22 فبراير 2009

الحرب الطاحنة على منصب شيخ مشايخ الطرق الصوفية بسبب المكاسب الأدبية والمادية

اشتعال الأزمة في" مشيخة الطرق الصوفية"..
رئيس اللجنة الخماسية يهدد بحشد 600 ألف من "الشهاوية" لاقتحام مقر المشيخة وتحريرها


كتب صبحى عبد السلام (المصريون) : بتاريخ 20 - 2 - 2009
فى حلقة جديدة من "المعارك" المشتعلة منذ نهاية شهر نوفمبر الماضى داخل مشيخة الطرق الصوفية بسبب النزاع على منصب رئيس المجلس الاعلى للطرق الصوفية ... قال الشيخ محمد الشهاوى رئيس اللجنة الخماسية المكلفة من الجمعية العمومية للمشيخة بتولى تسيير وادارة دار المشيخة لحين اجراء الانتخابات انه يتحدى الشيخ عبد الهادى القصبى ان يثبت شرعيته او شرعية طريقته القصبية
وقال الشهاوى فى تصريحات خاصة لـ"المصريون" إننى أطالب القصبى الذى يزعم أنه شيخ مشايخ الطرق الصوفية أن ينشر على الرأى العام المستندات التى تؤكد أن الطريقة القصبية التى يرأسها فى طنطا لها وجود شرعى أو قانونى وأطالبه بأن يقوم بنشر ثلاث مستندات لاثبات أنه له وجود شرعى وهذه المستندات التى ينص عليها القانون هى موافقة المجلس الأعلى للطرق الصوفية على الطريقة القصبية وقرار وزيري الداخلية والأوقاف وشئون الأزهر بالإضافة إلى تقديم عدد من الجريدة الرسمية التى يجب أن ينشر فيها قرار اعتماد طريقته
وقال الشهاوى : إذا كان القصبى واثقا من شرعية الطريقة التى يرأسها فليظهر للرأى العام هذه المستندات أما إذا لم يقدمها وهو الأمرالذى نحن متأكدون من أنه لايملك هذه المستندات ففى هذه الحالة يجب على أجهزة الدولة تقديمه للعدالة بتهمة انتحال صفة
واتهم الشيخ الشهاوى الشيخ القصبى بأنه يتصرف وكأن المشيخة إرث له وهو ما يستفز جميع المنتمين للطرق الصوفية على مستوى الجمهورية مشيرا إلى أن الطريقة الشهاوية التى يرأسها وتضم 600 ألف صوفى يمكن أن أقوم بحشدهم فى ساعة واحدة وأقوم بتحرير دار المشيخة فى منطقة الحسين عن طريق اقتحام المقر ولكننى متمسك بأخلاق الصوفية، على حد قوله.
وكشف الشهاوى عن أنه وأعضاء اللجنة الخماسية قاموا هذا الأسبوع بإقامة دعوى قضائية أمام القضاء الإدارى لاستصدار حكم بتمكيننا من دخول دار المشيخة لتنفيذ قرار الجمعية العمومية خاصة وأنها سحبت الثقة من جميع أعضاء المجلس الأعلى للطرق الصوفية وعددهم عشرة نظرا لعدم شرعية وقانونية 4 مشايخ من بين العشرة اعضاء
وقد فجر الشيخ الشهاوى مفاجأة مدوية حيث كشف عن أن عبد الهادى القصبى قد طرح حلا خلال الأيام الماضية للخروج من المأزق الذى يواجهه فى المشيخة خاصة وأن جميع التوقعات تشير إلى أن الحكم القضائى سيصدر بعدم شرعيته لعدم توفيق الوضع القانونى للطريقة القصبية
وقال الشهاوى إن القصبى قد طرح اسم الدكتور أحمد عمر هاشم عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية الحالى ليتولى رئاسة المشيخة كحل بديل للنزاع مع الشيخ علاء ابو العزائم وأن هذا الطرح قد لقى ترحيبا وقبولا من الدكتور عمر هاشم
أكد الشيخ الشهاوى أن هذا الحل غير قانونى لأن عمر هاشم لا يجوز له تولى مشيخة الطرق الصوفية لأنه ليس له طريقة صوفية وأن عضويته فى المجلس الأعلى للطرق الصوفية لا تعطيه حق ترأس المشيخة لأنه حصل على العضوية كممثل عن الأزهر الشريف فى حين أن القانون يشترط أن يكون شيخ مشايخ الطرق الصوفية صوفيا ويرأس طريقة صوفية وطالب الشيخ الشهاوى الدكتور عمر هاشم عدم الانسياق وراء السراب والأوهام التى يبيعها له الشيخ القصبى للحفاظ على اسمه ومكانته أمام المسلمين وأن لا يستمر فى القيام بدور " شاهد ما شفش حاجة" حسب قوله
الجدير بالذكر أن الحرب الطاحنة على منصب شيخ مشايخ الطرق الصوفية بسبب المكاسب الأدبية والمادية التى يحصل عليها من يجلس على كرسى المشيخة حيث يوازى هذا المنصب درجة نائب رئيس الوزراء ويعامل نفس معاملة شيخ الأزهر كما يحصل شيخ مشايخ الطرق الصوفية على راتب رسمى شهريا قيمته 4 آلاف جنيه بالاضافة للمكاسب الأخرى غير المنظورة رسميا

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
ومن المعروف أن المؤامرة الأمريكية ضد الإسلام من بين خططها تنشيط التصوف وتدعيمه بمختلف الطرق :
1-دعم مالي
2-دعم إعلامي
3-دعم حكومي بالموافقة علي ممارسة جميع الأنشطة الصوفية وحمايتها
4-ذهاب السفير الأمريكي لموالد الصوفبة
5-لقد صدم الناس مما كتبه الأستاذ صبحي عبد السلام بأن رئيس المجلس الأعلي للطرق الصوفية يوازي نائب رئيس الوزراء ويعامل نفس معاملة شيخ الأزهر
6-يقول أحد المسؤلين الإيرانيين بأن المتصوفة المصريين عددهم 10 مليون صوفي هم إمتداد إستراتيجي للشيعة

ليست هناك تعليقات: