قال إن دعاة التقريب ليس لديهم وعي سياسي..
مفتي جبل لبنان لـ "المصريون": إيران تمول مخططات التشيع بالدول العربية لإبادة السنة وطمس هويتهم
متهما الشيعة في العراق ولبنان بأنهم مدفوعون من إيران لتحقيق مخطط يهدف إلى نشر التشيع والانتقام من أهل السنة، والعمل على إبادتهم.
أما إذا كان التقريب هو إعطاء المزيد من الفرص لنشر التشيع بين أهل السنة فهذا مرفوض.
هناك فرقا بين السنة والشيعة.
كتب حسين البربري (المصريون): : بتاريخ 18 - 5 - 2009
أكد الشيخ محمد علي الجوزو مفتي جبل لبنان، أن هناك مخططا شيعيا مصدره إيران ينفذ الآن لتشييع أهل السنة، وذلك عن طريق الإغراء بالمال، متهما الشيعة في العراق ولبنان بأنهم مدفوعون من إيران لتحقيق مخطط يهدف إلى نشر التشيع والانتقام من أهل السنة، والعمل على إبادتهم.
ودلل الجوزو في تصريحات لـ "المصريون" بما يحدث في العراق، حيث قال إن "هناك محاولات للإبادة وطمس الهوية السنية نهائيا في العراق، وعدم ضمهم إلى الجيش أو الشرطة"، متسائلا: لماذا تحاول إيران أن تتدخل في شئون العراق ولبنان وسوريا، وتحاول أن تصدر التشيع لكثير من الدول العربية، حتى وصل الأمر إلى كثير من الدول العربية والإسلامية.
وقال: إن هذه السياسة في لبنان تخيفنا جميعا لأنها تنذر بخطر جسيم، مشددا على ضرورة توعية الشعوب العربية والإسلامية بخطورة المخطط الشيعي والتعريف بالأخطاء التي يقع فيها الشيعة ضد أهل السنة مثل تكفير الصحابة رضوان الله عليهم، ولابد من توضيح أن هناك فرقا بين السنة والشيعة.
وعن موقفه من الدعوة للتقريب بين السنة والشيعة، قال الجوزو: هناك عدد من العلماء المسلمين في سائر البلاد العربية ليس لديهم وعي بالأبعاد السياسية أو الأبعاد المذهبية للموضوع؛ فهم يتعاملون عاطفيا مع قضايا التقريب التي تبدو في ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب.
وأضاف أن التقريب من وجهة نظره، هو أن يتوقف الشيعة عن الدعوة إلى تشيع السنة، وأن يتعامل المسلمون سنة وشيعة بمنطقة الأخوة التي أمرنا بها الإسلام، أما إذا كان التقريب هو إعطاء المزيد من الفرص لنشر التشيع بين أهل السنة فهذا مرفوض.
وعما يقوم به "حزب الله" داخل لبنان وخارجها، أشار مفتي جبل لبنان إلى أن النصر الذي حققه الحزب في معركته مع إسرائيل في صيف 2006 صفق له الجميع شيعة وسنة، لكن بعد هذه الواقعة وجدنا أنه أصيب بالغرور الذي أعمى قادته وجعلهم لا يرون الأمور على غير وضعها الطبيعي، وتصوروا أنهم يستطيعون فرض أجندتهم على كل اللبنانيين وأن يحققوا السيطرة بالقوة وهذا محال.
وحول رأي المجتمع الغربي والأمريكي بأن المقاومة في فلسطين والعراق ولبنان بأنها منظمات إرهابية، أشار الشيخ الجوزو إلى أنه لابد أن يفرق المسلمون بين ممارسة الإرهاب ضد الآخرين وبين الدفاع عن النفس؛ فكل عدوان على الأفراد وتهديد لأمن المجتمع سواء كان مجتمعا مسلما أو غير مسلم لا يقره الإسلام، أما إذا تعرض المسلمون للإرهاب من قبل دولة أخرى أو تعرضوا للغزو من قبل أي دولة من الدول، فيصبح الرد على هذا الإرهاب فرض عين على كل مسلم، ولا يمكن تسمية المدافعين عن دينهم أو مقدساتهم أو أراضيهم بالإرهابيين.
وأكد أن الولايات المتحدة اليوم هي دولة المواجهة الأولى لما يسمونه الصحوة الإسلامية، لأن هذه المواجهة مرتبطة بأبعاد سياسية كثيرة؛ أهمهما الأمن الإسرائيلي الذي تعهدت واشنطن بحفظه والذي يجد في الحركات الإسلامية أخطر عدو له، لأن الحركات الإسلامية لا تعترف بمفاوضات السلام، ولا تؤمن بجدوى هذه المفاوضات.
وأشار إلى أن الحركات الإسلامية ترى أن المقاومة هي السبيل الوحيد للوقوف في وجه التوسع الإسرائيلي والاحتلال الإسرائيلي، لافتا إلى أنه لما كانت الولايات المتحدة التي تقف بكل قوة وراء التعنت في الاستعمار الإسرائيلي، فإن الإسلاميين يوجهون أصابع الاتهام إلى واشنطن والأنظمة التي تدور في فلكها وتعتقد أنها المسئولة عن حالة الضعف والانهيار
مفتي جبل لبنان لـ "المصريون": إيران تمول مخططات التشيع بالدول العربية لإبادة السنة وطمس هويتهم
متهما الشيعة في العراق ولبنان بأنهم مدفوعون من إيران لتحقيق مخطط يهدف إلى نشر التشيع والانتقام من أهل السنة، والعمل على إبادتهم.
أما إذا كان التقريب هو إعطاء المزيد من الفرص لنشر التشيع بين أهل السنة فهذا مرفوض.
هناك فرقا بين السنة والشيعة.
كتب حسين البربري (المصريون): : بتاريخ 18 - 5 - 2009
أكد الشيخ محمد علي الجوزو مفتي جبل لبنان، أن هناك مخططا شيعيا مصدره إيران ينفذ الآن لتشييع أهل السنة، وذلك عن طريق الإغراء بالمال، متهما الشيعة في العراق ولبنان بأنهم مدفوعون من إيران لتحقيق مخطط يهدف إلى نشر التشيع والانتقام من أهل السنة، والعمل على إبادتهم.
ودلل الجوزو في تصريحات لـ "المصريون" بما يحدث في العراق، حيث قال إن "هناك محاولات للإبادة وطمس الهوية السنية نهائيا في العراق، وعدم ضمهم إلى الجيش أو الشرطة"، متسائلا: لماذا تحاول إيران أن تتدخل في شئون العراق ولبنان وسوريا، وتحاول أن تصدر التشيع لكثير من الدول العربية، حتى وصل الأمر إلى كثير من الدول العربية والإسلامية.
وقال: إن هذه السياسة في لبنان تخيفنا جميعا لأنها تنذر بخطر جسيم، مشددا على ضرورة توعية الشعوب العربية والإسلامية بخطورة المخطط الشيعي والتعريف بالأخطاء التي يقع فيها الشيعة ضد أهل السنة مثل تكفير الصحابة رضوان الله عليهم، ولابد من توضيح أن هناك فرقا بين السنة والشيعة.
وعن موقفه من الدعوة للتقريب بين السنة والشيعة، قال الجوزو: هناك عدد من العلماء المسلمين في سائر البلاد العربية ليس لديهم وعي بالأبعاد السياسية أو الأبعاد المذهبية للموضوع؛ فهم يتعاملون عاطفيا مع قضايا التقريب التي تبدو في ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب.
وأضاف أن التقريب من وجهة نظره، هو أن يتوقف الشيعة عن الدعوة إلى تشيع السنة، وأن يتعامل المسلمون سنة وشيعة بمنطقة الأخوة التي أمرنا بها الإسلام، أما إذا كان التقريب هو إعطاء المزيد من الفرص لنشر التشيع بين أهل السنة فهذا مرفوض.
وعما يقوم به "حزب الله" داخل لبنان وخارجها، أشار مفتي جبل لبنان إلى أن النصر الذي حققه الحزب في معركته مع إسرائيل في صيف 2006 صفق له الجميع شيعة وسنة، لكن بعد هذه الواقعة وجدنا أنه أصيب بالغرور الذي أعمى قادته وجعلهم لا يرون الأمور على غير وضعها الطبيعي، وتصوروا أنهم يستطيعون فرض أجندتهم على كل اللبنانيين وأن يحققوا السيطرة بالقوة وهذا محال.
وحول رأي المجتمع الغربي والأمريكي بأن المقاومة في فلسطين والعراق ولبنان بأنها منظمات إرهابية، أشار الشيخ الجوزو إلى أنه لابد أن يفرق المسلمون بين ممارسة الإرهاب ضد الآخرين وبين الدفاع عن النفس؛ فكل عدوان على الأفراد وتهديد لأمن المجتمع سواء كان مجتمعا مسلما أو غير مسلم لا يقره الإسلام، أما إذا تعرض المسلمون للإرهاب من قبل دولة أخرى أو تعرضوا للغزو من قبل أي دولة من الدول، فيصبح الرد على هذا الإرهاب فرض عين على كل مسلم، ولا يمكن تسمية المدافعين عن دينهم أو مقدساتهم أو أراضيهم بالإرهابيين.
وأكد أن الولايات المتحدة اليوم هي دولة المواجهة الأولى لما يسمونه الصحوة الإسلامية، لأن هذه المواجهة مرتبطة بأبعاد سياسية كثيرة؛ أهمهما الأمن الإسرائيلي الذي تعهدت واشنطن بحفظه والذي يجد في الحركات الإسلامية أخطر عدو له، لأن الحركات الإسلامية لا تعترف بمفاوضات السلام، ولا تؤمن بجدوى هذه المفاوضات.
وأشار إلى أن الحركات الإسلامية ترى أن المقاومة هي السبيل الوحيد للوقوف في وجه التوسع الإسرائيلي والاحتلال الإسرائيلي، لافتا إلى أنه لما كانت الولايات المتحدة التي تقف بكل قوة وراء التعنت في الاستعمار الإسرائيلي، فإن الإسلاميين يوجهون أصابع الاتهام إلى واشنطن والأنظمة التي تدور في فلكها وتعتقد أنها المسئولة عن حالة الضعف والانهيار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق