أسد الممانعة..أسد العمالة لإسرائيل في خيانة النظام
فى بداية الثورة السورية صرح أحد رجال النظام المعروف برامى مخلوف " أن بقاء النظام السوري أضمن لأمن إسرائيل " فى رسالة واضحه التصاريح و المعالم عبر العديد من قنوات ووسائل الاعلام الغربية لدور النظام السوري الحقيقي لأكثر من 4 عقود فى خيانة الأمة العربية و الاسلامية و العمالة لإسرائيل ..
فى بداية انتفاضاتنا العربية و ثوراتنا : قال المخلوع الهارب بن على طاغية تونس " انا و نظامى نحمى الدولة من الإسلاميين "
ليقولها حسنى مبارك الطاغية المخلوع " نظامي أمن لإسرائيل " و تعتبره إسرائيل رجلها الاول و صديقها فى المنطقة لتذرف على عميلها الاول دموع الحسرة و الندم .
نظام الأسد : الذى باع الجولان و أصدر أوامر الانسحاب المزرى الذليل الى رجال الجيش السوري فى الجولان , لينسحبوا لتحتل اسرائيل الجولان , لينسى النظام السوري أنها كانت جزءا من أراضيه كانت الحقيقة التي غابت عن هذا النظام الممانع .
هذا النظام إدعى مساندة المقاومة كان هو مدمرها فى لبنان : النظام السوري , لن ينسى أحد مطاردته لمقاومة الفلسطنية فى جنوب لبنان , تصفيته للعديد من قياداتها .
نظام الأسد الذى عرفت عنه التصريحات البلاغيه العنترية ضد إسرائيل فى محاولة لشحن الداخل ضد العدو الخارجى و تبرير الطغيان الداخلي , و مذابح جيشة الذى لم يطلق رصاصه على إسرائيل بل إستهدف بها تدمير مدينة حماة . 1982 . لم ينسى أبدا ولن ينسى أنه حامى حمى إسرائيل فى المنطقة .
هذا النظام الذى غير عقيدة جيش الوطن القتالية إلى حماية النظام لا حماية الوطن أو تحرير أرضة المغتصبة , أعلن بكل وقاحة أن حماية إسرائيل هي واجبه الوطني … لا نعلم الآن لحساب أي وطن يعمل .
لسنوات طوال خدع هذا النظام العالم العربي عموما و الفلسطنيون خصوصا بما إدعى كذبا و زورا و بهتانا بالمقاومة و بممانعته التي تشبه تمنع العاهر للعدو المحتل , لم ينسى أنه لا يستطيع إكراما لأسياده فى تل أبيب بأن يطلق رصاصه على اسرائيل …
المسرحية الهزلية التي حدثت بما قد يسمى " الانتفاضة الفلسطنية الثالثة " : التي حشد فيها الكثير من " أعوانه " على حدوده مع حليفته الاستراتيجية " إسرائيل " فى محاولات لاقتحام هذه الحدود لم يكن خافيا على أحد ما حدث . خصوصا بعد المحاولات الفاشلة لاعلاميه الخبثاء و إعلامه الكاذب بنشر اشاعات نفتها اسرائيل " التي لم تشأ نشر الفزع فى صفوف مواطنيها " بالاشتباكات المسلحة على الجولان فيما كان يشتبك رجاله الاشاوش فى الداخل مع التظاهرات , او بمقتل الجنديين الاسرائيليين فيما نفته إسرائيل لاحقا .
هذه المسرحية الهزلية : نسى ان ضيف لها عنصرا حقيقيا , " انه كما إدعى هو و أباه السفاح " أعداء لإسرائيل , التي تشتبك مع تظاهرات الفلسطنيين بالسلاح , فكيف بتظاهرات و إجتياحات من دولة معادية ؟
أليس كان من الأجدى لإسرائيل استغلال الفرصة و الحدث و الاشتباك بالأسلحة الثقيلة خصوصا أن هذا " الاسد الممتنع المتمنع " إشتبك بجيشه مع الداخل ؟
ألم تكن الفرصه سانحة لإسرائيل لاجتياح الطريق الى تركيا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ خصوصا مع انتشار " مدنى " للجيش السورى الحر التابع للنظام السوري فى المدن ؟؟؟؟؟
هذه المسرحية الهزلية استمرت اقل من يومين فى محاولة فاشلة ساذجة لخداع الداخل السوري ليتوقف عن محاولاته السلمية لاسقاط النظام .
توقفت هذه المحاولة بأوامر من سادة النظام السوري , سادة بشار الأسد و نظامه فى تل أبيب , فالداخل الإسرائيلي أهم من مسرحيات عميلهم " الخائن الأسد و نظامه " الهزلية .
تصريحات رامى مخلوف : إستبدلت الشكوك باليقين : ان هذا النظام هو من باع الجولان لاسرائيل , بلا رصاصة واحدة
هذا النظام مسئول عن تصفية العشرات من المقاومين الفلسطنيين فى جنوب لبنان
هذا النظام مسئول عن تمييع المقاومة و ازالة صبغتها الشرعية و الحركية لحساب اسياده فى تل أبيب
هذا النظام الذى اعلن انه إنتقل لمرحلة الممانعة من مرحلة المقاومة " التى لم يكن فيها أصلا " لم ينسى أن إسرائيل هى التى تتحكم فيه و ستشد من أزرة و ستحميه من غضب الشعب و لكن هيهات
هذا النظام يعلم علم اليقين : أن أمن إسرائيل بالنسبة لاوروبا و أمريكا و الأمم المتحدة أهم من الشعب السوري كله , لذا لم يجد حرجا من الاستنجاد بهم " انجدوني , بقائي أمن لإسرائيل "
لذا هذا النظام الخائن العميل الذى خان الوطن و الامه و الشعب و الدين الاف المرات لم ينسى و لن ينسى أن الدول فى الخارج لن ترحب به فى المنفى إذا اخل بأمن إسرائيل …..
الى كل من لازال فيه شبه تصديق لكذب هذا النظام دعوا عنكم هذه السذاجة و الغفلة و افيقوا يرحمكم الله .
والى هذا النظام العميل الخائن : لم تكن يوما مقاوما و انما أنت كالعاهر المتمنعه لسيدتها و أسيادها " إسرائيل "
http://www.dostor.org/opinion/11/october/12/57713
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق