لجنة المبادرة توجه نداء لإرسال أسطول سلمي لكسر الحصار عن غزة
[ 13/02/2009 ]
بيروت - المركز الفلسطيني للإعلام
وجهت لجنة المبادرة الوطنية لكسر الحصار على غزّة في لبنان نداء إلى القوى الحيّة في الأمة والعالم من أجل تشكيل أسطول سفن لكسر الحصار من كل أقطار الأمة وبلدان العالم، وأكدت أن الحصار المفروض على غزة لن يسقط إلا إذا شعر أطرافه بأن الكلفة السياسية والإعلامية والقانونية قد أصبح باهظاً.
وأكدت لجنة المبادرة الوطنية لكسر الحصار على غزّة في لبنان في بيان لها أنها تضع كل إمكانياتها وإمكانيات "حركة غزّة حرة" العالمية المناضلة التي تنسق معها، رهن إشارة كل من يريد المساهمة في الأسطول السلمي لكسر الحصار على غزّة".
وقال البيان: "بعد المبادرة الشجاعة والجسورة التي قامت بها "سفينة الأخوّة اللبنانية لكسر الحصار على غزّة"، ومع استمرار المعاناة الكبيرة للشعب الفلسطيني البطل في القطاع الصامد المحاصر، تتوجه "لجنة المبادرة الوطنية لكسر الحصار" إلى كل القوى الحيّة في الأمة والعالم، لاسيما للجان دعم الشعب الفلسطيني وهيئات كسر الحصار على غزّة، من أجل إطلاق "الأسطول السلمي لكسر الحصار على غزّة" الذي تشارك فيه سفن عديدة من أقطار الأمة وبلدان العالم تتزامن فيه مواعيد توجهها إلى شاطئ غزّة على نحو يبرز التضامن العربي والإسلامي والعالمي مع الشعب الفلسطيني المحاصر، ويكشف الطبيعة العدوانية للكيان الصهيوني الإرهابي وممارسات القرصنة البحرية التي يقوم بها على نحو مخالف لقوانين الملاحة البحرية ولشرعة الأمم المتحدة وللقانون الدولي وللإعلان العالمي لحقوق الإنسان".
ودعت الحملة إلى تحويل هذا التحرك إلى ساحة مواجهة سلمية حضارية إنسانية من أجال إنهاء الحصار، وقال البيان: "إن الحصار الصهيوني على الشعب الفلسطيني في عموم فلسطين، وفي غزّة بالتحديد، لن يسقط إلا إذا شعر القائمون عليه في تل أبيب وحلفائها والمتواطئين بأن كلفة الحصار قد باتت من النواحي السياسية والإعلامية والقانونية أكثر بكثير من المكاسب الناجمة عن الحصار، وهذا لا يتم إلا عير تحويل المياه الإقليمية الفلسطينية المحاذية لقطاع غزة إلى ساحة مواجهة سلمية حضارية إنسانية بين قوى العدالة والحرية والسلام في العالم وبين العقلية الإرهابية العنصرية التي تتحكم بالكيان الصهيوني".
.............................................................................................
هذا عمل إيجابي جاد ومفيد إن شاء الله .
أما دعوة علماء الإسلام بالصيام فهو تصرف صبياني سلبي لا يؤثر في المنافقين الذين يحاصرون والذين يبررون إغلاق حدود المسلمين التي صنعها الإستعمار الصليبي .
وحسبنا الله ونعم الوكيل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق