الدودة السوداء مازالت ترعي في قلوبهم ... الحقد الشيوعي ضد الأسلام
الشيوعية الكبيرة الأستاذة فريدة النقاش علي فضائية مودرن حرية – برنامج محطة مصر – معتز مطر .
مازالت الدودة السوداء ترعي في قلوبهم برغم فشل النظرية الشيوعية و سقوط و تفكك الاتحاد السوفياتي – التجربة التاريخية لتطبيق الشيوعية : المادية الديالتكية و المانفستو اياه – و انكشاف حقيقة الانظمة و المنظمات الشيوعية في بلادنا العربية و الاسلامية و دورها في سرقة وعي الشعوب و تدمير المجتمعات و منع قيام نهضة حضارية - برغم الكلام البغبغائي بعكس ذلك – والتحالف ( التبعية و الخيانة و الاسترزاق ) لكل من يعادي الاسلام و كل من يحارب الاسلام ---- بل والعمل كأحد فصائل الطابور الخامس داخل أوطاننا لحساب من يدفع . كم خدعوا آلاف من شباب الامة بدعوي العداء لأسرائيل و المشروع الصهيوني في الوطن العربي – و هم في الحقيقة كانوا جزءا من هذا المشروع .
ولعل شبابنا يتذكر كيف أيدوا( مؤامرة أوسلو ) التي كانت بداية تحطيم الحلم العربي لتحرير فلسطين ..كل فلسطين ..من النهر الي البحر --- ان دورهم الخياني لأحلام وتطلعات و نهضة الأمة تحتاج لمجلدات ......
سنتابع معا تفاصيلها – طالما كان في العمر بقية ان شاء الله تعالي .
أمر عجيب أنه في جميع أنحاء العالم يتحول – خاصة بعد فشل تطبيق النظرية الشيوعية – كثير من الشيوعيون عن هذه الأيدلوجية الاأانسانية الاعقلانية التي تخالف بل تحارب فطرة الانسان أي أنسان التي فطره الله عليها ---وأي نظرية تخالف فطرة الله مصيرها الفشل بعد أن تكون دمرت الوطن ( الانسان – الثروة – المجتمع – الحضارة ) – انظروا كم دفع الشعب الليبي الحبيب من الشهداء و المصابين و الدماء و الآلام و الأموال ليتحرر من تلك النظرية القذافية ( الفوضوية) ... يتحولون الي أيدلوجية أخري : الليبرالية أو الاسلام – و يكتب البعض مذكراته و يحكي تجربته .....
و لكن لم نري أحد الشيوعيين المصريين قد تاب أو رجع الي الاسلام – لقد غيروا ثوبهم الأحمر البالي و سموا أنفسهم ( يساريين )أو ( علمانيين ) – بل عمل بعضهم خدما لرجال الأعمال الليبراليين فمارسوا ( الاسترزاق ) كعادتهم - والكل يعرف كشوف مرتزقة ال كي جي بي و القذافي و صدام حسين و حزب اللات اللبناني الشيعي و الأموال الصليبية ..
ولكن مازالت – برغم تغيير أثوابهم – ما زالت تلك الدودة السوداء ترعي في قلوبهم ..حقدا و كرها و عداء و حربا للأسلام .. عقيدة و شريعة و منهج حياة .
و الكل يعرف كيف كان الشيوعيون/ اليسارسيون أحذية ( اعلامية و فكرية ) في أقدام الدكتاتور السفاح الحرامي الماسوني كنز اسرائيل الاستراتيجي الرئيس المخلوع حسني مبارك .
كم ضحكت حينما رأيت الأعلام الشيوعية الحمراء في ميدان التحرير !!!!!!!!!!
أيها الظلاميون المتخلفون العملاء الخونة يا أحذية الطواغيت ...... أن شباب مصر الجميل قد استيقظ و فارت دماءه الحرة و تحرك و سبق ظله الي الحرية و الكرامة و قدم ألف شهيد و آلاف المصابين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق