حاول نظير جيد / شنودة الثالث أنتهاز فرصة الحالة التي كانت تعيشها مصر و وضع الرئيس السادات و صراعه مع الاسلاميين لعلاقته مع اسرائيل و عقده معاهدة الخيانة( كامب ديفيد)و قيامة بتفكيك الجيش المنتصر بناء علي تعليمات امريكا و اسرائيل و عدم وفائه بتطبيق الشريعة الاسلامية - وكان نظيرجيد /شنودة يعرف أن الرئيس السادات عميل للمخابرات الامريكية و أن السادات و زوجته جيهان ( الانجليزية الأم و عميلة المخابرات الامريكية) ماسونيان كبيران --و أخذ نظير جيد /شنودة في تنفيذ خطط و مؤامرات ( جماعة الأمة القبطية)--- سنكتب عنها لاحقا ان شاء الله -- و لكن السادات لم يسمح له بالتمادي لأن ذلك سينتقص و يقلص من سلطته و هيلمانه و عنجهيته التي زادت بعد انتصار الجيش المصري البطل علي اسرائيل و لقد تضخمت الذات عند السدات حتي تحول الي (فرعون) ---( أنا كبير العائلة ... أنا ..أنا ... أولادي .. أولادي الصغيرين ...) -- ولا ننسي حالة السادات الانفعالية الحادة التي انابته حينما قال له طالب الطب عبد المنعم ابو الفتوح ( أنهم ينافقونك يا أفندم ) فصار الرئيس السادات يصيح و يرغي و يزبد - لأنه أحس أن أحد الرعية في مملكته قذ تجرأ و هز حالة الانتفاخ و الزهو و الجبروت الزائف الموهوم التي كان يعيشها الطاغوت السادات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق