14 فبراير 2009

دعوة "إتحاد علماء المسلمين" للصيام لفك الحصار.....مراهقة وسذاجة وإستخذاء

ترحيب شعبي مصري بدعوة "إتحاد علماء المسلمين" لصيام الأسبوع القادم لفك الحصار
[ 14/02/2009 ]
المركز الفلسطيني للإعلام

قوبلت دعوة إتحاد علماء المسلمين للأمة الإسلامية حول العالم بصيام الأسبوع المقبل من أجل فتح معبر رفح، بالترحاب من قبل عدد من الكتاب والأئمة في المساجد المصرية.

ونقلت صحيفة القدس العربي في عددها الصادر اليوم السبت (14/2) عن مفتي مصر الأسبق نصر فريد واصل انه اعتبر الدعوة محاولة جديدة للضغط على الحكام، وذلك بالتوجه للسماء طلباً لنصرة أهالي القطاع وإبراء للذمة أمام الله عز وجل، وذلك بعد أن رضيت الأنظمة العربية أن تقيد إرادتها وأهواءها من أجل شراء رضا وود الحليف الأمريكي.
وشدد على أن الحكام الذين يظنون بأنه بوسعهم أن يكونوا مع شعوبهم حيناً ومع أعدائهم أحياناً مما يسهل لهم إبراء ذمتهم أمام الله والتاريخ، فإنهم أكثر المتورطين في الأزمة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، ودعا المواطنين لأن يجددوا إيمانهم بالمقاومة كأداة وحيدة لكسر إرادة الإحتلال ولإعادة الأراضي المسلوبة .

كما أشار المفكر محمد عمارة في حديثه للصحيفة ذاتها إلى أن اللحظة الراهنة ينبغي على العلماء ورجال الدين أن ينهوا العزلة التي دامت حقباً زمنية طويلة بينهم وبين الأمة، والتي كان من أبرز آثارها أن جعلت الأنظمة تستأسد بالجماهير ولا تعبأ بالمصالح العليا للأمة .

وهاجم عمارة الذين يطالبون الجماهير بأن تكف على التعاطي مع محنة الغزاويين أو عموم الفلسطينيين، وشدد على أن الضغط الشعبي الهائل هو الذي بوسعه أن يجبر تلك الأنظمة لأن تعيد النظر في سياساتها الفاسدة المستبدة وأن تفئ إلى أمر الله.

وقد أعرب كثير من المراقبين على أن الدعوة الموجهة للأمة بالصوم أسبوعاً من شأنها أن تساهم في المزيد من الإحراج لكبار المسؤولين في النظام المصري وعلى رأسهم الرئيس مبارك، الذي حصد على مدار الأسابيع الماضية ومنذ إندلاع الحرب على غزة من الهجوم والإنتقاد ما لم ينله منذ أن تبوأ المنصب الرئاسي منذ أكثر من ثمانية وعشرين عاماً .

وفي هذا السياق أشار أمين إسكندر أحد قيادات حزب الكرامة إلى أن الخسائر التي تعرض لها النظام بين المواطنين وأمام العالم بسبب مواقفه من غزة كبيرة للغاية. وأعرب عن إعتقاده بأن كل المؤشرات تؤكد على أن النظام بالفعل يعيش أيامه الأخيرة لذا يسعى لأن يحصل على إحتياطي من عمره باللجوء للإدارتين الأمريكية والصهيونية.
...
.......................................................................................................
كفانا مراهقة و سذاجة .
إن النظام الحاكم لمصر لن تؤثر فيه هذه التصرفات الصبيانية الساذجة .
إذا إمتنع كل المسلمين المخلصين عن الأكل والشرب وأضربوا عن الطعام حتي الموت فسيكون النظام سعيدا ولن يغير موقفه .
إن النظام يشارك اليهود في قتل مسلمي غزة جوعا .
أما إذا صام البابا شنودة فسوف يرضخ النظام لطلباته -أوامره- فورا .
يا علماء الإسلام : أنتم تعرفون ماذا يجب أن تقولوا , وماذا يجب أن تفعلوا ,ولكنكم تتثاقلون إلي الأرض , لاتخذلوا غزة كما خذلها شيوخ السلفية كعادتهم في خذلان الأمة حين تحتاجهم ,الأمة في حاجة إلي قوة وعزة ووضوح الهدف وقوة الوسيلة وصدق العزبمة .

ليست هناك تعليقات: