12 مايو 2009

إنها حرب صليبية ضد المسلمين :منع د صفوت حجازي والشيخ وجدي غنيم من دخول بريطانيا


وصفها بـ الدولة المعادية للإسلام..
صفوت حجازي: قرار منعي من دخول بريطانيا بسبب دعوتي للجهاد ضد إسرائيل أثناء عدوانها على غزة


كتبت مروة حمزة (المصريون): : بتاريخ 12 - 5 - 2009
أكد الداعية الإسلامي صفوت حجازي الأنباء التي ترددت حول منعه من دخول إنجلترا، وذلك بعد أيام من تقارير صحفية تحدثت عن إدراج وزارة الداخلية البريطانية حجازي وزميله الداعية وجدي غنيم ضمن قائمة الممنوعين من دخولها بحجة ترويجهم للكراهية.
وقال حجازي، لبرنامج القاهرة اليوم: نعم أصدرت السفارة البريطانية بالقاهرة قرارًا بمنعي من الدخول، بزعم أنني أحض على الكراهية والعداء لإسرائيل.
وأضاف: الغريب أنني لم أطلب طوال عمري السافر لبريطانيا، ولا يشرفني زيارة هذه الدولة المعادية للإسلام، كما لا يشرفني السفر إلى الولايات المتحدة وإسرائيل، لأنهم يكرهوننا وينادون بالحرية ولا يطبقونها.
وأعرب حجازي عن اعتقاده بأن قرار المنع جاء ردًا على مشاركته علماء الإسلام في إصدار بيان ينادي بالجهاد أثناء العدوان الإسرائيلي على غزة.
وكانت صحيفة "التايمز" قد كشفت عن إدراج وزارة الداخلية البريطانية، الداعيين المصريين وجدي غنيم وصفوت حجازي ضمن قائمة الممنوعين من دخول بريطانيا، في خطوة بررتها بأنهما "يروِّجان للكراهية"، وذلك بعد أن سبق ورفضت لندن العام الماضي منح تأشيرة دخول للشيخ يوسف القرضاوي، بدعوى تبرير "الإرهاب".
كما أصدرت قائمة تتضمن 16 اسما من الممنوعين من دخول البلاد، وأشارت إلى أن هؤلاء كانوا من بين 22 شخصا تم استبعادهم على مدار خمسة أشهر خلال الفترة ما بين أكتوبر 2008 ومارس 2009، في حين لم تقم بتحديد الستة المتبقين لأسباب أمنية.
وقالت جاكي سميث، وزيرة الداخلية البريطانية، إن حرية التعبير لا تمنح ترخيصًا لدعاة الكراهية بمزاولة نشاطاتهم، وهؤلاء الذين تم إدراجهم في تلك القائمة قاموا بتجاوز الخطوط الحمراء من خلال المواقف التي يعبرون عنها.
وأضافت: "يعد المجيء إلى هذا البلد ميزة من المميزات ولن نسمح بقدوم هؤلاء الأشخاص الذين سيواصلون نشر تلك النوعية المتشددة من الآراء التي تتعارض مع قيمنا إلى هنا. كما تعارض الحكومة التطرف في جميع أشكاله، وأنا عازمة على منع هؤلاء الأشخاص الذين يرغبون في نشر الإرهاب والكراهية والرسائل العنيفة بمجتمعاتنا عن القدوم لبلادنا".

ليست هناك تعليقات: