12 فبراير 2009

الحبس لمدة عامين لدخول مجدي حسين قطاع غزة بطريق غير مشروع.

محكمة عسكرية مصرية تحبس اسلاميا لمدة عامين لدخوله غزة

Wed Feb 11, 2009 1:29pm GMT

الاسماعيلية (مصر) (رويترز) - قالت مصادر قضائية ان محكمة عسكرية مصرية حكمت يوم الاربعاء على النشط الاسلامي المعارض مجدي أحمد حسين بالحبس لمدة عامين لدخوله قطاع غزة بطريق غير مشروع.

وقالت المصادر ان المحكمة التي توجد في قاعدة عسكرية في مدينة الاسماعلية احدى مدن قناة السويس غرمت حسين أيضا خمسة الاف جنيه (900 دولار).

وتنتقد منظمات مراقبة حقوق الانسان الدولية والمحلية الحكومة المصرية لقيامها بمحاكمة مدنيين أمام محاكم عسكرية بمقتضي حالة الطواريء السارية في البلاد منذ اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات برصاص متشددين اسلاميين عام 1981.

واستعملت المحاكم العسكرية غالبا ضد أعضاء في جماعة الاخوان المسلمين أقوى جماعات المعارضة في مصر.

وألقت السلطات القبض على حسين الذي يشغل منصب الامين العام لحزب العمل المجمد الشهر الماضي في معبر رفح لدى عودته من غزة التي قال حسين انه ذهب اليها للتضامن مع سكانها بعد هجوم اسرائيلي استمر 22 يوما.

وقالت السلطات انها تعتقد أن حسين دخل قطاع غزة من أحد الانفاق التي تستعمل في التهريب تحت خط الحدود بين مصر والقطاع.

وقالت مصادر في الشرطة ان حسين لم يكن يحمل من أوراق الهوية سوى رخصة القيادة لدى محاولته العودة للبلاد من معبر رفح الحدودي.

وجمدت الحكومة نشاط حزب العمل عام 2000 وأوقفت صدور صحيفة الشعب التي كانت تعبر عنه لصلة الحزب بجماعة الاخوان المسلمين.

ووصف الامين العام للمنظمة المصرية لحقوق الانسان حافظ أبو سعدة الحكم بأنه قاس.

وقال لرويترز "أنا مندهش لانه حوكم أمام محكمة عسكرية في الاساس."

وأضاف أن المنظمة مستعدة لاستئناف الحكم اذا طلب حسين المساعدة القانونية منها.

وقرر الرئيس حسني مبارك عام 2007 تشكيل محكمة استئناف عسكرية للمدنيين الذين تحكم عليهم المحاكم العسكرية التي اشتهرت بقسوة أحكامها وسرعة صدورها.

وبدأت محاكمة حسين يوم السبت.

وفي بيان طالبت المنظمة المصرية لحقوق الانسان وهي كبرى منظمات حقوق الانسان في مصر بوقف احالة المدنيين الى القضاء العسكري.

وقالت ان احالة مدنيين الى محاكم عسكرية تتناقض مع تعهد رئيس الوزراء أحمد نظيف "أمام البرلمان بعدم استخدام قانون الطواريء الا لمكافحة الارهاب وقضايا الاتجار في المخدرات."

وكانت المحكمة أصدرت يوم الثلاثاء حكما بحبس النشط أحمد سعد دومة لمدة سنة وغرامة 2000 جنيه في قضية مماثلة لقضية حسين.

وألقت الشرطة القبض على دومة في الرابع من فبراير شباط الحالي في معبر رفح لدى محاولته العودة من قطاع غزة.

وتشن الحكومة حملة على الاحتجاجات المناصرة لقطاع غزة خشية أن يكون من شأنها زيادة شعبية جماعة الاخوان التي تربطها علاقات تاريخية بحركة حماس التي تسيطر على القطاع منذ عام 2007 .

وكانت حماس أقصت حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس من القطاع بعد مواجهات دموية قبل حوالي عامين
....................................................................................................
ماذا كان تصرف الدولة اليهودية لو كان خرج رئيس حزب العمل مجدي حسين من معبر كرم أبي سالم أو العوجة ؟
هل سيحاكمونه أمام محكمة عسكرية ؟ وما هي المدة التي سيوقعونها عليه ؟
صاحب عبارة الموت الشهيرة براءة !!!!! والمجاهد مجدي حسين سنتان سجنا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لماذا لم يسمحوا له بالدخول من معبر رفح ؟ ... وهذا حق طبيعي لكل مصري .
أليس هذا هو ( إرهاب الدولة ) ؟



ليست هناك تعليقات: