قصيدة مؤثــــــــــرة من شاعرة الثورة المغتربة بيان حوى :
لـــــــــــ ( زينب الحصني: (
أينَ الرُّجولةُ حينَ تُذْبَحُ زينبٌ إرباَ إرَبْ؟
...
أينَ الشَّهامةُ حينَ يٌهْتَكُ سترها ؟ أينَ الغَضَبْ؟
أينَ الّذينَ تَشَدَّقُوا بعروبةٍ فيها العجبْ؟
أينَ البُطولاتُ التي غَصّتْ بها تلكَ الحُقَبْ؟
أينَ الّلذينَ تسابقُوا يَتْلونَ ألافَ الخُطَبْ؟
هلْ أصبحتْ عبثَاً وقوداً للغناءِ مع الطربْ؟
أمْ أنَّها أَضْحتْ مداداً لِلْمعارفِ وَالكُتبْ؟
أمْ ماتَ معتصمٌ لَنَا ، وَبِموتِهِ ماتَ العربْ؟
أَوَمَا رآيتُمْ يا رجالَ الدِّيْنِ جُرْمَاً يُرْتَكَبْ؟
درعا يُذَبَّحُ طِفْلُهَا وَ بحمص حقٌ يُغْتَصَبْ
وَحَرائرٌ في موطني سالَتْ دِماهَا لِلرُّكَبْ
وَمَنَابِرٌ وَكَنَائِسٌ هُدِمَتْ هناكَ معَ القِبَبْ
لاتبكِ عينُكِ زينبٌ قدْ صابَ نخوتِهمْ عَطَبْ
يا وَيْحَكمْ خُنْتُمْ كتابَ اللهِ فالعَجَبُ العَجَبْ
وَيْلٌ لَكمْ يا شؤمَكمْ بِعْتُمْ جِنانَاً بِالحَطَبْ
وَاليومَ أضحى رِيشُكم عندَ النَّوائِبِ كا لزَّغَبْ
في حمصَ تُذْبَحُ زينبٌ مِنْ ذَا الوَرِيدِ لِذَا العَصَبْ
وَالستر يُهْتَكُ جهرةً ، وَ بِقُرْبِهَا نامت حَلَبْ
فيها الرِّجالُ على الحريرِ يُساوِمُونَ على الذَّهبْ
عُذرَاً فقدْ ماتَ الرِّجالُ على حدودِكِ ياحلبْ
ماعادَ فيكِ مِنْ رِجَالٍ اسْتَحِثُ بِهَا الغَضَبْ
إِلَّا الَّذينَ تسابقوا نحْوَ النَّعيمِ المُرْتَقَبْ
فَهُمُ مناراتُ الفِدَا ما لي عليهم مِنْ عَتَبْ
يا أُمَّ زينب فَاقْبَلي هذا العزاءَ بِمَنْ ذَهَبْ
ياحمصُ هاكِ قصيدتي وَلكِ حروفي تَنْتَحِبْ
أَعْجَزِتِ بِعدَكِ أمَّةً وَكتَبْتِ ملحمةَ العربْ
ربَّاه فاحفظْ حمصَنَا وَارْفعْ عَنِ الشَّامِ الكُرَبْ
وَاحْقِنْ دماءَ شبابِنَا وَاسْحقْ طواغيتَ العربْ
بتاريخ 17-8 -2011 قامت مجموعة من خنازيرالأمن والشبيحة التابعة للخنزير الاصغر القذر بشار باختطاف الشابة زينب الحصني من مواليد 1992 من على باب بيتها في حمص حي باب السباع عندما كانوا يراقبون البيت بحثا عن اخيها في عملية غادرة وقذرة لتتبع الشباب وايذائهم وايذاء ذويهم ,, بتاريخ 15-9-2011 وجدت جثة الفتاة عروس حمص زينب الحصني في ثلاجة المشفى العسكري بحمص مقطوعة الرأس واليدين وعليها آثار تعذيب وتم حرق جلدها بالاسيد وتم الاعتداء عليها ,, يا خيل الله اركبي ,,اللهم إنا مغلوبون فانتصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق