"حزب الله" يختطف ثلاثة معارضين سوريين:
إلى ذلك، قامت عناصر من "حزب الله" تستقل ثلاثة "جيبات" سوداء اللون وسيارة "فان" باختطاف ثلاثة مواطنين سوريين, هما الشقيقان مصطفى وياسين الصحن وصديقهما عيسى صالح الذين يقطنون في مبنى للمهجرين في منطقة بئر حسن خلف إذاعة البشائر, بضاحية بيروت الجنوبية.
وأكد ادريس الصحن أن "الجيبات" الثلاثة التي اختطفت شقيقيه مصطفى وياسين وصديقهما لا تحمل لوحات مرور, مشيراً إلى أنه أبلغ قوى الأمن الداخلي و"حزب الله" الذي نفى أن يكون المخطوفون لديه.
من جهته, أكد مصدر أمني لبناني رفيع لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن عناصر من "حزب الله" اختطفوا السوريين الثلاثة, ليل أمس, واقتادوهم الى جهة مجهولة, مشيراً إلى أن عملية الخطف تأتي في سياق ما سبق وأثير عن حوادث خطف لناشطين سوريين في لبنان وتسليمهم إلى نظام دمشق.
في غضون ذلك, أكد عضو كتلة "القوات اللبنانية" النائب أنطوان زهرا لـ"السياسة" أن استمرار عمليات اختطاف معارضين سوريين, يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن هناك تعاوناً من الداخل اللبناني مع السلطات السورية وهو مؤشر بالغ الخطورة, الأمر الذي من شأنه أن يثير تساؤلات كبيرة عن عجز الأجهزة الأمنية والقضائية اللبنانية عن التصدي لهذه العمليات التي تهدد الأمن الوطني وتستبيح حياة اللبنانيين وغير اللبنانيين.
وأضاف "إننا نعمل على توجيه أسئلة إلى الوزارات المعنية وقادة الأجهزة الأمنية عن أسباب عدم التصدي لعمليات اختطاف المعارضين السوريين, من خلال الجلسات التي تعقدها لجنتا الدفاع والأمن النيابية وحقوق الإنسان للإحاطة بتفاصيل هذه العمليات وبكل الوسائل المتاحة للحصول على أجوبة شافية في هذا الموضوع".
وأكد أن هناك مخاوف من استمرار هذا المسلسل إذا لم تتحرك السلطات الأمنية اللبنانية وتعمل على توقيف الخاطفين.
إلى ذلك، قامت عناصر من "حزب الله" تستقل ثلاثة "جيبات" سوداء اللون وسيارة "فان" باختطاف ثلاثة مواطنين سوريين, هما الشقيقان مصطفى وياسين الصحن وصديقهما عيسى صالح الذين يقطنون في مبنى للمهجرين في منطقة بئر حسن خلف إذاعة البشائر, بضاحية بيروت الجنوبية.
وأكد ادريس الصحن أن "الجيبات" الثلاثة التي اختطفت شقيقيه مصطفى وياسين وصديقهما لا تحمل لوحات مرور, مشيراً إلى أنه أبلغ قوى الأمن الداخلي و"حزب الله" الذي نفى أن يكون المخطوفون لديه.
من جهته, أكد مصدر أمني لبناني رفيع لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن عناصر من "حزب الله" اختطفوا السوريين الثلاثة, ليل أمس, واقتادوهم الى جهة مجهولة, مشيراً إلى أن عملية الخطف تأتي في سياق ما سبق وأثير عن حوادث خطف لناشطين سوريين في لبنان وتسليمهم إلى نظام دمشق.
في غضون ذلك, أكد عضو كتلة "القوات اللبنانية" النائب أنطوان زهرا لـ"السياسة" أن استمرار عمليات اختطاف معارضين سوريين, يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن هناك تعاوناً من الداخل اللبناني مع السلطات السورية وهو مؤشر بالغ الخطورة, الأمر الذي من شأنه أن يثير تساؤلات كبيرة عن عجز الأجهزة الأمنية والقضائية اللبنانية عن التصدي لهذه العمليات التي تهدد الأمن الوطني وتستبيح حياة اللبنانيين وغير اللبنانيين.
وأضاف "إننا نعمل على توجيه أسئلة إلى الوزارات المعنية وقادة الأجهزة الأمنية عن أسباب عدم التصدي لعمليات اختطاف المعارضين السوريين, من خلال الجلسات التي تعقدها لجنتا الدفاع والأمن النيابية وحقوق الإنسان للإحاطة بتفاصيل هذه العمليات وبكل الوسائل المتاحة للحصول على أجوبة شافية في هذا الموضوع".
وأكد أن هناك مخاوف من استمرار هذا المسلسل إذا لم تتحرك السلطات الأمنية اللبنانية وتعمل على توقيف الخاطفين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق