أنا قسام يا بابا … بهذه الجملة رد طفل القائد الفتحاوي قدورة فارس على والده، عندما سأله عن ماهية بعض الحركات العسكرية التي كان يقوم بها، وهو لم يتعدّ السبع سنوات، جاء هذا الحديث على لسان القائد الفتحاوي قدورة فارس من قرية سلواد شمال شرق مدينة رام الله، مسقط رأس خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خلال مقابلة صحفية مع صحيفة الغد الأردنية، وذكر خلالها أن أمه الثمانينية كانت تزجره لكونه قائداً في حركة فتح وحركة فتح لا تفعل شيئاً لنصرة أهل غزة، ولكن ما لفت النظر أكثر، أن قدورة فارس ذكر أن ولده الثاني الذي يبلغ من العمر ثلاثة عشر عاماً، سمع المحادثة بين والده وأخيه الصغير ذي السبعة أعوام، وعندما رد والده على ولده القسامي الصغير، بأن فتح عملت وناضلت، رد عليه ولده ذو الثلاثة عشر عاما، بالقول: ( كان زمان يا بابا)، ويعقب قدورة فارس على موقف عائته من أمه الثمانينية التي ولدت قبل أن تظهر حركة فتح، والتي عانت أثناء تجوالها خلف ولدها قدورة في سجون الاحتلال، مروراً بولديه الطفل والصبي، يقول قدورة: ( الحركة الفلسطينية التي لا تقاتل، تمحى من ذاكرة الشعب الفلسطيني).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق