وزير الإعلام" نبيل شعث"
فقد جاهر في مؤتمر صحفي عقده ليعلن صدور اوامره بتوقيف الشيخ " إبراهيم مديرس أبو عوكل" خطيب مسجد الشيخ زايد بغزة لأنه وصف الكيان الصهيوني بالسرطان الذي ينتشر بين الأمة الإسلامية ، وشبه اليهود بفيروس يشبه فيروس الإيدز،و لأنه شكك في المحرقة اليهودية !!! أكد الوزير أنه طلب من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية التي يعمل بها الخطيب "وقفه والتحقيق معه ومنعه من إلقاء خطب الجمعة".
علما بأن هذا الخطيب - الشيخ "إبراهيم مديرس أبو عوكل"- قد حرصت القنوات التلفزيونية للكيان الصهيوني على تتبع خطبه ونقدها، ومطالبة رئيس الوزراء أرئيل شارون الضغط على السلطة الفلسطينية لإقالته، وكان آخر هذه الهجمات على الشيخ ما شنه المعلق اليهودي "إيهود يعاري" في تلفزيون الكيان حيث قال: "كنّا نتوقّع أنّنا تخلّصنا منه وأنّ أبا مازن أسكته، ولكن عاد ليشتمنا ويشكّك
في المحرقة"، مضيفاً: "يجب عدم السكوت على هذا الشيخ ولو لحظة، إنّ ما يفعله تحريضٌ لن نقبله". فجاء الوزير نبيل شعث ليحقق لليهود رغباتم في علماء الأمة.
والشيخ "مديرس" يعيش في جباليا شمال غزة، ويقوم باداء واجبه في مسجده منذ اندلاع انتفاضة الأقصى المباركة، وقد امتاز هذا الشيخ الشاب (36عاماً) على وفق ما جاء في التقرير الصحفي المذكور بالخطب الحماسية التي تتناسب مع سخونة الأحداث في الأراضي الفلسطينية. [مجلة المجتمع العدد 165517يوليو 2005]
فقد جاهر في مؤتمر صحفي عقده ليعلن صدور اوامره بتوقيف الشيخ " إبراهيم مديرس أبو عوكل" خطيب مسجد الشيخ زايد بغزة لأنه وصف الكيان الصهيوني بالسرطان الذي ينتشر بين الأمة الإسلامية ، وشبه اليهود بفيروس يشبه فيروس الإيدز،و لأنه شكك في المحرقة اليهودية !!! أكد الوزير أنه طلب من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية التي يعمل بها الخطيب "وقفه والتحقيق معه ومنعه من إلقاء خطب الجمعة".
علما بأن هذا الخطيب - الشيخ "إبراهيم مديرس أبو عوكل"- قد حرصت القنوات التلفزيونية للكيان الصهيوني على تتبع خطبه ونقدها، ومطالبة رئيس الوزراء أرئيل شارون الضغط على السلطة الفلسطينية لإقالته، وكان آخر هذه الهجمات على الشيخ ما شنه المعلق اليهودي "إيهود يعاري" في تلفزيون الكيان حيث قال: "كنّا نتوقّع أنّنا تخلّصنا منه وأنّ أبا مازن أسكته، ولكن عاد ليشتمنا ويشكّك
في المحرقة"، مضيفاً: "يجب عدم السكوت على هذا الشيخ ولو لحظة، إنّ ما يفعله تحريضٌ لن نقبله". فجاء الوزير نبيل شعث ليحقق لليهود رغباتم في علماء الأمة.
والشيخ "مديرس" يعيش في جباليا شمال غزة، ويقوم باداء واجبه في مسجده منذ اندلاع انتفاضة الأقصى المباركة، وقد امتاز هذا الشيخ الشاب (36عاماً) على وفق ما جاء في التقرير الصحفي المذكور بالخطب الحماسية التي تتناسب مع سخونة الأحداث في الأراضي الفلسطينية. [مجلة المجتمع العدد 165517يوليو 2005]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق