8 مايو 2009

إن البهائية جاءت كوسيلة لتثبيت دعائم إسرائيل

يتهمها بالعمل على هدم أسس الإسلام..
مجمع البحوث الإسلامية يوصي بطبع وتوزيع كتاب يربط بين البهائية والصهيونية


كتب محمد رشيد (المصريون): : بتاريخ 6 - 5 - 2009
أوصى مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف بطبع وتوزيع كتاب عن البهائية وعلاقتها بالصهيونية، وذلك للتحذير من خطر تلك الطائفة، التي يصفها الكتاب بأنها جماعة مارقة، تعمل على هدم الإسلام وأسسه.
الكتاب يحمل عنوان: "الصلة بين البابية والبهائية"، والذي يؤكد فيه مؤلفه عبد الباسط أمين، أن البهائية مذهب قائم علي أطلال الباطنية يحمل في سريرته القصد إلى هدم الإسلام بمعول التأويل ودعوى الرسالة والوحي بشريعة ناسخة لأحكامه.
وكانت البابية قد تأسست على يد الميرزا علي محمد رضا الشيرازي الذي أعلن أنه الباب "لمن يظهره الله" وأنه هو المهدي المنتظر. و الملا حسين بشروئي هو أول من آمن بالباب، ولقد آمن به بعده 17 شخصا آخرين من ضمنهم امرأة واحدة تعرف بالطاهرة أو قرة العين. ومنح هؤلاء الثمانية عشر شخصا لقب حروف الحي.
ومن ضمن الذين أيدوا دعوة الباب وكان لهم تأثير بالغ في تطورها شاب يدعى ميرزا حسين علي النوري الذي عرف فيما بعد باسم بهاء الله، وهو مؤسس البهائية، ونتيجة لذلك فان هناك ارتباط تاريخي بين البهائية والبابية.
ويستند الباحث إلى العديد من الفتاوى، والقرار الجمهوري المصري رقم 263 لعام 1960 والذي وقعه الزعيم جمال عبد الناصر ويقضي بحل جميع المحافل البهائية ومراكزها الموجودة بمصر ووقف نشاطها وحظر أي نشاط لهذه الطائفة.
كما استند إلى فتاوى الشيخ سليم البشري شيخ الأزهر الأسبق عام 1910، وحُكْم محكمة المحلة الكبرى الصادر في 30/6/1946 بطلاق امرأة اعتنق زوجها البهائية باعتباره مرتدًا، وأيضا فتوى لجنة الفتوى في 23/9/1947 بردة من يعتنق البهائية، وفتوى دار الإفتاء المصرية أكدت على ارتداد من اعتنق البهائية، وكذلك العديد من فتاوى مجمع البحوث الإسلامية.
ويؤكد الكتاب على العلاقة الوثيقة بين الصهيونية والبهائية، حيث يقول إن البهائية جاءت كوسيلة لتثبيت دعائم إسرائيل في الوطن العربي وركيزة الاستعمار لوقف تيار القومية العربية والحركات الجهادية ضد المستعمر، كما تستخدمها الصهيونية العالمية في تحقيق أغراضها السياسية بواسطة الدين.

ليست هناك تعليقات: