اسرائيل تواصل جرائم الحرب لأنها لم تدفع الثمن حتى الآن
14.02.2009
يعتقد المحامي شوقي العيسي مدير مركز "انسان" لحقوق الانسان (رام الله) الذي استضافه برنامج "حدث وتعليق" ان احد الاسباب الرئيسية لأستمرار اسرائيل في ارتكاب جرائمها هو انها لم تدفع ثمن جرائمها منذ تأسيسها حتى اليوم بالرغم من جميع جرائم الحرب والجرائم الانسانية التي ارتكبتها في فلسطين ولبنان ومناطق أخرى. فهذا ناتج عن الحماية والدعم المطلق من جانب الولايات المتحدة الامريكية وبعض الدول الاوروبية لأسرائيل. ونحن نعتقد انه حان الآوان لوضع المجتمع الدولي امام مسئولياته والعمل على محاكمة العسكريين والاسرائيليين عن الجرائم التي ارتكبوها. ولكن كيف سيتم ذلك . هناك عدة معوقات ومشاكل تواجهنا لدى طرح القضية في المحاكم الدولية الرسمية. فان فلسطين ليست دولة من جانب ، ومن الجانب الآخر ان اسرائيل ترفض التوقيع على الاتفاقيات او المشاركة في المحاكم الدولية. وبالتالي فان الحل الوحيد والامثل والاسهل هو اصدار قرار من مجلس الامن الدولي. ولكن هذا مستحيل طبعا بسبب وجود الفيتو الامريكي الذي يحمي اسرائيل دائما.
اما بصدد الجهود التي تبذلها منظمات حقوق الانسان والتجاوب الدولي معها فلها بعدان احدهما رسمي والآخر شعبي. ومع الاسف ان البعد الرسمي لا دور له بسبب الموقف العاجز وغير الصحيح وغير العادل الذي لا يحترم حقوق الانسان. وما زالت حكومات الولايات المتحدة والدول الاوروبية السائرة في فلكها عاجزة عن اتخاذ اي اجراء حيال اسرائيل. طبعا هناك دول اخرى مناصرة للعدل وحقوق الانسان الفلسطيني تقوم بهذا الدور . لكن هذا لا يجري في الغرب. من ناحية أخرى لاحظنا خلال العدوان على الغزة وجود تحرك شعبي هائل في مختلف دول العالم لمناصرة الفلسطينيين ومناصرة ضحايا جرائم الحرب الاسرائيلية. وهذا يعطينا الأمل بالتحرك أكثر والعمل أكثر والتنسيق مع مختلف الجهات الشعبية التي لها موقف ضد جرائم الحرب الاسرائيلية.
14.02.2009
يعتقد المحامي شوقي العيسي مدير مركز "انسان" لحقوق الانسان (رام الله) الذي استضافه برنامج "حدث وتعليق" ان احد الاسباب الرئيسية لأستمرار اسرائيل في ارتكاب جرائمها هو انها لم تدفع ثمن جرائمها منذ تأسيسها حتى اليوم بالرغم من جميع جرائم الحرب والجرائم الانسانية التي ارتكبتها في فلسطين ولبنان ومناطق أخرى. فهذا ناتج عن الحماية والدعم المطلق من جانب الولايات المتحدة الامريكية وبعض الدول الاوروبية لأسرائيل. ونحن نعتقد انه حان الآوان لوضع المجتمع الدولي امام مسئولياته والعمل على محاكمة العسكريين والاسرائيليين عن الجرائم التي ارتكبوها. ولكن كيف سيتم ذلك . هناك عدة معوقات ومشاكل تواجهنا لدى طرح القضية في المحاكم الدولية الرسمية. فان فلسطين ليست دولة من جانب ، ومن الجانب الآخر ان اسرائيل ترفض التوقيع على الاتفاقيات او المشاركة في المحاكم الدولية. وبالتالي فان الحل الوحيد والامثل والاسهل هو اصدار قرار من مجلس الامن الدولي. ولكن هذا مستحيل طبعا بسبب وجود الفيتو الامريكي الذي يحمي اسرائيل دائما.
اما بصدد الجهود التي تبذلها منظمات حقوق الانسان والتجاوب الدولي معها فلها بعدان احدهما رسمي والآخر شعبي. ومع الاسف ان البعد الرسمي لا دور له بسبب الموقف العاجز وغير الصحيح وغير العادل الذي لا يحترم حقوق الانسان. وما زالت حكومات الولايات المتحدة والدول الاوروبية السائرة في فلكها عاجزة عن اتخاذ اي اجراء حيال اسرائيل. طبعا هناك دول اخرى مناصرة للعدل وحقوق الانسان الفلسطيني تقوم بهذا الدور . لكن هذا لا يجري في الغرب. من ناحية أخرى لاحظنا خلال العدوان على الغزة وجود تحرك شعبي هائل في مختلف دول العالم لمناصرة الفلسطينيين ومناصرة ضحايا جرائم الحرب الاسرائيلية. وهذا يعطينا الأمل بالتحرك أكثر والعمل أكثر والتنسيق مع مختلف الجهات الشعبية التي لها موقف ضد جرائم الحرب الاسرائيلية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق