17 أكتوبر 2011

الدودة السوداء مازالت ترعي في قلوبهم ... الحقد الشيوعي ضد الأسلام

الدودة السوداء مازالت ترعي في قلوبهم ... الحقد الشيوعي ضد الأسلام

الشيوعية الكبيرة الأستاذة فريدة النقاش علي فضائية مودرن حرية – برنامج محطة مصر – معتز مطر .

مازالت الدودة السوداء ترعي في قلوبهم برغم فشل النظرية الشيوعية و سقوط و تفكك الاتحاد السوفياتي – التجربة التاريخية لتطبيق الشيوعية : المادية الديالتكية و المانفستو اياه – و انكشاف حقيقة الانظمة و المنظمات الشيوعية في بلادنا العربية و الاسلامية و دورها في سرقة وعي الشعوب و تدمير المجتمعات و منع قيام نهضة حضارية - برغم الكلام البغبغائي بعكس ذلك – والتحالف ( التبعية و الخيانة و الاسترزاق ) لكل من يعادي الاسلام و كل من يحارب الاسلام ---- بل والعمل كأحد فصائل الطابور الخامس داخل أوطاننا لحساب من يدفع . كم خدعوا آلاف من شباب الامة بدعوي العداء لأسرائيل و المشروع الصهيوني في الوطن العربي – و هم في الحقيقة كانوا جزءا من هذا المشروع .

ولعل شبابنا يتذكر كيف أيدوا( مؤامرة أوسلو ) التي كانت بداية تحطيم الحلم العربي لتحرير فلسطين ..كل فلسطين ..من النهر الي البحر --- ان دورهم الخياني لأحلام وتطلعات و نهضة الأمة تحتاج لمجلدات ......

سنتابع معا تفاصيلها – طالما كان في العمر بقية ان شاء الله تعالي .

أمر عجيب أنه في جميع أنحاء العالم يتحول – خاصة بعد فشل تطبيق النظرية الشيوعية – كثير من الشيوعيون عن هذه الأيدلوجية الاأانسانية الاعقلانية التي تخالف بل تحارب فطرة الانسان أي أنسان التي فطره الله عليها ---وأي نظرية تخالف فطرة الله مصيرها الفشل بعد أن تكون دمرت الوطن ( الانسان – الثروة – المجتمع – الحضارة ) – انظروا كم دفع الشعب الليبي الحبيب من الشهداء و المصابين و الدماء و الآلام و الأموال ليتحرر من تلك النظرية القذافية ( الفوضوية) ... يتحولون الي أيدلوجية أخري : الليبرالية أو الاسلام – و يكتب البعض مذكراته و يحكي تجربته .....

و لكن لم نري أحد الشيوعيين المصريين قد تاب أو رجع الي الاسلام – لقد غيروا ثوبهم الأحمر البالي و سموا أنفسهم ( يساريين )أو ( علمانيين ) – بل عمل بعضهم خدما لرجال الأعمال الليبراليين فمارسوا ( الاسترزاق ) كعادتهم - والكل يعرف كشوف مرتزقة ال كي جي بي و القذافي و صدام حسين و حزب اللات اللبناني الشيعي و الأموال الصليبية ..

ولكن مازالت – برغم تغيير أثوابهم – ما زالت تلك الدودة السوداء ترعي في قلوبهم ..حقدا و كرها و عداء و حربا للأسلام .. عقيدة و شريعة و منهج حياة .

و الكل يعرف كيف كان الشيوعيون/ اليسارسيون أحذية ( اعلامية و فكرية ) في أقدام الدكتاتور السفاح الحرامي الماسوني كنز اسرائيل الاستراتيجي الرئيس المخلوع حسني مبارك .

كم ضحكت حينما رأيت الأعلام الشيوعية الحمراء في ميدان التحرير !!!!!!!!!!

أيها الظلاميون المتخلفون العملاء الخونة يا أحذية الطواغيت ...... أن شباب مصر الجميل قد استيقظ و فارت دماءه الحرة و تحرك و سبق ظله الي الحرية و الكرامة و قدم ألف شهيد و آلاف المصابين .


ليست هناك تعليقات: