12 فبراير 2009

كلهم لهم هدف واحد (إسرائيل الكبري ..من النيل إلي الفرات)

الأحزاب السياسية الاسرائيلية

Mon Feb 9, 2009 11:35am GMT

(رويترز) - تجري اسرائيل انتخابات عامة يوم الثلاثاء تشير نتائج استطلاعات الرأي الى أنها ستأتي بزعماء سياسيين يمينيين الى السلطة بعد أن لعبوا على المخاوف الأمنية للناخبين والدعم العام للحرب الذي شنتها اسرائيل على حركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية (حماس) الشهر الماضي.

وتتوزع مقاعد البرلمان الاسرائيلي (الكنيست) ومجموعها 120 مقعدا بنسبة التمثيل النسبي على قائمة من الاحزاب الوطنية وهو ما قد يضمن حصول الحزب الواحد على مقاعد بمجرد تجاوزه عتبة الحد الادنى وهي اثنان في المئة على الاقل من اجمالي عدد الأصوات على المستوى الوطني.

وفيما يلي الأحزب الرئيسية التي تتنافس في الانتخابات البرلمانية:

- حزب كديما:

تتزعمه وزيرة الخارجية تسيبي ليفني ويأتي الحزب الحاكم الوسطي في المرتبة الثانية في نتائج استطلاعات الرأي وراء حزب ليكود اليميني. وتساند ليفني كبيرة المفاوضين الاسرائيليين في محادثات السلام الاسرائيلية الفلسطينية قيام دولة فلسطينية وفقا لاتفاقات مؤقتة جرى التوصل اليها في التسعينات.

وأسس رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق ارييل شارون الحزب عام 2005 اذ قاد عددا كبيرا من أعضاء حزب ليكود للتحالف مع المتمردين على حزب العمل من أجل ترويج خطة أمنية للانسحاب من غزة. وحينما دخل شارون في غيبوبة قاد رئيس الوزراء الحالي ايهود أولمرت كديما للفوز في انتخابات عام 2006 ولكنه فقد التأييد في ذلك العام بسبب حرب لبنان. ودفعت فضيحة فساد أولمرت الى الاستقالة في سبتمبر أيلول. وحلت ليفني محله في قيادة كديما ولكنه ظل رئيسا للوزراء من أجل تسيير الاعمال بعدما أخفقت في تشكيل ائتلاف حاكم جديد.

- حزب ليكود:

بعدما انشق عنه شارون تراجع تأييد حزب ليكود الى 12 مقعدا في الكنيست عام 2006. ويريد بنيامين نتنياهو زعيم الحزب تحويل التركيز في محادثات السلام مع الفلسطينيين بعيدا عن قضايا الارض والتركيز بدلا من ذلك على تعزيز الاقتصاد الفلسطيني. وتوعد أيضا بانهاء حكم حماس لقطاع غزة. ويساند حزب ليكود حل الدولتين في الصراع مع الفلسطينيين ولكنه يقول ان الدولة الفلسطينية في المستقبل يجب أن تكون منزوعة السلاح وذات سلطات محدودة. ويرفض أعضاء الحزب الاتهامات بأنهم يعارضون التفاوض على السلام ويشيرون الى أن زعيم حزب ليكود الاسبق مناحيم بيجن هو الذي وقع معاهدة سلام مع مصر عام 1979 وهي أول معاهدة سلام بين اسرائيل ودولة عربية.

- حزب العمل:

بعد أن حكم حزب العمل اسرائيل في النصف الاول من عمرها البالغ 60 عاما قاد زعماء له اتفاقات السلام المؤقتة مع الفلسطينين في التسعينات تحت حكم اسحق رابين وشمعون بيريس. ويرأس الحزب حاليا وزير الدفاع ايهود باراك الذي شغل منصب رئيس الوزراء في الفترة من عام 1999 الى عام 2001 . وخلال هذه الفترة سحب القوات الاسرائيلية من جنوب لبنان وأجرى محادثات سلام مع الفلسطينيين وسوريا ولكنه فشل في التوصل لاتفاقات. وادارته للحملة العسكرية في قطاع غزة زادت من شعبيته في استطلاعات الرأي.

- اسرائيل بيتنا:

اللكنة الروسية في اللغة العبرية عند أفيجدور ليبرمان كانت بمثابة موسيقى في أذن عدد كبير من مليون اسرائيلي جاءوا من الاتحاد السوفيتي السابق منذ الثمانينات. وتشير نتائج استطلاعات الرأي الى أن سياسات ليبرمان تجاه العرب التي وصفها بعض المنتقدين بأنها عنصرية أكسبته دعما متزايدا وسط جمهور الناخبين. ويقول ليبرمان انه ينبغي "مقايضة" الارض التي يعيش عليها كثيرون من عرب اسرائيل ومجموعهم 1.5 مليون نسمة بالمستوطنات اليهودية في الضفة الغربية في اتفاق سلام مع الفلسطينيين. ويشغل الحزب في الوقت الراهن 11 من مقاعد الكنيست. وأنشأ ليبرمان الذي كان مساعدا لنتنياهو هذا الحزب عام 1999 .

- حزب شاس:

كان حزب اتحاد الشرقيين المحافظين على التوراة (شاس) عضوا في الحكومات المتعاقبة ودفع بشكل كبير الى اجراء هذه الانتخابات برفضه دعم ليفني خلال المحادثات التي كانت تجريها لتشكيل حكومة ائتلافية في أعقاب استقالة أولمرت. وهو حزب قومي متشدد يستند في قاعدة تأييده الى اليهود المتدينين المنتمين للشرق الاوسط. وهي فئة تزداد حجما ويقودها الحاخام عوفاديا يوسف (88 عاما) المولود في العراق. ويشغل الحزب حاليا 12 مقعدا في الكنيست.

- أحزاب أخرى.. تحتل أحزاب صغيرة نحو ثلث مقاعد البرلمان. فحزب ميرتس يشغل خمسة مقاعد وهو حزب يساري لا ينتمي للائتلاف الحاكم حاليا. وهناك أحزاب الجبهة الديمقراطية للمساواة (حداش) والقائمة العربية الموحدة والحزب القومي العربي ( بلد) الذي يمثل عرب اسرائيل. ولهذه الاحزاب معا عشرة مقاعد. ويؤيد حزب ميرتس تقديم تنازلات من أجل السلام. ويمثل حزب التوراة اليهودي المتحد الذي يشغل ستة مقاعد في الكنيست اليهود المتشددين من أصول أوروبية (الاشكينازي). ويطالب الحزب القومي الديني الذي يشغل تسعة مقاعد وهو حزب متشدد بوقف محادثات السلام. وأخيرا هناك حزب جيل (حزب المتقاعدين والمسنين) الذي له سبعة مقاعد في الكنيست
.............................................................................................
لقد تجاهلت (رويترز) حزب هام جدا جدا جدا وبدونه لا تستطيع الدولة اليهودية الإنتصار ,بل الإستمرار وهو :
حزب النافقين : حزب الطابور الخامس : حزب العملاء .

ليست هناك تعليقات: