في تطور مفاجئ لحرب مشايخ الصوفية.. جبهة القصبي تدعو لجمعية عمومية طارئة
و"الخماسية" تحذر من مذابح وبرك من الدماء بالحسين
كتب صبحي عبد السلام (المصريون): : بتاريخ 25 - 2 - 2009
في أحدث تطور في الصراع على رئاسة المجلس الأعلى للطرق الصوفية، دعت جبهة الشيخ عبد الهادي القصبي لعقد جمعية عمومية طارئة لمشيخة الطرق الصوفية بعد غد السبت بمقر المشيخة بالحسين، ردت عليها اللجنة الخماسية المكلفة بإدارة المشيخة بالتقدم ببلاغ إلى وزير الداخلية اللواء حبيب العادلي تحذر فيه من تفجر شلال من الدماء في حال انعقاد الاجتماع.
وجاء خطاب الدعوة ممهورا بتوقيع الأمين العام للمشيخة أحمد خليل، رغم أنه موظف بدار المشيخة وليس شيخا صوفيا، ولم يحمل توقيع الشيخ القصبي الذي تسيطر جبهته على دار المشيخة، وهي صاحبة الدعوة للجمعية عمومية التي عقدتها للرد على الجمعية التي عقدت في شهر يناير الماضي بمقر مشيخة آل العزائم.
وإثر ذلك، تقدم الشيخ محمد الشهاوي رئيس اللجنة الخماسية المكلفة إدارة المشيخة من جانب الجمعية العمومية الأخيرة ببلاغ إلى وزير الداخلية حبيب العادلي ومدير مباحث أمن الدولة ومدير أمن القاهرة يحذر فيها من السماح بالدعوة لجمعية عمومية جديدة صادرة من موظف موال للشيخ القصبي.
وقال إن ذلك سيؤدي إلى معارك طاحنة بين المشايخ وأتباعهم، وإن هذه الخطوة "غير القانونية" من شأنها أن تشعل الفتنة بين أكثر من 10 مليون صوفي ولن يستطيع أحد إخمادها، وستؤدي هذه التحركات "المشبوهة" وغير القانونية إلى مجازر ومذابح وبركة من الدماء بمقر المشيخة في الحسين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق