نيوزويك الأمريكية اعتبرت ذبحها نوعًا من التمييز ضد الأقباط..
ومفكر قبطي يرد: المسيح كان يكره الخنازير وأكلها يأتي من باب الفشخرة
وقف الاختراق الأمريكي لمصر.
كتب مجدي رشيد ونادين عبد الله (المصريون): : بتاريخ 3 - 5 - 2009
في وقت اعتبرت فيه مجلة "نيوزويك" الأمريكية، قرار الحكومة المصرية بذبح 300 ألف خنزير يقوم بتربيتها جامعو القمامة، حماية للمصريين من وباء أنفلونزا الخنازير، يمثل نوعا من ازدواجية المعايير التي تمارسها بين المسلمين والأقباط في مصر، أكد كاتب ومفكر قبطي أن المسيح عليه السلام كان يكره حيوان الخنزير، مؤيدا القرار الجمهوري بذبح الخنازير في مصر للوقاية من وباء أنفلونزا الخنازير الذي انتشر في العالم، لأن مصلحة الوطن العليا هي الأهم.
وبدأت مصر اعتبارا من أمس الأول السبت التخلص من 300 ألف خنزير تجري تربيتها على أراضيها، في قرار مثير للجدل اتخذ رغم أنه لم تسجل فيها أي حالة إصابة حيوانية أو بشرية بأنفلونزا الخنازير، فيما أكدت منظمة الصحة العالمية أنها لم ترصد "أي عدوى بشرية انتقلت من الخنازير".
ورأت "نيوزويك" في ذبح هذا الكم الهائل من الخنازير التي تتغذي عليها الأقلية المسيحية في البلد الذي يشكل غالبيته من المسلمين، يعتبر نوعا من الذبح للمجتمع وشقه إلى قسمين مسلم ومسيحي،
لكن المفكر القبطي مدحت بشاي قال لـ "المصريون" إن أكل لحم الخنزير ليس مقدسا في المسيحية وإنما هي ثقافة غربية وفدت إلى الشرق، واعتبر تناول لحومه من باب "الفشخرة الكذابة ليس إلا"، على حد تعبيره.
وأوضح أن السيد المسيح كان يكره هذا الحيوان، وهذا ما تؤكده إحدى الروايات، حيث دخلت أرواح شياطين شريرة في أجسام مجموعة من البشر الذين سعى المسيح لإهدائهم وإخراج هذه الأرواح منهم، والتي خاطبها وطلب منها الخروج من تلك الأجسام، فأجابته الأرواح الشيطانية وأين نذهب فقال لهم ادخلوا أجساد تلك الخنازير وكان هناك قطيع من الخنازير.
وهو ما يعني- بنظر بشاي- أن المسيح كان يكره ذلك الحيوان، وإلا لماذا اختصه المسيح الخنازير بالذات وليس أي حيوان آخر، وقال معروف إن الخراف معروفة في الثقافة المسيحية بأنها محببة والكلاب بأنها وضيعة، أما الخنازير وبتلك الرواية فهي مكروهة، مشيرا إلى ما ذكره البابا شنودة الثالث في تصريحات صحفية بأنه لم يتناول لحم الخنزير طوال حياته.
وكانت المجلة الأمريكية قد وصفت قرار الحكومة المصرية بأنه من المفارقات الأكثر طرافة، حيث أنها لم تنفذ القرار نفسه على الدجاج، بالرغم من إصابة 68 ووفاة 23 آخرين جراء إصابتهم بمرض أنفلونزا الطيور، بجانب أن الدجاج هو العنصر الرئيس في النظام الغذائي المصري، بينما لحم الخنزير على النقيض لا تستهلكه سوى الأقلية المسيحية مما يضيق حيز الإصابة بالمرض.
وأضافت بسخرية أنه على الرغم من أن البلاد التي شهدت إصابات بأنفلونزا الخنازير تبعد آلاف الأميال عن مصر، إلا أن الحكومة المصرية قررت أن الخنازير الموجودة داخل أراضيها هي مصدر المرض، ومن ثم أصدرت أوامرها بالذبح الجماعي لـ 300 ألف خنزير.
وأوضحت أن مصر تعرضت من قبل لفيروس (H5N1) المسمى بـ "أنفلونزا الطيور" إلا أنها لم تصدر قرارها بالذبح الجماعي للطيور، على الرغم من أنها كانت أكثر عرضة لانتشار هذا المرض من أنفلونزا الخنازير، نظرا لأن الطيور تمثل مصدرا رئيسيا للغذاء في مصر، فضلا عن تواجدها وبكثرة في المنازل الريفية وحتى الحضرية التي تقوم بتربيتها.
وأشارت المجلة إلى أن الجماعات الإسلامية في مصر اعتبرت أن أنفلونزا الخنازير هو "انتقام الله ضد الكفار"، فيما طالبت جماعة "الإخوان المسلمين" في مصر مؤخرا بإغلاق وحدة الأبحاث الطبية التابعة للبحرية الأمريكية (نمرو2)، والتوقف عن إرسال عينات أنفلونزا الطيور إلي منظمة الصحة العالمية أسوة بوزير الصحة في إندونيسيا ستي سوباري الذي رفض إرسال عينات هذا المرض إلى منظمة الصحة العالمية منذ عام 2006، بدعوى وقف الاختراق الأمريكي لمصر.
ومفكر قبطي يرد: المسيح كان يكره الخنازير وأكلها يأتي من باب الفشخرة
وقف الاختراق الأمريكي لمصر.
كتب مجدي رشيد ونادين عبد الله (المصريون): : بتاريخ 3 - 5 - 2009
في وقت اعتبرت فيه مجلة "نيوزويك" الأمريكية، قرار الحكومة المصرية بذبح 300 ألف خنزير يقوم بتربيتها جامعو القمامة، حماية للمصريين من وباء أنفلونزا الخنازير، يمثل نوعا من ازدواجية المعايير التي تمارسها بين المسلمين والأقباط في مصر، أكد كاتب ومفكر قبطي أن المسيح عليه السلام كان يكره حيوان الخنزير، مؤيدا القرار الجمهوري بذبح الخنازير في مصر للوقاية من وباء أنفلونزا الخنازير الذي انتشر في العالم، لأن مصلحة الوطن العليا هي الأهم.
وبدأت مصر اعتبارا من أمس الأول السبت التخلص من 300 ألف خنزير تجري تربيتها على أراضيها، في قرار مثير للجدل اتخذ رغم أنه لم تسجل فيها أي حالة إصابة حيوانية أو بشرية بأنفلونزا الخنازير، فيما أكدت منظمة الصحة العالمية أنها لم ترصد "أي عدوى بشرية انتقلت من الخنازير".
ورأت "نيوزويك" في ذبح هذا الكم الهائل من الخنازير التي تتغذي عليها الأقلية المسيحية في البلد الذي يشكل غالبيته من المسلمين، يعتبر نوعا من الذبح للمجتمع وشقه إلى قسمين مسلم ومسيحي،
لكن المفكر القبطي مدحت بشاي قال لـ "المصريون" إن أكل لحم الخنزير ليس مقدسا في المسيحية وإنما هي ثقافة غربية وفدت إلى الشرق، واعتبر تناول لحومه من باب "الفشخرة الكذابة ليس إلا"، على حد تعبيره.
وأوضح أن السيد المسيح كان يكره هذا الحيوان، وهذا ما تؤكده إحدى الروايات، حيث دخلت أرواح شياطين شريرة في أجسام مجموعة من البشر الذين سعى المسيح لإهدائهم وإخراج هذه الأرواح منهم، والتي خاطبها وطلب منها الخروج من تلك الأجسام، فأجابته الأرواح الشيطانية وأين نذهب فقال لهم ادخلوا أجساد تلك الخنازير وكان هناك قطيع من الخنازير.
وهو ما يعني- بنظر بشاي- أن المسيح كان يكره ذلك الحيوان، وإلا لماذا اختصه المسيح الخنازير بالذات وليس أي حيوان آخر، وقال معروف إن الخراف معروفة في الثقافة المسيحية بأنها محببة والكلاب بأنها وضيعة، أما الخنازير وبتلك الرواية فهي مكروهة، مشيرا إلى ما ذكره البابا شنودة الثالث في تصريحات صحفية بأنه لم يتناول لحم الخنزير طوال حياته.
وكانت المجلة الأمريكية قد وصفت قرار الحكومة المصرية بأنه من المفارقات الأكثر طرافة، حيث أنها لم تنفذ القرار نفسه على الدجاج، بالرغم من إصابة 68 ووفاة 23 آخرين جراء إصابتهم بمرض أنفلونزا الطيور، بجانب أن الدجاج هو العنصر الرئيس في النظام الغذائي المصري، بينما لحم الخنزير على النقيض لا تستهلكه سوى الأقلية المسيحية مما يضيق حيز الإصابة بالمرض.
وأضافت بسخرية أنه على الرغم من أن البلاد التي شهدت إصابات بأنفلونزا الخنازير تبعد آلاف الأميال عن مصر، إلا أن الحكومة المصرية قررت أن الخنازير الموجودة داخل أراضيها هي مصدر المرض، ومن ثم أصدرت أوامرها بالذبح الجماعي لـ 300 ألف خنزير.
وأوضحت أن مصر تعرضت من قبل لفيروس (H5N1) المسمى بـ "أنفلونزا الطيور" إلا أنها لم تصدر قرارها بالذبح الجماعي للطيور، على الرغم من أنها كانت أكثر عرضة لانتشار هذا المرض من أنفلونزا الخنازير، نظرا لأن الطيور تمثل مصدرا رئيسيا للغذاء في مصر، فضلا عن تواجدها وبكثرة في المنازل الريفية وحتى الحضرية التي تقوم بتربيتها.
وأشارت المجلة إلى أن الجماعات الإسلامية في مصر اعتبرت أن أنفلونزا الخنازير هو "انتقام الله ضد الكفار"، فيما طالبت جماعة "الإخوان المسلمين" في مصر مؤخرا بإغلاق وحدة الأبحاث الطبية التابعة للبحرية الأمريكية (نمرو2)، والتوقف عن إرسال عينات أنفلونزا الطيور إلي منظمة الصحة العالمية أسوة بوزير الصحة في إندونيسيا ستي سوباري الذي رفض إرسال عينات هذا المرض إلى منظمة الصحة العالمية منذ عام 2006، بدعوى وقف الاختراق الأمريكي لمصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق