26 فبراير 2009

دحلان عميل الموساد

دحلان دعم المحرقة الصهيونية على غزة انطلاقًا من العريش المصرية
لواء الشريعة - صحف
أضيف في :10 - 2 - 2009
كشف مسئولون في حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن رئيس الأمن الوطني "محمد دحلان" كان في مدينة العريش المصرية المتاخمة لقطاع غزة قبل الهجوم الصهيوني على القطاع؛ للتعاون مع الاحتلال بهدف إضعاف حماس واستعادة الانقلابيين في "فتح" السيطرة على القطاع.
وبحسب مجلة "تايم" الأمريكية، بنَى المسئولون في حماس ما يقولونه على تحقيقات أجروها مع من اشتُبه في تعاونهم في تحديد مواقع الأسلحة لاستهدافها من قِبَل الاحتلال الصهيوني.
وقالت مجلة "تايم": "إن الفجوة بين فتح وحماس قد اتسعت كثيرًا عقب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والاتهامات المتبادلة بين الحركتين بشأن تعاون دحلان مع "إسرائيل" واستهداف حماس لعملائه في القطاع".
وأضافت: "ففي الوقت الذي يُنظر إلى التسوية بين حماس والسلطة الفلسطينية في رام الله كشرط مسبق لإعادة الإعمار في غزة؛ بدا احتمال الوحدة بعيدًا".
وأوضحت أنه: "مما وسع الهوة بين فتح وحماس؛ هو تصرف رئيس السلطة الفلسطينية "المنتهية ولايته" محمود عباس إبَّان الهجوم الإسرائيلي، عندما حاول تسجيل نقاط ضد حماس عوضًا عن حشد الدعم ضد الهجوم الإسرائيلي، ولم يوجه انتقادًا للهجوم إلا بعد عدة أيام".
يُشار أنَّ قوات "عباس - دحلان" الأمنية في الضفة الغربية، اتخذت تدابير مشددة ضد المحتجين من الفلسطينيين على العدوان الصهيوني.
ونسبت المجلة إلى مستشارة قانونية سابقة لوفد مفاوضات منظمة التحرير الفلسطينية "ديانا بوتو"، قولها: "إن مشاكل فلسطين ليست خلافًا بين فتح وحماس، ولكن عباس حاول أن يحولها لتكون كذلك"، وتابعت "ديانا" أن: "عباس لم يستطع أن يتخطى الخلافات البسيطة رغم أن شعبه كان يموت في غزة".
ووفقًا لاستطلاع أجراه مركز فلسطيني مستقل، فإن حماس قد تكتسح أي انتخابات إذا ما أُجريت في هذه الفترة، وبدا رئيس الحكومة في غزة "إسماعيل هنية" الشخص الذي يحظى بأعلى مستويات الثقة في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وخلصت المجلة إلى أن عباس، لن يستطيع بعد الآن إقناع حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى بشكل عام بأن السلام مع المجرمين الصهاينة ما زال ممكنًا.







ليست هناك تعليقات: