25 أكتوبر 2011

ثورة "الخنازير"القبطية..وتخاذل المجلس العسكــــــــــــــــــري فإلي متى الصبر علي هؤلاء أيها المشير الهمـــــــــــــــــــام؟؟؟

ثورة "الخنازير"القبطية..وتخاذل
المجلس العسكــــــــــــــــــري
فإلي متى الصبر علي هؤلاء أيها المشير الهمـــــــــــــــــــام؟؟؟
...........................................................................



استفزني وأثارني كمسلم ملتزم ما حدث في ماسبيرو وخوض الأقباط بقيادة"نظير جيد"شنودة" معركة حربية شبيهة بمعارك"المغول"التتر" ضد الدولة الإسلامية العباسية في العراق وغيرها..حيث تشابهت وسائل التدمير والتخريب والهمجية بين الهجمتين التترية والقبطيـــــــــــــــــــــة.........................!!!!
وإذا كان "التتر" قد دمروا كل شيء في طريقهم من شرق ووسط آسيا في زحفهم البربري لتدمير الدولة العباسية المسلمة.. فإن هؤلاء الأقباط بقيادة الكنيسة وبقيادة "شنودة" ومن معه من"صعاليك"النصارى" (القساوسة والرهبان) وبأمر مباشر من شنودة"القاتل"السفاح لأخواتنا المسلمات اللاتي دخلن في الإسلام" كوفاء قسطنطين وكاميليا شحاته" فإن ما فعله الأقباط "الخنازير""الأشرار" من حرق للمدرعات التي تخدم الجيش المصري البطل صاحب ملحمة العبور لأكبر مانع مائي وأكبر وأحصن خط دفاعي في العالم.. للعدو اليهودي-(خط بارليف)..
هذه المدرعات والآليات العسكرية التي دفع ثمنها هذا الشعب المصري المُبتلي بهؤلاء"الرعاع" الذين ليس لهم ضابط ولا"رابط" إلا التخريب والتدمير من أجل لفت الأنظار إلي "فريتهم"الباطلة من اضطهاد المسلمين لهم في مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــصر.......!!


هذا الجيش العظيم الذي حمي الثورة المصرية المباركة"ثورة/25 يناير" وهو جزء من نسيج هذا الشعب المصري وجزء من جسد هذا الشعب..والتعدي عليه بالصورة"القذرة" "والمستفزة" التي قام بها الأقباط منذ أيام قليلة؛ يمثل خيانة عظمي لهذا الوطن..بمعني أنه إذا أُهين هذا الجيش بكل هيبته ومكانته المرموقة.. فإن الشعب المصري كله قد أُهين في أغلي وأعز ما يملك..وسواء فَهِمَ الأقباط هذا المعني أم لم يفهموه؛ فإن ما فعلوه ليس أمرا عاديا يمكن تجاوزه أو السكوت عليه أو"بلعه"لنتائجه الخطيرة التي وقعت بسبب هذا العمل الإجرامي المدبر والمخطط له سلفا سواء من"الخنزير "الأكبر:شنودة ..أم من أقباط المهجر الذين يصرخون و"يولولون" لأي شيء يقع في مصر وتأويله بما يثير العالم ضد مصر سواء في الماضي أو الحاضر وربما أيضا في المستقبل القريب أو البعيد..
والذي حدث لم يكن له مايبرره والأسباب التي من أجلها خرجت هذه الجموع الضالة لم يكن لها سبب معروف اللهم إلا في عقل وقدم"شنودة" صاحب التاريخ الأسود مع
الرئيس السادات-رحمه الله -من قبل ..
ولقد عرف السادات كيف يؤدبه ويضعه في المكان الذي يليق به..ثم في عهد المخلوع الخائن حسني في
(
نــــَـمْ ياشنودة مافاز َإلا النــــــــــــــــــــــُّــــــــوَّمِ...................)


جريمة"العمرانية" التي وقعت في عهده..ورأينا فيها الأسلحة الحية وزجاجات"المولوتوف" وغيرها من وسائل التدمير والتخريب..وسكت النظام السابق عن هذه الجريمة وأطلق سراح كل الذين اشتركوا في هذه الجريمة من أجل سواد عيون الخنزير الأكبر "شنودة" لضمان أصوات الأقباط "للمحروس لأمه"جمال ..ولكن الله خيب ظنونهم وقامت الثورة لتقتلع هؤلاء من جذورهم لتلقي بهم في مزبلة التاريخ العفن والنتن..............................!!!!!!!!!!!!!
وجيوش الدول علي مستوي العالم كله خط أحمر لايجب تجاوزه أو الاقتراب منه أو المساس به..
وهنا في حالة هذه "الشرذمة الضالة" من الأقباط في مصر..والذين يتمتعون بحقوقهم كاملة حتى وربما في كثير من الأحيان بأفضل من المسلمين أصحاب البلد الأصليين- وليس كما يدعي هؤلاء الضالين من أنهم أصحاب البلد الأصليين والمسلمون هم الوافدون عليهم- فقد وصل الأمر إلي درجة الخطر الذي يهدد المجتمع المصري كله...
والسبب الذي قام من أجله هؤلاء بما قاموا به ليس موجودا علي الأرض..ولم يحدث اعتداء علي كنيسة"المر يناب" في إدفو أو علي أحد من النصارى وإنما خرجوا في غضبة ليس لها سبب اللهم إلا كمحاولة لجس نبض المجلس العسكري -المتخاذل في اتخاذ القرارات- التي تحفظ لهذا الوطن ولهذا الجيش كرامته التي أهينت في تلك الليلة الظلماء التي خرج فيها هؤلاء المرتزقة من جحورهم ومهاجمة الجيش وقتل أفراده وحرق مدرعاته وآلياته..والمتتبع لهذه الهجمة الشرسة من مواقع"النت"ومن جهات محايدة كالتليفزيون الألماني الذي بث من أمام ماسبيرو صورا محزنة لهؤلاء الأقباط الذين أظهروا عدم ولائهم وعدم انتمائهم لهذا الشعب المصري العظيم..وأظهر التليفزيون نفسه صورة جندي اشتعلت مركبته فخرج منها مسرعا فقابله هؤلاء"الأوغاد"بالعصي والصلبان حتى قتلوه..وهذا الجندي الفار من لهيب النار في مركبته صعد إليه بعض هؤلاء"القتلة" ورمي أحدهم هذا الجندي بحجر ضخم ثم نزل إليه في المركبة لقتله وفلت هذا الجندي من هؤلاء ليتلقفه بعضهم علي الأرض وتتجمع عليه عصابة ظلت تضرب فيه بعصيها وصلبانها حتى فارق الحياة..
ونحن لا نتجي علي أحد ومن يريد مشاهدة هذا المشهد المؤلم والمؤسف لهؤلاء الأقباط علي "الإنترنيت" وعلي موقع"كلمتي"بشكل محدد والذي أورده الموقع المذكور يوم 11/10 ليلة الثلاثاء..بشكل إجرامي ليس له نظير..وكأنهم أمام عدو خارجي معتدٍ وأنهم ليسوا في مصر ويتعاملون مع مصريين لا أقول مثلهم ولكن أشرف وأعف منهم مئات المرات..
والأقباط المضطهدين-عفوا المستأسدين-يلقون بزجاجات المولوتوف الحارقة وبكل مايصل إلي أيديهم من وسائل التدمير علي رجال الجيش والشرطة وحتى الأهالي العزل الذين فوجئوا بهذه الهجمة من غير سبب أو جريرة..
ويقول أحد المجندين الذي نجي من الموت بقدر الله تعالي:
كنا نحمي المتظاهرين وفجأة ضربونا بالرصاص وقتلوا زميلي"قدام عيني"..............................!!!!!!!!!!
وقال أحد المجندين في الشرطة العسكرية:كنا نؤمن المظاهرات..وشربنا ماء من المتظاهرين لكننا فوجئنا بقيامهم برشقنا بالحجارة وإطلاق الأعيرة النارية..
وقال وهو في حالة هستيرية:قتلوا زميلي أمام عيني..وظل يردد:
حرام عليكم إحنا واقفين بنحميكم....................................!!!!!!!!!!!!!!!
وقال مصدر عسكري:
المتظاهرون استخدموا الأسلحة فقتلوا /4 /جنود وأصابوا/25/
"
افرح يامشير بقتل جنودك بدم بارد مِن قِبل هؤلاء "الخنازير" الذين تتعامل معهم بحنية واحترام"واضحين.........................!!!!!!!!!!!!!!!
ومما يؤكد ما قلناه-أي عدم اعتداء الشرطة علي المتظاهرين- من وجود جندي يصلي علي مركبته ولو كانت هناك نية للضرب أو الإيذاء ماظهر مثل هذا الجندي يصلي في هدوء وسكينة..لكنه قدر هذه الأمة أن تُغتال ممن يدعون الولاء والحب لمصر وأقسم بالله :
إنهم لكاذبون ..كاذبون..كاذبون........!!!!!!!
ولمعرفة أبعاد المؤامرة الصليبية علي مصر وشعب مصر من قبل الأقباط بقيادة السفاح القاتل "شنودة"وعصابته "المتمسكنة"والتي تذرف الدموع من شدة اضطهادها وإذلالها من قبل الشعب المصري المسلم..الذي يأمره دينه العظيم بالرحمة مع كل الناس حتى ولو كانوا أقباط "أنجاس"كهؤلاء الذين رأيناهم في تلك الليلة الظلماء من تاريخ مصر..

وهذه صورة لبذاءة وتدني أخلاق هذا القسيس الذي
هدد المشير طنطاوي وأعلن أن محافظ أسوان كذاب وعلي استعداد لضربه"بالحذاء" وسيضع أصابعه في عين المحافظ...............................!!!!!!!!!!!
وحق لنا أن نصرخ ونقول"واسداتاه..واسداتاه.واسداتاه.
فهل بعد ذلك من وقاحة وتدني في الأخلاق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


وليسمع ويري المصدقون لكذب هؤلاء الأقباط ماقاله قسيسهم الأنبا"هيدرا" أسقف أسوان في الفيديو الذي نشره موقع"كلمتي"ليلة الأربعاء12/10 الجاري..والذي يقول فيه-وهذه شهادة أحد"خنازيرهم"الضالين مثل شنودة وبيشوي وغيرهما..قال:
"
إن كنيسة" المر يناب"-الموضحة بالصورة أعلاه- بإدفو لم تتعرض لأذى ولم يمس أحد من الأقباط كذلك بأذى في إدفو أو غيرها..وإنما الذي حدث هو تجاوز هذا "الخنزير" الآخر المشرف علي كنيسة"المر يناب"تجاوز الارتفاعات والمساحات المحددة والممنوحة له لترميم هذا البيت الذي حاولت الكنيسة استغلال طيبة المسلمين هناك في التجاوز الواضح في الترخيص الممنوح للكنيسة..وأن ما أثير حول قيام المسلمين بهدمها وإجبار المسيحيين علي إنزال الصليب من فوقها ليس صحيحا..وأضاف"هيدرا":من الأساس لم يكن هناك صليب علي الكنيسة لأنها لم تكن قد انتهت بعد.."
جاء ذلك في الفيديو الذي بثته قناة"الكرمة"القبطية...


وعندما أطل الأقباط برؤوسهم"النجسة" من قبل في محاولة للقفز فوق مستوي ارتفاعهم تلقاهم السادات رحمه الله ب"ضرب الحذاء"..وهذا هو الأسلوب الأمثل لإسكات هؤلاء وإدخالهم جحورهم مرة أخري ذلا ومهانة..
فعندما فعل"شنودة"فعلته هذه في عهد الرئيس الراحل"أنور السادات"رحمه الله لم يتردد في عزل هذا"الخنزير" ورميه في دير وادي النطرون وتكليف لجنة من القساوسة لإدارة شئون الكنيسة القبطية في مصر..ولم تُخِفْه تلك الأصوات "النشاذ" بالتهديد بأمريكا الصليبية أو بغيرها من الدول المسيحية الأخري التي تتعصب بالباطل لهذه"القلة"المسيحية الموجودة في مصر..وأعلنها –رحمه الله- قوية تزلزل أركان الدنيا وقتها-أي في عام/1981 –:
أنني رئيس مسلم لدولة إسلامية..........................!!!!!!!!!!!!


ولم يُخفْه شيء وانتصر بفضل من الله تعالي في هذه المعركة التي حاول فيها"شنودة"أن يطل برأسه العفنة علي العالم ويصرخ مستغيثا بكل كاره لمصر الإسلامية والمصريين..
وأصدر الرئيس السادات رحمه الله القرار الجمهوري رقم:490 لسنة1981 بعزل شنودة و"رميه" في دير وادي النطرون ذليلا حقيرا..
وقد أيدت محكمة القيم العليا قرار العزل..ورفضت التظلم الذي تقدم به"نظير جيد""شنودة في القضية رقم:23 لسنة:11قيم..
وقد عثر في ذلك الوقت علي رسائل تؤكد رغبة "شنودة" في الانفصال بجنوب مصر..وهي جريمة ليس بعدها جريمة..
ثم أعيد لمنصبه في عهد الذليل المخلوع حسني بالقرار الجمهوري رقم:6 لسنة..1985
وأعلن المحامي" شريف جاد الله" بطلان هذا القرار الجمهوري..ولكن لم يسمع له أحد من أجل عيون أمريكا الصليبية..ولشيئ في نفس يعقوب في قابل الأيام..
وذكر موقع "كلمتي" ليلة الخميس13/10 أن محكمة الأسرة بالإسكندرية حكمت:
"
ببطلان تعيين شنودة بطريركا بموجب قرار حسني مبارك رقم:6 لسنة1985 وذلك بناء علي الدعوة التي أقامها المحامي"شريف جاد الله"..وهي الدعوة التي أشرنا إليها آنفا"..
ورغم هذا المعروف من حسني لهذا الخنزير إلا أن شنودة أعلن أكثر من مرة وفي أكثر من مناسبة:
"
مستعد أخليها دم للركب من أسوان للإسكندرية".........................!!!!!!!!!
وظل في محبسه المذل له ولمن ما لأه علي باطله حتي جاء"المخلوع" الذليل"حسني" فأعاده لما كان عليه تملقا لأمريكا وإسرائيل ومن يدور في فلكهما لأمور تصورها هذا"المخلوع" لتثبيت حكمه والحصول علي التأييد الأمريكي والصليبي العالمي الذي لم يشفع له بشيئ عندما نادي الشعب المصري الحر برحيله..فرحل من غير رجعة ولم تنقذه أمريكا ولا إسرائيل أو غيرهما وتخلت الإدارة الأمريكية عنه في أشد حالات حاجته إليها..وهذا هو ديدن الأمريكان ومن يدور في فلكهم..حتي إذا ما سقطت الضحية لم يسعفوها ولم ينقذوها بشيئ..كما حدث أيضا ل"شاه"إيران محمد رضا بهلوي عندما خلعته "ثورة الخوميني" ورمت به خارج البلاد
من هنا أيضا فقد هز ما صنعه "شنودة"ومن يأتمرون بأمره من هذه الشراذم الباغية التي تعدت كل الخطوط الحمراء شبه"المقدسة" بهدف رديء وقح لا فائدة فيه ولا عائد لهذا الوطن الحبيب الغالي مصر.....
واحد من صعاليك هذا الزمان


ثم يأتي"الجرو الحقير"جورج إسحاق"بحركة كفاية ويقول بملء شدقه العفن وفي فيديو سمعه كل الناس علي قناة"الحياة" ويهدد بقطع يد من تمتد يده علي أحد من الأقباط مرة أخري سواء كان بالجيش أو الشرطة..
ونسي هذا الجرو الحقير أن الأقباط الفرسان المغاوير قد اعتدوا علي مصر كلها باعتدائهم علي جيشها..وقتل أربعة من جنوده بدم بارد..وما أحدثوه من تدمير وتخريب وحرق لمعدات هذا الجيش البطل الذي يحميهم وهم قابعون في جحورهم المظلمة..وتصل به الجرأة الوقحة ليقطع يد كل من يعتدي علي أي "صليبي"حقير لا قيمة له ولا وزن..
فهل يقبل سيادة المشير الهمام بهذه الإهانة لشعبه من جيش وشرطة..ومن قبلهما عموم الشعب المصري بأكمله؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
آمل أن يكون جواب السيد المشير بالنفي وأن يتخذ-وهو قادر علي ذلك-من القرارات الحاسمة والشجاعة ما يرد لمصر اعتبارها أمام هذه الهجمة المدبرة من قبل شنودة وعصابته ليكون درسا لهم في قابل الأيام لهؤلاء "الهمج"..وليعلموا يقينا أن للوطن حرمته ولجيش مصر كرامته..وأن لكل مقام مقال..
والحمد لله رب العالمين..واسلمي يامصر من كيد الكائدين
..............................................................................................
وكتب
الشيخ راشد بن عبد المعطي بن محفـــــــــــوظ
كاتب وباحث إسلامي/من علماء الأزهر الشريف
hajrashed@yahoo.com
..................................................

http://www.tanseerel.com/main/articles.aspx?selected_article_no=31806

ليست هناك تعليقات: