة في نيويورك»، يروي ماكغوف كيفية القبض على أبو مرزوق في مطار جون كينيدي الدولي في نيويورك، في تموز (يوليو) 1995. إثر ذلك، سعت إسرائيل إلى نفي أبو مرزوق، إلا أنّه أُطلِق بوساطة من الملك حسين، ورحِّل إلى الأردن في شباط (فبراير) من العام 1997. وكان مشعل انتُخِب في غياب أبو مرزوق رئيساً للمكتب السياسي، ولم يتنحَّ عند عودة أبو مرزوق.
في السياق ذاته، قالت الصحافية العاملة في عمّان، رانيا قادري، ل ماكغوف «اليوم الذي حاولوا فيه اغتيال مشعل، كان يوم ولادة مشعل القائد. أما الرجل الذي مات يومذاك فكان أبو مرزوق. لم يرد أحد التكلّم مع أبو مرزوق بعد ذلك، بل مع مشعل، ومشعل وحده».
يذكر أنّ مشعل ولد في الضفة الغربية، (قرية سلواد)، في العام 1956. وعندما اندلعت حرب حزيران (يونيو) 1967، فرّ وعائلته إلى الأردن. آنذاك كان والد مشعل يعمل في الكويت التي سبق أن أرسل إليها زوجته الثانية الأصغر سناً، فانضمّ إليه خالد هناك.
ومن بين الأشخاص الذين قابلهم ماكغوف لدى تأليفه الكتاب، أسعد عبدالرحمن، الأكاديمي، والشخصية البارزة في منظمة التحرير الفلسطينية، الذي سبق أن عمل مستشاراً للرئيس الفلسطيني ياسر عرفات. كان عبدالرحمن يدرّس في جامعة الكويت حين قصد مشعل هذه الأخيرة لدراسة الفيزياء في العام 1974. فانضمّ مشعل إلى صفّ التاريخ الفلسطيني الذي كان يدرّسه عبدالرحمن. وإذ كان مشعل كثّ اللحية، أصاب عبدالرحمن باستنتاجه أنّه ينتمي إلى جماعة الأخوان المسلمين.
على رغم اختلافات الرجلين السياسية العميقة، ترك مشعل أثراً كبيراً في عبدالرحمن الذي صنّفه على أنّه أذكى طلابه على الإطلاق. «يسجّل الطلاب في العلوم الاجتماعية الكثير من علامات «جيد جداً» و «جيد»، وهو كان الطالب الوحيد الذي سجّل علامات ممتازةً خلال 19 عاماً درّست فيها».
بعد مرور أعوام، وأثناء زيارة عبدالرحمن دمشق، حذّر هذا الأخير مشعل قائلاً له: «لا يمكنك أن تكون مسلماً متطرّفاً وسياسياً في الوقت عينه... خصوصاً في عالم عصري يسيطر عليه عدوان جبّاران، أي الولايات المتحدة عالمياً، وإسرائيل إقليمياً!». ففي رأى عبدالرحمن أنّ الوقت قد حان ليتقبّل الإسلاميون علناً وجود دولة إسرائيل. «لك القرار. فلا يمكن أن تكون نصف حامل. إما الانخراط في عملية السلام، وإما عدمه. وإذا لم ترِد ذلك، فلا بد من ثمن تدفعه».
وخصص ماكغوف الفصل الأخير من كتابه للقاءات مع مشعل نفسه، أجراها في ظلّ تدابير أمنية مشدّدة، في مقرّ مشعل في دمشق. وتجدر الإشارة إلى أنّ ماكغوف، مذ أنجز الكتاب، التقى مشعل. وتطرّق إلى اللقاء في مقال نشره في صحيفة «نيويورك تايمز»، وحمل العنوان «حماس تخرج من مخبئها»، فذكر أنّ الجو كان أخفّ بكثير في مخبأ «حماس» مما كان عليه في لقائه الأول مع مشعل قبل 18 شهراً. «جدول أعمال مشعل حافل الى درجة أنّه قد يحتاج قريباً إلى موقف لسيارات الوفود الأجنبية الزائرة». وتمّ تأجيل زيارة ماكغوف إلى مشعل «حتى وقت متأخّر من الليل لأنّ مشعل كان منشغلاً بالترحيب بمجموعة من المشرّعين اليونانيين، أعقبهم وفد إيطالي». وفي الأيام التالية، التقى زعيم «حماس» زوّاراً من البرلمانين البريطاني والأوروبي.
عندما سأل ماكغوف مشعل عن التغيرات في السياسة التي قد تدخلها «حماس» كبادرة تجاه أيّ نظام جديد يلي سياسة أوباما الجديدة، أكّد مشعل أنها سبق أن بدّلت سياستها في ما تعلّق ببعض النقاط الأساسية: «سبق لحماس أن تبدّلت، فلقد قبلنا الاتفاقات الوطنية الآيلة إلى إقامة دولة فلسطينية وفقاً لحدود العام 1967. كما شاركنا في الانتخابات الفلسطينية في العام 2006». لكن حينما سأل ماكغوف مشعل عن إعادة صوغ ميثاق «حماس» الذي يدعو إلى تدمير إسرائيل، كان حازماً وقال هذا «محال».
كتب ماكغوف قائلاً: «في حين من المستحيل على كثيرين أن يفهموا استراتيجية حماس، برهنت الحركة عن انضباط في وقف إطلاق النار، كما فعلت في صيف وخريف 2008. وأثبتت قدرتها على التفاوض مع إسرائيل، وإن من خلال طرف ثالث».
* صحافية بريطانية
الحياة
أين الجمعيات الخيرية في البلاد الإسلامية ؟؟؟؟؟؟
إنها حرب الكفار ضد المسلمين
النظام الحاكم لمصر مستمر في حصار مسلمي غزة من أجل اليهود
19 مايو 2009
مؤامرة تجويع مصر : القمح الروسى يحتوى على ١٠١ «حبة» سامة وخبيثة فى الكيلو جرام الواحد
كتب داليا عثمان والمحافظات ١٩/ ٥/ ٢٠٠٩
المصري اليوم
انتهت اللجنة الثلاثية التى أمر النائب العام بتشكيلها من أساتذة كلية الزراعة بجامعة القاهرة، لكتابة تقرير حول شحنة القمح الروسى، من أخذ عينات من القمح المتحفظ عليه فى صوامع سفاجا وقنا وأسوان وأسيوط، على أن تبدأ اليوم تحليلها فى معامل القاهرة، تمهيداً لكتابة تقريرها وتسليمه للنائب العام.
وكشفت نتائج التحاليل التى قام بها المعمل الإقليمى لبحوث الحشائش بإدارة الحجر الزراعى، لعينة من شحنة القمح الروسى المتحفظ عليها فى سفاجا، عن احتوائها على ٢٩ حبة من الحشائش السامة، و٧٢ من الخبيثة، موضحة أن عدد الحشائش السامة فى الكيلو جرام الواحد من القمح وصل إلى ١٠١ حبة.
وفى سياق متصل، قررت نيابة مركز كوم أمبو، حفظ البلاغ الذى تقدم به عدد من الأهالى ضد مسؤول فصل الإنتاج عن التوزيع، بعد أن أكد تقرير اللجنة التى شكلتها النيابة من مديريتى التموين والصحة، سلامة الدقيق المستخدم فى صناعة الخبز واعتبرت البلاغ كيدياً.
وأوضح أحمد الصياد، مدير عام الرقابة التموينية فى دمياط، أنه تم تشديد الإجراءات لمنع تسرب القمح من الميناء للمطاحن، بعد ما نشرته «المصرى اليوم» عن وصول رسالتى قمح روسى فاسد إلى ميناء دمياط خلال أسبوع، مشيراً إلى تشكيل «لجنة دائمة» للمرور اليومى على المطاحن للتأكد من صلاحية الدقيق المطحون وتشديد الرقابة على خروج أى شحنة من ميناء دمياط.
ومن جانبه، أوضح السفير الروسى بالقاهرة، ميخائيل بجدانوف، أن روسيا تورد ٢٥٪ من احتياجات مصر من القمح، مؤكداً عدم إمكانية «تسييس» قضية شحنة القمح الفاسد، وقال فى حواره مع «المصرى اليوم»: «نتابع الأخبار المتعلقة بهذه القضية باندهاش لما تتعرض له من محاولات (التسييس)».
وأشار إلى أن القمح الروسى ممتاز، ويتم تصدير كميات ضخمة منه للبلدان الأجنبية الكبرى، وأضاف: «هناك آلية فعالة للتفتيش، فإذا دخلت مثلاً فواكه مصرية فاسدة إلى روسيا، فإننا لا نقول إن مصر صدرتها إلينا، بل نقول إن الجهات الروسية المسؤولة لم تكن على مستوى التفتيش الجيد»، وتابع: «فى حالة دخول منتجات فاسدة للأسواق المصرية، فإن المسؤولية هنا تقع على عاتق الجهات المختصة فى مصر».
عدد التعليقات [٦٥]
نطالب الجريدة بنشر اسم المستورد حتى ولو كان مين
تعليق أحمد باشا تـاريخ
١٩/٥/٢٠٠٩ ٥٢:٢١
السلام عليكم تحية اجلال وتقدير للجريدة ولكل العاملين بها ولكل قلم حر غيور على وطنه وشعبه الأبي وبعد : أتمنى من كل صحفي حر أن ينبري قلمه ولا يسكت أبدا مهما علت وتوالت ضربات قصف هذا القلم . بصفتنا نحن أبناء هذا الشعب الذي فقد البرلمان الذي يدافع عنه ويراقب ويحاسب ويقنن كل ما هو لصالح الشعب وليس لصالح حكومة رجال الأعمال نطالب السيد رئيس الوزراء والسادة الوزراء المسئولون عن هذه الصفقة أن يعلنوا علنا عن اسم المستورد لهذه الصفقة وكل الصفقات المشبوهة التي تدخل البلاد مثلها . وبعد كشف المستوردين هؤلاء نطالب السادة رجال القانون في مصر وكل الجمعيات الأهلية برفع دعوى قضائية والمطالبةبرأس هؤلاء المستوردين كي نتخلص من أمثالهم أولا بأول - هل تتذكروا صفقة البطاطس التي كانت مصر تصدرها لدول أوربية وعادت من الموانيء الأوروبية منذ بضع سنوات وتم طرحها في الأسواق المصرية وكانت بها النقطة السوداء ذلك المرض الإسرائيلي الناتج عن سياسة التطبيع عالبحري والتي أصابت محصول البطاطس وأفسدت علينا سوقا أوربية آنذاك . ماذا فعلت الدول الأوربية ؟ أعادت الصفقة كلها من الميناء وطالبت بتطبيق شروط التعاقد ولكننا هنا نطالب بإعادة الصفقة لروسيا كاملة على نفقة المصدر و المستورد مع كشف أسماء المستوردين ومحاكمتهم بجلب سلع فاسدة للقضاء على ملايين من أبناء الشعب ومحاكمة كل من سهّل دخول هذه الصفقة من المسئولين - ونطالب بحل مجلس الشعب الذي بات دوره بعيده عن الدور الحقيقي الذي تمت نشاته على أساسه وهو رقابة الحكومة ومحاسبتها وسن القوانين التي يطلبها الشعب وليس الوزراء قصدي رجال الأعمال !! - نطالب كل حر يتمنى لوطنه حياة أفضل أن يحكم عقله قبل أي انتخابات قادمة ويختار المناسب بعيدا عن أصحاب الكراسي الوزارية . - محاسبة المتفلسفين من المسئولين في توقيع صفقات الاستيراد على حساب المنتج المحلي . - التاريخ بيقول والانجليز زمان قالوا مصر بلد زراعي .... أين نحن الآن من الزراعة يا علماء الزراعة ونحن نستورد سلعة كانت مصر في القديم أكبر مخازن الغلال في العالم ؟؟؟؟؟؟؟ - نتمنى أن تلقى آراؤنا أدنى درجات الاحترام فنحن الشعب الكادح والمطحون والذين ندفع فاتورة الحساب وليس المسئولين !!!!!!!!!
مؤامرة تجويع شعب مصر : تقليص مساحات الأرز
الشعب -16/05/2009
الحروب الصليبية مستمرة :واشنطن تايمز ترحب بعدم اعتذار بابا الفاتيكان للمسلمين
16/05/2009---الشعب
الدكتور نصر فريد واصل : هدم أنفاق غزة أمر مرفوض شرعًا

الشعب -16/05/2009
الضفة الغربية تشهد حملةً تنصيرية غير مسبوقة من قبل جمعية نصرانية،
الشعبالتاريخ: 18/05/2009
الدكتور/حسن الجوجو " رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي في حكومة غزة "
فشل حكومات ثورة يوليو
تقرير برلماني يحذر من انتشار أمراض الأورام وتليف الكبد والكليتين
حذر تقرير للجنة الصحة بمجلس الشعب من زيادة احتمالات تعرض المصريين لأمراض تليف الكبد والكليتين واختلال وظائف الجهاز الهضمي والأورام وحدد التقرير 6 عوامل وراء انتشار هذه الأمراض منها استعمال مياه ملوثة والمخصبات والهرمونات والمبيدات الحشرية والفطرية والتلوث عن طريق استعمال مياه الري الملوثة بمخلفات كيمياوية كالزئبق من المصانع وتلوث مياه الري من شبكات الصرف الصحي وتلوث الأسماك في بحيرات المنزلة والبرلس وإدكو ومريوط وعن طريق استخدام مكسبات اللون والطعم والرائحة واستخدام المواد الحافظة ومواد التغليف والحفظ كما أرجع التقرير أسباب هذه الأمراض إلي استخدام أوانٍ مصنوعة من النحاس والألومنيوم وتلوث الطعام بأكاسيد هاتين المادتين وعن طريق تناول غذاء مصدره الماشية أو الأسماك التي تتغذي علي أعلاف بها نسبة متزايدة من الرصاص والأغذية المعلبة التي تستخدم في مقاومة الحشرات ومادة الفوسفور العضوي الذي يستخدم في رش المزروعات والكاديوم الذي يستخدم في طلاء المعادن أو طلاء الأواني الفخارية.. كما أوضح التقرير أيضا أن الأمراض التي تأتي بسبب تناول الغذاء تأتي من خلال الملوثات الإشعاعية وعن طريق السموم الفطرية التي تصيب الحبوب والبقول والذرة والفول السوداني، وبذرة القطن وعن طريق المستحضرات البيطرية ومنها العقاقير المساعدة علي النمو والهرومونات فيما انتقد التقرير تعدد الجهات المشرفة علي سلامة الغذاء في مصر والتي تتكون من 11 وزارة والتي يحدث بينها تضارب في الاختصاصات والازدواجية في المسئولية.
علي صعيد آخر تناقش لجنة الإنتاج الصناعي والطاقة برئاسة محمد فريد خميس اقتراحًا برغبة من النائب عماد رطبة وموقع من عشرين نائبا يحذر فيه من غرق الدلتا والإسكندرية نتيجة خطر ارتفاع منسوب المياه في البحرين الأحمر والمتوسط الناتج عن الاحتباس الحراري والانبعاثات الناتجة عن المصانع ومدي إمكانية إقامة جدار عازل يحمي شواطئ مصر من خطر التآكل وارتفاع منسوب المياه.
نهضة مصر - 17-05-2009
متطوعون أجانب يساهمون في علاج مرضى غزة المحاصرين
| |||||||||||||||||
| |||||||||||||||||
|
الحصار يحرم مرضى غزة من العناية الصحية ويهدد حياتهم
| ||||||||||||||||
| ||||||||||||||||
|
مصر تحكم إغلاق المعبر والسلطة تضيق على مرضى غزة
مصر تحكم إغلاق المعبر والسلطة تضيق على مرضى غزة
أكدت مصادر فلسطينية مطلعة في مدينة رفح المصرية للجزيرة نت أن المعبر لا يزال مغلقا بشكل تام منذ يوم الخميس الماضي أمام المساعدات الإنسانية والأشخاص، فيما زادت التعقيدات بشأن علاج المرضى القادمين من غزة بعد قرار وزارة الصحة الفلسطينية برام الله بمنع علاج أي مريض في المستشفيات المصرية لم يحصل على تحويل من الوزارة.
وقالت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها إنه منذ أربعة أيام أغلق معبر رفح تماما أمام المساعدات الدوائية، وكذلك أمام المواطنين الفلسطينيين الراغبين بالعودة لأهاليهم في القطاع وأمام الصحفيين والأطباء والناشطين الحقوقيين، ولم يفتح إلا أمس أمام الوفد التفاوضي من حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ووفقا لنفس المصادر فإن الهلال الأحمر التركي لم يتمكن في الأيام الماضية من إدخال سيارتي إسعاف للقطاع عبر معبر رفح، ورفض شروط السلطات المصرية بإدخال السيارتين عبر معبر كرم أبو سالم الذي تسيطر عليه إسرائيل.
وأشارت المصادر إلى أن الأمر تكرر أيضا مع هيئة الإغاثة الإسلامية التي يوجد مقرها في لندن إذ رفضت إدخال سيارتين للدفاع المدني للقطاع عبر معبر كرم أبو سالم، ولا تزال تنتظر حصولها على الموافقة المصرية بإدخال السيارتين من معبر رفح.
وكانت المنظمة العالمية للسلم والرعاية والإغاثة التي يرأسها المنهدس خالد الخويلدي الحميدي وتتخذ من ليبيا مقرا لها قد تمكنت مساء الأربعاء الماضي من إدخال خمس سيارات إسعاف قدمتها لمستشفيات ومراكز للعلاج في القطاع.
وتعهدت المنظمة في بيان حصلت الجزيرة نت على نسخة منه بمواصلة دعمها للشعب الفلسطيني في غزة، وأكدت أن هذه السيارات ليست سوى دفعة أولية من المساعدات والمنح الطبية والتموينية والإغاثية لأبناء غزة.
التضييق على المرضى
وفي تطور آخر من شأنه أن يزيد معاناة الموطنين الفلسطينيين في القطاع، علمت الجزيرة نت أن وزارة الصحة في رام الله أصدرت قرارا بعدم السماح بعلاج أي مريض أو جريح من القطاع في المستشفيات المصرية ما لم يحصل على موافقة من وزارة الصحة في رام الله.
وقالت هذه المصادر إنه بناء على هذا القرار فقد تم إخراج العديد من المرضى الذين يعالجون بالمستشفيات المصرية لأنهم لم يحصلوا على موافقة وزارة الصحة في حكومة تصريف الأعمال برام الله.
يذكر أن السلطات المصرية كانت قد أصدرت قبل عدة أسابيع قرارا منعت بموجبه سفر أي جريح فلسطيني لتلقي العلاج خارج مستشفياتها، وطلبت من العديد من الدول العربية والإسلامية العودة بطائراتها التي كانت مخصصة لنقل الجرحى، كما طلبت منهم استعادة المستشفيات الميدانية التي كانوا قد أحضروها لمدينتي رفح والعريش المصريتين أو رغبوا بإدخالها للقطاع.
الجزيرة الأحد 2/8/2009
مئات المرضى بغزة يترقبون فتح معبر رفح للعلاج بالخارج
مئات المرضى بغزة يترقبون فتح معبر رفح للعلاج بالخارج
قال المكتب الإعلامي باسم الإدارة العامة للمعابر والحدود في قطاع غزة إن ما يزيد على 700 مريض ينتظرون إعادة فتح معبر رفح البري لاستكمال علاجهم بالخارج.
وفي لقاءات متفرقة أجراها المكتب مع عدد من المرضى والمصابين خلال الحرب الإسرائيلية على غزة، قال هاني حمودة إن الأطباء نصحوه بعد شهرين من العلاج باستكمال علاجه إما في مصر أو المملكة العربية السعودية.
وكان حمودة (35 عاما) الذي يسكن بمدينة غزة أصيب في يده اليسرى إصابة بالغة في عملية اقتحام إسرائيلية لمنزله خلال العدوان الأخير.
وأضاف "بعد أن استكملت إجراءات السفر ذهبت إلى معبر رفح ففوجئت بأنه مغلق ولم يسمح لي بالسفر لاستكمال العلاج، فقررت حينها العودة إلى غزة، وها أنا ذا أعاني من آلام دائمة وأنتظر بفارغ الصبر إعادة افتتاح المعبر".
وتابع الجريح "أتمنى أن تزول العوائق والعراقيل كي أتمكن من السفر بحرية لاستكمال علاجي".
قيود أمنية
من جهته قال محمود أبو عبده -وهو أحد الجرحى من مدينة خان يونس- "يحتاج كثير منا للسفر كي يكملوا علاجهم، لكن القيود الأمنية التي تفرضها إسرائيل علينا تمنعنا من ذلك بحكم أننا مطلوبون لقوات الاحتلال".
أما الجريح محمد عواد من مدينة رفح فقال "سنبقى شامخين رغم الداء وتحملنا الألم والمعاناة من أجل وطننا الحبيب وسنظل واقفين في وجه الأعداء كالنسور المحلقة فوق القمة الشماء".
وأجريت لعواد عملية زرع عظام في القدم اليسرى لكنه لا يستطيع المشي ويستخدم الكرسي المتحرك ويحتاج لاستكمال علاجه بالخارج.
وتابع "لماذا توصد الأبواب في وجوهنا، لماذا يغلق المعبر ونحرم من حقنا في الحياة بالعلاج والسفر والتنقل بحرية وأمان".
"
حصيلة ضحايا الحصار على مدى الفترة الماضية ارتفعت إلى 320 مريضاً، فيما تبقى الأرقام مرشحة للارتفاع في ظل تدهور الوضع الصحي لمرضى القطاع واكتظاظ غرف العناية المركزة
"
تنديد
وفي هذا السياق نددت اللجنة الحكومية لكسر الحصار عن قطاع غزة بصمت المجتمع الدولي عن الحصار المستمر للسنة الثالثة على التوالي.
وقال الناطق الإعلامي باسم اللجنة عادل زعرب اليوم "إن عدم تحرك الدول الغربية بالضغط على السلطات الإسرائيلية من أجل فتح المعابر (..) يُعد مشاركة فعلية في حرب الإبادة الجماعية التي تمارس ضد هذا الشعب وإمعاناً في قتل المزيد من المرضى".
وكانت مريضتان قد توفيتا أول أمس في قطاع غزة بسبب إصرار الاحتلال الإسرائيلي على منع المرضى من السفر للخارج وعدم السماح بوصول الأدوية اللازمة للقطاع.
وساهم ذلك في ارتفاع حصيلة ضحايا الحصار على مدى الفترة الماضية إلى 320 مريضاً، فيما تبقى الأرقام مرشحة للارتفاع في ظل تدهور الوضع الصحي لمرضى القطاع واكتظاظ غرف العناية المركزة.
وحمّلت اللجنة المجتمع الدولي المسؤولية المباشرة عن المأساة والكارثة الإنسانية الواقعة في قطاع غزة، وذلك لعدم تحرّكه الفاعل والجاد لرفع الحصار عن مليون ونصف مليون شخص يعيشون في ظروف إنسانية قاهرة.
الجزيرة الأربعاء 4/15/2009
السلطات المصرية تمنع وفدا طبيا دوليا من دخول غزة
السلطات المصرية تمنع وفدا طبيا دوليا من دخول غزة
قالت منظمة العون الصحي الدولية إن السلطات المصرية لا تزال تمنع وفدها الطبي -المكون من أطباء وممرضين من بريطانيا ودول أوروبية وآسيوية- من دخول قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي.
ونقل مراسل الجزيرة نت في لندن مدين ديرية أن المنظمة التي تتخذ من لندن مقرا لها تساءلت عن سبب منع الوفد من دخول غزة ومد يد العون الطبي للمرضى والمساهمة في تدريب وتطوير الكادر الطبي وطلاب الطب في الجامعات هناك.
وعبر مدير المؤسسة أحمد المرعي في حديث للجزيرة نت عن أسفه لمنع الوفد الطبي من الدخول في الوقت الذي تطلق فيه الدعوات لإعادة إعمار القطاع وتسهيل عمل المؤسسات الإغاثية، مطالبا الحكومتين المصرية والبريطانية بتسهيل عبور الأطباء.
من جانبه قال أحد أعضاء الوفد المترجم أحمد الترك في اتصال هاتفي مع الجزيرة نت إن أعضاء الوفد يراجعون يوميا سلطات المعبر ولا يحصلون على تصريح بدخولهم، وأعلن أن الوفد سيدخل في إضراب عن الطعام إذا استمر الوضع على ما هو عليه.
وفي المقابل سمحت السلطات المصرية مساء الاثنين بعبور وفد تضامني أيرلندي إلى قطاع غزة.
وقال مصدر في اللجنة الحكومية لكسر الحصار التابعة للحكومة المقالة في غزة إن "السلطات المصرية كانت رفضت السماح للوفد الأيرلندي الذي يضم ثلاثة متضامنين بدخول غزة منذ أسبوعين قبل أن تسمح له اليوم".
وأوضح المصدر أن الوفد كان ينقل مساعدات طبية وعينية لسكان القطاع إلا أن السلطات المصرية لا تزال ترفض إدخالها حتى اللحظة.
وفي سياق متصل أكدت اللجنة الحكومية لكسر الحصار أن عددا من المتضامين الأجانب عازمون على تنظيم حملات تضامنية كبرى في عدد من الدول الأوروبية ضد الحصار التي تفرضه إسرائيل على القطاع منذ أكثر من عامين ونصف العام.
الجزيرة الثلاثاء 5/19/2009
للترحيب بأوباما رئيس الحملة الصليبية : إعتقال قيادات الأخوان
النيابة تواجه المتهمين بمذكرة "أمن الدولة": التنظيم الدولي للإخوان متهم باستغلال التبرعات للفلسطينيين للإنفاق على نشاط الجماعة
كتب صبحي عبد السلام وأحمد حسن بكر (المصريون): : بتاريخ 18 - 5 - 2009
واجهت نيابة أمن الدولة العليا، قيادات "الإخوان المسلمين" المعتقلين منذ الأسبوع الماضي، بما ورد في مذكرة تحريات مباحث أمن الدولة، من اتهامات باستغلال التنظيم الدولي للجماعة لاتحاد المنظمات الإسلامية مركزا لتحركاتهم وممارسة أنشطتهم.
وجاء في مذكرة التحريات أن أجنحة التنظيم الدولي للإخوان المنتشرة في أوروبا تتخذ من مقر اتحاد المنظمات الإسلامية مركزا لتحركاتهم وممارسة أنشطتهم في الدول الأوروبية، ويتخذ هذا الاتحاد من ولاية ليستر البريطانية مقرا له، وتمارس أجنحة "الإخوان" نشاطها داخل هذا الاتحاد بصفة علنية، ويتولى رئاسته مواطن بريطاني من أصل مغربي يدعى شكيب بن مخلوف.
ووصفت المذكرة، اتحاد المنظمات الإسلامية بأنه الهيئة العليا التي تتولى إدارة شئون التنظيم الإخواني في جميع دول القارة الأوربية ويتولى تنفيذ التكليفات الواردة إليه من جميع دول العالم، وقالت إن هذا الاتحاد يتبعه العديد من بؤر التنظيم التي تعمل تحت ستار مراكز مؤسسات إسلامية.
ويتفرع منه أيضا المركز الإسلامي في فرانكفورت بألمانيا، والمركز الإسلامي بالسويد، ومكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي في أوروبا الذي يتولى الإشراف عليه إبراهيم الزيات الصادر ضده حكم بالسجن لمدة عشر سنوات من المحكمة العسكرية في القضية التي حوكم فيها المهندس خيرت الشاطر النائب الثاني لمرشد "الإخوان".
وأشارت مذكرة التحريات إلى أن هذا الاتحاد يتولى توفير المال للإنفاق على نشاط التنظيم الدولي للإخوان على مستوى أوروبا، كما تولى عقد دورات تدريبية للعناصر الشبابية من دول أوروبا معتنقي الإسلام وإقناعهم بالأفكار الإخوانية، وأن ذلك يتم تحت إشراف لجنة الاتصال الخارجي بتنظيم الإخوان التي يرأسها النائب البرلماني وعضو مكتب الإرشاد المهندس سعد الحسيني وتضم النائبين الدكتور سعد الكتاني والنائب حسن إبراهيم.
وتهدف الدورات التدريبية التي يتم تنظيمها للشباب الأوربي والعربي ومن الدول الإسلامية إلى إيجاد كيانات تابعة للتنظيم الدولي للإخوان على مستوى العالم، كما ورد في مذكرة التحريات.
وأشارت المذكرة نفسها إلى وجود بؤر للتنظيم الدولي للإخوان في أنحاء الولايات المتحدة، تضم عناصر تنتمي لأصول مصرية وعربية وإسلامية، وتتخذ من المراكز الإسلامية المنتشرة هناك غطاء لنشاطها.
وحسب اتهامات مباحث أمن الدولة، فقد توصلت مذكرة التحريات لتحديد بعض المراكز والمؤسسات الاقتصادية المنتشرة داخل مصر، والتي تم تسجيلها في الجهات الرسمية بأسماء بعض عناصر التنظيم الإخواني كساتر وغطاء تجاري أو بأسماء بعض أقاربهم واستثمار الأرباح التي تدرها هذه المؤسسات الاقتصادية، بتخصيص جزء منها للإنفاق على نشاطات وتحركات الإخوان.
واتهمت مذكرة التحريات، التنظيم الإخواني بأنه يستغل التبرعات التي يتم جمعها لدعم الشعب الفلسطيني للإنفاق على الأنشطة والتحركات الإخوانية ودعم النشاط التنظيمي للجماعة.
وعلى صعيد التحقيقات التي تجري حاليا مع مجموعة أسامة نصر الإخوانية والمعتقلين منذ الأسبوع الماضي، أكد عبد المنعم عبد المقصود محامي جماعة "الإخوان المسلمين" أنه تم التحقيق أمس مع ثلاثة من المجموعة، هم: الحسيني هاشم ووليد الحسيني والدكتور عصام الحداد.
ووفق عبد المقصود، فقد نفي الثلاثة أي صلة لهم بالأحراز التي قدمتها مباحث أمن الدولة للنيابة، كما نفوا الاتهامات الموجهة لهم في مذكرة أمن الدولة، وأنكروا تهم غسيل الأموال وتمويل جماعة "الإخوان المسلمين" وغيرها من التهم الأخرى الواردة في المذكرة الأمنية.
في حين أقر الدكتور عصام الحداد خلال التحقيقات بأن مبلغ الـ 300 ألف جنيه الذي تم ضبطه داخل منزله أثناء مداهمته والقبض عليه هي أموال تخصه وتخص شركته "المجموعة العربية للتنمية".
إلى ذلك، ألقت مباحث أمن الدولة بالبحيرة القبض على 24 من أعضاء جماعة "الإخوان" بمدينة دمنهور في ساعة متأخرة من مساء الأحد، أثناء تواجدهم في منزل أحمد عيد احد أعضاء الجماعة بدمنهور.
وقال عبد المقصود إنه تم إلقاء القبض على المجموعة المتواجدة في منزل أحد الأعضاء في لقاء عادى وليس له أي علاقة تنظيمية، خاصة أن جميع المقبوض عليهم من مدينة دمنهور والقرى التابعة لها وليس من خارج المحافظة.
وذكرت مصادر الإخوان أن المعتقلين هم: أحمد عيد صاحب المنزل، أسامة سليمان، سيد البكاتوشي، محمد الدهبي، على الشيخة، احمد وهبه، احمد حسنين، اشرف الكاتب، هاني البكاتوشي، مجدي عودة، محمد العريان، عماد عبد الحافظ، عبد الحكيم عبد الرؤف، احمد الصماد، سعيد مبروك، محمود عبدالنظير، احمد عبد الموجود، أبو الفتوح أبو اليزيد، محمد عبد الرشيد، محمد سلمان، محمد زيدان، خالد المليجي، محمد حسن أبو الحسن، محمد السخاوي.
وأضافت المصادر "أن أجهزة الأمن لم تكتف باعتقال الأعضاء بل شنت حملة تفتيش لمنازل المعتقلين حيث تم التحفظ على بعض متعلقاتهم الشخصية بالإضافة إلى أوراق وكتب
متهما الشيعة في العراق ولبنان بأنهم مدفوعون من إيران لتحقيق مخطط يهدف إلى نشر التشيع والانتقام من أهل السنة، والعمل على إبادتهم.
مفتي جبل لبنان لـ "المصريون": إيران تمول مخططات التشيع بالدول العربية لإبادة السنة وطمس هويتهم
متهما الشيعة في العراق ولبنان بأنهم مدفوعون من إيران لتحقيق مخطط يهدف إلى نشر التشيع والانتقام من أهل السنة، والعمل على إبادتهم.
أما إذا كان التقريب هو إعطاء المزيد من الفرص لنشر التشيع بين أهل السنة فهذا مرفوض.
هناك فرقا بين السنة والشيعة.
كتب حسين البربري (المصريون): : بتاريخ 18 - 5 - 2009
أكد الشيخ محمد علي الجوزو مفتي جبل لبنان، أن هناك مخططا شيعيا مصدره إيران ينفذ الآن لتشييع أهل السنة، وذلك عن طريق الإغراء بالمال، متهما الشيعة في العراق ولبنان بأنهم مدفوعون من إيران لتحقيق مخطط يهدف إلى نشر التشيع والانتقام من أهل السنة، والعمل على إبادتهم.
ودلل الجوزو في تصريحات لـ "المصريون" بما يحدث في العراق، حيث قال إن "هناك محاولات للإبادة وطمس الهوية السنية نهائيا في العراق، وعدم ضمهم إلى الجيش أو الشرطة"، متسائلا: لماذا تحاول إيران أن تتدخل في شئون العراق ولبنان وسوريا، وتحاول أن تصدر التشيع لكثير من الدول العربية، حتى وصل الأمر إلى كثير من الدول العربية والإسلامية.
وقال: إن هذه السياسة في لبنان تخيفنا جميعا لأنها تنذر بخطر جسيم، مشددا على ضرورة توعية الشعوب العربية والإسلامية بخطورة المخطط الشيعي والتعريف بالأخطاء التي يقع فيها الشيعة ضد أهل السنة مثل تكفير الصحابة رضوان الله عليهم، ولابد من توضيح أن هناك فرقا بين السنة والشيعة.
وعن موقفه من الدعوة للتقريب بين السنة والشيعة، قال الجوزو: هناك عدد من العلماء المسلمين في سائر البلاد العربية ليس لديهم وعي بالأبعاد السياسية أو الأبعاد المذهبية للموضوع؛ فهم يتعاملون عاطفيا مع قضايا التقريب التي تبدو في ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب.
وأضاف أن التقريب من وجهة نظره، هو أن يتوقف الشيعة عن الدعوة إلى تشيع السنة، وأن يتعامل المسلمون سنة وشيعة بمنطقة الأخوة التي أمرنا بها الإسلام، أما إذا كان التقريب هو إعطاء المزيد من الفرص لنشر التشيع بين أهل السنة فهذا مرفوض.
وعما يقوم به "حزب الله" داخل لبنان وخارجها، أشار مفتي جبل لبنان إلى أن النصر الذي حققه الحزب في معركته مع إسرائيل في صيف 2006 صفق له الجميع شيعة وسنة، لكن بعد هذه الواقعة وجدنا أنه أصيب بالغرور الذي أعمى قادته وجعلهم لا يرون الأمور على غير وضعها الطبيعي، وتصوروا أنهم يستطيعون فرض أجندتهم على كل اللبنانيين وأن يحققوا السيطرة بالقوة وهذا محال.
وحول رأي المجتمع الغربي والأمريكي بأن المقاومة في فلسطين والعراق ولبنان بأنها منظمات إرهابية، أشار الشيخ الجوزو إلى أنه لابد أن يفرق المسلمون بين ممارسة الإرهاب ضد الآخرين وبين الدفاع عن النفس؛ فكل عدوان على الأفراد وتهديد لأمن المجتمع سواء كان مجتمعا مسلما أو غير مسلم لا يقره الإسلام، أما إذا تعرض المسلمون للإرهاب من قبل دولة أخرى أو تعرضوا للغزو من قبل أي دولة من الدول، فيصبح الرد على هذا الإرهاب فرض عين على كل مسلم، ولا يمكن تسمية المدافعين عن دينهم أو مقدساتهم أو أراضيهم بالإرهابيين.
وأكد أن الولايات المتحدة اليوم هي دولة المواجهة الأولى لما يسمونه الصحوة الإسلامية، لأن هذه المواجهة مرتبطة بأبعاد سياسية كثيرة؛ أهمهما الأمن الإسرائيلي الذي تعهدت واشنطن بحفظه والذي يجد في الحركات الإسلامية أخطر عدو له، لأن الحركات الإسلامية لا تعترف بمفاوضات السلام، ولا تؤمن بجدوى هذه المفاوضات.
وأشار إلى أن الحركات الإسلامية ترى أن المقاومة هي السبيل الوحيد للوقوف في وجه التوسع الإسرائيلي والاحتلال الإسرائيلي، لافتا إلى أنه لما كانت الولايات المتحدة التي تقف بكل قوة وراء التعنت في الاستعمار الإسرائيلي، فإن الإسلاميين يوجهون أصابع الاتهام إلى واشنطن والأنظمة التي تدور في فلكها وتعتقد أنها المسئولة عن حالة الضعف والانهيار