18 فبراير 2009

في الطريق لإحتلال اليهود لمصر: تقسيم السودان أولا

على بوابة مصر الجنوبية

محمود سلطان (المصريون) : بتاريخ 16 - 2 - 2009
عبد الواحد محمد نور، ضابط برتبة جنرال، وفي ذات الوقت، زعيم مليشيا سودانية مسلحة بـ"دارفور"، يطلق عليها اسم ""حركة تحرير السودان"، هرب إلى فرنسا عام 2007، وأعلن تأييده تطبيع العلاقات بين السودان وإسرائيل، بل وأفصح عن نيته فتح مكتب لحركة تحرير السودان في تل أبيب.
سبق للحركة التي يتزعمها نور، أن رفضت التوقيع على اتفاقية "أبوجا" التي وقعت بين حكومة الخرطوم وبعض فصائل المعارضة، ورفضت في نوفمبر 2008 مبادرة عربية لإحلال السلام في دار فور، بزعم أنها تستهدف حماية الرئيس عمر البشير ،من المثول أمام المحكمة الجنائية الدولية!
صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، كشفت يوم أمس الأول ـ 14 فبراير 2008 ـ أن نور التقى بالجنرال، عاموس جلعاد، رئيس الأمن السياسي بوزارة الدفاع، خلال زيارته لإسرائيل في مطلع الشهر الحالي، وكان الجنرال السوداني المتمرد، قد زار إسرائيل، برفقة مجموعة من يهود أوروبا، للمشاركة في مؤتمر "هيرتسيليا" السنوي.
الصحيفة أكدت أن "نور" طلب من تل أبيب دعم مليشياته المقاتلة في مواجهة الجيش السوداني في إقليم دارفور!.
زيارة الجنرال الدارفوري إلى إسرائيل وطلبه دعمه عسكريا في مواجهة الجيش الوطني السوداني، جاءت بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية المصري د. أحمد أبو الغيط، ورئيس المخابرات العامة المصرية اللواء عمر سليمان للخرطوم السبت الماضي، في إطار التحركات المصرية، للحيلولة دون ترك السودان وحده، أمام سيناريو دولي مدعوم بمنظمات صهيونية وتنصيرية لتقسيمه.
وتأتي استعانة متمردي دارفور بالجيش الإسرائيلي، بالتزامن مع إنتاج فيلم وثائقي، يدين البشير، ويبرر وضع السودان تحت الوصاية الدولية، شارك في انتاجه منظمة حقوقية مصرية، تعمل في مصر، ويرأسها ناشط، التقى منذ ما يقرب من شهرين، مع تسع سفراء أجانب في القاهرة، لمناقشة أوضاع مصر الداخلية!
هذا التزامن: طلب المدد العسكري من الجيش الإسرائيلي، والتخديم إعلاميا على طلب محاكمة البشير، ثم الزيارة الخاطفة لأكبر وأهم مسئول أمني في مصر، إلى السودان، يشي بأن ثمة شيئ بالغ الخطورة، يجري ترتيبه على عجل خلف الأبواب المغلقة، يجعل من السودان الصيد الثالث والسهل، بعد اصطياد أفغانستان والعراق، وربما يكشف المدى الذي بلغه الاختراق المالي الأجنبي للمجتمع الأهلي المصري، وربما يضيء المساحات المظلمة، التي لم تظهر بعد، بشأن العلاقة بين هذا "المال" وبين مؤسسات وتنظيمات ومليشيات دولية وإقليمية، لا تعمل بعيدا عن الحدود المصرية، وإنما باتت شاخصة بشكل سافر، أمام بوابة مصر الجنوبية، وتستهدف مباشرة حصار مصر بطوق من كنتونات طائفية وعرقية، يعطي شرعية مستقبلية للكيان الصهيوني الطائفي العدواني في فلسطين المحتلة.




تعليقات حول الموضوع

السبب الأول
توفيق | 2/17/2009
جمال عيد التاصر قد أعطى الفرصة الذهبية لكل من تسّول اليه نفسة التدخل وتخريب السودان بعد أن دمر وحدة وادي النيل بفصل السودان عن مصر ، و بمجرد اعلان الانفصال بدأ العد التنازلي لتدمير السودان ، الذي ُبذلت فيه الدماء من أجل تأمين منابع النيل منذ عهد محمد علي باشا ، واليوم النتيجة واضحة للعيان .....
قولوا لبتوع الامن القومى
المصرى | 2/17/2009
سمعنا كثيرا عن أن المخابرات المصرية من أقوى المخابرات فى العالم ووالله كم اثلج صدورنا هذا ولكن ما نسمعه ونراه اليوم على كل بوابات مصر لايبشر بخير فمن الشرق العدو الصهيونى وسؤ التعامل مع غزة وفى الجنوب وما أدراك ما الجنوب ومنابع النيل وجمهوريات وجماعات وملشيات وأحزاب وحركات كل ذلك فى الجسد السودانى أو بالاحرى فى الجسد المصرى والقرصنه ومن وراء القرصنه ومن المستهدف من القرصنه عند مدخل بحرنا العربى أوبحيرتنا العربيه (البحر الاحمر ) وترك المشاكل حتى تستفحل وترك الجرذان حتى يستاسدوا على العروبة والاسم وفى قلب ركل ذلم مصر أين أنتم يا مخابراتنا !!!!1111
يا سيدي انها تتكرر
مصري غيور | 2/17/2009
يا استاذنا هي نفس اللعبة سوف يصدر القرار بالتوقيف وبعدها سوف يظهر حكيم المنطقة بحكمته سوف يطالب البشير والشعب السوداني بالاستماع الى حكمته وصوت العقل وتسليم نفسه وبلاده وايه يعني لما يقسموها دولة ولا دولتين ولا عشرة ما دام حكمة سيادته سوف تبقي البشير في الحكم . لكن لو عمل البشير بطل ولم يستمع لصوت الناصح الحكيم الأمير فسوف يكون مصيره مصير صدام وغيره هاتطلع شوية مظاهرات في كل حتة واحنا برضه هايطلع حكيمنا وصحافته يشتموا المتطرفين والارهابيين والناس اللي ما بتفهم سياسة وعايزينا نخوض الحرب مع البشير اللي ها نسبه ونلعنه زي حماس . دول يا عم ما عاد في راسهم امن مصر ولا غيرها عاد شئ واحد بس ينفذوا الاوامر الملقاة اليهم والي اللقاء في عمليات اخرى قادمة
العمق الإستراتيجي لمصر
أبو بســــمة | 2/17/2009
السودان هو البوابة الجنوبية لمصر...العمق الإستراتيجي لها...فهم ذلك كل حكام مصر على مر العصور...حتى جاء عبد الناصر وفصلها ثمناً لإنفاذ حركته الإنقلابية...منذ ذلك التاريخ سعى الغرب إلى افتعال القلاقل للسودان ...فمن خلاف حدودي مع مصر تركه الإحتلال البريطاني...إلى دعم للجنوبيين ...إلى قلاقل أخرى في شرق السودان وغربه...زادت هذه القلاقل بعد اكتشاف البترول والحديث عن معادن قيمة بدارفور كاليورانيوم..يسعى الغرب جاهداً إلى تقسيم السودان الذي يعد من أكبر الدول العربية مساحة..فدولة بهذا الحجم بها مقومات صناعية وزراعية واعدة, تؤرق الأعداء خاصة وأن السودان يغرد خارج سرب الغربان الأمريكي الهوى...اسقرار السودان هو استقرار لمصر ودعم جغرافي واقتصادي لها..عظيم أن يتحرك المسئولون المصريون في الإتجاه الصحيح...ولكن نخشى أن تكون الحركة تأخرت كثيراً في ظل نظام حصر اهتماماته بما يجري داخل اسوار القصر الجمهوري فقط!!!!!!
صبح صبح ياعم الحاج / سالمه ياسلامة وحبيبنا صحى بالسلامة
صعيدى صريح | 2/17/2009
الحمد لله على نعمة الصحيان فهى من اجمل النعم / ياسادة هذا المخطط يجرى على قدم وساق منذ عهد هيلاسيلاسى ومن بعده مانجستو الرهيب / اللعب فى منابع النيل وخنق مصر من الجنوب وهاهم ينفذون مخططهم الرهيب خطوة خطوة وبكل تركيز وإبداع وبمزاج عالى يحسدون عليه والباشا نايم فى العسل ولايهمه سوى التوريث / وصباح الخير يامصر / أما من يدافعون عن نظام البشير فلهم ولنا الله
مخطط تقسيم السودان
ابو عرب الفلسطيني | 2/17/2009
هذا المخطط تم بحثه ومناقشته في مؤتمر هرتزليا عام 2005 ( يوم مقتل شارون).نعم هناك دراسة شاملة عنه نشره (المشهد السباسي) الذي يصدر في رام الله/ الضفة الغربية كل يوم ثلاثاء عن صحيفة (الأيام) الفلسطينية.بامكانكم الدخول عليه في النت.نعم كان العميل القذر عدو الواحد ظلام في هرتزليا وهو عدو لدود لبلده ولكل ما هو عربي واسلامي..وهذا سبب رفضه حضور مؤتمرات المصارحة السودانية.

الخطط المضادة التى ستفشل كل هذا .............
محمود ابوزياد | 2/17/2009
إن مصر لديها من النضج المخبراتى ما يجعلها تعرف السيناريو المتوقع من اسرائيل للنيل من مصر وأمن واستقرار مصر ابتداءا من غزة ومرورا بدارفور والجنوب وأقباط المهجر وتزكية المد الشيعى والقرصنه قبالة السواحل الصومالية للتأثير المباشر على قناة السويس والاقتصاد المصرى ، وتوصيات صندوق النكد الدولى الذى أودت بالاقتصاد المصرى الى ... ، والاستثمارات العميلةوالتى تعتبر قنبلة موقته كل هذا وغير أظن أن لدى المخابرات المصريةعلم به ولكن أتمنى أن تكون لديها الخطط المضادة التى ستفشل كل هذا .............
لو حدث المخطط له
أبو محمد -السعوديه | 2/17/2009
ترى لو صدر قرار التوقيف ضد هذا الرجل المخلص لدينه ووطنه00ماذا يصنع العرب بل ماذا سيصنع المسلمون وهل يكون مصير السودان هو مصير العراق وأفغانستان وهل تصير الفتن الى مالا نهايه وهل نرى الدور أقرب مما نتصور على مصرالتى يحاك لها الكثير بعلم أو بغير علم حكامها وحكمائها وجهاز مخابراتها..وماذا عساها أن تقدم مصر وهى مشاركه الى من قمة الرأس الى اخمص القدم فيما يحاك لغزة وفلسطين..بل وهى تستعد لاقامة سفارتها فى جمهورية جنوب السودان المستقله بعد الاستفتاء..المطلوب الان وقفه اسلاميه فى اطار لأمه الواحده لأنه لولم تتم تلك الوقفة الان لانتهت وربما الى أمد بعيد جدا فكرة الآمة الواحده لأن الكل مستهدف والمخطط واسع ..أما هؤلاء المتآمرين فهم شخوص وأداوات لاحول لها ولافوة.
سيناريوهات الإستعمار الجديد
مصراوي | 2/17/2009
ما حدث في العراق ومن قبله أفغانستا هو نوع من الإستعمار تحت ستار ألأمم المتحدة التي لا أعرف لها شغله غير الجور علينا كبلاد عربية خاصة وإسلامية عامة فزرعت في بلادنا دولة تمارس وترعي وتمول الإرهاب والقتل والدمار العالمي ولا تعبء بأي من قرارات المنظمة التي أنشأتها وسيناريو دارفور هو نفسه الذي حدث في العراق أولا منطقة حظر طيران ثم دخول قوات أممية ثم فوضى خلاقة وغير خلاقة ثم سلم لي على الساسة المصريين الذي سيهربون مثل ما حدث بالعراق وكل سنة والجميع طيب ولا عزاء لمن لا يرى إلا ذاته ولسان حاله يقول لا أريكم إلا ما أرى ولا أهديكم إلا سبيل الهلاك باي باي
لا تلوموا إلا أنفسنا
مصري | 2/17/2009
نعم سيدي ما يجري الآن هو نفس سيناريوا العراق وسيبدأ بقرار من الأمم ألمتحدة بقرار حذر الطيران على دارفور ومن ثم دخول قوات دولية وهذاسيكون بمثابة حنق لمصر والسبب الرئيسي في هذا الأمر إنما يرجع إلى الإدارة المصرية الجاثمة على الحكم والمستمرئة للكرسي دون النظر للمصلحة العليا للوطن والأدهى والأمر ألتفكير في التوريث مما جعل كل مصري يفكر وكأنه دولة نفسه وأصبح المثل القائل لمون في لمون لا نظام ولا قانون هو الأقرب للواقع الأليم سيدي الأخطار أطلت من كل الجوانب ويجب أن يعي الجميع ذلك وأولهم الساسة الذين لا يرون إلا ذاتهم حرام حرام حرام لو إنهارت مصر سينهار العالم العربي كله وسوف تصبح دمار ومرتع لعصابات البلاك ووتر وغيرها من شركات الإجرام العاملة في العراق الآن وغدا لناظره قريب
مواطن من ( خارخوزيا)
عماد الشيمي | 2/17/2009
عرض منذ فترة فيلم للمثل توم هانكس يحكي باختصار ان مواطنا من بلد تسمي (خارخوزيا) كان مسافرا لاميركا وفي طريق رحلته قامت ثورة اطاحت بكل ما هو رسمي ببلده والغت المواطنة ومحت اسم بلده من علي خريطة العالم، ولم يستطع دخول اميركا ولم يستطع العودة ولم يجد امامه سوي صالة الترانزيت في مطار (جي اف كي) ليقيم بها، وما اشبه هذا المثل علي المواطن المصري، فمصر تحولت الي صالة ترانزيت نعيش فيها لاجل محدود الي ان نلقي ربنا سبحانه وتعالي ولم يعد لنا اي صلة بما يحسب علينا وطن بعد ان ضاعت الهيبة والكرامة والشرف وكل دوافع الانتماء لهذا البلد الذي لم يعد اسمه يحرك ساكنا داخل عقول وقلوب المصريين .
حرب المصطلحات - تعليق خارج السياق:
Masry in USA | 2/17/2009
رجاء حار من كل كاتب ان يزن كلماته ويدرس معناها قبل ان يستخدمها والا نكرر كل كلمة يستخدمها الغير دون تفكير. عند قراءة العديد من الصحف الأجنبية و العربية نجد ان مصطلح "cease fire" او "وقف إطلاق النار" هو المستخدم عند كل إعتداء إسرائيلي على الفلسطينيين و هو يحمل في طياته معنى ان إسرائيل تدافع عن نفسها او انها على الأقل تحارب قوة مساوية لها و لا أدري لماذا لا يستخدم مصطلح (وقف الإعتداء الإسرائيلي) كما تستخدمه جريدة المصريون (بمهنية و حرفية و صدق)؟ عندما اتحدث مع البعض هنا و يقولون لي انه يجب ان يتم (cease fire) و عندما اسأله عن اسلحة حماس المستخدمة يقول لي إن إسرائيل لا تطلق صواريخ! و الحمد لله ان إعتدائها هذه المرة فضحه الله في العالم كله و أثار مشاعر إستياء بالغة لم أكن اتخيل انه يمكن ان تكون بهذا الشكل يوما. لنقم بما علينا من واجب بإستخدام المصطلحات الصحيحة لوصف المواقف التي يتم الحديث عنها. (مناسبة الملحوظة: تعليق الواشنطن بوست المنشور بالمصريين اليوم).
هكذا يقودون مصر ... هل إلى الهاوية ؟ .. رب سلم ..سلم
الصاحب | 2/17/2009
أبحث عن حسنة واحدة للنظام الذي يحكمنا ، لا أجد سياسيا اقتصاديا دوليا محليا عسكريا صناعيا زراعيا ... أي حاجة ... وجدتها ...أمنيا داخليا فقط ، يشبهني هذا النظام التعيس ببلطجي الحي ، لا يكون بلطجيا إلا في حيه و منطقته فقط فإذا خرج من زقاقه أصبح كالفرخ يخاف أن يصيده أي عيل من حي آخر و لذا تراه يرجع سريعا يتقوقع في مكان بلطجته الطبيعي حتى يأتي بلطجي آخر ناشيْ يمرمط به الأرض ليرث مكانه في عالم الجريمة ، هكذا ـُحكم مصر بتلك العقلية الفذة التي جعلتنا في أسافل الأمم
السودان مثل غزة
محمد الصباغ - مدير مركز الحوار - المانيا | 2/17/2009
الاستاذ المحترم محمود سلطان , هل تعتقد أن الدولة التى تتآمر على غزة وهى بوابه مصر الشرقية سوف تفهم أن السودان هى بوابة مصر الجنوبية ؟ من لا يعمل لضمان أمن العمق الاستراتيجى لدولتة لا يستحق أن يكون مسؤول عن شعب عظيم مثل مصر , لانه لا يفهم ماذا يعنى الامن القومى .
وما عساه أن يفعل
ابوعاصم_2 | 2/17/2009
هذا العميل الدمية اليهودى ماذا عساه أن يفعل فى صلابة السودانيين والذى نعرفه ان فى السودان رجال لايهابون المنون ولا ينحنون ولا يركعون وعلى استعداد ان يضحوا بالغالى والثمين فى سبيل كرامتهم وما اعتدنا منهم ان ترجف أقدامهم أبدا ثم قياس السودان على افغانستان والعراق قياس خاطئ ومهما حاول هذا العميل ان يصنع تحالفات مع اليهود فلن يحرك ساكن لأن اليهود لايبحثون الا عن مصلحتهم ثم ما قيمة ان يحضر خنزير مثل هذا الدمية ويقدم فروض الطاعة لهم ويطلب منهم المساعدة اقول فى مقابل ماذا هذه حسبة الاسرائيليين وماذا يشكل السودان بالنسبة لإسرائيل حتى تهتم اسرائيل بهذا الدمية
آلآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ
12:02:42 AM
وأين كانت القيادات منذ زمن؟ و هل عرفنا الأن ان العقلانية "السياسية" ما هي إلا نوع من انواع التهدئة لعدم الرغبة في الإزعاج - بل هي نوع من انواع عدم القدرة على اتخاذ القرار الصحيح في الوقت المناسب بل اقول اكثر: هي ضعف. أخيراً حد حس بأن السودان ما هي إلا فناء خلفي للأمن القومي المصري. زمااااان كان الفرعون إذا ما إعتلى عرش مصر لا يستقر على عرشه إلا إذا أمّن منابع النيل و حصّن حدود مصر الشرقية و أزال خطر البدو القادم من صحراء ليبيا - حاجة تجنن!
بعد خراب مالطه
محمود يوسف محمد علي | 2/16/2009
عبد الواحد محمد نور أو قرضاي السودان هو مجرد عميل آخر باع نفسه لأعداء بلاده ويريد بيع بلاده لنفس العدو.أما كل ما يقوله عن تحرير دارفور فهو محض هراء بأمكانه أن يسرح به علي سفارات ومخابرات فرنسا وأنجلترا وأمريكا...الخ.كل هذا حتي يحصل علي بعض الفتات يرمي اليه ككلب أفغانستان.أماهنافي مصر فاللأسف تنبه القوم بعد خراب مالطه وأخشي أنه لم يعد بأمكانهم عمل شئ بعد أن أضاعوا مكانة مصر وأختزلوا قدراتهاالي إفساد مؤتمر قمه الدوحه!!!!

ليست هناك تعليقات: